Showing posts with label dubai. Show all posts
Showing posts with label dubai. Show all posts

Saturday, March 14, 2009

Nurses Fearful of Deportation Could Hide Infectious Diseases

DUBAI—Healthcare workers in the United Arab Emirates (UAE) who are likely to have contacted HIV or Hepatitis B from hospital needles are reluctant to report the injuries, through fear of losing their jobs.

A survey of 1,420 nurses and doctors in Dubai and Sharjah revealed that one in five have been injured by sharp objects and 55 percent of those injuries were contaminated.

However, under-reporting was sixfold in a study group of 752 workers and non-existent in a further study group of 668 workers.

”People are often scared of reporting these injuries because they could be socially excluded or isolated,” said Dr Ana Jacob, Specialist Physician at the Welcare Hospital in Dubai. “Especially in the UAE they could lose their jobs if they are found with these diseases.

“There is a three month incubation period from the point of the injury until the disease becomes apparent,” said Jacob. “There is a high degree of anxiety during this period for healthcare workers.”

The study is not yet published but findings were revealed at the International Risk Management Conference recently. It is the first of its kind in the UAE and fills a gap in World Health Organization statistics.

Bins overflowing with hypodermic needles can cause accidental injury and over half of the injuries reported in the survey were from objects that had been inadequately disposed off.

Following injury, the healthcare worker should take a specific medication an hour after the injury to prevent the contraction of HIV. While this is available in the state sector, private hospitals do not similarly protect staff.

Jacob said that the same protection should be offered at private hospitals. Moreover, she added that where such treatment was available, it was important that nurses be able to report injuries anonymously rather than having to put their careers on the line.

The two healthcare organizations surveyed in Jacob’s report had previously made employees pay for their own Hepatitis B vaccinations soon after joining the company. This meant that many had opted out and were not protected against the disease.

However, after hospital bosses were notified of the survey both organizations began to offer free vaccinations to new employees.

‘Our nurses are fearful of needles’

For expatriate nurses in Dubai hospitals a simple prick of a needle could end a career before it begins.

Last year a Filipino nurse was deported after contracting Hepatitis B just months after being scratched by a piece of broken glass.

Stories about deportations have made many nurses especially wary about sharp objects.

“Many of our nurses are very careful about pricks from hospital needles,” said a senior nurse at Royal Hospital. “We haven’t had any infectious diseases at our hospital but we have heard about nurses being deported elsewhere because of it. This isn’t right."

Tuesday, March 3, 2009

107 مصابين بالإيدز و64 بالسل الرئوي و686 بالكبد الوبائي خلال 2008 في عيادة بلدية دبي

كشفت نسيبة حسن قائد رئيس قسم العيادة والخدمات الطبية بالإنابة في إدارة خدمات الصحة العامة في بلدية دبي عن أن عدد مرضى "الإيدز" الذين تم اكتشاف حالاتهم أثناء خضوعهم لفحوصات استخراج شهادات اللياقة الصحية في العيادة خلال العام الماضي بلغ 107 مرضى، وأن عدد مرضى السل الرئوي 64، ومرضى الكبد الوبائي 686 مريضاً، وقالت إنه تم إصدار 194 ألفاً و829 شهادة لياقة صحية خلال العام الماضي، و132 ألفاً و455 بطاقة صحية مهنية، مشيرة إلى أنه صدرت لجميعهم شهادات اللياقة الصحية عدا الأشخاص الحاملين للأمراض المعدية والذين بلغ عددهم 857 شخصاً.

