Sunday, March 21, 2010

ارتفاع حالات الإصابة بالايدز في ذمار إلى 55 شخصا

ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الايدز" بمحافظة ذمار حتى مطلع شهر مارس الحالي إلى 55 شخصا منهم 50 شخصا من اليمنيين, إلى جانب خمسة حالات لصوماليين ,تمترحيلهم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بالمحافظة.

وأشار منسق البرنامج الوطني لمكافحة الايدز بذمار الدكتور علي أحمد الجرفي لوكالة الأنباء اليمنية إلى أن معظم الحالات كشفت عن طريق الفحوصات الروتينية ونقل الدم وإجراء العمليات الجراحية ونسبة بسيطة كشفت عن طريق تشخيص الأعراض.

وبين أن الفئات العمرية للمتعايشين تتراوح بين 25 إلى 40 عاما, 60 في المائة منهم ذكور , معظمهم من الأرياف حيث يقل مستوى الوعي وترتفع نسبة الهجرة.

وقال الجرفي :أن عدد حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة بمحافظة ذمار ارتفع خلال العامين الماضيين من 37 حالة نهاية 2007م إلى 44 حالة نهاية العام 2008م وصولا إلى 52 حالة في العام الماضي 2009م, لترتفع خلال الشهرين الأولى من العام الجاري إلى 55 حالة.

وأضاف أن المتعايشين مع المرض يتلقون من قبل البرنامج خدمات مادية وعلاجية تشمل أدوية الأمراض المصاحبة للايدز والأدوية المصرح بها التي تعمل على خفض تكاثر الفيروس.
واشار إلى أن الحد من انتشار الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة الايدز يتطلب رفع مستوى الوعي بطرق الإصابة و الوقاية وعدم نقل الدم إلا في المرافق الصحية التي لديها مأمونية وسلامة نقل الدم والتزام كافة الجهات التي تقدم الخدمات الصحية بإيجاد وسائل التعقيم المأمونة وعدم استخدام الأدوات الملوثة.

ودعا الجرفي المجتمع إلى التعامل السليم مع المتعايشين باعتبارهم جزء من المجتمع وتغيير المجتمع إليهم , والتخفيف عنهم ومساعدتهم على التغلب على ظروف الحياة..لافتا إلى أن البرنامج يتطلع إلى افتتاح مراكز لتقديم المشورة والفحص الطوعي في إطار مدينة ذمار وعدد من المدن الثانوية والمديريات.

وكان فرع البرنامج الوطني لمكافحة الايدز نفذ خلال العام الماضي حملات توعية للخطباء والمرشدين, والعاملين في المرافق الصحية والمختبرات حول آليات كشف وتشخيص الإصابة بالايدز, والنزول الميداني إلى المدارس الثانوية والمراكز والمخيمات الصيفية, استفاد منها أكثر منعشرة آلاف شخص.

قروض "التسليف" تنقذ مرضى الإيدز ومشاريعهم آمنة



سناء فلمبان في لقاء مع منسوبي بنك التسليف والادخار

جدة: نجلاء الحربي

طمأنت رئيسة جمعية مكافحة الإيدز في جدة الدكتورة سناء فلمبان المتعاملين مع مشاريع مرضى الإيدز بأن هذه المشاريع آمنة ، مؤكدة أنها مدروسة بعناية ووفقا لاشتراطات معايير صحية لا تنقل العدوى .
وذكرت فلمبان لـ "الوطن" أن مرضى الإيدز بدؤوا في تنفيذ مشاريع صغيرة ممولة بقروض من بنك التسليف والادخار بالتنسيق مع الجمعية ، بغرض تحويلهم إلى قوة منتجة في المجتمع بدلا من عزلتهم ، موضحة أن البنك صرف الدفعة الأولى مؤخرا للمرضى المسجلين لدى الجمعية من بين 300 أسرة مصابة ، وأن هذه القروض بدون فوائد مع تيسيرات في الضمانات والسداد .

