انطلق مهرجان كليرمون- فيران للأفلام القصيرة في دورته الحادية والثلاثين، التي يعرض فيها 6124 فيلما قصيرا من مختلف أنحاء العالم، ما بين عروض المسابقة الرسمية إضافة إلى البرامج الأخرى وأفلام السوق.
ويلعب الجنس دور البطولة في عشرات الأفلام القصيرة ضمن المهرجان، الذي يوازي مهرجان كان السينمائي الدولي، لكن بالنسبة للأفلام القصيرة حيث يقام سنويا أكبر سوق للأفلام القصيرة التي تشهد سنويا انتعاشا واضحا.
ويشهد المهرجان -الذي افتتح مساء الجمعة 30 يناير/كانون الثاني الماضي ويستمر حتى 7 فبراير/شباط الحالي- مشاركة عربية متوازنة نسبيا منذ عدة سنوات، فلا يخلو عام من مشاركة عدد معقول من الأفلام العربية، خاصة أن المهرجان يعد فرصة حقيقية لصانعي الأفلام القصيرة لتسويق أعمالهم ومواهبهم، خاصة مع ضعف الاهتمام بالأفلام القصيرة في العالم العربي عموما.
ويشارك في لجنة تحكيم المسابقة الدولية المخرج المغربي "داوود أولاد سيد"، حيث يضم المهرجان 3 مسابقات رئيسية، هى المسابقة الدولية، المسابقة المحلية (الفرنسية)، ومسابقة الـLab وهو مخصص للأفلام التجريبية.
وتتواجد مصر من خلال الفيلم الذي أثار جدلا "رقابيا" (زيارات يوم شتوي) للمخرج "إسماعيل حمدي" الذي يتناول شخصية شاب لا يعمل ويقيم علاقة جنسية مع فتاة، وعلاقة حب مع فتاة محجبة، ويحصل على المال عن طريق توفير طبيب مزيف (هو صديقه) لبعض الخليجيين المقيمين في مصر، والذي يريدون التأكد من خلوهم من مرض الإيدز في سرية دون الرجوع للمستشفى.