Friday, November 28, 2008

مهرجان دبي السينمائي يستضيف حملة "سينما ضد الإيدز"

الخميس 20 نوفمبر 2008 - 13:40 GMT+4
أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي أمس عن استضافة الحملة الثانية من "سينما ضد الإيدز" لجمع التبرعات لمصلحة مؤسسة أمفار لأبحاث الإيدز ضمن فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان التي ستبدأ يوم 11 ديسمبر كانون الأول المقبل وتستمر على مدار 8 أيام، وتعقد الحملة للعام الثاني على التوالي، حيث استطاعت جمع 3 ملايين دولار في العام الماضي لمصلحة أبحاث الإيدز ومشاريع الوقاية منه، ومن المقرر إقامة حفل عشاء ومزاد خيري بحضور نخبة من ألمع نجوم السينما مساء يوم 12 ديسمبر كانون الأول المقبل في فندق أتلانتس النخلة لجمع التبرعات لمؤسسة أمفار، إحدى المؤسسات العالمية في مجال أبحاث الإيدز والوقاية منه والتوعية بمخاطره ودعم السياسات العامة المتعلقة به.

Thursday, November 20, 2008

مهرجان دبي السينمائي يستضيف حملة "سينما ضد الإيدز

"

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي أمس عن استضافة الحملة الثانية من "سينما ضد الإيدز" لجمع التبرعات لمصلحة مؤسسة أمفار لأبحاث الإيدز ضمن فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان التي ستبدأ يوم 11 ديسمبر كانون الأول المقبل وتستمر على مدار 8 أيام، وتعقد الحملة للعام الثاني على التوالي، حيث استطاعت جمع 3 ملايين دولار في العام الماضي لمصلحة أبحاث الإيدز ومشاريع الوقاية منه، ومن المقرر إقامة حفل عشاء ومزاد خيري بحضور نخبة من ألمع نجوم السينما مساء يوم 12 ديسمبر كانون الأول المقبل في فندق أتلانتس النخلة لجمع التبرعات لمؤسسة أمفار، إحدى المؤسسات العالمية في مجال أبحاث الإيدز والوقاية منه والتوعية بمخاطره ودعم السياسات العامة المتعلقة به.

