Monday, November 22, 2010

ليبيا تسلط الضوء على الحقوق القانونية لحملة الأمراض المعدية



طرابلس ـ ليبيا24 ـ عصام الزبير ـ افتتح الدكتور عبد الحفيظ أبو ظهير رئيس المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض اليوم الأحد، ندوة الحقوق القانونية لحملة الأمراض المعدية التي ينظمها المركز على مدى يومين لتسليط الضوء على حقوق شريحة هامة من المجتمع حملة الأمراض المعدية.


وتهدف الندوة عبر محاورها التي تشمل على التعريف بالأمراض المعدية، وحق التعليم والعمل والتعايش الاجتماعي، وكذلك الحقوق الشرعية كالزواج والحضانة وغيرها للمريض، وأيضا حق الرعاية الاجتماعية،الى تحقيق الوعي تام بحقوق حملة الأمراض المعدية للأفراد والمؤسسات العامة، وتثقيف حملة الأمراض المعدية بحقوقهم وتحقيق وعي اجتماعي بكيفية التمتع بهده الحقوق، مع بيان خطر حجب هذه الحقوق وأثرها في نشر الأمراض المعدية، وكذلك المساهمة في وضع مشاريع لوائح تضمن حماية هذه الحقوق.



وكان الدكتور أبو ظهير قد أبرز أن الندوة تتطلع بتوجيه الانتباه لصناع القرار في ليبيا لسن تشريعات تضمن معالجة أوضاع حاملي الأمراض المعدية لكي نجعل منهم عناصر فاعلة ولنحارب من خلالهم الوصم والتمييز.



وشدد على ما جاء في الوثيقة الخضراء الكبرى لحقوق الإنسان وصولا الى تحقيق أهداف ثورة الفاتح وتوجيهات الزعيم الليبي معمر القذافي في خطبه التاريخية بتقديم أفضل الخدمات والرعاية الصحية، قائلا: "كل منا قد يحل محل أحدهم، فلنصنع لهم ولأنفسنا الغد لمنحنهم الآمان ونبعث في قلوبهم الأمل بأن يعاملوا بإنسانية وبأوضاع خاصة تتناسب ووضعهم الصحي".



وقال أبو ظهير إن المركز أضيفت له عدة اختصاصات لمواجهة عدة أمراض غير سارية كمرض القلب والسمنة والسكر وضغط الدم والصحة الفموية والصحة النفسية وأمراض العجزة والمسنين وغيرها، مما وسع حجم النشاط وزيادة في القدرات المادية والبشرية، وتشكيل لجان علمية جديدة لاستيعاب الكم الكبير من الاختصاصات المضافة، والتي تعطي دلالة واضحة على أن المركز هو مرفق استراتيجي حيوي وهام يحتاج من كل أدوات الدولة تكثيف جهودها لدعمه ومساندته، لأنه يعطي صورة حقيقية عن الوضع الصحي في الدولة.



وأشار الى تكليف المركز بالإشراف المباشر على مكاتب الرقابة الصحية الدولية بمنافذ ليبيا والتي يبلغ عددها 22 منفذ بري وبحري وجوي، تم دعمها بكافة الإمكانيات التي ستساهم في الحد من دخول الأمراض لليبيا رغم حداثة ضمها الى المركز.



وأضاف رئيس المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض أن هناك فرق عمل تسمى فرق الرصد والتقصي بشعبيات (محافظات) ليبيا تعمل على مدى 24 ساعة مهمتها رصد الحالات والإبلاغ عنها وتقديم الخدمات الطبية لها في أسرع وقت وفي أفضل الظروف، مستدلا بالقضاء على حالات مرض الطاعون في المنطقة الشرقية في وقت قياسي نال إعجاب واستحسان الخبراء الذين تم دعوتهم الى ليبيا في تلك الفترة، وكذلك منع جائحتي أنفلونزا الطيور والسارس من دخول ليبيا والتي لم تسجل فيها أي حالة من الإصابة في عام 2005 من خلال خطة تحوي مراحل سياسة المنع والإبطاء.



وأوضح أبو ظهير للحاضرين أن هناك شبكة وطنية تعمل تحت إشراف المركز تسمى لجان مكافحة الايدز في الشعبيات من مهامها تنفيذ نشاطات البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، والعمل على توعية كافة شرائح المجتمع، كما عمل المركز خلال السنوات الماضية على المساهمة في نشر التوعية الصحية بين كافة شرائح المجتمع بالتعاون مع كافة وسائل الإعلام وخاصة أثناء حدوث الجوائح العالمية، وكان لذلك الأثر الطيب، والذي ساهم بشكل مباشر في توعية المواطنين.



وقال في اختتام مداخلته: "لازال عملنا الإعلامي متواصلا من خلال التواصل المباشر مع المواطن بكافة الوسائل المتاحة".



وللتذكير فإن هذا البرنامج يقام من خلال العديد من المحاضرات التي ستكون الأولى بعنوان التعريف بالأمراض المعدية للدكتور بشيرا لبراني، والثانية شرط اللياقة الصحية وحق العمل للمصاب للأستاذ على الهلاش، والثالثة بعنوان الحقوق الشرعية لحملة الأمراض المعدية.. زواج، حضانة للشيخ عبد المنعم أبو ظهير، فمحاضرة للدكتور محمد الفرجاني بعنوان مرض الدرن مع عرض لوثيقة حقوق وواجبات مريض الدرن، فمحاضرة ختامية للدكتور عبد الله حبيب بعنوان حق المصاب في الحصول على الرعاية الصحية، بالإضافة الى الأوراق البحثية التي شملت ورقة بعنوان الحقوق العامة للمتعايش للدكتور خيرية الساعدي وأخرى للدكتورة عائشة الترهوني وثالثة بعنوان الحقوق القانونية للمريض للدكتور عصام الطابوني، كما ستقام حلقات النقاش..

Tuesday, September 7, 2010

التقاليد الإسلامية في مواجهة الايدز.. سلاح ذو حدين

تقرير: ميشيل شاكالاكال / إذاعة هولندا العالمية/ أقل من 1% من مجموع السكان مصابين بالإيدز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حيث تشير البحوث إلى أن هذه المعدلات المنخفضة لانتشار الإيدز قد تكون لها علاقة بالنسبة العالية من المسلمين الذين يطبقون تعاليم الدين.
من بين كل التقاليد الإسلامية، هناك ثلاث ممارسات ثقافية لها أثر كبير في الحد من وباء فيروس نقص المناعة البشرية في منطقة الشرق الأوسط: الختان، تعدد الزوجات، وحظر الجنس قبل الزواج أو خارج نطاق الزواج.

التأثير الوقائي للإسلام

الختان لوحده فعال في تقليل خطر إصابة الرجل بمرض الإيدز من امرأة بنسبة 60 %. ولكنه لا يفسر كل شيء. حتى مع أخذ التأثير الوقائي للختان في الحسبان، تظل نسبة الإصابة بالإيدز منخفضة بين المسلمين.
لتفسير هذا التأثير الإيجابي، يقترح الباحثون أن الإسلام والسلوكيات المرتبطة به توفر "حصانة ثقافية"، تحمي المسلمين الذين يطبقون التعاليم الدينية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
عن غير قصد، السلوكيات التي يحث عليها الإسلام تتفق مع أفضل سلوكيات الحماية من الإيدز. وباختصار، يبدو أن التقاليد الثقافية العريقة تساهم في تقليل فرص الإصابة بفيروس نقص المناعة.

هل الأمر هكذا بالفعل؟

حتى وقت قريب، كانت الوقاية من الإصابة بالإيدز ومعالجته تعتبران أمرين منفصلين. ولكن اليوم، اعترفت المبادئ التوجيهية للوقاية من المرض من أن معالجة الناس المصابين به هي في الواقع إحدى أفضل الطرق للوقاية من الإصابات الجديدة بالمرض. وللحصول على العلاج، على المرء الخضوع للفحص والكشف عن وضعه.

الكشف المزدوج

تقول جمانة هرمز، موظفة في منظمة الصحة العالمية في مجال الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية: "الكشف عن الإصابة بمرض الإيدز يكشف أمرين: أنك مصاب بالمرض من جهة، وأنه كان لك علاقة جنسية من جهة أخرى".
والكشف الثاني يتولد عنه السؤال السؤال التالي: "من أين حصلت عليه؟". وفي الكثير من الحالات، قد تكون العواقب وخيمة.

عواقب عن غير قصد

بالنسبة لغير المتزوجات، يكشف الإصابة بالمرض أنهن مارسن الجنس قبل الزواج، وقد يحوم خطر جريمة غسل العار في هذه الحالة، لذلك لا يفضلن الكشف عن ذلك.
بالنسبة لغير المتزوجين من الذكور، تكشف الإصابة بالمرض أنهم مارسوا الجنس مع عاهرة أو مع ذكر. وبالنتيجة، فقد تتنكر لك أسرتك.
وبالنسبة للمهاجرين من الرجال ممن يعملون في بلد آخر، يعني الإصابة بالمرض ليس فقط احتمال المقاطعة من قبل أسرهم، وإنما أيضاً قد يخسرون وظائفهم، ويرحلوا إلى بلدانهم الاصلية.