بدأت جمعية مكافحة مرض الإيدز في جدة بداية الشهر الجاري صرف الدفعة الأولى من القروض الميسرة التي يقدمها بنك التسليف والادخار للمرضى من أعضاء الجمعية, لمساعدتهم في تأسيس مشروعات صغيرة توفر لهم دخلا ثابتا وتعينهم على ظروفهم الصحية وإعالة أسرهم.
وأوضحت رئيسة الجمعية الدكتورة سناء فلمبان لـ "الوطن" أنه جرى تنسيق بين الجمعية والبنك لإقراض مرضى الإيدز قروضا ميسرة بدون فوائد مع تيسيرات في السداد من أجل مساعدة هذه الفئة من المرضى وأسرهم، باعتبار أن أسرة مريض الإيدز مريضة بالمرض نفسه جراء انتقال العدوى إلى الزوجة ومن ثم الأطفال فيما بعد.
وشددت فلمبان على أهمية هذه القروض لمرضى الإيدز, خاصة مع عدم قبولهم بسهولة للعمل في القطاع الخاص بسبب نظرة المجتمع لهم والمبالغة في الخوف في انتقال العدوى. ودعت البنوك المحلية الأخرى إلى تنفيذ مبادرات مماثلة لمساعدة مرضى الإيدز وغيرهم من أصحاب الأمراض المزمنة.
وذكرت أنه تم توقيع عدة اتفاقيات بين الجمعية والبنك لضمان التسديد في المواعيد المحددة، مع تقديم الضمانات المناسبة التي تضمن للبنك حقوقه، وهي ضمانات غير معقدة وتتمثل في استقطاع جزء من الراتب الشهري للمقترض إذا كان موظفا، أو الاتفاق على التسديد بطرق منتظمة وبشروط ميسرة.
وعتبت الدكتورة سناء فلمبان على البنوك التجارية المحلية وشركات ومؤسسات القطاع الخاص لغيابها عن دعم مرضى الإيدز بصفة خاصة وأصحاب الأمراض المزمنة بصفة عامة.
وعن طبيعة المشاريع التي يمكن أن ينفذها مرضى الإيدز ومدى مأمونيتها, حتى لا تكون مصدرا لانتقال العدوى إلى بقية أفراد المجتمع، أوضحت فلمبان أن المشاريع مدروسة بعناية وبعيدة تماما عن نقل العدوى لغيرهم، مشيرة إلى أن بعض هؤلاء المرضى لديهم شهادات وخبرات في مجالات عمل سابقة يمكن الاستفادة منها في إدارة المشروعات الصغيرة أو حتى في شركات ومؤسسات القطاع الخاص الأخرى. كما تستطيع النساء المصابات بمرض الإيدز أن يحصلن أيضا على القروض الصغيرة التي تقدمها الجمعية لتنفيذ مشاريع مماثلة مثل مشاغل الخياطة أو المصانع الصغيرة للتعليب والتغليف وصنع الحلويات وغير ذلك, واضعين في الاعتبار عند اختيار المشاريع التي لها علاقة مباشرة بأسباب نقل العدوى من خلال التعامل مع الأدوات الحادة الأخذ بالاحتياطات الضرورية. كما تهتم الجمعية بالفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس التي يندرج تحتها المدمنين للمخدرات بالحقن ومن يمارسون سلوكيات خطرة تعرضهم للعدوى.
وفيما يخص الدعم النفسي فإن الجمعية تهتم برعاية الحالات المستجدة من النساء والرجال بتقديم الدعم النفسي الذي يسهم في تماسك الفرد حتى مرور فترة الصدمة الأولى.
وذكرت فلمبان أنه يتوفر لدى الجمعية فريق مؤهل من المصابين سواء من الرجال أو النساء درب داخل وخارج المملكة في عدد من الدول التي لها خبرة في مجال مكافحة الإيدز لمساعدة المصابين الجدد.
وأشارت إلى أن حالات التسجيل في الجمعية في تزايد وقد بلغ عدد الأسر المسجلة 300 أسرة, بالإضافة إلى 150 طفلا مصابا بالإيدز أو من أسرة مصابة. وتقدم الجمعية النصح من خلال الخط الساخن أو من خلال الموقع الإلكتروني ويتم الرد على المتصل أو صاحب الاستفسار وإبلاغه بالمعلومات المطلوبة وأماكن الفحص السريع للإيدز في المملكة.
واختتمت فلمبان بقولها: تنسق الجمعية غالبا مع مركز علاج الإيدز والقطاعات الصحية لخدمة الحالات المسجلة التي تحتاج للتحويل.

أمير الرياض يستقبل أعضاء الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الإيدز



الأمير سلمان مستقبلاً أعضاء الجمعية. «وأس»

الرياض - وأس

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الايدز ( مناعة ) بالرياض عبدالله بن سليمان المقيرن ، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الحقيل الاستشاري ورئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ، وأعضاء الجمعية.

