Showing posts with label Yemen. Show all posts
Showing posts with label Yemen. Show all posts

Sunday, March 21, 2010

ارتفاع حالات الإصابة بالايدز في ذمار إلى 55 شخصا

ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الايدز" بمحافظة ذمار حتى مطلع شهر مارس الحالي إلى 55 شخصا منهم 50 شخصا من اليمنيين, إلى جانب خمسة حالات لصوماليين ,تمترحيلهم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بالمحافظة.

وأشار منسق البرنامج الوطني لمكافحة الايدز بذمار الدكتور علي أحمد الجرفي لوكالة الأنباء اليمنية إلى أن معظم الحالات كشفت عن طريق الفحوصات الروتينية ونقل الدم وإجراء العمليات الجراحية ونسبة بسيطة كشفت عن طريق تشخيص الأعراض.

وبين أن الفئات العمرية للمتعايشين تتراوح بين 25 إلى 40 عاما, 60 في المائة منهم ذكور , معظمهم من الأرياف حيث يقل مستوى الوعي وترتفع نسبة الهجرة.

وقال الجرفي :أن عدد حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة بمحافظة ذمار ارتفع خلال العامين الماضيين من 37 حالة نهاية 2007م إلى 44 حالة نهاية العام 2008م وصولا إلى 52 حالة في العام الماضي 2009م, لترتفع خلال الشهرين الأولى من العام الجاري إلى 55 حالة.

وأضاف أن المتعايشين مع المرض يتلقون من قبل البرنامج خدمات مادية وعلاجية تشمل أدوية الأمراض المصاحبة للايدز والأدوية المصرح بها التي تعمل على خفض تكاثر الفيروس.
واشار إلى أن الحد من انتشار الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة الايدز يتطلب رفع مستوى الوعي بطرق الإصابة و الوقاية وعدم نقل الدم إلا في المرافق الصحية التي لديها مأمونية وسلامة نقل الدم والتزام كافة الجهات التي تقدم الخدمات الصحية بإيجاد وسائل التعقيم المأمونة وعدم استخدام الأدوات الملوثة.

ودعا الجرفي المجتمع إلى التعامل السليم مع المتعايشين باعتبارهم جزء من المجتمع وتغيير المجتمع إليهم , والتخفيف عنهم ومساعدتهم على التغلب على ظروف الحياة..لافتا إلى أن البرنامج يتطلع إلى افتتاح مراكز لتقديم المشورة والفحص الطوعي في إطار مدينة ذمار وعدد من المدن الثانوية والمديريات.

وكان فرع البرنامج الوطني لمكافحة الايدز نفذ خلال العام الماضي حملات توعية للخطباء والمرشدين, والعاملين في المرافق الصحية والمختبرات حول آليات كشف وتشخيص الإصابة بالايدز, والنزول الميداني إلى المدارس الثانوية والمراكز والمخيمات الصيفية, استفاد منها أكثر منعشرة آلاف شخص.

Tuesday, September 1, 2009

2600 حالة إصابة بالإيدز باليمن والشباب أكثر عرضة للمرض


الأحد - 16 - أغسطس - 2009 - الثورة نت/ شوقي العباسي



أكد الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للسكان الأخ مطهر أحمد زبارة أهمية إعداد مدربين من فئة الشباب لنشر التوعية بمرض الإيدز ومخاطره باعتبار الشباب يشكلون الفئة الأكثر في المجتمع اليمني وهي أكثر الفئات إختلاطاً بالناس وتأثيراً بالغير.
وأشار في افتتاح دورة تدريب مدربين شباب للتوعية بمرض الايدز التي بدأت اليوم بمشاركة 30 شاباً وشابة من محافظة ذمار وينظمها المجلس الوطني للسكان إلى أن الإيدز يفتك غالباً بالناس في الفئة العمرية من 15-45 سنة مما يحرم الأسر والمجتمعات والأمم عموماً من الشباب الأكثر إنتاجاً بين السكان، مما يؤدي إلى زيادة الفقر وتراجع عملية التنمية البشرية وأضعاف قدرة الحكومات على تقديم الخدمات الأساسية، وكذا تقليل الأيدي العاملة مما يسبب خفض الانتاج وتراجع النمو الاقتصادي.
ولفت إلى أن الإيدز أصبح مشكلة تهدد مجتمعنا نظراً للانفتاح الذي نعيشة والهجرات الشرعية والغير شرعية من دول القرن الافريقي إلى اليمن، وأصبح مشكلة يجب الانتباه لها وإيجاد الحلول والمعالجات من خلال التوعية المجتمعية للحد من إنتشار الفيروس في أوساط المجتمع الذي تشير الأرقام إلى أن الحالات المصابة بلغت تقريباً 2600 حالة، وهذا المعدل لازال منخفض الامر الذي يجب علينا أفراد وجهات وقيادات وشباب العمل على التصدي له والحد من انتشاره حتى لا تزيد الكارثة وترتفع معدلات الاصابة خصوصاً وأن منظمة الصحة العالمية تشير في تقاريرها إلى أن وراء كل حالة إصابة 15 حالة مخفية .
هذا ويتلقى المشاركين على مدى يومين عدداً من المواضيع حول الايدز والمهارات الوقائية وتنمية مهارات الاتصال وخطوات ومهارات تغير السلوك ومفهوم العرض والتقديم الاحترافي لبرنامج تدريبي وغيرها من المعلومات حول المرض وطرق انتقاله والوقاية منه.

