Showing posts with label IDU. Show all posts
Showing posts with label IDU. Show all posts

Saturday, March 14, 2009

أم نايف 17عاما من المعاناة مع زوج مدمن

يحزنك أن تسمع قصتها وتسوءك حالتها عندما تتحدث عن زواج دام لـ 17 سنة حاولت خلالها بكل ما أوتيت من قوة وصبر أن تدافع عن حياتها الزوجية وأن تساعد زوجها على إصلاح نفسه .. لكنها لم تفلح..

أم نايف كانت الأمس ضيفة فعاليات البرنامج التدريبي "وقايتهم مسؤوليتنا جميعاً" الذي أقامته المديرية لعامة لمكافحة المخدرات.

حزن وأسف اجتمع في صوتها وهي تتحدث عن تفاصيل زواجها.. هي فتاة يتيمة زوّجها أخاها المتعاطي للمخدرات بصديقه الذي يتعاطى أيضاً المخدرات، واكتشفت فور الارتباط به أنه مدمن..

أم نايف الفتاة اليتيمة التي افتقدت حضن الأب.. ولفظها خارجاً حضن أخيها المدمن.. رغم ظروف وحدتها وفقد المعيل والناصح أحسنت التصرف ولجأت للمديرية العامة لمكافحة المخدرات وأدخلت زوجها مستشفى الأمل لـ 9 مرات على التوالي على أمل أن يخرج منها معافى فلا يعود إلى التعاطي، لكن دون جدوى، حيث كان يعود إلى المخدرات في كل مرة يخرج منها، وفي آخر مرة أخذته إليها اتصلت بها المستشفى لتخبرها بأن زوجها مصاب بمرض الإيدز..

تقول أم نايف تملكني شعور بالحزن والخوف معاً وأنا أستمع إلى كلامهم وهم يطلبون مني الذهاب وأولادي إلى المستشفى لإجراء التحاليل للتأكد إذا كنت أنا أيضاً وإياهم مصابين بذات المرض..

اختلج صوتها وهي تروي ما حدث يومها تقول:" كنت حينها حامل في الشهر السادس.. هل تعرفون ما هو شعوري وأنا ذاهبة بأولادي لنعمل اختبار الإيدز.. إنه شعور لا يوصف..

اتصالهم بي جاء يوم الأربعاء وكان عليّ أن أنتظر يومي الخميس والجمعة حتى يأتي يوم السبت لأذهب للمستشفى..

وعندما بشرني الطبيب بنتيجة التحليل وبأني وأبنائي متعافين سجدت لله شكراً أن لم نصاب بهذا المرض".

ورغم كل ذلك استقبلت أم نايف زوجها لخارج من مستشفى الأمل بأمل جديد بأن يتبع العلاج ويبتعد عن تعاطي المخدرات ولكن دون جدوى بل طردها هي وأولاده من المنزل..

تقول أم نايف:" طردت من منزلي وبيتي أين أذهب بأولادي وما لنا من معيل وكلمة الإدمان وراءنا أينما ذهبنا ونظرات الناس تلاحقنا".

أم نايف في رحلتها تعدت مراحل كثيرة .. لجأت للمديرية العامة لمكافحة المخدرات التي ساعدتها في تأمين منزل لها ولأولادها.. إلا أن أمامها الكثير من العقبات والمشكلات في المحاكم .. فهي تريد الطلاق من زوج مدمن وزاد المصاب إصابته بالإيدز، بينما يقابل طلبها بضرورة أن تأتي "بصك هجران" أي صك ذلك ستأتي به لزوج مصاب بالإيدز ومعها ما يثبت إصابته؟!!.

أم نايف لازالت قصتها في المحاكم .. تنتظر حكماً عادلاً بعد 17 عاماً من المعاناة.. علماً بأنها لم تختر أن تصل إلى باب المحاكم وتطلب الطلاق بإرادتها.. فهل ننتظر أكثر من الإيدز والإدمان لنحكم لها بالطلاق؟!!.