خلف القناع

إذن نفس التقاليد الإسلامية: حظر ممارسة الجنس قبل الزواج وخارج نطاق الزواج الذي يحمي المنطقة من معدلات عالية من الإصابة بالمرض، يمنع أيضاً المنطقة من الاستجابة بفعالية لوباء فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. إلى حد ما، يقول بعض الخبراء إن "خلف القناع" توجد أزمة في توفير الوقاية والعلاج المناسبين لفيروس نقص المناعة البشرية.

Tuesday, August 31, 2010

لأول مرة.. «السجون» تطبق خدمات الفحص الاختيارى لمرضى «الإيدز»


بدأ قطاع السجون بوزارة الداخلية لأول مرة فى تقديم خدمات المشورة والفحص الاختيارى لفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز»، وذلك داخل 42 سجنا للوصول إلى المعلومات الوقائية المتعلقة بهذا المرض، يتم تطبيق المرحلة الأولى فى 4 سجون، على أن يتم التعميم فى باقى السجونة فى المراحل المقبلة، من خلال جلسات رفع الوعى بشكل متساو مع الخدمات التى تقدم خارج السجون، يأتى تنفيذ هذا المشروع بعد تكليف حبيب العادلى، وزير الداخلية، لمساعده اللواء عاطف شريف، رئيس قطاع السجون، بحضور مؤتمر مشروع الترابط الذى نظمه المعهد الأوروبى للخدمات الاجتماعية، بجامعة كينت بإنجلترا، كما أصدر المؤتمر الذى حضره مساعد الوزير بإصدار بوستر عن برنامج فيروس نقص المناعة البشرية فى السجون بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذى يطبق لأول مرة داخل السجون فى مصر.
ودعا البوستر إلى حق السجناء فى الصحة دون تمييز ودعم بلدان الإقليم للوقاية من المرض ورعاية السجناء، وقال اللواء عاطف شريف، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن القطاع يتطلع لتطبيق جميع النظم الدولية بما يحقق أقصى معدلات للرعاية الصحية لنزلاء السجون، وأن القطاع أقام عدة مراكز لعلاج وتأهيل المدمنين والوقاية من مرض الإيدز وإن مشاركته فى مؤتمر الترابط ومؤتمر فيينا أكدت سعى مصر فى الالتزام بجميع المعايير الدولية والسعى لدعم حقوق السجناء وتقديم الرعاية الصحية لهم باعتبارهم محكوماً عليهم فى قضايا.
وأضاف شريف أن مبادرة السجون المصرية لإنشاء مراكز لعلاج وتأهيل المدمنين لاقت إشادة من جميع المشاركين فى المؤتمرين، خاصة من مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، وأشار إلى أن المؤتمرين تطرقا لعدة موضوعات مهمة منها طرق مراقبة الاستجابة الصحية لتعاطى المخدرات داخل السجون، وكيفية توافر نظام دعم مجتمعى وتوفير فرص عمل للمتعافين من إدمان المخدرات

ما مصير مريضات الإيدز ؟ صالح إبراهيم الطريقي

أحيانا تشعر أن واضع الشروط أو الضوابط لإنهاء إجراءات المرشحين والمرشحات لشغل وظائف الخدمة المدنية، يريد تعقيد
 الأمور حتى يتم رفض أغلب المتقدمات أو المتقدمين، ولأسباب مبهمة وتثير حنق الخريجين.
آخر ضوابط وضعت تقول: «من يريد شغل وظيفة في التعليم من الخريجات عليهن استكمال الكشف الطبي لقبولهن قبل أن تتم المفاضلة بينهن»، ما هي الكشوفات الطبية؟
تقول وزارة الخدمة المدنية: «لابد التأكد من خلو المتقدمة من آثار المخدرات والإيدز والأمراض المزمنة».
أتفهم فكرة الكشف لمعرفة خلو المتقدمة من المخدرات، بيد أني لا أفهم ما الذي تعنيه الوزارة من الأمراض المزمنة، وهل المريضات بالضغط لا يحق لهن العمل، وماذا عن باقي الأمراض الوراثية التي لا دخل لهن بها سوى أنهن بنات والدين مصابين بأمراض وراثية؟
والأهم ماذا عن مريضات الإيدز، مع ملاحظة أن وزارة الصحة حين أخرجت إحصائياتها بمرضى الإيدز لعام 2009م، أكدت أن 85 في المائة من المصابات بالإيدز انتقل لهن المرض عن طريق الزوج؟
فهل من العدل أن تقسو عليهن وزارة الخدمة المدنية بعد أن قسا عليهن أزواجهن إذ نقلوا لهن المرض، وخطيئتهن الوحيدة أنهن تزوجن أشخاصا ضعفاء؟
ثم هل استشارت وزارة الخدمة المدنية وزارة الصحة في مسألة المصابات بالإيدز، أم هي اتخذت هذا القرار بنفسها دون أن تسأل أو تعرف شيئا عن مرض «الإيدز»؟
فمرض الإيدز لا ينتقل من الشخص المصاب للشخص السليم باللمس أو بالأكل أو باستعمال أدوات المريض، فهو مرض ينتقل عن طريق نقل الدم أو الاتصال الجنسي فقط.
كنت قد كتبت أطالب المجتمع بأن يعيد النظر في تعامله مع مرضى الإيدز وأن عليهم إخراج «الإيدز» من بوابة الخطيئة ليتعامل معه كأي مرض، لأن رؤيتنا للمرض على أنه خطيئة ستدفعنا لنبذ وطرد هؤلاء المرضى الذين يستحقون شفقتنا وليس كراهيتنا، لأن الحب يحمي المجتمع، فيما الكراهية تدفع الآخر للانتقام.
يبدو أن مشكلة هؤلاء المرضى ليست مع أفراد المجتمع فقط، فها هي وزارة الخدمة المدنية تنفيهم من العمل وتطردهم دون رحمة.
ما يحز بالنفس أن وزارة الصحة لم تتدخل لتحمي المرضى، ولا هي وزارة العدل منعت هذا القرار من باب أنه يظلم المواطنين، فمن سيتدخل ليحمي الأفراد من شروط أو ضوابط تدل على أن لوائحنا وأنظمتنا لا ترحم الضعيف ولا المريض؟.

تسجيل 49 إصابة جديدة بالإيدز العام الحالي

العرب اليوم - انور الزيادات
سجلت وزارة الصحة 49 اصابة جديدة بمرض الايدز العام الحالي ليرتفع عدد الحالات المسجلة في المملكة منذ عام 1986 الى 760 حالة منها 222 حالة بين الاردنيين و538 بين الوافدين.
واوضح مدير الرعاية الصحية د.بسام الحجاوي بان الحالات التي سجلت العام الحالي كان منها 39 حالة بين الوافدين و10 حالات بين الاردنيين, منها 8 بين الذكور وحالتان بين السيدات.
واوضح بان عدد المتعايشين مع المرض يبلغ 105 حالات منهم 69 حالة تتردد على البرنامج الوطني لمكافحة الايدز للحصول على حقهم في العلاج والمساعدات والمعونات كما يتم منحهم حقائب تحتوي على المواد الضرورية للاسعافات الاولية واشار الى ان البرنامج يسعى حاليا بالتعاون مع المنظمات الدولية الى وضع استراتيجية للسنوات الخمس المقبلة 2010 الى 2014 للتعامل مع المرض ومحاولة منع انتشاره بين السكان وتحديد الاليات لمواجهة المرض وتوفير الخدمات العلاجية والخطط التوعوية والتثقيفية