الايدز ومهارات توعية الأقران في دورة تدريبية الأحد بصنعاء


الجمعة - 14 - أغسطس - 2009 - الثورة نت/ شوقي العباسي



تبدأ بعد غداً الأحد بصنعاء الدورة التدريبية الخاصة بتدريب مدربين للمراهقين والشباب حول فيروس الإيدز ومهارات توعية الأقران والتي تنظمها الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان بمشاركة 30 شاب وشابة من محافظة ذمار.
وأوضح الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للسكان الأخ مطهر أحمد زبارة لـ(الثورة نت) أن الدورة تهدف إلى تزويد المشاركين بالجوانب المعرفية والنظرية الرامية إلى توفير قاعدة معرفية في مجال المعلومات الأساسية حول الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً بالإضافة إلى إكسابهم الجوانب المنهجية المتعلقة بمختلف الأساليب والطرق والأدوات التي تسهم في نقل المعارف والمعلومات إلى الشباب والمراهقين من أجل امتلاك المهاراة الحياتية.
وأشار إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن الجهود التي يبذلها المجلس الوطني للسكان في تمكين الشباب والمراهقين من امتلاك المهارات الحياتية التي يواجهون بها الصعوبات والمشكلات السلوكية والنفسية والمعرفية خلال مرحلة المراهقة من خلال اعتماد آلية تثقيف الفرناء للقيام بدور فاعل في نشر المعرفة وتصحيح المعتقدات الصحية الخاطئة والتأثير الايجابي على معارف واتجاهات وسلوكيات الأقران في أماكن تواجد هذه الفئة في دور الشباب والمؤسسات التعليمية وغيرها من الأماكن التي يرتادها الشباب والمراهقين وتزويدهم بمهارات الإقناع والتفاوض واتخاذ القرارات السليمة.
وأضاف زبارة أن الدورة ستعتمد على منهجية التعليم التشاركي والتفاعلي وتوظيف أساليب المحاكاة ولعب الأدوار لضمان تحقيق الأهداف.
لافتاً إلى أن المخرجات المتوقعة من الدورة تكمن في قدرة المشاركين على تنمية المهارات الحياتية الأكثر إرتباطاً بواقع الشباب والمراهقين وتطبيقها والاستفادة منها في تثقيف الأقران.

Saturday, April 25, 2009

2493 مصابا بالإيدز في اليمن و كل حالة معلنة ورائها 15 حالة غير معلنة

[25/أبريل/2009] البيضاء - سبأنت:عبدالله طالب

قال مدير مشروع وحدة مكافحة الايدز بالمجلس الوطني للسكان الدكتور عبدالله العرشي ان نسبة الإصابة بفيروس الايدز في اليمن قليلة مقارنة بعدد السكان حيث وصل عدد المصابين الى 2493 حالة تم اكتشافها بالصدفة.
ولفت في حوار مع السياسية " نحن نقدر خلف كل حالة معلنة حوالي 10 إلى 15 حالة غير معلنة، وهذا يعني أن هذا المرض ينتشر بصورة سريعة وبوقت قياسي.
كما استعرض الجهود المبذولة في مكافحة هذ المرض ..فيما يلي نص الحوار ..
* كم عدد حالات الإيدز المكتشفة في اليمن وما مدى صحة الإحصائيات؟
* نسبة الإصابة في بلادنا نسبة قليلة مقارنة بعدد السكان، وإن كنا لا نثق بأن الإحصائيات دقيقة والتي تشير بأن عدد المصابين حوالي 2493 حالة تم اكتشافها بالصدفة، حيث نقدر خلف كل حالة معلنة حوالي 10 إلى 15 حالة غير معلنة، وهذا يعني أن هذا المرض ينتشر بصورة سريعة وبوقت قياسي؛ فقد أطلقوا عليه المرض الصامت ومثل كجبل الثلج في البحر قليل منه يظهر فوق سطح الماء والجزء الأكبر مخفي تحت سطح الماء.


* كيف يتجنب المجتمع ويحد من هذا المرض بطبيعته الخطرة على البشرية؟
- نسلم به كأي مرض آخر ثم نضع الحلول والمعالجات الناجحة للحد من انتشاره بدلاً من ان نترك المرض جانباً ونتصارع مع المصابين به فننصب لهم العداء فتكون ردة الفعل محاولة المصاب نشر العدوى الى أشخاص آخرين انتقاماً بعدم تقبلهم.

* ما دوركم في وحدة مشروع مكافحة الإيدز؟

نحن في وحدة مشروع مكافحة الإيدز بالأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان كجهة معنية بالتوعية بمخاطر مرض الإيدز ننفذ العديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية سواء عبر وسائل الإعلام أم عبر عقد لقاءات وندوات ودورات في مختلف المحافظات للتعريف بالمرض والوقاية منه والحد من انتشاره وكيفية التعامل مع المصابين، والعمل على عدم تمييز مرضى الإيدز، وتضميد الوصمة الاجتماعية التي تلاحق المصابين بالمرض.


* ماذا يمكن أن تقدم الجهات الأخرى بالتوعية عن مرض الإيدز؟
- لابد من بذل مزيد من الجهود بتعاون ومشاركة من المؤسسات الرسمية والشعبية لمكافحة هذا المرض الفتاك والقاتل، ونشر المعلومة الصحيحة، ونبدأ من الأسرة والمسجد والمدرسة وكذلك الجامعة وفي العمل، ونتحدث عن المرض بشفافية دون تحفظ من أجل حياة آمنة لأجيالنا القادمة.