Friday, January 2, 2009

آفاق : واقع الادمان في المجتمع الاردني نضال محمد العضايلة

كشفت إحصاءات إدارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام أن هناك زيادة في أعداد الطلاب الجامعيين الذين يتعاطون المخدرات بلغت 229 طالبا أردنيا ، 112و من غير الأردنيين للعام الحالي ، في حين تم ضبط 212 عام 2007 وضبط 141 خلال ,2006 وفي هذا الصدد دعا رئيس الوزراء إلى تكثيف حملات التوعية خصوصا في الدراما من إدارة المخدرات كوسائل توعية فعّالة لفئة الشباب.هذه الأرقام وضعتها الحكومة أمام مجلس النواب في جلسة عقدت خصيصا لمناقشة ظاهرة انتشار المخدرات وتأثيرها على المجتمع الأردني ، وهي أرقام تدل على وجود خلل ما في المجتمع الأردني ولكن كيف يمكن التعرف الى مكمن الخلل وهل هو خلل ناتج عن ضعف في أداة المكافحة او انه خلل ناتج عن سوء تقدير في عمليات المكافحة التي تتبناها إدارة مكافحة المخدرات ومؤسسات رسمية وأهلية أخرى مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الأرقام ما زالت لم تصل إلى مستويات دولية او حتى إقليمية.وبكل تأكيد فان دور الإدارة لا يقتصر على ضبط المتورطين بقضايا المخدرات بالجرم المشهود ومنع قيام أية زراعات غير مشروعة للمخدرات على أراضي المملكة وإعداد التقارير والإحصائيات عن مشكلة المخدرات ، وانما يتجاوزه للتوعية من أخطار المخدرات عن طريق تغطية المحاضرات في الجامعات والمدارس والمراكز الشبابية والمشاركة في البرامج التلفزيونية وإعداد الوسائل التي تحث على الابتعاد عن المخدرات.انا شخصيا اعتقد ان الخلل الاكبر يكمن في قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 11 لسنة م1988 الذي يستطيع تجار المخدرات ايجاد ثغرات فيه تؤمن لهم سبل النجاة بل على العكس فان التجار في كثير من الاحيان قادرون على النفاذ من العقوبات لعدم وجود تشريعات كافية للايقاع بهم ، اذا الخلل هو تشريعي بالدرجة الاولى خصوصا اذا ما عرفنا ان الادارة قد تعاملت مع الكثير من قضايا المخدرات بنجاح قل نظيره في الكثير من دول العالم.ولانتشار المخدرات أسباب مختلفة منها ما يتعلق بطبيعة هذه المواد ، أو شخصية متعاطيها والظروف البيئية والحضارية والسياسة الاستعمارية في العالم المعاصر.ولعل أهم الأسباب الاجتماعية الظروف الصعبة في العمل وانتشار البطالة وكثرة انتشار الأفلام الهابطة التي تروج لها ، وأيضا هناك التقليد الأعمى الذي يسيطر على مراهقينا مع الفقر الذي يلجئهم للبحث عمن يعطيه أو يغنيه فيتلقفه أرباب الفساد وتجار الرذيلة.بالإضافة إلى أن المشاكل الأسرية والخلاف بين الزوجين كثيراً ما يدفع أفراد الأسرة للجوء إلى المخدرات هرباً من الواقع المؤلم الذي يعيشونه وكذا سوء معاملة الأولاد ، أو الإفراط في تدليلهم وتلبية رغباتهم ، كما يعتبر سفر أبنائنا إلى الخارج وسرعة التنقل من الأسباب التي سهلت لهم إمكانية الحصول على الجنس والمخدر بعيداً عن رقابة الأهل ، اضافة الى أن العمالة الأجنبية هي من أخطر المصائب التي ابتلي بها مجتمعنا المحافظ حيث ينقل العمال الأجانب إلى الأسر التي يعيشون معها تقاليدهم وعاداتهم فكان للعمالة الأجنبية باع طويل في تهريب المخدرات والترويج لها.وهناك ارتباط وثيق بين انتشار المخدرات وانتشار الأمراض المنتقلة بالجنس وخاصة الإيدز فهناك حلقة مفرغة بينهما فتعاطي المخدرات يؤدي إلى انتشار هذه الأمراض ، كما أن الإصابة بتلك الأمراض الجنسية يغلب معها إدمان المخدرات.والأهم من ذلك كله الخواص الدوائية للعقار المخدر والتي تسبب الاعتماد فالإدمان. فاستعمال المنومات يوميا يؤدي بعد شهر إلى الإدمان عليها ، والحقن الوريدي للعقار أسرع في احداث الاعتياد من تناوله الفموي ، كما أن سرعة الحصول على العقار ترفع نسبة التعاطي والإدمان ، كما أن هناك بعض الأمراض النفسية كالاكتئاب والفصام تعتبر من العوامل الهامة المؤهبة للإدمان.واخيرا احب أن اشير إلى أن ضعف الوازع الديني ، وعدم اللجوء إلى الله في الشدائد من العوامل الهامة في إحداث الإدمان ، ذلك أن الإنسان المتدين بعيد جداً عن جحيم الاعتياد إذ لا يمكن أن تمتد يده إلى المخدر لا بيعاً ولا تداولاً ولا تهريباً لأن طريق المخدرات هو طريق الشيطان ولا يمكن لطريق الرحمن أن يلتقي بطريق الشيطان.