Thursday, November 6, 2008

إبعاد 1518 مصاباً بالإيدز والسل والالتهاب الكبدي من إمارة دبي

أبلغت مديرة اللياقة الطبية في دائرة الصحة والخدمات الطبية في دبي، ميساء البستاني، «الإمارات اليوم» بأن «مراكز الفحص التابعة للدائرة سجلت 1518 حالة إصابة بأمراض: الإيدز، والالتهاب الكبدي، والسل، منذ بداية العام»، وقالت إن «الدائرة أبلغت إدارة الجنسية والإقامة بالحالات المصابة، وجرى إبعادها».
وأوضحت أن «معظم المصابين بالأمراض المُعدية ينتمون إلى دول آسيوية»، وأن فحوص اللياقة الطبية الجديدة التي بدأت تطبيقها الدائرة الشهر الماضي، وفقاً لقرار مجلس الوزراء، «أظهرت إصابة 487 شخصاً قدموا للعمل في الدولة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ب)، ومن ثم أصبحوا غير لائقين للإقامة».
وذكرت البستاني أن «شهر يناير/كانون الثاني الماضي سجّل 30 حالة إصابة بالالتهاب الكبدي (ب)، وارتفع العدد إلى487 مصاباً الشهر الماضي، بعد تطبيق القرار الجديد»، معتبرة أن «القرار حمى الدولة من دخول هذا العدد الكبير من المرضى للإقامة فيها».
وسجّل شهر يناير/كانون الثاني من العام الجاري 53 مصاباً بالأمراض المعدية، وفي الشهر الماضي رُصدت 509 حالات».
وتفصيلاً، قالت البستاني «إن 10 مراكز فحص تتبع الدائرة بدأت في اليوم الأول من الشهر الماضي تطبيق القرار الجديد لفحوص اللياقة الطبية لطالبي الإقامة في الدولة».
وأشارت إلى أن «الفحص أثبت إصابة 487 شخصاً بالالتهاب الكبدي (ب)، و11 بمرض السل، و11 آخرين بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)».
وأفادت بأنه «منذ بداية العام تم تسجيل 161 مصاباً بالإيدز»، كما تم تسجيل «1267 مصاباً بالالتهاب الكبدي الوبائي، من بينهم ما يزيد على 800حالة من فئات خدم المنازل، ومربيات الأطفال، والعاملين في المطاعم، ومحال الحلاقة، وصالات اللياقة البدنية».
وأكدت مديرة اللياقة الطبية في دائرة الصحة والخدمات الطبية في دبي أنه «تم تسجيل ثلاث حالات لخادمات مصابات بالالتهاب الكبدي طلبن تجديد الإقامة».
وأشارت إلى أن «المصابين بالإيدز نقلوا إلى الحجر الصحي في مستشفى البراحة، وتم تسفيرهم إلى دولهم»، في حين «نقل المصابون بالسل إلى الحجر الصحي في مستشفيي آل مكتوم، وراشد، حتى استقرت حالاتهم، وتالياً تم تسفيرهم إلى دولهم».
وأوضحت أن «المصابين بالالتهاب الكبدي لا يتم احتجازهم، ويبلغ كفلاؤهم، للبدء في إجراءات إعادتهم إلى بلدانهم». وذكرت البستاني أنه «في حال تجديد الإقامة، يقتصر إجراء فحص الالتهاب الكبدي على فئات الخدم، والعاملين في المطاعم،، ومحال الحلاقة، ومربيات الأطفال، والنوادي الصحية»، لافتة إلى أن «هذا الفحص يُجرى للفئات الأخرى عند طلب الإقامة للمرة الأولى، ولايُجرى عند تجديدها».
من جانبه، قال المدير التنفيذي لشؤون السياسات الصحية في وزارة الصحة، محمود فكري لـ«الإمارات اليوم»: إن «اجتماعاً جرى، في وزارة الصحة، حضره مسؤولو اللياقة الطبية في الدولة، تم خلاله تقويم الشهر الأول من تطبيق القرار»، وتم إبلاغهم بأنه «في حال نقل الكفالة لا يتم إجراء فحص الالتهاب الكبدي للمنقول، ويقتصر الأمر على إجراء فحص فيروس الإيدز».
واستدرك: «عند نقل الإقامة يُجرى فحص الالتهاب الكبدي لفئات الخدم، والحلاقين، والعاملين في مجال الأغذية، والنوادي الصحية فقط، إلى جانب فحص الإيدز».
وتابع: «لا تشمل قائمة الفحوص الجديدة الالتهاب الكبدي (أ) أو (ج)»، موضحاً أن «الوزارة مازالت تدرس إمكانية إدخاله في مرحلة مقبلة».
وكانت دائرة الصحة في دبي قد أعلنت أنها انتهت من إنشاء مركز جديد لفحوص اللياقة الطبية يستوعب ٥٠٠٠ مراجع في اليوم، ويضم حجراً صحياً مكوناً من ٦٠ سريراً لحجز الحالات المصابة بمرضي الإيدز، والسل من الذكور والإناث.
يشار إلى أن مجلس الوزراء أصدر العام الجاري قراراً لتنظيم الفحص الطبي للوافدين إلى الدولة للعمل والإقامة.
ويشترط القرار إجراء «فحص الأمراض المُعدية، وخلو الشخص منها للحصول على الإقامة، ومن هذه الأمراض الإيدز، الذي اشترط القرار إجراء فحص أوليّ، وآخر تأكيدي للحالات الإيجابية».
(أحمد عاشور- الإمارات اليوم)

Thursday, October 23, 2008

Residents confused over where to go for medical fitness tests



Dubai: Ignorance about where to go for medical fitness certification, required for expatriates before they can get their labour card and residency visas, coupled with a shortage of facilities has caused delays.

The UAE in July required medical fitness certification to be done only at certified centres, barring municipality clinics from conducting the tests. The Ministry of Health on Sunday also announced private centres can no longer conduct medical fitness certification. The decision has caused confusion and delays in processing certification, as fewer facilities are available.