* بماذا تنصح أولياء الأمور؟
- ندعو أولياء الأمور بتيسير الزواج للشباب لتحصينهم من الوقوع في الحرام وإعانتهم على العفاف؛ فمن الضروري ان نضع الحلول والمعالجات الناجحة للحد من انتشار مرض الإيدز ومعرفة جلساء أبنائهم وكيف يقضون أوقاتهم، وغرس مفاهيم ومبادئ الوازع الديني لتجنبهم من الوقوع في مهالك الشهوات غير الشرعية.

Tuesday, March 3, 2009

بورجي: التوعية بمخاطر الايدز تبدأ من المسجد والمدرسة


الإثنين, 02-مارس-2009
المؤتمر نت - قال الأمين العام للمجلس الوطني للسكان الدكتور أحمد علي بورجي – إن عدد الحالات التراكمية المسجلة والمصابة بعدوى فيروس الإيدز باليمن رسمياً خلال الفترة من (1987م وحتى النصف الأول من عام 2008م بلغت (2431) حالة. المؤتمرنت - انور حيدر -
بورجي: التوعية بمخاطر الايدز تبدأ من المسجد والمدرسة
قال الأمين العام للمجلس الوطني للسكان الدكتور أحمد علي بورجي – إن عدد الحالات التراكمية المسجلة والمصابة بعدوى فيروس الإيدز باليمن رسمياً خلال الفترة من (1987م وحتى النصف الأول من عام 2008م بلغت (2431) حالة.
موضحاً – في افتتاح ورشة العمل التوعية لقاء الرأي والمختصين والمعنيين ومنظمات المجتمع المدني حول متلازمة العوز المناعي المكتسب الإيدز – أن اليمن من الدول ذات الانتشار المنخفض أقل من (2%).
وأشار إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإيدز الشباب، وسائقي الشاحنات لمسافات طويلة، والصيادين في البحر الأحمر، والفئة المهمشة من اللاجئين .
واضاف بورجي أن العوامل التي تساعد على انتشار مرض الإيدز هي عوامل اقتصادية واجتماعية وثقافية وصحية .
ودعا الدكتور أحمد بورجي إلى ضرورة قيام المسجد والمدرسة بنشر الوعي تجاه هذا المرض الخطير والوقاية منه.
من جانبه أكد العميد علي محمد شريم – وكيل محافظة صنعاء على ضرورة تضافر جهود المجتمع من أجل التوعية بمخاطر المرض.
ودعا إلى ضرورة التثقيف الصحي للجمهور من أجل الحد من مرض الإيدز

إلى ذلك أكد الدكتور خالد عبده المنتصر – مدير عام الصحة والسكان بمحافظة صنعاء – أن عدد حالات الإيدز المسجلة في المحافظة حتى أكتوبر 2008م وصل إلى خمسة عشر حالة منها (11) ذكور و(4) إناث.

وقال إن فرع برنامج الإيدز بمحافظة صنعاء قام بالتوعية بمخاطر الإيدز من خلال عقده محاضرات للتوعية بهذا المرض وطرق انتقاله والوقاية منه للطلاب، والطالبات في المرحلة الثانوية والشباب في المعسكرات.
مضيفاً أن عدد المحاضرات وصلت إلى (43) محاضرة ونسبة من تلقوا المحاضرات من الطلاب (22%).

وأشار إلى أن عدداً من اللقاءات التوعوية عقدت للتعريف بمرض الإيدز وطرق انتقاله والوقاية منه لقيادات بمحافظة صنعاء إلى جانب وخطباء جوامع ومرشدات وفئات مهمشة وحلاقين.
ودعا القيادات البارزة في المحافظة والمشائخ والخطباء إلى ضرورة قيامهم بالدور المناط بهم من خلال التوعية بمخاطر مرض الإيدز الأكثر انتشاراً والأسرع انتقالاً في العالم.

الدكتور عبدالله العرشي – المدير التنفيذي لبرنامج مكافحة الإيدز بالمجلس الوطني للسكان قال إن أحد أهداف الألفية هو القضاء على مرض الإيدز، ودعا إلى ضرورة تثقيف الناس بضرورة الفحص الطوعي والدوري.

Friday, January 2, 2009

11 ألف شاب يستفيدون من دورات في مكافحة الإيدز بعدن



[02/يناير/2009] عدن - سبأنت:
استفاد / 11/ ألف و/ 269/ شابا وشابة وفئات مختلفة في محافظة عدن خلال عام 2008م، من الدورات التدريبية والندوات التوعوية حول نقص المناعة المكتسبة عدوى فيروس الإيدز، والتي نفذها مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة، وبدعم من منظمة اليونسيف.