Friday, December 5, 2008

Le sida abordé dans sa stricte réalité à Constantine «La concupiscence, l’homosexualité, la toxicomanie sont des réalités dans notre pays»

De notre correspondant à Constantine
A. Lemili


La maison des jeunes Ahmed Saadi a abrité au cours de l’après-midi de lundi dernier une rencontre organisée et animée par les membres de l’association «Santé pour tous» autour du sida. L’aspect particulier par lequel se démarquera sans doute ladite association dans le traitement du fléau du XXe siècle est d’avoir abordé sans retenue la question. Il est certainement difficile pour une personne n’appartenant pas à la ville de Constantine d’imaginer un seul instant qu’une telle rencontre n’ait été tenue qu’en la présence d’une majorité de femmes, les hommes se comptant sur les doigts des deux mains non pas par exclusion délibérée mais parce qu’il se trouve que, dans la ville des Ponts, il n’y aurait que la gent féminine qui détienne le courage de parler d’un mal considéré à tort comme une tare et frappé par voie de conséquence des plus incompréhensibles tabous.
Il est d’ailleurs facile d’évaluer le mutisme qui entoure la question du sida à Constantine par un argument frappant : il n’existe aucune association de type loi 90-31 à même d’être le porte-parole d’une population dont ne sauraient être tus la réalité et certainement le désespoir profond dans lequel elle serait plongée. D’où l’initiative de «Santé pour tous» de ne pas laisser passer un rendez-vous aussi important. Bien au contraire, à partir de la tribune, les intervenantes ont tout fait pour en parler et non seulement en parler mais en faisant tomber tous les interdits mnémoniques des uns et des autres des membres de la société locale, quitte pour cela à rappeler qu’être musulmans n’exclut pas les membres de cette société d’être les victimes volontaires ou involontaires du sida. Mieux, les docteurs Badaoui et Boutamine dont les interventions ont monopolisé l’intérêt de l’assistance ont insisté sur la nécessité d’en faire une préoccupation de tous les jours, les semaines et les mois qui font l’année, rappelant qu’il ne suffit plus d’évoquer le sida uniquement le 1er décembre au moment où l’épidémie décime des millions de personnes dans le monde et met en situation de danger permanent des Algériens même si, selon les recensements officiels, il n’existerait que 3 357 séropositifs dans notre pays, dont 873 sidéens (définitifs et en phase terminale)… et que le premier cas de sida enregistré en Algérie date de 1986.
Bien évidemment, toutes les associations disposent des mêmes statistiques. Ce qui dénote quand même que, malgré tout, elles restent tributaires des seules informations officielles communiquées par les structures publiques et que, pour qui estimerait réaliser ses propres investigations sur le terrain, le black-out règne en maître. Et rien que pour cette raison, les statistiques données ne peuvent que prêter à doute sur leur authenticité quoique le gros avantage reste, bien entendu, l’énorme concession qui prend de plus en plus de forme avec, enfin, l’idée pour la société d’admettre l’existence du sida.
Les animatrices de «Santé pour tous» qu’on ne pourrait très certainement pas étiqueter d’agnostiques ont tenu à souligner à l’endroit de l’assistance que «la société, si bigote soit-elle, ne saurait dorénavant faire face à une réalité, voire des réalités sans doute réductrices aux yeux d’un peuple musulman ; l’homosexualité, l’adultère, la toxicomanie sont là et bien là. Il ne suffit plus dès lors de pratiquer la politique de l’autruche et de laisser croire que les valeurs religieuses ont toujours fait que ces déviances ne concernent pas notre société».
En conclusion, ce qui est à retenir d’une rencontre où l’épidémie -ses origines, sa cause, ses conséquences- a été disséquée techniquement, sociologiquement et scientifiquement, c’est aussi et surtout la levée de tous les non-dits qui ont prévalu jusque-là.