Monday, April 19, 2010

الإيدز يفتك بشباب ديالى.. والحياة تتحول الى جحيم لدى المصابين

عندما يفقد الانسان الحكمة والعقل يرتكب الاخطاء والمعاصي فيدفع بعد ذلك ثمنا باهظا، عندها لاينفع الندم فالوقت قد فات على تصحيح الخطأ.. بهذه الكلمات يعبر(ع-س-ب) شاب عراقي يبلغ من العمر 30 عاما ارغمته الظروف الامنية الصعبة التي مرت بها مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى الى الذهاب الى احد الدول العربية لاجل الابتعاد عن دوامة الموت المجاني التي كانت لا تبخل بعطاياها على الجميع دون استثناء في مدينة تصحو وتنام على ازيز الرصاص وانين الامهات الثكالى.
يقول هذا الشاب في حديثه لـ ”الصباح الجديد“ وقد بانت على ملامحه التعب والارهاق وارتسم خيط اسود حول عينيه انه عاش حياة من اللهو واللعب وعدم المسوؤلية التي ميزت سنوات عدة من طيش وعبث شبابي ميزت شخصيته لسنوات عدة. لكنه لم يحتسب لما قد يجنيه من هذا اللهو وفجاة تغير كل شي في حياته عندما اخبره الطبيب قائلا: انت مصاب بمرض الايدز فاصيب بصدمة نفسية اسقطته الفراش اياما عدة وهو لايعرف ماذا يفعل وكيف حصل ما حصل.
ويصف الشاب حياته بعد ذلك بأنها تحولت من نعيم الى جحيم : وادركت ان الانسان عندما يفقد الحكمة والعقل ويقع في المعاصي عليه ان يدفع الثمن وانا دفعت ثمنا غاليا جدا وهي روحي التي اصبحت عليله وجسدي يحتضر كل يوم اليوم وفقدت الامل ان اكون اسرة واطفال.
ويكمل الشاب حديثه انه ترك كل شي خلفه وعاد الى اسرته في بعقوبة في امل الحصول على حضن دافىء وحنان قد يهون عليه مصيبته لكن الامر لم يسير وفق ما اراد فالعائلة كانت تنتظر قدومه بفارغ الصبر حتى يكمل نصف دينه ويتزوج من قريبه له تنتظر مجيئه منذ ثلاثة اعوام تقريبا، لكنه كان يحمل في جعبته خبرا حزينا جدا لم يستطع ان يفصح عنه لايام عدة خوفا من ردة فعل ابيه المريض بالقلب او امه المقعدة على فراش الموت وهي تنتظر سماع صوت زغاريد الفرح تدب في المنزل بزواج ابنها المغترب لسنوات عدة خارج البلاد.
الشاب لم يعرف ماذا يفعل وكيف يعالج الموقف فاضطر كذبا الى اخبار خطيبته انه لايرغب بها وانه تزوج امرأة اخرى في بلاد الغربة لكن اباه لم يقتنع بالامر واصر على معرفة الحقيقة وبعد حديث طويل ادرك الاب الحقيقة فسقط على الارض مغشيا عليه ليرقد في المستشفى نحو اسبوعين تقريبا والجميع يسأل ماالذي حدث؟
ويضيف الشاب ان اباه اخبره ان الامر لابد ان يبقى سرا بين افراد العائلة وعليه الرحيل من حيث جاء فشد الشاب مرة اخرى حقائب الغربة راحلا عن بلاده ووطنه وعائلته بعيدا عنها ربما للابد لان المجتمع العراقي لايرحم من يصاب بمرض الايدز فهو امر معيب قد يكون اكثر عيبا من فعل الارهابي نفسه وقتله للابرياء على حد قوله.
فيما قال غسان بندر طبيب مختص بالامراض التناسلية في بعقوبة انه لاتوجد احصائية بعدد المصابين بمرض الايدز في ديالى لكن هناك اصابات موجودة بسبب الانفتاح الذي حصل بعد احتلال البلاد والتهاون في مسألة الرقابة على المرض، مبينا ان الاف الشباب العراقي من المحافظة هاجروا الى دول عربية واجنبية خلال السنوات الاربع الماضية ؛ قسم منهم ارتكب اخطاء واقام علاقات جنسية غير مشروعة وهذا امر لايمكن نكرانه لكن الاهم في الامر هو بيان اذا ما كان احدهم حمل فايروس الايدز في جسده مبينا ضرورة اقامة ندوات نثقيفية للشباب في الجامعات والمعاهد وفي جميع القطاعات الاخرى لبيان اهمية الوقاية من الايدز الذي يحصد ارواح الكثيرين.
فيما قدّر عمر علي هادي طبيب مختص بالامراض التناسلية في بعقوبة ان عدد المصابين بالايدز ربمالايتجاوز 30-50 شخصا في عموم المحافظة لكن الرقم هو تخميني وهناك اصابات تعالج على نحو خاص في بغداد وبعضهم يرفض البوح بالامر لكن العدد الحقيقي للمصابين يبقى مجهولا لوجود عوامل عديدة منها المجتمع وردة فعله القاسية تجاه المصابين والخوف من الفضيحة.
فيما قال مهند حمد الانصاري عضو في منظمة معنية بمكافحة مرض الايدز والوقاية منه ان اغلب الشباب العراقية لايدركون خطورة الايدز واهمية الوقاية منها مؤكدا ضرورة بلورة برنامج وطني شامل يدرس ضمن المناهج العلمية من اجل خلق وعي تام بخطورة المرض والوقاية منه قدر المستطاع والابتعاد عن العلاقات المشبوهه التي يدفع الشاب العراقي ثمنها في ما بعد.
فيما قال ظافر اللهيبي باحث اجتماعي في بعقوبة ان المجتمع العراقي ينظر الى المصابين بمرض الايدز نظرة قاسية جدا تكون اهون من نظرتهم الى الارهابين ، مبينا ان اي شخص مصاب بالايدز وهم بالعشرات يعيشون حالة من الخوف والاختباء حتى لاينكشف سرهم ويصبحوا عارا على عوائلهم كون المجتمع لايرحم.
مبينا ان بعض المصابين لايهتم للامر ويرتكب اخطاء فاضحة بالتسبب بانتقال المرض الى اشخاص اخرين مبينا اهمية التوعية العلمية المبنية على اسس صحيحة تعطي اجوبة واضحة لمـا يعنيه المرض ومدى خطورته وكيفية الوقايـة منهـا حتـى لايقع الشاب فريسة مغرياته الجنسية فيدفع الثمن باهظا بعـد ذلك.
فيما قال الشاب عدي محمد يبلغ من العمر 28 عاما انه عمل في مدن عربية عدة خلال السنوات الماضية لكنه عرف خطورة الطيش والعبث لذا قرر عدم الخوض في اي تجربة جنسية غير مشروعة لان الامر ريما ينقلب حجيما ضده لكن هناك اخريين خاضوا التجربة وبعضهم بالفعل اصيب بالمرض.
فيما قال الشاب ابراهيم علي موسى يبلغ من العمر 27 عاما ان غالبية الشباب لايفقهون سبل الوقاية من مرض الايدز، لذا يقعون فريسة له مبينا ان السفر الى خارج البلاد هي من مسببات وجود المرض في داخل البلاد ناهيك عن عدم التشدد بالاجراءات حيال حاملي المرض لذا فان هناك نمو فيه ولكن بشكل متباطى حسب قوله

Thursday, April 1, 2010

الكويت سلّمت لـ «الصحة العالمية» تقرير مكافحة الإيدز

سلّمت الكويت امس تقرير خطتها حول مكافحة الايدز الى منظمة الصحة العالمية. وقالت مدير مكتب الايدز والاحصاء في وزارة الصحة والمستشار الوطني لمكافحة الايدز الدكتورة هند الشومران وزير الصحة الدكتور هلال الساير تسلم صباح امس بحضور المستشار الدولي لبرنامج الأمم المتحدة العالمي للايدز الدكتور شادي صالح والوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور يوسف النصف التقرير الخاص بالكويت عن مكافحة الايدز.
واكدت أن التقرير اعد حسب المنهجية العالمية والاطار الذي وضعته منظمة الصحة العالمية. وأضافت في تصريح لـ «الراي» أن التقرير تم تسليمه في الموعد السنوي الذي حددته منظمة الصحة العالمية ووقّعت عليه غالبية دول العالم حيث يعتبر التزاما دوليا، مشيرة الى أن التقرير يشمل خطة كل دولة وفق برنامجها الوطني لمكافحة مرض الايدز

مصري مصاب بالإيدز يثير حالة من الذعر داخل قسم شرطة البساتين

كشف بلاغ تقدمت به ربة منزل لقسم الشرطة بمنطقة البساتين بالقاهرة عن إصابة ولدها المحبوس داخل القسم بمرض الايدز وقدمت لمسؤولي القسم شهادة بإصابته بمرض نقص المناعة المكتسبة‏ الايدز‏.

وذكرت الصحيفة المصرية (الأهرام) أن الأم قدمت شهادة صادرة ومعتمدة من المعامل المركزية بوزارة الصحة تؤكد إصابة نجلها بالمرض وأمر مأمور القسم بعزل المتهم المريض في غرفة منفردة خشية علي باقي المحبوسين من انتقال المرض إليهم، وأمرت النيابة العامة بسرعة الاستعلام من مسئولي المعامل المركزية والتأكد من إصابة المتهم بالمرض‏.‏

وكان رئيس شرطة البساتين قد تلقي بلاغاً من مأمور قسم البساتين يفيد إصابة متهم محبوس داخل حجز القسم بمرض الايدز‏.

وكشفت التحقيقات أن المتهم البالغ من العمر ‏27‏ سنة وأثناء فترة حبسه تقدمت والدته لمأمور القسم بشهادة منسوب صدورها للمعامل المركزية بوزارة الصحة تفيد إصابة ابنها المحبوس بمرض الايدز‏.

وأكدت والدة المتهم أنها "قدمت بلاغاً بإصابة المحبوس بمرض الايدز خشية منه علي باقي المسجونين‏,‏ ونقله إلى المستشفي لإسعافه وعلاجه‏".

وأمرت الشرطة بعزله داخل قسم شرطة البساتين لحين التأكد من إصابته بالمرض‏.