وأفادت مدير مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة رضية ياسين لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المركز نظم العديد من الدورات التدريبية والمحاضرات التوعوية للشباب والشابات من المتصلين الاجتماعيين ومثقفي أقران في مديرات دار سعد والشيخ عثمان والممدارة والقاهرة والمنصورة والبريقة والمدارس والمناطق الساحلية لنشر الوعي بين أفراد المجتمع حول عدوى فيروس الإيدز، وطرق انتقاله، وكيفية الوقاية منه وتجنب مسبباته.
مشيرةً إلى أن المركز شارك في افتتاح أربعة مراكز للمشورة والفحص الطوعي في عدن حول عدوى فيروس الإيدز الذي تم افتتاحة في مارس 2008،.بدعم من منظمة اليونسيف، ومشاركة الخبيرة الإقليمية في الشرق الأوسط سيجريد كاج والسلطة المحلية في عدن، والأمن والشؤون الاجتماعية للمساهمة في الحد من انتشار مرض الإيدز.
مستعرضة ما قام به المركز من أنشطة تتمثل في توعية الشباب في المدارس والنوادي والسواحل واللوكندات وتجمعات الشباب، وتعريفهم بخطورة عدوى فيروس الإيدز، وكذا افتتاح مخيمات خلال عيد الأضحى المبارك للمشورة والفحص الطوعي في ساحل جولد مور وساحل خور مكسر، واستفاد منها 155 شاباً.
مؤكدة استمرار توصيل التوعية حول خطورة مرض الإيدز من خلال المخيمات المتنقلة في السواحل وتجمعات الشباب حتى يتم الاستفادة من الفحص والمشورة لتجنب نشر المرض وكيفية الوقاية منه.
كما أكدت على أهمية العمل المشترك بين كافة الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني للوصول إلى كافة شرائح المجتمع في مديريات محافظة عدن، وتعريفهم بمرض الإيدز لجعل اليمن خالية من الإيدز.

سبأ

Saturday, December 27, 2008

صرخة المتعايشين مع الايدز..لماذا ممنوع الاقتراب


[26/ديسمبر/2008]