Maisa Al Bustani, director of the medical fitness department at Department of Health and Medical Services (Dohms), admitted to Gulf News the seven certified centres did not have enough equipment to quickly process more than 3,000 applicants daily.

"The registration and blood tests happen quite fast but because of the shortage of X-ray machines [the waiting time is longer]," she said.

She added that Dohms has taken steps to ease the congestion and waiting time for the time being, assigning various centres according to professional category.

At the same time, Dohms is also building a one-stop medical certification centre in Al Ghusais, which will include an office for Dubai Residency and Naturalisation Department officials. It is expected to open by the end of the year. The centre aims to process 5,000 applicants daily

Until the centre opens, however, Maisa asked the public for their patience and understanding.

"People will have to bear with us for a bit, at least until the other centre is up and running," she said, adding there were plans to open a similar centre in Jebel Ali if demand continues to be higher.

Some residents Gulf News spoke to expressed confusion over the issue, saying more should be done to inform the public of their options.

"I don't know where to go now. New rules are coming out right and left. I [want] the news communicated clearly. It's very important to make the announcement once and for all," said Dalia Aziz, head of department at an international company.

Various categories

- Labourers: Al Maktoum Hospital, open 24 hours, and Al Satwa clinic, open till 10pm and till 1pm on Saturday. Both are closed on Fridays.

- Domestic workers: Al Khawaneej, Al Twar and Al Mankhool clinics. Open till 8pm during the week and till 1pm on Saturdays. Closed on Fridays.

- Professionals: Al Safa clinic, open till 5pm during the week and till 1pm on Saturdays. Dubai International Financial Centre (DIFC) clinic only accepts DIFC employees. Normal office hours apply.

Certification

Medical fitness certification involves two medical tests: blood tests to check for HIV/Aids, hepatitis B and C, and syphilis. A chest X-ray will also be done to check for tuberculosis.

Anyone with HIV/Aids and tuberculosis will be denied a residency and employment visa, and will be deported.

Wednesday, October 15, 2008

اختتام ورشة إعداد مدربين ضد المخدرات



المستقبل - الاربعاء 15 تشرين الأول 2008 - العدد 3106 - شؤون لبنانية - صفحة 8


لارا السيد

اختتمت »جمعية جاد ـ شبيبة ضد المخدرات« ورشة العمل حول »إعداد مدربين« التي نظمتها بالتعاون مع شرطة دبي والاتحاد العربي للوقاية من الادمان ومكتب الامم المتحدة وجامعة »سي أند إي« وبمشاركة من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.
وتناولت المحاضرات في الورشة التي استمرت لمدة يومين، عملية تنظيم وتدريب المتطوعين من الجمعيات الأهلية في اطار التوعية من مخاطر المخدرات بالاضافة الى اظهار مهارات العمل الجماعي والاتصال، وتم عرض خبرة الجيش في مكافحة المخدرات والاحتياجات التدريبية للعاملين الاجتماعيين مع الشباب مع تسليط الضوء على الأخطاء الشائعة في أسلوب تعليم المتدرب ومواجهته لتحديات العصر.
وسلم المقدم عادل مشموشي ممثلاً المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ومدير مركز التدريب والتأهيل في شرطة دبي الرائد أحمد السعدي ورئيس جمعية جاد جوزف حواط ورئيس الجامعة أمجد النابلسي الدروع والشهادات الى المتدربين خلال حفل أقيم في مقر جامعة »السي أند إي» في بدارو.
ولفت السعدي في حديث لـ«المستقبل« الى ان شرطة دبي ومن منطلق برنامج »حماية» الذي تنفذه في جميع الدول العربية، تسعى الى توحيد جميع الجهود العربية في مكافحة مشكلة المخدرات التي تفتك بالمجتمعات، منوهاً بالتجاوب الذي يلاقيه البرنامج في الدول العربية.
وأوضح ان الشرطة تعمل على اطلاق برنامج جديد اسمه »وقاية» يهدف الى التوعية على مخاطر مرض »الايدز«.
أما مشموشي، فأكد ان الورشة تأتي من ضمن مندرجات مهام قوى الأمن الداخلي التي تعمل بصورة خاصة على مكافحة جرائم المخدرات.
وأشار الى ان المكافحة تأتي ضمن اطار وقائي يقوم على التوعية والارشاد واتخاذ التدابير للحد من طلب الشباب على المخدرات، وكذلك ضمن الاجراءات القمعية والملاحقات الجنائية.
وشدد مشموشي على أهمية ورش العمل والمشاركة بين الدولة والأجهزة الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني ودورها في توحيد الجهود للتوعية من مخاطر المخدرات وقال: ان تبادل الخبرات على المستويين المحلي والدولي تسهل على العاملين في اطار المكافحة كيفية التعامل مع المدمنين وتحدد أطر التوعية التي من شأنها ان تحول دون الانحراف الى تعاطي المخدرات.