يذكر أن عدد الحالات المصابة بالإيدز وتم الإبلاغ عنها في مصر يبلغ "3" آلاف و 536 مريضاً وفقاً لأحدث إحصائية صدرت في أبريل 2009 و يصل عدد حالات العدوى بالمرض يومياً على مستوى العالم إلى "6" آلاف و 800 حالة يصل عدد المصابين بالإيدز في العالم إلى 33 مليون شخص، أثبتت الدراسات أن 96% من حالات العدوى الجديدة موجودة في الدول النامية.

اكتشف العام الماضي 70 إصابة جديدة بمرض الإيدز في سورية 40 منهم مواطنون سوريون وفقاً للإحصائيات الرسمية لوزارة الصحة

وبينت الإحصاءات أن 56 من هذه الحالات هي إصابات بفيروس عوز المناعة البشريHIV و4 منها هي إصابات متلازمة عوز المناعة المكتسب AIDS، وبحسب هذه الإحصائيات أصبح عدد الإصابات المكتشفة في سورية 627 حالة مع نهاية العام المنصرم 344 منهم مصابون سوريون.
وبلغ عدد اختبارات الإيدز المجراة في سورية العام الماضي (507634) اختباراً منها (35047) اختباراً للأجانب الراغبين بالإقامة أو العمل أو الزواج أو الدراسة في القطر و(36648) اختباراً للراغبين بالسفر خارج القطر و(2089) اختباراً مجانياً طوعياً للراغبين بالاطمئنان عن أنفسهم و(412073) عينة دم حول اختبارات السلامة لكل أكياس الدم المقطوفة قبل نقلها للمواطنين.
وتشير الإحصائيات إلى أن دمشق تقع في مقدمة المحافظات السورية من حيث عدد الإصابات إلى الآن حيث بلغ عدد الإصابات حتى نهاية العام الماضي 105 إصابات وتليها في الترتيب حلب ( 70 إصابة) بينما تشير النتائج إلى عدم اكتشاف أي حالة في القنيطرة.
أما نسبة المصابين الذكور فتشكل 78% من الإصابات في حين تشكل نسبة الإناث 22%.
وفيما يتعلق بطرق العدوى فتشير الإحصائيات إلى أن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج تشكل 58% من هذه الطرق أما النسب المتبقية فهي 12% للواطة و4% لتعاطي المخدرات و5% من الأم المصابة إلى الجنين أثناء الحمل أو أثناء الولادة أو بعدها عن طريق الإرضاع و1% لنقل الدم مع أنه لم تسجل أي إصابة بفيروس الإيدز في سورية خلال السنوات العشر الأخيرة ناتجة عن نقل الدم.

4 – 7 مصابين في كل مئة ألف
وقال الدكتور هيثم سويدان مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز: إن سورية من الدول ذات الانتشار المنخفض بالنسبة لمرض الإيدز حيث يأخذ النمط الوبائي لانتشار الإيدز في دول العالم أشكالا ثلاثة هي شكل الوباء المنتشر إذ تكون نسبة انتشار المرض أكثر من 1% من عدد السكان (كما في السودان) وقد تصل إلى نسب مرتفعة جداً تزيد على 17% من عدد السكان، وهناك شكل الوباء المتمركز أي عندما تكون الإصابات متمركزة في بعض المجموعات السكانية انعكاسا لمحددات المرض وهي بالأغلب عوامل سلوكية مثل تعاطي المخدرات بالحقن الوريدي «كما في ليبيا» أو مثليي الجنس أو متعاطي الجنس التجاري دون أن تكون نسبة الانتشار بين السكان أكثر من 1% ولكن عندما تكون نسبة الإصابة ضمن هذه المجموعات أقل من 5% وتكون نسبة الإصابة أقل من 1% من عدد السكان فهذا هو شكل الوباء منخفض الانتشار. وأضاف إن واقع المرض في سورية يبين أن نسبة الإصابة هي أقل بكثير من 1% ويتراوح بين 4-7 بالمئة ألف وبهذا يعد انتشار الإيدز في سورية منخفضاً جداً على مستوى العالم والسبب في ذلك أن محددات المرض محدودة مثل تعاطي المخدرات الوريدية وأنماط العلاقات الجنسية الإباحية وغيرها من مسببات المرض، كما إن الحركة السكانية هي من العوامل الأساسية في انتشار المرض، وفي العالم هناك بؤر ينتشر فيها الإيدز مثل شرق آسيا وأفريقيا وأوروبا ولكن الحركة السكانية بين سورية وبين هذه المناطق منخفضة جدا.
ولهذا نقول إن مرض الإيدز في سورية لا يزال في بدايته فالدول التي أصبح فيها المرض منتشراً كان قبل ذلك متمركزاً وقبلها كان منخفض الانتشار مثلما حدث في بعض دول الخليج التي نشطت الحركة السكانية بينها وبين دول تقع بمناطق البؤر مثل دول شرق آسيا، ولكن الحركة السكانية بيننا وبين دول الخليج تساهم ولو بشكل منخفض بوصول المرض إلى البلاد.
وعبر سويدان عن اعتقاده بأن وجود العراقيين في سورية خلال السنوات الأخيرة لم يؤدّ إلى تفاقم الوضع كما يعتقد البعض فالمجتمع العراقي تعرض لحصار طويل ولم تحدث حركة سكانية وهجرة متبادلة مع الدول الواقعة ضمن بؤر انتشار المرض ولذلك فإن نسبة انتشار الإيدز في العراق كانت أقل منها في سورية.

الخطط الوقائية
وفيما يتعلق بخطة وزارة الصحة بيّن سويدان أنها خطة وقائية بحتة لمنع مستوى المرض من الانتقال إلى الشكل المتمركز، وسعياً إلى تخفيض نسبة الإصابات، وتعتمد في ذلك على إستراتيجية وطنية للتواصل والإعلام انطلاقاً من الإيمان بأن الإعلام بشتى طرقه ووسائله هو المؤثر الأكبر في حياتنا اليومية والسلاح الأمضى في يد الراغبين بإيصال رسالة إلى الآخرين لما له من قدرة بالغة على رفع درجة الوعي حول الإيدز والعدوى بفيروسه وعلى المساعدة في الوقاية منه، ولذلك فإننا نعتمد على الترويج لسياسات أفضل ومصادر معرفة أكثر ولتغييرات في السلوك وأنماط الحياة للتخفيف من الإصابة بالعدوى وذلك من خلال الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية ومن خلال التثقيف الصحي المدرسي والمجتمعي عبر المخيمات والنوادي وتجمعات الشباب والتجمعات والقيادات الدينية والنسائية والتطوعية والتثقيف الصحي في مواقع العمل وتثقيف المرضى ومن خلال الرسائل الالكترونية ووسائل التكنولوجيا الحديثة وغيرها من الوسائل كالمنشورات والبروشورات التي توزع في الاتحادات الشعبية والنقابات المهنية ومن خلال برامج وزارة التربية وإدخال مواد للتوعية في مناهجها، والبرامج التلفزيونية ومنها ما هو مرتبط بمناسبة اليوم العالمي للإيدز حتى إن الأعمال الدرامية التلفزيونية تناولت بكثير من المسؤولية مرض الإيدز مع وجود نقاط لم تنل الرضى مثل ما يتعلق بحجر المصابين فهذا غير صحيح إذ يقيم المصابون بالمرض في بيوتهم، وهذا كله يندرج تحت اسم الإستراتيجية الوطنية للتوعية والوقاية من العدوى بمرض الإيدز، ويتم بالتنسيق مع الإعلام الرسمي والخاص بوسائله المختلفة.
وأضاف سويدان: «عملنا ونعمل على تأهيل كوادر تثقيفية من خلال الدورات التدريبية والهدف من كل هذا هو نشر الوعي بشكل عام، أما بالنسبة للفئات ذات الخطورة فيما يتعلق بالإصابة فلا تزال برامج التوعية التي تستهدفها غير كافية بسبب صعوبة الوصول إلى هذه الفئات، فالشخص الذي يسلك نمطاً سلوكياً يعاقب عليه القانون مثل تعاطي المخدرات الوريدية أو ممارسة الدعارة يمكن أن نصل إليه بإعلام عام ولكن من الصعوبة بمكان أن نصل إليه بإعلام تثقيفي موجه، فهو يحتاج فوق المعلومة إلى تعليمه مهارة اتخاذ القرار للابتعاد عن السلوك الذي يعرضه للعدوى، وهو بذلك يحتاج إلى برامج هي غاية في الصعوبة نذهب من خلالها إلى من لا يأتي إلينا للحد من انتشار المرض لأن المصابين من هؤلاء سيقومون بدورهم بنقل العدوى إلى آخرين، وهذه الصعوبات هي التي حالت دون السيطرة على مرض الإيدز في العالم ولذلك فإن خطة وزارة الصحة لعام 2010 تعتمد على تقوية هذه البرامج للوصول إلى هذه الفئات من المجتمع، إضافة إلى المسوح من أجل وضع مشاريع مناسبة وإشراك الجهات غير الحكومية من خلال التدريب والدورات التأهيلية».