التاكيد على أهمية إنشاء مراكز علاجية لمدمني المخدرات ومرض الايدز

في اختتام ورشة عمل بصنعاء:
التاكيد على أهمية إنشاء مراكز علاجية لمدمني المخدرات ومرض الايدز




اختتمت اليوم بصنعاء فعاليات ورشة العمل الخاصة بتعاطي المخدرات وارتباطه بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الايدز) والتي نظمتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة – المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وأكدت التوصيات التي خرج بها المشاركين على أهمية وضع تصور بشأن صياغة خطة استراتيجية وطنية خاصة بمكافحة المخدرات وعمل دراسة استقصائية عن متعاطي المخدرات والمصابين بفيروس نقص المناعة الايدز.
وطالب المشاركون بإنشاء مراكز علاجية لمدمني المخدرات ومرضى الايدز وتطوير القدرات التقنية للكشف عن المخدرات ورفع المستوى التأهيلي للعاملين في هذا المجال.
وجاء من ضمن التوصيات ضرورة موائمة التشريع اليمني الخاص بمكافحة المخدرات مع واقع المتغيرات في اليمن لمواجهة النشاط الإجرامي المتصل بالمخدرات.

Tuesday, December 2, 2008

Yemen, UN discuss cooperation in combating drugs


[01 December 2008]


SANA'A, Dec. 01 (Saba)- The Director of Combating Drugs Department at the interior ministry Khaled al-Radi discussed on Monday with the delegation of the UN regional office for Middle East and North Africa over cooperation between the two sides in combating drugs.

Al-Radi reviewed steps taken to hold a workshop organized by the United Nations Office on Drugs and Crime and UNODC and UN Program of Combating AIDS in coordination with the department.

The three-day workshop would discuss papers on relations between drugs and HIV/AIDS.

Some 25 employees in the department would take part in the workshop.

Representative of UN office for Combating AIDS said that the program aims at creating ties with the concerned bodies in Yemen to spread awareness in the society about the production from the AIDS and ways of combating.

On the other hand, the delegation paid a visit to the authority of prisoners where the delegation listened to a detailed explanation over works in the authority and dealing with prisoners.

The delegation also visited al-Jomhoreey Hospital where they listened to the explanation about efforts of the hospital in offering health care for AIDS affected patients.
AH


Saba

المخدرات الاصطناعية تقتحم سوق في الجزائر

كشف مركز مساعدات المدمنين على المخدرات في موقعه الإلكتروني أن المخدرات الاصطناعية عرفت انتشارا واسعا في الجزائر، وقال إن هذه الأخيرة تشكل بذلك تهديدا آخر يضاف إلى تهديد المخدرات الطبيعية المعروفة كالكيف والكوكايين


http://www.ennaharonline.com/ar/derniere/22186.html.

وحسب المركز، فإن المخدرات الاصطناعية تصنف على أنها من أقوى وأضر أنواع المخدرات، مضيفا أن هذا النوع من المخدرات بدأ يجد مقرا له في الجزائر انطلاقا من نزوح الأفارقة بطريقة غير شرعية إلى الجزائر، أو استقدامها من دول أوروبية. وتتمثل أنواع هذه الأخيرة في ''المورفيين''،و''التامجيزيك''و''السوبيتاكس''، ويتم تحويل ''المورفيين'' بطريقة كيمياوية إلى ''هيرووين''، وزيادة على هذا أحصى المركز تواجد كبير لمخدرات مصنعة أخرى كـ ''التامزيزيك'' المشتق من مادة العفيون، ومواد أخرى موجودة بسوق بكثرة كـ ''التامجيزيك، سوبوتاكس، بارفيوم، دولوزال، وفورتال'' وغيرها من المواد الأخرى.كما أحصى المركز أخطار كبيرة لهذه المخدرات الجديدة والتي تفوق بكثير أخطار المخدرات الطبيعية، وهي الشعور بالارتعاش، آلام كبيرة والإسهال، الأرق الشديد، زيادة على عواقب نفسية أخرى كالإحساس بالكآبة، والقلق، والإحساس بالفراغ. أما في حالة زيادة معدل الجرعات بقليل، فتؤدي المخدرات الصناعية إلى الموت، أو ضيق تنفس حاد، الإصابة بالعدوى، ما قد ينتج عنه تعفن كامل للدم، والتهابات الكبد وداء السيدا. وحسب المركز، فإن من بين المواد المخدرة الأخرى التي تلقى رواجا واسعا في السوق الجزائرية ''الإكستازي'' إحدى أنواع مخدرات ''الأمفيتامينات''، وتصنف على أنها مواد مهلوسة لتسببها في الهلوسة لمتناوليها، هذه الأخيرة ينتج عن تناولها صعوبة التحكم في الذات وجفاف الجسم وفقدان الذاكرة. وجاء في منشورات المركز أن هذه المادة غالبا ما تسبب الوفاة، زيادة على أنواع أخرى يتم استعمالها كأدوية مزيلة للشهية، زيادة على عدة أنواع مخدرة أخرى مسببة للإدمان يتم استعمالها كمضادات للتعب.