Thursday, October 2, 2008

نزيف الأخطاء الطبية أنهك أجساد المرضى

تحقيق: سيد الضبع


في واقعة طبية أخرى انتصرت المحكمة الاتحادية العليا لدعوى أب توفي اثنان من أبنائه وأصيب آخران بالإيدز في أحد مستشفيات وزارة الصحة ، وقضت المحكمة في حكمها بإلزام وزارة الصحة دفع مبلغ قدره مليونان و400 ألف درهم تعويضاً ودية عن خطأ طبي تسبب في وفاة طفلين وإصابة شقيقيهما بالإيدز بعد حقنهم بوحدات دم وإبر ملوثة بفيروس المرض دون فحص العينات المستخدمة، وشمل الحكم التعويض عن العجز ومصاريف العلاج، إضافة إلى الأضرار الأدبية.


وتعود وقائع القضية إلى عام 1990 أثناء علاج الأطفال الأربعة، إسلام وعمار وبلال وسعيد، في مستشفيات تابعة لوزارة الصحة من مرض “الناعور” بصفة مستديمة، حيث ظهرت عليهم أعراض مرض الإيدز نتيجة حقنهم بوحدات دم مجمعة “العامل الثامن”، وإبر ملوثة بالإيدز دون فحص العينات، ما أدى إلى تدهور حالة طفلين حتى وفاتهما وإصابة الآخرين.


“الخليج” حرصت على مناقشة الموضوع مع المسؤولين والمتخصصين للوقوف على حقيقة الأمر. من جانبه قال الدكتور علي بن شكر مدير عام وزارة الصحة أن الإمارات من الدول التي لا تقدر بها نسبة الأخطاء الطبية وما يحدث بها لا يذكر مقارنة بكبريات الدول العالمية، فجميع الهيئات الصحية في الدولة تعلن سنويا عن إحصائياتها التي تؤكد أن هناك 4 ملايين مراجع سنويا لمستشفيات وزارة الصحة فقط وعدد القضايا الواردة إلينا في التحقيق الداخلي والتي تشهدها ساحات المحاكم لم تتجاوز 65 قضية من خلال آخر إحصائية تم رصدها لعام 2007 إلا أن ما يضخّم هذا الموضوع بين الحين والآخر هو الخلط الخاطئ بين مفهوم الخطأ الطبي والمضاعفات الطبية.


كما إنني لا استبعد وجود عدد آخر من الأخطاء لا يتم إبلاغنا وحتى وان تجاوز العدد المذكور للضعف فستبقى النسبة ضئيلة جدا مقارنة بعدد المراجعين بالمستشفيات فقد بلغت فيه نسبة الأخطاء الطبية بكندا إلى 22% من عدد المراجعين في عام 2001 وفي الولايات المتحدة بلغت 3،7% عام 2004 وبذلك يتضح لنا أن نسبة الأخطاء الطبية في الإمارات لا تذكر مقارنة بأكبر دول العالم.