وزارة الصحة تقدم العلاج المجاني للمصابين
ولفت سويدان إلى أن وزارة الصحة تعالج المصابين بمرض الإيدز وتقدم لهم الرعاية الطبية بالمجان سواء فيما يتعلق بعلاجهم من مرض الإيدز أو علاج الأمراض الأخرى وأن هناك نحو 91 مصاباً يتلقون العلاج بحسب الإحصائيات، ولكنه بين أن الرضى عن هذه الخدمات يتراوح بين الرضى وعدمه، فالرضى هو من ناحية تأمين الدواء المضاد للفيروسات وهو دواء غالي الثمن (مضادات الفيروس الثلاثية) وهذا الدواء يجعل من الإنسان حاملاً للفيروس ولكن دون أعراض وتطورات المرض أي إن مهمته هي الحفاظ على الجهاز المناعي من التدهور وإطالة فترة الحضانة وتأخير ظهور الأعراض المرضية والانتهازية.
أما عدم الرضى بشكل كامل فهو يتعلق بالوصمة التي يعاني منها المريض فهو بحاجة فوق العلاج الطبي إلى الدعم النفسي والدعم الاجتماعي والخدمات الطبية المساندة ومن هذا المنطلق تعتزم الوزارة إنشاء عيادة سنية لمرضى الإيدز، فالمصابون بعدوى فيروس نقص المناعة البشري ومرضى الإيدز هم من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية والثقافية ولديهم جميعاً الاهتمامات الحياتية والصحية كغيرهم من الناس إضافة إلى الاحتياجات الأخرى الناتجة عن إصابتهم بالمرض،
ولذلك فإن الرعاية الشاملة تشمل مجالات عديدة فالرعاية الطبية والتمريضية تتضمن العلاج بالعقاقير المضادة للفيروس وللأعراض المرضية المرتبطة بالعدوى والأمراض الانتهازية إضافة إلى المشورة والفحص الطوعي ومكافحة العدوى في أماكن الرعاية الصحية ومنع انتقالها من الزوج المصاب إلى الزوجة ومنها إلى الأولاد. أما الرعاية النفسية فتشمل الجوانب العاطفية والروحية للمصابين وأسرهم، وتشمل الرعاية الاجتماعية مجابهة آثار المرض على الناحية الاقتصادية والغذائية.
كما تشتمل الرعاية الشاملة على رعاية الأطفال المتأثرين بالإيدز والتثقيف الصحي والمشورة والإرشاد النفسي والاجتماعي واحترام حقوق المرضى بما في ذلك الحقوق القانونية ومجابهة الوصمة والتمييز.

تحليلات دورية في السجون والنوادي الليلية
وأشار سويدان إلى «التقصي والترصد الوبائي» لمرض الإيدز وهي مسوحات يمكن تقسيمها إلى قسمين هما التقصي والترصد الوبائي للإصابة بين المجموعات السكانية ذات الخطر المنخفض بالنسبة لاحتمال اكتساب العدوى مثل بنوك الدم التي يتبرع فيها عامة الناس بغض النظر عن فئاتهم، وقبل التبرع يجرى التحليل الخاص بمرض الإيدز وهذا يعكس نسبة الإصابة بين عموم السكان فسنوياً يتبرع بالدم نحو 250 ألف شخص ولا تتجاوز التحاليل الإيجابية الأربع أو الخمس إصابات.
وهناك التقصي والترصد الوبائي للمجموعات ذات الخصوصية والخطورة حيث تُجرى مسوح في السجون والنوادي الليلية وهناك تعاون بين الصحة ووزارة الداخلية لإجراء التحليل المخبري لأي موقوف بجرم يتعلق بالإخلال بالآداب كتسهيل وتيسير الدعارة أو ممارستها واللواطة وتعاطي المخدرات، وهي مسوح روتينية، تجرى ضمن خطة سنوية.
وكشف سويدان حول برامج هذه المسوحات للعام الحالي أن الفريق المركزي للتقصي والترصد الوبائي للعدوى تم تشكيله في وزارة الصحة لتنفيذ الجولات والمسوحات الميدانية.

المشورة والاختبار الطوعي
أما مراكز المشورة فوصفها سويدان بأنها أهم وأفضل الأمكنة لاكتشاف الحالات الحاملة للمرض والهدف منها أن يذهب الشخص طوعا إلى أحد هذه المراكز بعد علمه بعوامل الخطورة والإصابة وباحتمال تعرضه سابقا للإصابة، فلا يُسأل عن اسمه أو كنيته أو هويته ويدخل باحترام لإجراء التحليل للاطمئنان ويتزود بالمعلومات والثقافة حول المرض والوقاية منه وخصوصاً أن الكثير من الناس لا معلومات لديهم أو اكتسبوا معلومات خاطئة عن طرق العدوى مثل العدوى عن طريق الجهاز الهضمي حيث سمعنا الكثير من الشائعات تقول إن أشخاصا يحقنون عينات من دمهم بالكتشب أو البطيخ، فالناس تهوى الشائعات حول مرض الإيدز وكثيرا ما نسمع شائعات تتناول لقاحات تحتوي على الفيروس مع أن هذه اللقاحات تخضع للاختبارات من قبل وزارة الصحة للتأكد من سلامتها قبل اعتمادها. ووصف سويدان الإقبال على مراكز المشورة بالجيد ولكن غير المرضي وبأن 5% من الحالات المصابة بالمرض تم اكتشافها في مراكز المشورة المنتشرة في جميع محافظات القطر من مركز إلى ثلاثة مراكز في كل محافظة. ونصح سويدان كل شاب وشابة مقبلين على الزواج أن يقصدا مراكز المشورة والتحليل الطوعي وكذلك كل شخص يعلم باحتمال اكتسابه للعدوى بأي طريقة كانت.
وتحدث سويدان عن أهم نتائج هذه المراكز محددا إياها بتغيير السلوك الخطير لكثير من الأشخاص فإذا كان هناك من يسلك سلوكا يعرضه للإصابة بالعدوى يجد نفسه في منعطف مهم بحياته عند مراجعة مركز المشورة وتأكده من سلامته فيحمد اللـه ويقرر الابتعاد والتخلي عن سلوكه القديم.

400 دولار أميركي كلفة العلاج الشهرية لكل مصاب
ويعدّ تدريب الكوادر من مختلف الوزارات والمنظمات الشعبية من المهام الأبرز للبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز لتقوم بنشر الوعي بين المواطنين، ومن المهام الأكثر أهمية كذلك تقديم التثقيف للأطباء والممرضات حول الإيدز وسبل مكافحة العدوى في المؤسسات الصحية وتقديم التثقيف الصحي والإرشاد النفسي والاجتماعي والاختبارات المصلية للفئات الأكثر عرضة للإصابة (البغايا، السجناء، الشاذون جنسياً وغيرها) وكذلك المواطنون الراغبون بالاطمئنان على أنفسهم وتنفيذ دراسات ميدانية وإعداد وطباعة الكتيبات والملصقات والقيام بالتقصي والترصد لمرض الإيدز وإجراء اختبارات مصلية للأجانب الراغبين بالإقامة أو العمل أو الزواج أو الدراسة في القطر للتأكد من خلوهم من مرض الإيدز، وكذلك المواطنون الراغبون بالسفر إلى خارج القطر والتنسيق والمتابعة مع بنك الدم حول اختبارات السلامة لكافة أكياس الدم المقطوفة قبل نقلها للمواطنين وذلك للتأكد من خلوها من الإيدز، ومتابعة المصابين بعدوى فيروس الإيدز بشكل دوري وتقديم العناية الطبية المكلفة «400 دولار أميركي كلفة العلاج الشهرية لكل مصاب» والنفسية مجاناً ومشاركة العالم بالاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز.
وتتبنى وزارة الصحة الإستراتيجية العالمية للوقاية من الإيدز وذلك من خلال الإرشاد النفسي الاجتماعي للوقاية من الإيدز ومكافحته وباعتبار المصاب بعدوى فيروس العوز المناعي البشري مواطناً يتمتع بكافة حقوق المواطنة التي ينص عليها الدستور دون تمييز، ويخضع لجميع واجبات المواطنة التي نص عليها الدستور بما يكفل حماية الفرد والمجتمع، كما تسهم جميع المؤسسات الحكومية والتنظيمات الشعبية في أعمال البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز وفقاً للإستراتيجية المعتمدة.
وبما أن المؤسسة الاجتماعية الوحيدة التي ينبغي إقامة العلاقات الجنسية فيها هي الزواج، وانطلاقاً من ذلك يعمل المجتمع والدولة على تيسير جميع إجراءات الزواج وتهيئة الظروف الملائمة لعدم تأخيره.