وفي بداية اللقاء شكر رئيس الجمعية سموه على إتاحة الفرصة لهم للقاء سموه وشرح أهداف الجمعية وما تقوم به من خدمة لرعاية مرضى الإيدز.

بعد ذلك استمع سموه لشرح من نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الحقيل الاستشاري ورئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض قال فيه إن من أهم أهداف الجمعية العناية بالمصابين وأفراد عائلاتهم صحياً ونفسياً ومادياً ، والدفاع عن المرضى وتأمين حقوقهم الاجتماعية من المساواة والعيش الكريم ، ودمج المصابين في المجتمع ورفع التمييز والإقصاء اللاحق بهم مع العمل على إنهاء الوصمة الاجتماعية ، وتعريف المجتمع بطبيعة المرض وطرق تفادي الإصابة به لأن هذا المرض يمكن تفاديه بإذن الله إذا تم استخدام طرق الوقاية الصحيحة التي تخفف من إصابة بالمرض بنسبة 90% .

وفي نهاية اللقاء شكر سموه رئيس الجمعية ونائب رئيس الجمعية وأعضاء الجمعية على جهودهم في مكافحة هذا المرض ومساعدة المرضى وأسرهم على تجاوز هذه المحنة وإرشادهم على الطرق الصحيحة للوقاية من هذا المرض وإرشاد المجتمع للطرق الصحيحة للوقاية من هذا المرض.

وبين سموه أن الالتزام بتعاليم ديننا الحنيف هو أكبر وقاية من هذا المرض وكثير من الأمراض بإذن الله تعالى.

دراسة تؤكد: ختان البنات يزيد الإصابة بالإيدز

أكدت الدكتورة خديجة معلى منسقة البرنامج الإقليمى للإيدز فى الدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، أن هناك دراسة تم إجراؤها مؤخرا تؤكد أن ختان الإناث يزيد احتمال الإصابة بمرض الإيدز بنسبة 300 %.

وفسرت الدكتورة خديجة ذلك بأن ختان الإناث يدمر 6000 خلايا عصبية أثناء تشويه عضو المرأة وقطع جزء منه، فيزيد ذلك من احتمال إصابة الأنثى بالإيدز وعن طريق العلاقات الزوجية الشرعية وليس غير الشرعية فقط.

وأضافت الدكتورة خديجة أن مرض الإيدز ينتشر فى أربعة دول فقط من خلال ختان الإناث وهم مصر والسودان وجيبوتى وجنوب أفريقيا، فنحن نطالب بوقف ختان الإناث الذى لا يعتمد على أحاديث أو غيره إطلاقا فهى عادة يجب القضاء عليها فورا.

وزير الصحة : الاردن استطاع الحد من انتشار الاصابة بالايدز

العقبة (بترا) - حنان الكفاوين

قال وزير الصحة الدكتور نايف الفايز ان الاردن من الدول التي حافظت على معدلات انتشار منخفضة للاصابة بالايدز وعملت على الحد من انتشاره وتخفيف اثاره على المرضى وذويهم .

واشار في الاجتماع التنسيقي لمنظمات المجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني الذي عقده امس الجمعة بالعقبة البرنامج الوطني لمكافحة الايدز بالتعاون مع مديرية صحة العقبة الى ان الاردن منذ تسجيل اول اصابة بالايدز عام 1986 انشأ البرنامج الوطني لمكافحة الايدز وكان بمستوى الاستجابة الوطنية لهذا الوباء ، ما جعل الاردن من الدول التي حافظت على معدلات انتشار منخفضة. وقال ان الوزارة تنظر باهتمام بالغ للدور الكبير الذي تنهض به المجتمعات المحلية مبينا ان الاجتماع يكتسب اهمية بالغة اذ يتيح الاطلاع على الخبرات التشاركية الفاعلة في مجال مكافحة الايدز.

وبين مدير البرنامج الدكتور بسام حجاوي ان معدل انتشار الايدز في الاردن منخفض وتبلغ النسبة اصابة لكل عشرة الاف مواطن ، مشيرا الى ان منظمات الامم المتحدة تؤكد اهمية استمرارية الرصد والتواصل مع المجتمع المدني وتنفيذ برامج توعوية عن الايدز.