وأكد أن الوزارة لم ولن تتهاون في أي وقت من الأوقات في تطبيق عقوبات مشددة ضد أي طبيب يثبت إهماله في العلاج وتصل هذه العقوبات الى درجة الفصل ومنعه من مزاولة المهنة بالدولة، وقد تم إعداد مشروع قانون خاص بالأخطاء الطبية تمت صياغته قانونياً ومهنياً وإقراره من اللجنة الوزارية التي تولت رفعه إلى مجلس الوزراء.


وأشار ابن شكر إلى أن الوزارة تطبق برنامج سلامة المرضى في المستشفيات كأجراء وقائي من الأخطاء الطبية ويلزم البرنامج الأطباء بأعلى درجات الدقة على جميع المستويات أثناء القيام بإجراء اى نوع من الجراحات بجانب ذلك تحرص الوزارة على متابعة الأجهزة الطبية بمختلف مستشفياتها بشكل دوري من خلال برنامج متابعة المستشفيات.


وقال رئيس مكتب الرقابة الطبية في هيئة الصحة في دبي الدكتور إبراهيم رمضان ان هناك نوعين من الأخطاء الطبية وهما الإهمال الطبي والخطأ الطبي مؤكدا ان أحدث تقرير صادر عن المكتب تضمن ثبوت 3 حالات إهمال طبي و13 حالة خطأ طبي و61 حالة ثبت فيها الإهمال والخطأ الطبي معا.


وعن مدى صلاحيات المكتب في التعامل مع الشكاوى المقدمة من المرضى أو ذويهم قال الدكتور إبراهيم رمضان نحن جهة رقابية موحدة ومسؤولة عن التعامل مع جميع الشكاوى الطبية في هيئة الصحة في دبي ومراقبة الوفيات والمضاعفات الطبية إلى جانب الإشراف على التدقيقات الطبية التي يتم إجراؤها والبروتوكولات التي يتم إصدارها في مستشفيات ومراكز الهيئة الصحية وفى حالة إثبات أي خطأ طبي يتخذ مساعد المدير العام للشؤون الطبية قراره حسب طبيعة الحالة ونتيجة التحقيق، وفى حالة الشكاوى الطبية يقوم المكتب بتشكيل لجنة طبية لمتابعة الشكوى من جميع الجوانب حيث تقوم اللجنة بطلب الملفات الطبية من المستشفيات سواء حكومية أو خاصة مع تنظيم اللجنة لاجتماعات مع مقدم الشكوى والطبيب المعالج كل على حدة بجانب متابعة سحب أو إيقاف تراخيص مزاولة المهنة من الأطباء الذين ثبتت أخطاؤهم الطبية وممن لايزالون تحت قيد التحقيق.


أما الدكتور علي النميرى رئيس جمعية الإمارات الطبية فأشار إلى أن العلاقة بين المريض والطبيب علاقة شراكة تضامنية حقيقية بين طرفين طلب فيها الأول “المريض” خدمه طبية عرضها الطرف الثاني “الطبيب” واتفقت إرادتهما على التنفيذ، فإن كان الطرف الثاني غير مؤهل شرعاً أو عرفاً وقانوناً للقيام بذلك العمل فقد اخل بالتعاقد وعليه تحمل المسؤولية أما إذا كان مؤهلا للقيام بذلك العمل ولم ينجزه بالطريقة المتفق عليها فإنه يكون اخل بالتعاقد “تقصيراً” وليس من السهولة أن نفصل بين الحالتين، لذلك على الطبيب أن يتوخى أقصى درجات الحرص والاهتمام وتوفير أفضل الوسائل العلاجية لأي مريض يقوم بعلاجه لأن تقصيره في اتباع السلوك المهني المناسب يعد خروجا عن سلوكيات المهنة قد يضعه تحت مساءلة القانون.