إحصائيات عالمية
يبين التقرير الإحصائي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز عن الوضع الوبائي لجائحة الإيدز في العالم والذي صدر عام 2008 أنه بحلول نهاية عام 2007 بلغ العدد المقدر للمتعايشين مع الإيدز في العالم 33.2 مليون فرد يعيش منهم 22.5 مليون فرد في البلدان الواقعة جنوب الصحراء الإفريقية أي 67.8% من إجمالي عدد الحالات، كما يعيش 4 ملايين فرد في جنوب شرق آسيا أي بنسبة 12%.
وتعرض خلال العام 2007- 2.5 مليون فرد للإصابة في العالم وتوفي في العام ذاته 2.1 مليون مصاب.
وبحلول نهاية عام 2007 بلغ العدد المقدر للمصابين في العالم الذين يحتاجون للمعالجة بمضادات الفيروسات القهقرية 9.7 ملايين فرد يحصل منهم على العلاج ثلاثة ملايين مصاب فقط أي بنسبة 31% من إجمالي العدد المقدر لمحتاجي العلاج.
أما بالنسبة لإقليم شرق المتوسط فبلغ العدد المقدر للمتعايشين مع الإيدز نحو 350 ألف فرد بحلول نهاية عام 2007 وبلغ العدد المقدر لمحتاجي العلاج نحو 150 ألف فرد يتلقى العلاج منهم 7129 فقط أي ما يعادل نسبة 5% من العدد المقدر لمحتاجي العلاج في حين نسبة التغطية لمحتاجي المعالجة من المتعايشين مع الإيدز والعدوى بفيروسه والمعروفين للسلطات الصحية 80% تقريباً.

الإيدز والوصمة الاجتماعية
الوصمة هي علامة اجتماعية تغير من نظرة الشخص إلى نفسه أو نظرة الآخرين إليه حيث ينظر إلى الموصومين على أنهم منحرفون أو مشينون، وكثيرا ما يُنعت المصابون بصفات سلبية تقلل من احترامهم وتضعهم في موقع أدنى من بقية أفراد المجتمع.
ويرتبط مرض الإيدز بوصمة تؤثر في طرق الوقاية والمكافحة والعلاج فهي تمنع الناس من التوجه إلى مصادر المعرفة الرسمية لطلب المساعدة والمشورة والتثقيف وتمنع المصابين من البحث عن سبل الحصول على الرعاية الصحية والإرشاد النفسي والاجتماعي أو أخذ احتياطاتهم لمنع نقل العدوى إلى آخرين. حتى الفريق الصحي المعالج للمصابين بمرض الإيدز قد يعاني الوصمة لارتباط عمله بفيروس الإيدز. ويعتبر جهل الأفراد بطرق انتقال فيروس نقص المناعة البشري وانتشاره هو من أهم أسباب التمييز ضد المصابين بالعدوى ومرضى الإيدز. ويؤثر الوصم والتمييز في المصابين بالإيدز بشكل سلبي فيترك آثارا بالغة على وضعهم النفسي وعلى من حولهم وكذلك يؤثر في وضعهم الاجتماعي والاقتصادي. ويقول مدير البرنامج الوطني لمكافحة مرض الإيدز هيثم سويدان: «من المؤسف أنه في أحيان كثيرة عندما يقصد مريض الإيدز طبيب أسنان للعلاج ويخبره بأنه مصاب بالإيدز ليأخذ الطبيب الحيطة والحذر يرفض الطبيب تقديم العلاج له، وما نراه من خلال الاحتكاك والتواصل مع المرضى أن لا سلوك عدائياً لهم وهم حريصون على عدم نقل العدوى إلى آخرين، ولكن هناك حالات هرب بها أطباء من المستشفى أو العيادة عند معرفتهم بوجود مريض أو مصاب بالإيدز فيها، وهذا يحدث مع أن أطباءنا يعرفون أن هناك أمراضاً أشد قدرة على الانتقال والعدوى مثل التهاب الكبد الإنتاني وهو مرض ينقل في المستشفيات والمراكز الطبية».


توزع إصابات الإيدز في المحافظات السورية منذ عام 1987 وحتى نهاية عام 2009م
المحافظة ذكور إناث المجموع
أحياء وفيات مغادرون أحياء وفيات مغادرون
دمشق 42 36 2 12 11 2 105
ريف دمشق 3 6 - - - - 9
القنيطرة - - - - - - -
درعا 6 3 1 1 - - 11
السويداء 9 3 - 1 - - 13
حمص 16 17 - 9 3 - 45
حماة 3 4 - 2 1 - 10
اللاذقية 10 10 - - 2 - 22
طرطوس 4 5 - 2 - - 11
حلب 31 18 2 18 8 - 77
إدلب 2 2 - 1 - - 5
الحسكة 3 2 1 2 2 - 10
الرقة 6 4 1 3 1 - 15
القامشلي 1 1 - - - - 2
دير الزور 2 3 - 1 3 - 9
المجموع 138 114 7 52 31 2 344



عدد إصابات AIDS/HIV في سورية حسب السنوات
السنة عدد الاختبارات الإيجابي الإيجابي الإيجابي
سوريون غير سوريين المجموع
حتى 1992 500569 34 18 52
1993 202546 14 9 23
1994 200037 12 13 25
1995 185404 19 3 22
1996 211414 11 7 18
1997 257526 6 7 13
1998 260701 14 9 23
1999 231797 15 10 25
2000 240979 12 4 16
2001 327829 14 10 24
2002 301630 19 12 31
2003 304493 15 8 23
2004 330456 19 16 35
2005 286625 22 25 47
2006 395909 34 36 70
2007 470529 19 35 54
2008 483011 25 31 56
2009 412073 40 30 70
المجموع 5603528 344 283 627

Sunday, March 21, 2010

ارتفاع حالات الإصابة بالايدز في ذمار إلى 55 شخصا

ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الايدز" بمحافظة ذمار حتى مطلع شهر مارس الحالي إلى 55 شخصا منهم 50 شخصا من اليمنيين, إلى جانب خمسة حالات لصوماليين ,تمترحيلهم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بالمحافظة.

وأشار منسق البرنامج الوطني لمكافحة الايدز بذمار الدكتور علي أحمد الجرفي لوكالة الأنباء اليمنية إلى أن معظم الحالات كشفت عن طريق الفحوصات الروتينية ونقل الدم وإجراء العمليات الجراحية ونسبة بسيطة كشفت عن طريق تشخيص الأعراض.

وبين أن الفئات العمرية للمتعايشين تتراوح بين 25 إلى 40 عاما, 60 في المائة منهم ذكور , معظمهم من الأرياف حيث يقل مستوى الوعي وترتفع نسبة الهجرة.

وقال الجرفي :أن عدد حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة بمحافظة ذمار ارتفع خلال العامين الماضيين من 37 حالة نهاية 2007م إلى 44 حالة نهاية العام 2008م وصولا إلى 52 حالة في العام الماضي 2009م, لترتفع خلال الشهرين الأولى من العام الجاري إلى 55 حالة.

وأضاف أن المتعايشين مع المرض يتلقون من قبل البرنامج خدمات مادية وعلاجية تشمل أدوية الأمراض المصاحبة للايدز والأدوية المصرح بها التي تعمل على خفض تكاثر الفيروس.
واشار إلى أن الحد من انتشار الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة الايدز يتطلب رفع مستوى الوعي بطرق الإصابة و الوقاية وعدم نقل الدم إلا في المرافق الصحية التي لديها مأمونية وسلامة نقل الدم والتزام كافة الجهات التي تقدم الخدمات الصحية بإيجاد وسائل التعقيم المأمونة وعدم استخدام الأدوات الملوثة.

ودعا الجرفي المجتمع إلى التعامل السليم مع المتعايشين باعتبارهم جزء من المجتمع وتغيير المجتمع إليهم , والتخفيف عنهم ومساعدتهم على التغلب على ظروف الحياة..لافتا إلى أن البرنامج يتطلع إلى افتتاح مراكز لتقديم المشورة والفحص الطوعي في إطار مدينة ذمار وعدد من المدن الثانوية والمديريات.

وكان فرع البرنامج الوطني لمكافحة الايدز نفذ خلال العام الماضي حملات توعية للخطباء والمرشدين, والعاملين في المرافق الصحية والمختبرات حول آليات كشف وتشخيص الإصابة بالايدز, والنزول الميداني إلى المدارس الثانوية والمراكز والمخيمات الصيفية, استفاد منها أكثر منعشرة آلاف شخص.

قروض "التسليف" تنقذ مرضى الإيدز ومشاريعهم آمنة



سناء فلمبان في لقاء مع منسوبي بنك التسليف والادخار

جدة: نجلاء الحربي

طمأنت رئيسة جمعية مكافحة الإيدز في جدة الدكتورة سناء فلمبان المتعاملين مع مشاريع مرضى الإيدز بأن هذه المشاريع آمنة ، مؤكدة أنها مدروسة بعناية ووفقا لاشتراطات معايير صحية لا تنقل العدوى .
وذكرت فلمبان لـ "الوطن" أن مرضى الإيدز بدؤوا في تنفيذ مشاريع صغيرة ممولة بقروض من بنك التسليف والادخار بالتنسيق مع الجمعية ، بغرض تحويلهم إلى قوة منتجة في المجتمع بدلا من عزلتهم ، موضحة أن البنك صرف الدفعة الأولى مؤخرا للمرضى المسجلين لدى الجمعية من بين 300 أسرة مصابة ، وأن هذه القروض بدون فوائد مع تيسيرات في الضمانات والسداد .