مدير صحة العقبة تيسير كريشان لفت الى ان المديرية نظمت محاضرات وحملات توعوية وفحوصات للزوار والوافدين.

يذكر انه يسجل في العالم سنويا 2,5 مليون اصابة بالايدز ، ويتوفى مليونان معظمهم من الشباب.

مؤتمر لمكافحة الإيدز بليبيا


خالد المهير- بنغازي
دعا المشاركون في مؤتمر طبي ببنغازي إلى الاهتمام بالجانب الاجتماعي والنفسي لمرضى فقدان المناعة المكتسب (الإيدز) ونزع "وصمة التمييز" ضدهم.
وشددوا أيضا على أهمية الوقاية من عدة أمراض يصاب بها المرضى مثل التهاب الكبد الوبائي والدرن الرئوي والأمراض الفطرية التي تصيب الجهاز الهضمي.
جاء ذلك في بيان أصدره المشاركون في المؤتمر الليبي الأول لمكافحة الإيدز الذي انعقد الأسبوع الجاري بمشاركة خبراء أجانب.
وناقش الخبراء آثار الإيدز العضوية والنفسية على المصابين وطرحوا تساؤلات عن أسباب "تقاعس" المرضى عن العلاج خاصة في أفريقيا.
ودعوا إلى توفير التجهيزات والمختبرات المتنقلة والأدوية لمتابعة المصابين والعمل على إدماجهم في الحياة العادية بكافة الوسائل.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية خالد درز للجزيرة نت إن الأبحاث أكدت أهمية إدماج المرضى في المجتمع وعدم إخضاعهم للعزلة.
وبدوره أكد رئيس الوفد الأميركي مايكل ميزوا للجزيرة نت إمكانية تحسن صحة الطفل المصاب وبلوغه مراحل متقدمة من العمر إذا تلقى العلاج مبكرا.
وأشار إلى أنه استند في ذلك إلى نتائج بحث شمل 58 ألف طفل مصاب بمختلف أنحاء العالم مشيرا إلى أهمية دور الشركات في إنتاج أدوية "واعدة" قال إنها أدت إلى تحسن نسبة علاج الأطفال خلال الأعوام العشرة الأخيرة.
حملات
أما غابلرلاردوني رئيس أحد مراكز علاج الإيدز في بوتسوانا، فدعا في تصريح للجزيرة نت إلى إيجاد إرادة سياسية في جميع دول العالم وتكثيف الجهود للحد من الفيروس.
وقال إن بلاده شهدت الأعوام الماضية تطورا في مجابهة الفيروس من خلال الحملات الإعلامية الجماهيرية للحد من انتشاره والترشيد إلى أنواع العلاج.
وتقدر منظمة الصحة العالمية عدد حاملي الفيروس في العالم بـ30 مليون شخصا.
المصدر:الجزير

عدم مساعدة متعاطي المخدرات ينشر الإيدز


قال خبراء في المخدرات امس إن أكثر من 90 في المئة من 16 مليونا يتعاطون المخدرات بالحقن في العالم لا تقدم إليهم المساعدة لتجنب الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وإن الحكومات التي تتجاهلهم عرضة لخطر تصاعد أزمة في الصحة العامة.

وأضاف الخبراء ان 'مشكلة صحية خطيرة' تتزايد في مناطق مثل روسيا والصين وماليزيا وتايلند، إذ يتعرض متعاطو المخدرات للإهمال في مكافحة مرض الإيدز أو فيروس نقص المناعة الذي يسببه.

وتعاطي المخدرات بالحقن سبب مهم بشكل متزايد في نقل فيروس نقص المناعة في الكثير من دول العالم، ويمكن لمتعاطي المخدرات نشر الفيروس في الدم من خلال استخدام المحاقن مع شخص مصاب بالفيروس، ونقله من خلال ممارسة الجنس بدون وقاية.

ومن بين 16 مليون شخص يتعاطون المخدرات بالمحاقن في العالم هناك ثلاثة ملايين يعتقد إصابتهم بفيروس نقص المناعة، ويعتقد أن متعاطي المخدرات يمثلون 10 في المئة من كل الذين يعيشون مع هذا الفيروس.

وفي روسيا على سبيل المثال يعيش حوالي مليون شخص يتعاطون المخدرات بالمحاقن مع فيروس نقص المناعة، ويعتقد أن حوالي 65 في المئة من الإصابات الجديدة ناجمة عن الحقن.