صنعاء – سبأنت : تحقيق: جهاد البابلي
"منعوني من دخول المسجد لأداء الصلاة".. بصوت يملؤه الحزن وسيل من الدموع غمرت لحيته البيضاء ووجهه المليء بتجاعيد حفرتها ستون عاما مضت من عمره، ردد أحد المتعايشين مع الإيدز الذي أصيب نتيجة نقل دم ملوث بالفيروس تلك الكلمات كتعبير صادق عن ما يعانيه المتعايش من وصمة وتمييز من المجتمع ، كان أثرها عليهم أشد ألما من تبعات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز اتش اي في.
ويعرف الإيدز الذي يلازم أكثر من أربعين مليون شخص عالميا بأنه فيروس يصيب جهاز المناعة ويعطله فيعجز الجسم عن مقاومة أي مرض مهما كان بسيطا ويعرف بنقص المناعة المكتسبة / اتش آي في / HIV.
حيث ينتشر الفيروس في كل سوائل جسم المصاب بكثافة مختلفة ولا ينتقل إلا عبر الدم والإفرازات الجنسية الأنثوية والذكورية وحليب الرضاعة من الأم.
ومع وضوح الإحصائيات العالمية تفيد الإحصائيات الوطنية أن معدل الإصابة في بلادنا يصل إلى مادون (واحد في المائة) ضمن الكثافة السكانية العامة، ويظل عدد المصابين بالفيروس غير معلوم على وجه الدقة بسبب غياب المعطيات الموثوقة والافتقار إلى نظام رصد وبائي مناسب.
التكتم والسرية وصعوبة البحث.
لم يكن العثور على بعض المتعايشين مع الإيدز وإقناعهم بسرد قصص معاناتهم مع المجتمع وسط التكتم والسرية والحذر الشديد الذي يحيطون أنفسهم به، بالأمر السهل.
السطور التالية يرويها بعض المتعايشين مع الإيدز الذين يرسمون جزء من ملامح المعاناة التي يعيشونها.
المعاناة الأولى .. تبدء قصة معاناة هذا المصاب بأجراء عملية جراحية له أثر مرض الم به بعد أن بلغ الستين عاما واحتاج إلى نقل دم فتبرع له احد أقاربه (الذي كان مغتربا في احد دول الجوار ولم يكن يعلم بأنه مصاب بالإيدز) ليكتشف فيما بعد أنه مصاب بالفيروس.
ويضيف قائلا:" انتشر خبر إصابتي بين أهالي القرية التي اسكن فيها، ومنعوني من دخول المسجد لأداء الصلاة خوفا من انتقال المرض إليهم ".
المعاناة الثانية.. يقول متعايش أخر، أن أعيان القرية التي يسكن فيها قرروا طرده مع زوجته من القرية لأصابتهم بالفيروس إلى مغارة بأحد الجبال.
ويضيف :"بعد فترة توفيت زوجتي نتيجة الظلم والقسوة التي تعرضت لها من المجتمع".. مؤكدا أن سبب الوفاة لم تكن الإصابة بالفيروس حيث اثبت العلم إمكانية أن يعيش حامل الفيروس لفترة طويلة قد تمتد إلى عشرين عاما.
المعاناة الثالثة.. يقول متعايشين أخر مع المرض، أن أبناءه منعوه من العيش معهم في العمارة السكنية التي يمتلكها.. ويضيف بحسرة والم:" لقد تنكروا مني واخذوا مني العمارة المكونة من خمسة ادوار ووضعوني في دكان (غرفة) صغيرة دون أي رعاية حتى الطعام كانوا يمدوني به من تحت الباب.. بإختصار لقد عاملوني كحيوان منبوذ ".
المعاناة الرابعة.. يحكي متعايش أخر، قصته مع التمييز والمعاناة التي لقيها وزوجته المصابة، من المجتمع وخاصة الكادر الطبي (الذي اقسم اليمين بأن يقدم كل الرعاية الصحية للمريض بدون تمييز) والذي اعتبره من أكثر شرائح المجتمع تمييزا ضد المتعايشين مع الإيدز.
ويلخص حكايته بقوله:" أن ثلاثة مستشفيات تردد عليها الواحد تلو الأخر رفضت توليد زوجته المصابة بالفيروس بعد أن اطلع الطاقم الطبي بحالة زوجته المرضية".
ويضيف:" أحترت وتساءلت أين أذهب بزوجتي وهي في حالة وضع صعبة،وهل ذنبي أني اطلعت الفريق الطبي بحالة زوجتي المرضية "حرصا عليهم "؟!!
ويستطرد قائلا : " فلجأت إلى مستشفى أخر ولم أطلع المعنيين بالوضع الطبي لزوجتي، فتمت الولادة بشكل طبيعي وخرجت مع زوجتي وطفلي ".
ويصرخ بصوت مرتفع وقد ظهرت عليه علامات الغضب والسخط:" إذا كنت أتلقى هذه المعاملة في ظل غياب قانون يحميني.. ما هو الذي تتوقعه مني..!! وما هو تأثير ذلك على نفسيتي.. ويجيب على تساؤله قائلا:" بالطبع سيتحول سلوكي إلى عدواني وانتقامي وسأحاول نقل المرض إلى المجتمع.
المعاناة الخامسة.. يصف رئيس جميعة الرعاية التكاملية للمتعايشين مع الإيدز (ابوعلى/ متعايش) نظرة المجتمع إلى المتعايشين بأنها" سيئة جدا".
ويقول : "إن بعض الأشخاص الذين يعيش معهم يرفضون حتى مصافحته ". ولفت أبو على إلى انه لجأ مع زملائه المتعايشين إلى إنشاء الجمعية كتعبير و"صرخة" ضد المعاملة السيئة والتمييز الذي يلقاه المتعايش من المجتمع، فضلا عن تقديم كامل الدعم والمساندة للمتعايشين الجدد (الذين يخفون إصابتهم خوفا من نظرة وتعامل المجتمع القاصرة) .
وقال: تعمل الجمعية على تغيير المفاهيم المغلوطة لدى المتعايش بالإيدز حتى يتقبل إصابته ويدرك أن الإيدز مرض مزمن لا يشكل أي خطر في حال الاستخدام والالتزام الكامل بالأدوية المضادة للفيروس وكذا الالتزام بالوقاية وعدم التعرض للإصابة مرات أخرى.
مطالبا بضرورة وجود إطار قانوني يحمي المتعايشين مع الايدز ويمنحهم الحق في الحياة الكريمة والصحة والعلاج والعمل والسكن ويمنع التمييز ضدهم.
أرفض التعامل مهم:
وحول التعامل مع المتعايشين مع الإيدز ومدى قبول ورفض الاخرين التعامل معهم، يرفض الدكتور نبيل غسان التعامل معهم رفضا قاطعا..مهما كانت اسباب وطرق الاصابة.
ويرجع ذلك الى خوفة الشديد من العدوى بالرغم من معرفته بطرق انتقال المرض واستحالة اصابتة بالفيروس.
ويتفق معه الدكتور محمد علي مستغربا عدم وضع المصابين في حجر صحي لوقاية المجتمع من خطر الاصابة حسب قوله..!! معتبرا ان الايدز غضب الله
على عبادة المخطئين، متناسيا أنه مرض قد يصاب به في احد الأيام دون ان يدري، حتى لو عبر انتقال الدم.
فيما يصاب، يحيى جابر (صحفي) بالتوتر والقلق لدى سماعه عن اي شخص مصاب بالايدز ويصاحب توترة النفسي رفض مصافحة اي شخص علم انه صافح احد المتعايشين مع الايدز.
رفض التعامل مع المتعايشين من الطبقة المثقفة وجهلهم بطرق انتقال المرض دفعهم الى تجاهل دروهم الانساني في قبول المصاب بالايدز.
