Saturday, May 2, 2009

إطلاق حركة مصرية شعارها: «ليه تلعب بديلك... وتروح للإيدز برجليك»

«ليه تلعب بديلك... وتروح للإيدز برجليك»... هذه الكلمات البسيطة المعبرة هي حركة مصرية تم إطلاقها أخيرا بهدف رفع الوصم والتمييز ضد مريض الإيدز.
الحركة تهدف إلى الوقاية من الأمراض الفيروسية، وإزالة التمييز ضد المرضى عموما، ونشر المعلومات الصحيحة الخاصة بمرض الإيدز حرصا على جهاز المناعة البشرية من الفيروس.
منسق عام الحركة المصرية لرفع الوصم والتمييز ضد مريض الإيدز، والناطق الرسمي لها أيمن حمزة أوضح أن الحركة التي تضم في عضويتها 20 عضوا تهدف إلى جذب الشباب، وحثهم على الابتعاد عن إدمان المخدرات والممارسات الجنسية المحرمة، مشيرا في تصريحات لـ «الراي» إلى أن الحركة ستجوب عددا من المحافظات المصرية والمناطق الفقيرة للتحذير من خطورة الإيدز ومحاربته، وأكد أن الخطر يأتي من المرض وليس من المريض ما يستدعي إعادة النظر تجاه هؤلاء المرضى، بدلا من تجنبهم وإشعارهم بالذنب والمهانة.
وأضاف: عدد مرضى الإيدز في مصر وفقا للجمعية المصرية لمكافحة مرض الإيدز وصل في العام الماضي إلى نحو 1122 ما بين مصاب ومتعايش بالمرض، داعيا إلى ضرورة ضم جميع مرضى الإيدز إليها من جديد، بعد معرفة كيفية الوقاية منه.
وقال نحاول إعادة البسمة لوجوه هؤلاء، منبها إلى أن المجتمعات العربية تعتبر مريض الإيدز مذنبا، مهما حاول أن يفعل، وأبدى قلقه من خلق بيئة عدوانية لهؤلاء المرضى وأسرهم الذين يعيشون حياة وصفها بأنها صعبة وقاسية.
وحول شعار الحركة «ليه تلعب بديلك وتروح للإيدز برجليك» قال حمزة: تم اختيار هذا الشعار لأن الإيدز من الأمراض التي لا تنتقل بالعدوى، بل يعد مرضا يسعى إليه الإنسان بنفسه، عن طريق إدمان المخدرات أو الممارسات الجنسية، مشيرا إلى أن دراسات علمية أكدت أن 87 في المئة من مرضى الإيدز أصيبوا بالمرض بسبب الممارسات الجنسية.
وأضاف، الحركة سوف تخصص خطا ساخنا لتلقي الشكاوى واستفسارات الشباب حول المرض وأسبابه وطرق الوقاية منه.
مؤكدا أن التوعية بطرق انتقال الإيدز أهم الوسائل للحد من انتشاره، ومن ثم القضاء عليه نهائيا.
وتابع، الإصابة بالإيدز والوقاية منه هما بالدرجة الأولى مسألة سلوك اجتماعي، تقع مسؤوليته على الفرد، إلا أن آثاره تنعكس على المجتمع ككل، خاصة أن الإيدز يصيب شريحة الشباب، وهي الشريحة المنتجة في المجتمع ما يؤكد أنه «مشكلة اجتماعية في المقام الأول».
وقال: الحركة نجحت في جذب العديد من الشخصيات المجتمعية للاشتراك فيها، مشيرا إلى أن عددا من الشخصيات البارزة انضمت للحركة بالفعل، وسيتم الإعلان عنهم في مؤتمر صحافي قريبا.


العلاج المبكر لفيروس نقص المناعة قد يخفض معدل الوفيات بالإيدز

بيرن - يو بي آي - اعتبر علماء سويسريون ان العلاج الُمبكر للمصابين بفيروس فقد المناعة « أتش أي في» الذي قد يؤدي للاصابة بالايدز قد يخفض نسبة الوفيات بالمرض في البلدان الافريقية.
ووجد فريق البحث في جامعة بيرن في سويسرا بقيادة الاستاذ ماثياس إيغر أن معدل وفيات المرضى الذين يتناولون العلاجات المضادة للفيروس في أربعة بلدان أفريقية يقارب الوفيات الطبيعية فيها مع مرور الوقت شرط البدء باستعمال هذه الادوية قبل أن يتعرض جهاز المناعة في الجسم للتلف الشديد.
ويتلقى أكثر من مليوني شخص في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا الآن أدوية ضد فيروس « أتش أي في» ما يؤدي إلى تراجع ملحوظ في نسبة الوفيات في صفوف المرضى الذين يتناولونها.
وفي الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة «بلوس مديسين» قارن إيغر وزملاؤه بين معدل الوفيات في صفوف المرضى الذين تناولوا الادوية المضادة للفيروس ومعدل الوفيات العادي بين السكان في ساحل العاج ومالاوي وجنوب أفريقيا وزيمبابوي حيث تبين أن معدل وفيات المصابين بفيروس «أتش أي في» خلال السنتين الأوليين من العلاج كان أعلى من معدل الوفيات بين السكان الذين لا يعانون من هذا الفيروس في دول جنوب الصحراء الكبرى الاربع.