بدأت جمعية مكافحة مرض الإيدز في جدة بداية الشهر الجاري صرف الدفعة الأولى من القروض الميسرة التي يقدمها بنك التسليف والادخار للمرضى من أعضاء الجمعية, لمساعدتهم في تأسيس مشروعات صغيرة توفر لهم دخلا ثابتا وتعينهم على ظروفهم الصحية وإعالة أسرهم.
وأوضحت رئيسة الجمعية الدكتورة سناء فلمبان لـ "الوطن" أنه جرى تنسيق بين الجمعية والبنك لإقراض مرضى الإيدز قروضا ميسرة بدون فوائد مع تيسيرات في السداد من أجل مساعدة هذه الفئة من المرضى وأسرهم، باعتبار أن أسرة مريض الإيدز مريضة بالمرض نفسه جراء انتقال العدوى إلى الزوجة ومن ثم الأطفال فيما بعد.
وشددت فلمبان على أهمية هذه القروض لمرضى الإيدز, خاصة مع عدم قبولهم بسهولة للعمل في القطاع الخاص بسبب نظرة المجتمع لهم والمبالغة في الخوف في انتقال العدوى. ودعت البنوك المحلية الأخرى إلى تنفيذ مبادرات مماثلة لمساعدة مرضى الإيدز وغيرهم من أصحاب الأمراض المزمنة.
وذكرت أنه تم توقيع عدة اتفاقيات بين الجمعية والبنك لضمان التسديد في المواعيد المحددة، مع تقديم الضمانات المناسبة التي تضمن للبنك حقوقه، وهي ضمانات غير معقدة وتتمثل في استقطاع جزء من الراتب الشهري للمقترض إذا كان موظفا، أو الاتفاق على التسديد بطرق منتظمة وبشروط ميسرة.
وعتبت الدكتورة سناء فلمبان على البنوك التجارية المحلية وشركات ومؤسسات القطاع الخاص لغيابها عن دعم مرضى الإيدز بصفة خاصة وأصحاب الأمراض المزمنة بصفة عامة.
وعن طبيعة المشاريع التي يمكن أن ينفذها مرضى الإيدز ومدى مأمونيتها, حتى لا تكون مصدرا لانتقال العدوى إلى بقية أفراد المجتمع، أوضحت فلمبان أن المشاريع مدروسة بعناية وبعيدة تماما عن نقل العدوى لغيرهم، مشيرة إلى أن بعض هؤلاء المرضى لديهم شهادات وخبرات في مجالات عمل سابقة يمكن الاستفادة منها في إدارة المشروعات الصغيرة أو حتى في شركات ومؤسسات القطاع الخاص الأخرى. كما تستطيع النساء المصابات بمرض الإيدز أن يحصلن أيضا على القروض الصغيرة التي تقدمها الجمعية لتنفيذ مشاريع مماثلة مثل مشاغل الخياطة أو المصانع الصغيرة للتعليب والتغليف وصنع الحلويات وغير ذلك, واضعين في الاعتبار عند اختيار المشاريع التي لها علاقة مباشرة بأسباب نقل العدوى من خلال التعامل مع الأدوات الحادة الأخذ بالاحتياطات الضرورية. كما تهتم الجمعية بالفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس التي يندرج تحتها المدمنين للمخدرات بالحقن ومن يمارسون سلوكيات خطرة تعرضهم للعدوى.
وفيما يخص الدعم النفسي فإن الجمعية تهتم برعاية الحالات المستجدة من النساء والرجال بتقديم الدعم النفسي الذي يسهم في تماسك الفرد حتى مرور فترة الصدمة الأولى.
وذكرت فلمبان أنه يتوفر لدى الجمعية فريق مؤهل من المصابين سواء من الرجال أو النساء درب داخل وخارج المملكة في عدد من الدول التي لها خبرة في مجال مكافحة الإيدز لمساعدة المصابين الجدد.
وأشارت إلى أن حالات التسجيل في الجمعية في تزايد وقد بلغ عدد الأسر المسجلة 300 أسرة, بالإضافة إلى 150 طفلا مصابا بالإيدز أو من أسرة مصابة. وتقدم الجمعية النصح من خلال الخط الساخن أو من خلال الموقع الإلكتروني ويتم الرد على المتصل أو صاحب الاستفسار وإبلاغه بالمعلومات المطلوبة وأماكن الفحص السريع للإيدز في المملكة.
واختتمت فلمبان بقولها: تنسق الجمعية غالبا مع مركز علاج الإيدز والقطاعات الصحية لخدمة الحالات المسجلة التي تحتاج للتحويل.

أمير الرياض يستقبل أعضاء الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الإيدز



الأمير سلمان مستقبلاً أعضاء الجمعية. «وأس»

الرياض - وأس

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الايدز ( مناعة ) بالرياض عبدالله بن سليمان المقيرن ، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الحقيل الاستشاري ورئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ، وأعضاء الجمعية.

وفي بداية اللقاء شكر رئيس الجمعية سموه على إتاحة الفرصة لهم للقاء سموه وشرح أهداف الجمعية وما تقوم به من خدمة لرعاية مرضى الإيدز.

بعد ذلك استمع سموه لشرح من نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الحقيل الاستشاري ورئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض قال فيه إن من أهم أهداف الجمعية العناية بالمصابين وأفراد عائلاتهم صحياً ونفسياً ومادياً ، والدفاع عن المرضى وتأمين حقوقهم الاجتماعية من المساواة والعيش الكريم ، ودمج المصابين في المجتمع ورفع التمييز والإقصاء اللاحق بهم مع العمل على إنهاء الوصمة الاجتماعية ، وتعريف المجتمع بطبيعة المرض وطرق تفادي الإصابة به لأن هذا المرض يمكن تفاديه بإذن الله إذا تم استخدام طرق الوقاية الصحيحة التي تخفف من إصابة بالمرض بنسبة 90% .

وفي نهاية اللقاء شكر سموه رئيس الجمعية ونائب رئيس الجمعية وأعضاء الجمعية على جهودهم في مكافحة هذا المرض ومساعدة المرضى وأسرهم على تجاوز هذه المحنة وإرشادهم على الطرق الصحيحة للوقاية من هذا المرض وإرشاد المجتمع للطرق الصحيحة للوقاية من هذا المرض.

وبين سموه أن الالتزام بتعاليم ديننا الحنيف هو أكبر وقاية من هذا المرض وكثير من الأمراض بإذن الله تعالى.

دراسة تؤكد: ختان البنات يزيد الإصابة بالإيدز

أكدت الدكتورة خديجة معلى منسقة البرنامج الإقليمى للإيدز فى الدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، أن هناك دراسة تم إجراؤها مؤخرا تؤكد أن ختان الإناث يزيد احتمال الإصابة بمرض الإيدز بنسبة 300 %.

وفسرت الدكتورة خديجة ذلك بأن ختان الإناث يدمر 6000 خلايا عصبية أثناء تشويه عضو المرأة وقطع جزء منه، فيزيد ذلك من احتمال إصابة الأنثى بالإيدز وعن طريق العلاقات الزوجية الشرعية وليس غير الشرعية فقط.

وأضافت الدكتورة خديجة أن مرض الإيدز ينتشر فى أربعة دول فقط من خلال ختان الإناث وهم مصر والسودان وجيبوتى وجنوب أفريقيا، فنحن نطالب بوقف ختان الإناث الذى لا يعتمد على أحاديث أو غيره إطلاقا فهى عادة يجب القضاء عليها فورا.

وزير الصحة : الاردن استطاع الحد من انتشار الاصابة بالايدز

العقبة (بترا) - حنان الكفاوين

قال وزير الصحة الدكتور نايف الفايز ان الاردن من الدول التي حافظت على معدلات انتشار منخفضة للاصابة بالايدز وعملت على الحد من انتشاره وتخفيف اثاره على المرضى وذويهم .

واشار في الاجتماع التنسيقي لمنظمات المجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني الذي عقده امس الجمعة بالعقبة البرنامج الوطني لمكافحة الايدز بالتعاون مع مديرية صحة العقبة الى ان الاردن منذ تسجيل اول اصابة بالايدز عام 1986 انشأ البرنامج الوطني لمكافحة الايدز وكان بمستوى الاستجابة الوطنية لهذا الوباء ، ما جعل الاردن من الدول التي حافظت على معدلات انتشار منخفضة. وقال ان الوزارة تنظر باهتمام بالغ للدور الكبير الذي تنهض به المجتمعات المحلية مبينا ان الاجتماع يكتسب اهمية بالغة اذ يتيح الاطلاع على الخبرات التشاركية الفاعلة في مجال مكافحة الايدز.