قانون لحماية المتعايشين:
وبحثا عن إجابات ملحة عن الدور المجتمعي للتخفيف من معاناة المتعايشين مع الايدز والأطر القانونية التي تمنحهم الحق في العيش بدون ملازمة النظرة الرافضة والدونية من المجتمع يفصح رئيس جمعية برلمانيون يمنيون للوقاية من الايدز وحماية حقوق المتعايشين مع الفيروس البرلماني الدكتور عبد الباري الدغيش إن التمييز الذي يمارس ضد المتعايشين مع الايدز ووصمة العار التي تلاحقهم في المجتمع وانتهاك حقوقهم الإنسانية كالفصل من وظائفهم أو نبذهم من أسرهم أو أقربائهم والمجتمع المحيط بهم يحتم وجود قانون يعمل على وقاية المجتمع من الاصابة ويحمي حقوق المصابين بإعتبار أن مرض الايدز ليس قضية صحية فحسب بقدر ما هو مشكلة اجتماعية وإنسانية وحقوقية وتنموية.
مؤكدا انه سيتم قريبا بمجلس النواب مناقشة مواد مشروع قانون خاص"بوقاية المجتمع من الايدز وحماية المتعايشين مع الفيروس" قبل إقراره ومصادقة رئيس الجمهورية عليه..
لافتا إلى أن القانون مر بعدة مراحل حيث تم إقراره من حيث المبدأ وهو" كمشروع" وقد أحيل إلى اللجنة الدستورية بمجلس النواب وكذا لجنة الصحة والسكان التي ناقشته تفصيليا.
ويشير مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز الدكتور عبد الحميد الصهيبي إلى إن البرنامج سجل خلال النصف الأول من العام الجاري مائة وثمانية حالة جديدة، وتشير الإحصائيات الرسمية الصادرة عن البرنامج أن عدد المصابين بفيروس الإيدز ببلادنا بلغ منذ تسجيل اول حالة عام 87 م وحتى سبتمبر الماضي 2491 حالة.
ونوه الصهيبي إلى أن البرنامج نفذ بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة حملات توعية وتثقيف خلال الفترة الماضية استهدفت 316 الف و308 اشخاص من مختلف فئات المجتمع خاصة الشباب والطلاب والعاملين الصحيين والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى ومن يمارسون سلوكيات محفوفة بالمخاطر.
وقال:" أن ذلك يأتي ترجمة عملية للإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإيدز التي أقرت العام 2002م من قبل الحكومة والتي مثلت بداية جادة ومكثفة للمساهمة لمكافحة فيروس الإيدز الذي دخل مرحلة جديدة بأثرة ومضاعفاته وتفاقم خطره على الشعوب من خلال تزايد أعداد المصابين بعدوى فيروسه".
ولخص الأنشطة التوعوية والتثقيفية من خلال خدمات الخط الساخن(175) حيث بلغ عدد المواطنين الذي تواصلوا عبره 4549شخصا كما تم توزيع أكثر من 160 ألف نسخة من الكتيبات والبروشورات والملصقات على مختلف محافظات الجمهورية وعمل الإعلانات وتنفيذ برامج تثقيف الأقران بمحافظات تعز وعدن والحديدة بتمويل من منظمة اليونيسيف للتوعية بطرق انتقال المرض
أنشطة إقليمية:
ممثل البرنامج الإقليمي للإيدز في الدول العربية "هار باس" فؤاد الصبري قال:" أن البرنامج نفذ عدد من الدورات التدريبية للإعلاميين انطلاقا من دور الإعلام في نشر وخلق توعية مجتمعية لرفض النظرة القاصرة
للمتعايشين وإيجاد قاعدة معلوماتية صحيحة عن طرق انتقال المرض بهدف التقليل من الوصمة والتمييز التي تصاحب المتعايش مع الفيروس مما تؤثر سلبا على المصاب والمجتمع.
مضيفا أن البرنامج شارك في تنظيم ورشة العمل الوطنية لتطوير التشريعات للوقاية من الإيدز وحماية المتعايشين معه والتي عقدت بصنعاء منتصف العام الجاري وافتتحها نائب رئيس مجلس النواب أكرم عطيه.
وخلصت الورشة بمسودة مشروع قانون للوقاية من الإيدز وحماية حقوق المتعايشين مع المرض ومعروضة حاليا على مجلس النواب ليصبح ثاني قانون تصدره دوله عربية بعد دولة جيبوتي.
دراسات ميدانية:
تشير دراسة ميدانية نفذها برنامج (البناء من الأساس لمكافحة الإيدز ) بالتعاون مع ملتقى المرأة للدراسات والتدريب بدعم من منظمة بروجرسيو البريطانية العاملة في بلادنا في هذا المجال في أربع محافظات لقياس الخلفية المعرفية بالفيروس والسلوكيات والتوجهات ذات العلاقة به أن 10 في المائة من إجمالي المبحوثين لم يسمعوا بالفيروس مقابل 20في المائة سمعوا به منذ عشرين عاما و49 في المائة سمعوا به منذ عشر سنوات و13في المائة سمعوا به من فترة لم يتمكنوا من تحديدها.
والمحت الدراسة التي نفذت منتصف العام الجاري واستهدفت 35 % من الإناث و65% من الذكور متوسط أعمارهم 31 عام أن الإعلام يلعب دور أساسي في التوعية بالايدز حيث حصد التلفزيون 28% مقابل 17 % للإذاعة و14% للصحف، واستغربت الدراسة عدم سماع المستهدفين عن الفيروس من المراكز الصحية.
وبحسب تحليل معلومات الدراسة تفيد ان مستوى الوصمة والتمييز مازالت مرتفعة حيث تعكس الجهل الصحي بالتوعية بالمرض وطرق انتقاله وأهمية عدم رفض المصابين به.
وأكدت الدراسة أن 70% لم يفحصوا طوعيا للكشف عن الفيروس فيما بادر 26% بالفحص للكشف عن الفيروس اغلبهم لدى تبرعهم بالدم لصديق او عزيز والقليل منهم بدافع التأكد من الخلو من الفيروس.
وارجع 21% عدم مبادرتهم بالفحص لجهلهم بالأماكن الصحية التي تقدم خدمات نوعية لهذا المرض .
لم ننتهي من رسم ملامح المعاناة التي يعيشها المتعايشين مع الإيدز وأعترف بأني وجدت صعوبة في التقرب منهم والتعرف عليهم ومحاورتهم نتيجة الصورة النمطية والمعرفة غير المكتملة عن مرض الإيدز والاعتقاد الخاطئ لدى الكثير من الناس بأن المرض ينتقل حتى عن طريق مصافحة المصابين به نتيجة بعض الرسائل الإعلامية الخاطئة التي تعاملت مع المصابين به كمجرمين يجب إلقاء القبض عليهم ونبذهم وعدم التعامل معهم، متناسين بأنهم "مرضى" وواجب علينا "دينيا" و"إنسانيا" تقديم الدعم والرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية لهم حتى لا يتحولوا إلى قنابل موقوتة تنفجر بين أفراد المجتمع الذي نبذهم وأعتبرهم عارا يجب التخلص منه.
....