ومن هنا يمكن تعريف الخطأ الطبي بأنه إخلال الطبيب بالتزامه أو عدم تقيده بالعلاقة التعاقدية مع المريض من حيث توفير العناية اللازمة لإنجاز العمل الطبي على أتم وجه من دون حدوث مالا يحمد عقباه أما وان حدث وكان نتيجة الخطأ لعمل قهري ليس للطبيب أي دور فيه يكون تقييم التقصير مهنيا بحتا بواسطة لجنة مستقلة من ذوى الخبرة والاختصاص يكون من بين أعضائها إداري وخبير قانوني ولا يترتب على الطبيب أي تبعات قبل إنهاء اللجنة تحقيقاتها وللخطأ الطبي ثلاثة أركان يجب أن تتوافر قبل أن نحكم بخطأ الطبيب، الركن الأول هو التقصير في توفير الرعاية الكاملة التي يجب أن يقدمها من هو بنفس مرتبة ذلك الطبيب والركن الثاني أن يكون التقصير الطبي تسبب في إلحاق ضرر بالمريض سواء بجسمه أو بنفسه أو بماله والركن الثالث أن يكون هناك علاقة سببية بين الخطأ الذي ارتكبه الطبيب والضرر الذي لحق بالمريض وان هذه العلاقة مباشرة.


وقال النميرى إن كل ما يثار حول الأخطاء الطبية من جانب الأطباء ومعاونيهم في مستشفيات الدولة لم يصل بكل حال من الأحوال إلى ثمن اقل نسبة من نسب الأخطاء الطبية بالدول الأخرى مقارنة بعدد السكان فالإمارات من الدول التي تلتزم وتتبع المعايير العالمية إزاء تقديم الخدمات العلاجية لجميع المراجعين كما أنها من أكثر الدول التي تحرص على مراقبة ومتابعة منشآتها الصحية بمختلف أنواعها إلى جانب أنها من بين أوائل دول المنطقة التي بادرت باستقدام اعرق المستشفيات العالمية لافتتاح فروع لها من خلا ل شراكة عالمية لتوفير ارقى الخدمات العلاجية بالمنطقة.

Wednesday, September 24, 2008

اختتام دورة تثقيفية عن مرض الإيدز

دبي - “الخليج”

شهد المقدم الدكتور غيث غانم السويدي، نائب مدير الإدارة العامة لرعاية حقوق الإنسان بشرطة دبي ختام دورة تثقيفية عن مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية حقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” بنادي ضباط الشرطة بمشاركة 22 مشاركاً من وزارة الداخلية وشرطتي أبوظبي ودبي.


وقال المقدم الدكتور غيث غانم السويدي إن شرطة دبي حريصة على نشر الوعي الطبي، وحماية الموظفين العاملين في السجون من المخاطر، وتعليمهم كيفية التعامل مع السجناء المصابين بالمرض، متمنياً من الجميع تطبيق ما تم تعلمه في الورشة حتى يتم نقل الخبرات إلى إخواننا وزملائنا في المجال نفس.


من جانبه قال الدكتور بسام الحجاوي الخبير في مجال الوقاية من مرض الإيدز، إن الهدف من الورشة هو توعية وتثقيف ضباط السجون حول مرض الإيدز وكيفية الوقاية منه، خاصة بين نزلاء السجون وبيئة السجن المحيطة بصفتهم العاملين الرئيسيين مع النزلاء ولهم الدور الكبير في ذلك للحد من انتشار هذا الوباء.


وأشار الدكتور الحجاوي إلى أن أهداف الورشة بشكل عام هي توفير معلومات أساسية للمشاركين عن حجم هذا الوباء في المنطقة وتعريف المشاركين بدورهم المهم في الوقاية من مرض الإيدز في السجون.