02/04/2009
تقدم محمد عشوب رئيس شعبة المكياچ بنقابتى المهن التمثيلية والسينمائية بطلب إلى وزارة الداخلية مؤخرا لإصدار كروت أمنية لأعضاء الشعبة ، بعد أن أصبحت المهنة خطرا يهدد بانتشار أمراض مثل الإيدز وفيروس سى.
وحذر عشوب من وجود اكثر من ١٠٪ من العاملين فى مجال المكياچ من الماكيرات والكوافيرات "شواذ" فبعضهم أجانب والبعض الآخر مصريون، وغير مقيدين فى شعبة المكياچ، بحسب صحيفة المصري اليوم الخميس.
واكد ان استمرار عمل هؤلاء يمثل خطراً كبيراً لأن إصابة أى كوافير أو ماكيير أثناء عمله قد يصيب الفنانين بفيروس سى أو الإيدز، مطالبا بتطهير الوسط الفنى منهم حتى لا تحدث كارثة.
وأرجع عشوب وجود هؤلاء الشواذ فى الوسط إلى النجوم والنجمات الذين يستمرون فى العمل معهم وعدم الاعتماد على أعضاء شعبة المكياچ، موضحاً أنه لن يشعر أحد بحجم الأزمة إلا إذا أصيب أحد الفنانين بمرض مثل الإيدز، خاصة أن ظاهرة الشواذ بدأت منذ ثلاث سنوات تقريباً وكانت غير منتشرة، ولكنها تتزايد الآن.
وقال: أنه بدأ فى مطاردة هؤلاء الأشخاص مؤخراً بمساعدة النقابات الفنية عن طريق إرسال خطابات إلى الجهات الإنتاجية والأمنية بعدم الموافقة على دخول أى شخص منهم إلى موقع التصوير، إلا إذا كان يحمل عضوية نقابة المهن السينمائية أو التمثيلية، كما قدمت طلباً إلى وزيرة القوى العاملة لتحرير محاضر فورية للذين يعملون فى المهنة دون ترخيص.
وقال عشوب: أعرف عدداً كبيراً من الشواذ الذين يعملون فى المهنة، لكن لن أستطيع مطاردتهم قانونياً بسبب هذا المرض، لأن القانون لا يقاضى الشواذ، مشيراً إلى أنه وضع إجراءات صارمة للماكيرات والكوافيرات، الذين تقدموا بطلب الحصول على العضوية تبدأ باختبارات نظرية وعملية ثم كشف طبى بأحد المستشفيات للتأكد من سلامة صحته وعدم إصابته بأى أمراض معدية والتأكد منه أمنياً حتى لا يكون مطلوباً أو مشبوهاً، كما نقوم بتنفيذ حملات يومية على أعضاء الشعبة للتأكد من التزامهم بقواعد العمل ومطالبتهم بإجراء كشوفات طبية دورية للتأكد من سلامتهم.