سبأ

Saturday, December 20, 2008

200 مشارك ومشاركة في ورشة عمل حول مرض الايدز بمحافظة لحج الثلاثاء


السبت - 20 - ديسمبر - 2008 - الثورة نت/ شوقي العباسي



تبدأ بمحافظة لحج الثلاثاء القادم فعاليات الملتقي التشاوري للقيادات المحلية وصانعوا القرار حول مرض نقص المناعة المكتسبة الايدز والذي تنفذه وحدة مشروع مكافحة الايدز بالمجلس الوطني للسكان بمشاركة 200 مشارك ومشاركة من القيادات المحلية والمعنيين على مستوى المحافظة والمديريات التابعة لها وفي تصريح لـ(الثورة نت) قال الدكتور عبدالله عبدالكريم العرشي المدير التنفذي للمشروع أن الورشة تهدف إلى تعريف المشاركين بمخاطر الايدز والأمراض المنقولة جنسيا ودورهم في ايصال الرسالة التوعوية إلى مجتمعاتهم المحلية لمواجهة هذا المرض الخطير الذي أصبح يشكل خطر حقيقي على المجتمع , وأشار إلى أن المشروع يهدف من خلال البرامج والأنشطة التوعوية التي ينفذها في أوساط مختلف الفئات الاجتماعية إلى نبذ الوصمة الاجتماعية تجاه مريض الايدز وضرورة التعامل معه كمريض مبتلى وله الحق في ممارسة كافة الحقوق الحياتية وله الحق في العلاج وضرورة الوقوق إلى جانبه لتجاوز هذه المنحة والرفع من معنوياته.

Friday, December 5, 2008

اجتماع موسع لمنسقي برنامج الإيدز في المحافظات والجهات ذات العلاقة



[02/ديسمبر/2008] صنعاء – سبأنت :
بدأ اليوم بصنعاء الاجتماع السنوي الموسع لمنسقي البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا في المحافظات والجهات ذات العلاقة للعام الجاري 2008م.

ويناقش الاجتماع - الذي ينظمه على مدى يومين البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة العامة والسكان بتمويل من الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا - الأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها خلال العام الجاري في المحافظات، والصعوبات التي اعترضت سير العمل خلال تنفيذ تلك الأنشطة ووسائل معالجتها.

وأكد مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الوبائي بوزارة الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الحكيم الكحلاني على أهمية هذا الاجتماع لتقييم سير أداء المنسقين، ومناقشة الخطط المستقبلية للبرنامج بما يتوافق مع ظروف المحافظات، ولما من شأنه رفع كفاءة الأداء للمنسقين.

وأشار إلى أن الاجتماع يتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي لمكافحة الإيدز الذي يحتفل به هذا العام تحت شعار " آن للمرأة أن تقود المسيرة .. أيها القياديون أوفوا بالعهد وأوقفوا الإيدز".

لافتا إلى أن مرض الإيدز مرتبط بشكل أساسي بالسلوكيات؛ الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود لتغيير تلك السلوكيات، وتكثيف الحملات التوعوية لكافة الشرائح المجتمعية وبمختلف الأشكال والوسائل.

فيما أشار عضو مجلس النواب ورئيس جمعية مكافحة الإيدز بمحافظة تعز الدكتور سمير خيري رضا، ومدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز الدكتور عبد الحميد الصهيبي إلى أنه يعول على هذا الاجتماع الخروج برؤى وتوصيات جديدة وفاعلة تسهم في نجاح الأنشطة التي ينفذها البرنامج وتحقيق أهدافها.
لافتين إلى الأثر الإيجابي للأنشطة التوعوية التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية للتعريف بهذا الوباء، وطرق انتقاله، والوقاية منه، وثمرتها في التخفيف من الوصمة والتمييز ضد المصابين بهذا الفيروس.

وحثا على ضرورة تنسيق كافة الجهود الأكاديمية والمجتمعية للتوعية بخطورة وباء الإيدز،. ودعيا الشباب للتوجه إلى مراكز المشورة والفحوصات الطوعية في المحافظات لمعرفة المعلومات الخاصة بالإيدز، وإيصالها إلى المجتمع.

التاكيد على أهمية إنشاء مراكز علاجية لمدمني المخدرات ومرض الايدز

في اختتام ورشة عمل بصنعاء:
التاكيد على أهمية إنشاء مراكز علاجية لمدمني المخدرات ومرض الايدز




اختتمت اليوم بصنعاء فعاليات ورشة العمل الخاصة بتعاطي المخدرات وارتباطه بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الايدز) والتي نظمتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة – المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وأكدت التوصيات التي خرج بها المشاركين على أهمية وضع تصور بشأن صياغة خطة استراتيجية وطنية خاصة بمكافحة المخدرات وعمل دراسة استقصائية عن متعاطي المخدرات والمصابين بفيروس نقص المناعة الايدز.
وطالب المشاركون بإنشاء مراكز علاجية لمدمني المخدرات ومرضى الايدز وتطوير القدرات التقنية للكشف عن المخدرات ورفع المستوى التأهيلي للعاملين في هذا المجال.
وجاء من ضمن التوصيات ضرورة موائمة التشريع اليمني الخاص بمكافحة المخدرات مع واقع المتغيرات في اليمن لمواجهة النشاط الإجرامي المتصل بالمخدرات.