بالموازاة، دقت الجهات الأمنية ناقوس الخطر فيما يتعلق بهذه الآفة الجديدة، وأطلقت في المدارس والثانويات تحقيقا يتعلق بمدى انتشار هذه السموم الأخيرة التي يطلق عليها اسم الخلقية في الوسط المدرسي، للوقوف على حدة انتشارها وسط الطلبة المتمدرسين وكيفية وصولها بين أيدي هؤلاء.

Wednesday, October 15, 2008

اختتام ورشة إعداد مدربين ضد المخدرات



المستقبل - الاربعاء 15 تشرين الأول 2008 - العدد 3106 - شؤون لبنانية - صفحة 8


لارا السيد

اختتمت »جمعية جاد ـ شبيبة ضد المخدرات« ورشة العمل حول »إعداد مدربين« التي نظمتها بالتعاون مع شرطة دبي والاتحاد العربي للوقاية من الادمان ومكتب الامم المتحدة وجامعة »سي أند إي« وبمشاركة من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.
وتناولت المحاضرات في الورشة التي استمرت لمدة يومين، عملية تنظيم وتدريب المتطوعين من الجمعيات الأهلية في اطار التوعية من مخاطر المخدرات بالاضافة الى اظهار مهارات العمل الجماعي والاتصال، وتم عرض خبرة الجيش في مكافحة المخدرات والاحتياجات التدريبية للعاملين الاجتماعيين مع الشباب مع تسليط الضوء على الأخطاء الشائعة في أسلوب تعليم المتدرب ومواجهته لتحديات العصر.
وسلم المقدم عادل مشموشي ممثلاً المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ومدير مركز التدريب والتأهيل في شرطة دبي الرائد أحمد السعدي ورئيس جمعية جاد جوزف حواط ورئيس الجامعة أمجد النابلسي الدروع والشهادات الى المتدربين خلال حفل أقيم في مقر جامعة »السي أند إي» في بدارو.
ولفت السعدي في حديث لـ«المستقبل« الى ان شرطة دبي ومن منطلق برنامج »حماية» الذي تنفذه في جميع الدول العربية، تسعى الى توحيد جميع الجهود العربية في مكافحة مشكلة المخدرات التي تفتك بالمجتمعات، منوهاً بالتجاوب الذي يلاقيه البرنامج في الدول العربية.
وأوضح ان الشرطة تعمل على اطلاق برنامج جديد اسمه »وقاية» يهدف الى التوعية على مخاطر مرض »الايدز«.
أما مشموشي، فأكد ان الورشة تأتي من ضمن مندرجات مهام قوى الأمن الداخلي التي تعمل بصورة خاصة على مكافحة جرائم المخدرات.
وأشار الى ان المكافحة تأتي ضمن اطار وقائي يقوم على التوعية والارشاد واتخاذ التدابير للحد من طلب الشباب على المخدرات، وكذلك ضمن الاجراءات القمعية والملاحقات الجنائية.
وشدد مشموشي على أهمية ورش العمل والمشاركة بين الدولة والأجهزة الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني ودورها في توحيد الجهود للتوعية من مخاطر المخدرات وقال: ان تبادل الخبرات على المستويين المحلي والدولي تسهل على العاملين في اطار المكافحة كيفية التعامل مع المدمنين وتحدد أطر التوعية التي من شأنها ان تحول دون الانحراف الى تعاطي المخدرات.