وبين مدير البرنامج الدكتور بسام حجاوي ان معدل انتشار الايدز في الاردن منخفض وتبلغ النسبة اصابة لكل عشرة الاف مواطن ، مشيرا الى ان منظمات الامم المتحدة تؤكد اهمية استمرارية الرصد والتواصل مع المجتمع المدني وتنفيذ برامج توعوية عن الايدز.

مدير صحة العقبة تيسير كريشان لفت الى ان المديرية نظمت محاضرات وحملات توعوية وفحوصات للزوار والوافدين.

يذكر انه يسجل في العالم سنويا 2,5 مليون اصابة بالايدز ، ويتوفى مليونان معظمهم من الشباب.

مؤتمر لمكافحة الإيدز بليبيا


خالد المهير- بنغازي
دعا المشاركون في مؤتمر طبي ببنغازي إلى الاهتمام بالجانب الاجتماعي والنفسي لمرضى فقدان المناعة المكتسب (الإيدز) ونزع "وصمة التمييز" ضدهم.
وشددوا أيضا على أهمية الوقاية من عدة أمراض يصاب بها المرضى مثل التهاب الكبد الوبائي والدرن الرئوي والأمراض الفطرية التي تصيب الجهاز الهضمي.
جاء ذلك في بيان أصدره المشاركون في المؤتمر الليبي الأول لمكافحة الإيدز الذي انعقد الأسبوع الجاري بمشاركة خبراء أجانب.
وناقش الخبراء آثار الإيدز العضوية والنفسية على المصابين وطرحوا تساؤلات عن أسباب "تقاعس" المرضى عن العلاج خاصة في أفريقيا.
ودعوا إلى توفير التجهيزات والمختبرات المتنقلة والأدوية لمتابعة المصابين والعمل على إدماجهم في الحياة العادية بكافة الوسائل.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية خالد درز للجزيرة نت إن الأبحاث أكدت أهمية إدماج المرضى في المجتمع وعدم إخضاعهم للعزلة.
وبدوره أكد رئيس الوفد الأميركي مايكل ميزوا للجزيرة نت إمكانية تحسن صحة الطفل المصاب وبلوغه مراحل متقدمة من العمر إذا تلقى العلاج مبكرا.
وأشار إلى أنه استند في ذلك إلى نتائج بحث شمل 58 ألف طفل مصاب بمختلف أنحاء العالم مشيرا إلى أهمية دور الشركات في إنتاج أدوية "واعدة" قال إنها أدت إلى تحسن نسبة علاج الأطفال خلال الأعوام العشرة الأخيرة.
حملات
أما غابلرلاردوني رئيس أحد مراكز علاج الإيدز في بوتسوانا، فدعا في تصريح للجزيرة نت إلى إيجاد إرادة سياسية في جميع دول العالم وتكثيف الجهود للحد من الفيروس.
وقال إن بلاده شهدت الأعوام الماضية تطورا في مجابهة الفيروس من خلال الحملات الإعلامية الجماهيرية للحد من انتشاره والترشيد إلى أنواع العلاج.
وتقدر منظمة الصحة العالمية عدد حاملي الفيروس في العالم بـ30 مليون شخصا.
المصدر:الجزير

عدم مساعدة متعاطي المخدرات ينشر الإيدز


قال خبراء في المخدرات امس إن أكثر من 90 في المئة من 16 مليونا يتعاطون المخدرات بالحقن في العالم لا تقدم إليهم المساعدة لتجنب الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وإن الحكومات التي تتجاهلهم عرضة لخطر تصاعد أزمة في الصحة العامة.

وأضاف الخبراء ان 'مشكلة صحية خطيرة' تتزايد في مناطق مثل روسيا والصين وماليزيا وتايلند، إذ يتعرض متعاطو المخدرات للإهمال في مكافحة مرض الإيدز أو فيروس نقص المناعة الذي يسببه.

وتعاطي المخدرات بالحقن سبب مهم بشكل متزايد في نقل فيروس نقص المناعة في الكثير من دول العالم، ويمكن لمتعاطي المخدرات نشر الفيروس في الدم من خلال استخدام المحاقن مع شخص مصاب بالفيروس، ونقله من خلال ممارسة الجنس بدون وقاية.

ومن بين 16 مليون شخص يتعاطون المخدرات بالمحاقن في العالم هناك ثلاثة ملايين يعتقد إصابتهم بفيروس نقص المناعة، ويعتقد أن متعاطي المخدرات يمثلون 10 في المئة من كل الذين يعيشون مع هذا الفيروس.

وفي روسيا على سبيل المثال يعيش حوالي مليون شخص يتعاطون المخدرات بالمحاقن مع فيروس نقص المناعة، ويعتقد أن حوالي 65 في المئة من الإصابات الجديدة ناجمة عن الحقن.

وقال برادلي ماذرز من جامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا، الذي اشرف على دراسة عن جهود الوقاية نشرت في دورية 'لانست': 'على الرغم من أن عدد البلدان التي لديها خدمات الوقاية الاساسية من فيروس نقص المناعة يتزايد، لكن مستوى التغطية لمتعاطي المخدرات بالحقن هزيل في العديد من البلدان'.

ويرى العديد من الخبراء أن خطوات منع العدوى، مثل توفير الإبر والواقي الذكري وأدوية بديلة مثل الميثادون، أساسية لوقف انتشار مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، ولكن تحجم بعض الحكومات عن توفير هذه الخطوات خشية ان ينظر اليها على انها تتغاضى عن تعاطي المخدرات.

واتهم جيري ستيمسون مدير الجمعية الدولية للحد من الأضرار مثل هذه الدول 'بإقحام السياسة في حياة الناس'، وقال إن الملايين عرضة للخطر نتيجة لذلك.

ويقدر برنامج الأمم المتحدة المشترك للايدز ان حوالي 30 في المئة من انتقال الايدز خارج إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نتيجة ممارسات الحقن غير الآمنة.

واشار ستيمسون إلى روسيا باعتبارها مشكلة خاصة، وقال إن تعاطي المخدرات بالحقن في المنطقة يقود أسرع نمو لفيروس نقص المناعة (الإيدز) في العالم.


قال خبراء في المخدرات امس إن أكثر من 90 في المئة من 16 مليونا يتعاطون المخدرات بالحقن في العالم لا تقدم إليهم المساعدة لتجنب الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وإن الحكومات التي تتجاهلهم عرضة لخطر تصاعد أزمة في الصحة العامة.

وأضاف الخبراء ان 'مشكلة صحية خطيرة' تتزايد في مناطق مثل روسيا والصين وماليزيا وتايلند، إذ يتعرض متعاطو المخدرات للإهمال في مكافحة مرض الإيدز أو فيروس نقص المناعة الذي يسببه.

وتعاطي المخدرات بالحقن سبب مهم بشكل متزايد في نقل فيروس نقص المناعة في الكثير من دول العالم، ويمكن لمتعاطي المخدرات نشر الفيروس في الدم من خلال استخدام المحاقن مع شخص مصاب بالفيروس، ونقله من خلال ممارسة الجنس بدون وقاية.

ومن بين 16 مليون شخص يتعاطون المخدرات بالمحاقن في العالم هناك ثلاثة ملايين يعتقد إصابتهم بفيروس نقص المناعة، ويعتقد أن متعاطي المخدرات يمثلون 10 في المئة من كل الذين يعيشون مع هذا الفيروس.

وفي روسيا على سبيل المثال يعيش حوالي مليون شخص يتعاطون المخدرات بالمحاقن مع فيروس نقص المناعة، ويعتقد أن حوالي 65 في المئة من الإصابات الجديدة ناجمة عن الحقن.

وقال برادلي ماذرز من جامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا، الذي اشرف على دراسة عن جهود الوقاية نشرت في دورية 'لانست': 'على الرغم من أن عدد البلدان التي لديها خدمات الوقاية الاساسية من فيروس نقص المناعة يتزايد، لكن مستوى التغطية لمتعاطي المخدرات بالحقن هزيل في العديد من البلدان'.

ويرى العديد من الخبراء أن خطوات منع العدوى، مثل توفير الإبر والواقي الذكري وأدوية بديلة مثل الميثادون، أساسية لوقف انتشار مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، ولكن تحجم بعض الحكومات عن توفير هذه الخطوات خشية ان ينظر اليها على انها تتغاضى عن تعاطي المخدرات.

واتهم جيري ستيمسون مدير الجمعية الدولية للحد من الأضرار مثل هذه الدول 'بإقحام السياسة في حياة الناس'، وقال إن الملايين عرضة للخطر نتيجة لذلك.

ويقدر برنامج الأمم المتحدة المشترك للايدز ان حوالي 30 في المئة من انتقال الايدز خارج إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نتيجة ممارسات الحقن غير الآمنة.

واشار ستيمسون إلى روسيا باعتبارها مشكلة خاصة، وقال إن تعاطي المخدرات بالحقن في المنطقة يقود أسرع نمو لفيروس نقص المناعة (الإيدز) في العالم.