أوهمت زوجة من جنسية عربية زوجها السعودي بأنها تقيم لدى أسرتها خارج المملكة وانضمت إلى شبكة للدعارة يديرها شخصان، أحدهما من أبناء جلدتها، وقبلت العمل معهما في الشبكة لأكثر من ستة أشهر إلى حين كشف الخلية في أحد أحياء الرياض.
وقالت صحيفة 'الرياض' امس الثلاثاء ان 'عملية تفكيك شبكة للدعارة الذي يقيمها وافدان من جنسيات عربية جاءت بعد توفر معلومات لدى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرياض عن شقة للدعارة في أحد الأحياء يرتادها في الغالب مخالفو نظام العمل والإقامة لممارسة الرذيلة مع نساء عربيات وآسيويات'.
واضافت'بعد عمل كمين أمني تم دهم الشقة والقبض على خادمة من الجنسية الآسيوية وأخرى من جنسية عربية متزوجة من مواطن سعودي أوهمته أنها عند أسرتها طوال الستة أشهر الماضية قبل القبض عليها وكشف ألاعيبها'.
واوضحت ان الزوجة 'اعترفت أنها تتصل بزوجها وتعلمه أنها لا تزال تقيم خارج المملكة بعدما قام أحد أبناء جلدتها بإقناعها بالعمل معه في شبكة للدعارة أثناء عودتها للمملكة'.
كما ألقي القبض على مديري هذه الشبكة وهما اثنان، وعثر داخل الشقة على كميات كبيرة من الواقيات الذكرية والحبوب المنشطة جنسياً والبرامج الإباحية ومبالغ مالية كبيرة.
وتفاجأ الزوج المخدوع باتصال فرق الهيئة لإعلامه بحقيقة زوجته وخداعها له طوال الفترة الماضية.
وأحيل المقبوض عليهم لجهة الاختصاص لاستكمال التحقيقات معهم وإحالتهم للجهات القضائية لتطبيق العقوبات المقررة بحقهم.
ومن جهة اخرى كشفت مشرفة مركز فحص ما قبل الزواج في جدة عن إحباط المركز لزيجات متعددة لفتيات أعمارهن أقل بكثير من سن الزواج، بينهن طفلتان شقيقتان، إحداهما في الخامسة من عمرها.
وقالت الدكتورة هناء هرساني لصحيفة 'الوطن' امس الثلاثاء ان المركز استقبل طفلتين شقيقتين، إحداهما في الخامسة من عمرها والثانية في الحادية عشرة، رغبت والدتهما في إخضاعهما لفحوصات ما قبل الزواج، حيث أبدت الأم رغبتها في حفظ حقوقهما الشرعية والمالية من الضياع.
وبعد الاستعلام منها من قبل لجنة الخدمة الاجتماعية بالمستشفى اتضح أنها أرادت تزويجهما لرجلين من أقربائها في العشرين من عمرهما حفظا لحقهما المالي.
وأوضحت اللجنة للأم خطورة ذلك وضرر إقدامها على تزويج بنتيها في هذه السن، وتقبلت الأم النصح، ووعدت بالتريث وعدم التسرع في قرار الزواج.
وأكدت هرساني حالة أخرى تمثلت في طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات أحضرها شقيقها وتبين أنها يتيمة ولم تتلق أي تعليم ويرغب شقيقها في تزويجها من صديقه البالغ من العمر 40 عاماً والمتزوج من امرأتين أخريين.
واوضحت هرساني أن المركز لم يفلح في إقناع الأخ أو العريس بالعدول عن هذا الزواج أو على الأقل الانتظار لسنوات أخرى.
وأشارت هرساني إلى إتمام زواج 3 من النساء والرجال من المصابين بمرض الإيدز مؤخرا بموافقتهم ورضاهم مع أخذ تعهد عليهم بعدم الإنجاب.
وتمنت هرساني أن يتم تحديد سن قانونية للزواج، وأكدت أن المركز شارك في العديد من المؤتمرات كما أنه قدم مؤخرا دراسة تدعو للحد من زواج الصغيرات.
وعن الفحوصات التي تجري في المركز قالت هرساني انه يتم إجراء فحوصات الأمراض الوراثية وهي مرض الأنيميا المنخلية والثلاسيميا إضافة إلى فحص الكبد الوبائي ومرض الإيدز.
وأوضحت أن نسبة 50' من حاملي الأمراض الوراثية يقبلون الزواج من أشخاص يحملون هذه الأمراض، وأن نسبة 50' يرفضون الاقتران بأشخاص من حاملي الأمراض الوراثية نتيجة التوعية الدائمة، إلا أنها أشارت إلى واقعة إقناع إحدى الأسر لابنتها بالزواج من مسن ثري في الخامسة والسبعين من العمر ومصاب بفيروس الكبد الوبائي.