وقال برادلي ماذرز من جامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا، الذي اشرف على دراسة عن جهود الوقاية نشرت في دورية 'لانست': 'على الرغم من أن عدد البلدان التي لديها خدمات الوقاية الاساسية من فيروس نقص المناعة يتزايد، لكن مستوى التغطية لمتعاطي المخدرات بالحقن هزيل في العديد من البلدان'.

ويرى العديد من الخبراء أن خطوات منع العدوى، مثل توفير الإبر والواقي الذكري وأدوية بديلة مثل الميثادون، أساسية لوقف انتشار مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، ولكن تحجم بعض الحكومات عن توفير هذه الخطوات خشية ان ينظر اليها على انها تتغاضى عن تعاطي المخدرات.

واتهم جيري ستيمسون مدير الجمعية الدولية للحد من الأضرار مثل هذه الدول 'بإقحام السياسة في حياة الناس'، وقال إن الملايين عرضة للخطر نتيجة لذلك.

ويقدر برنامج الأمم المتحدة المشترك للايدز ان حوالي 30 في المئة من انتقال الايدز خارج إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نتيجة ممارسات الحقن غير الآمنة.

واشار ستيمسون إلى روسيا باعتبارها مشكلة خاصة، وقال إن تعاطي المخدرات بالحقن في المنطقة يقود أسرع نمو لفيروس نقص المناعة (الإيدز) في العالم.


قال خبراء في المخدرات امس إن أكثر من 90 في المئة من 16 مليونا يتعاطون المخدرات بالحقن في العالم لا تقدم إليهم المساعدة لتجنب الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وإن الحكومات التي تتجاهلهم عرضة لخطر تصاعد أزمة في الصحة العامة.

وأضاف الخبراء ان 'مشكلة صحية خطيرة' تتزايد في مناطق مثل روسيا والصين وماليزيا وتايلند، إذ يتعرض متعاطو المخدرات للإهمال في مكافحة مرض الإيدز أو فيروس نقص المناعة الذي يسببه.

وتعاطي المخدرات بالحقن سبب مهم بشكل متزايد في نقل فيروس نقص المناعة في الكثير من دول العالم، ويمكن لمتعاطي المخدرات نشر الفيروس في الدم من خلال استخدام المحاقن مع شخص مصاب بالفيروس، ونقله من خلال ممارسة الجنس بدون وقاية.

ومن بين 16 مليون شخص يتعاطون المخدرات بالمحاقن في العالم هناك ثلاثة ملايين يعتقد إصابتهم بفيروس نقص المناعة، ويعتقد أن متعاطي المخدرات يمثلون 10 في المئة من كل الذين يعيشون مع هذا الفيروس.

وفي روسيا على سبيل المثال يعيش حوالي مليون شخص يتعاطون المخدرات بالمحاقن مع فيروس نقص المناعة، ويعتقد أن حوالي 65 في المئة من الإصابات الجديدة ناجمة عن الحقن.

وقال برادلي ماذرز من جامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا، الذي اشرف على دراسة عن جهود الوقاية نشرت في دورية 'لانست': 'على الرغم من أن عدد البلدان التي لديها خدمات الوقاية الاساسية من فيروس نقص المناعة يتزايد، لكن مستوى التغطية لمتعاطي المخدرات بالحقن هزيل في العديد من البلدان'.

ويرى العديد من الخبراء أن خطوات منع العدوى، مثل توفير الإبر والواقي الذكري وأدوية بديلة مثل الميثادون، أساسية لوقف انتشار مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، ولكن تحجم بعض الحكومات عن توفير هذه الخطوات خشية ان ينظر اليها على انها تتغاضى عن تعاطي المخدرات.

واتهم جيري ستيمسون مدير الجمعية الدولية للحد من الأضرار مثل هذه الدول 'بإقحام السياسة في حياة الناس'، وقال إن الملايين عرضة للخطر نتيجة لذلك.

ويقدر برنامج الأمم المتحدة المشترك للايدز ان حوالي 30 في المئة من انتقال الايدز خارج إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نتيجة ممارسات الحقن غير الآمنة.

واشار ستيمسون إلى روسيا باعتبارها مشكلة خاصة، وقال إن تعاطي المخدرات بالحقن في المنطقة يقود أسرع نمو لفيروس نقص المناعة (الإيدز) في العالم.