Tuesday, December 2, 2008

Yemen, UN discuss cooperation in combating drugs


[01 December 2008]


SANA'A, Dec. 01 (Saba)- The Director of Combating Drugs Department at the interior ministry Khaled al-Radi discussed on Monday with the delegation of the UN regional office for Middle East and North Africa over cooperation between the two sides in combating drugs.

Al-Radi reviewed steps taken to hold a workshop organized by the United Nations Office on Drugs and Crime and UNODC and UN Program of Combating AIDS in coordination with the department.

The three-day workshop would discuss papers on relations between drugs and HIV/AIDS.

Some 25 employees in the department would take part in the workshop.

Representative of UN office for Combating AIDS said that the program aims at creating ties with the concerned bodies in Yemen to spread awareness in the society about the production from the AIDS and ways of combating.

On the other hand, the delegation paid a visit to the authority of prisoners where the delegation listened to a detailed explanation over works in the authority and dealing with prisoners.

The delegation also visited al-Jomhoreey Hospital where they listened to the explanation about efforts of the hospital in offering health care for AIDS affected patients.
AH


Saba

Monday, November 24, 2008

تدشين مركزين للمشورة وفحص الايدز بتعز


- احمد النويهي -
تدشين مركزين للمشورة وفحص الايدز بتعز

تم أمس بتعز تدشين العمل بمركزي المشورة والفحص الطوعي التابعان للبرنامج الوطني لمكافحة الايدز( في مقر جمعية مكافحة الايدز وجمعية رعاية الأسرة )وذلك بحضور وكيل محافظة تعز - علي عبد اللطيف راجح وعبد الحميد الصهيبي مدير عام المشروع بالوزارة - والدكتور سعيد سفيان مدير المشروع بتعز .

وأقيم حفل اختتام برنامج تثقيف الأقراد حول عدوى فيروس الايدز والمهارات الحياتية للشباب والذي نفذ خلال 3 اشهر تحت شعار ( معا من اجل الأطفال معا ضد الايدز) وذلك في مناطق ( الضربة - كلابة المفتش - مدينة النور ) وبتمويل من منظمة اليونسيف.

وأوضح الدكتور سعيد شفيان - مدير فرع المشروع بتعز- أن البرنامج تم البدء به العام الماضي في عملية تجريبية ولوحظ الإقبال الكبير من قبل الشباب الأمر الذي ادى الي جعل المشروع يتوسع وتم تنفيذ العديد من الدورات للافراد.
وتقام كل دورة لمدة يومين في كل منطقة استهدفت مشيرا الى ان المستهدفين وصلوا الى 1442 في المناطق المذكورة نصفهم من الاناث وقال انه تم استهدف المتسولين ومقاهي الانترنت بحملات توعوية وذلك كل يوم خميس ولمد 3 اشهر منوها الى ان الهدف العام لهذا البرنامج هو نشر الوعي عن عدوى فيروس الايدز والمهارات الحياتية بين صفوف الشباب المعرضون لعدوى الفيروس في بعض المناطق الاشد فقرا في المحافظات المستهدفة لاعتماد السلوكيات الصحيحة والسليمة والامنة والتي تمكنهم من عيش حياة المراهقة بايجابية .

واضاف ان الاهداف الخاصة بالمشروع هي انشاء فريق من مثقفي الاقران المتمكنين من تثقيف الشباب الاكثر عرضة للاصابة بعدوى فيروس الايدز ومن متابعة وتقييم هؤلاء الشباب فيما بعد وكذلك التوسع باستخدام منهجية التدخل المجتمعي ( تثقيف الاقران – شبكة المتصلين الاجتماعيين - استخدام المهارات الحياتية- وتزويد المشاركين بالمعلومات عن عدوى فيروس الايدز والعشر الرسائل التوعوية عن الايدزودورهم في مواجهة الايدز إضافة الى التعريف بخدمات المشورة والفحص الطوعي والتشجيع على الإقبال على مراكز تقديم الخدمة

Sunday, November 23, 2008

2377 حالة إصابة بـ( الايدز) على مستوى اليمن


خاص ( الوطن ) - بلغ عدد المصابين بفيروس نقص المناعة (الايدز) في اليمن حوالي 2377 حالة، فيما أظهرت دراسة حديثة حول معارف الشباب بهذا الوباء أن هناك حوالي 71% من اجمالى الشباب في اليمن يعرفون أن الايدز مرض قاتل، وأن 93% منهم يرى الابتعاد عن العلاقة الجنسية غير المشروعة من أهم طرق الوقاية من المرض.

وقال مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز الدكتور سعيد سفيان يوم الاحد في فعالية الحملة العالمية واليوم العالمي لمكافحة الإيدز والتي أقامها ملتقى المرأة للدراسات بتعز أن 2377 حالة اصابة مسجلة على مستوى اليمن .

وفيما أوضح سفيان أن المشكلة التي يعاني منها المجتمع بالنسبة لمرضى الإيدز تتركز في الوعي والتوعية بخطورة بقاء التمييز ضد المصابين، مشيراً إلى تزايد عدد حالات الإصابة بالفيروس سنويا ، أكد أن الواقع اليوم بات بحاجة إلى الإسراع في إصدار قانون مكافحة الإيدز من قبل مجلس النواب .

ومن المقرر أن تنطلق ابتداءً من يوم الاثنين في عدد من مدن الجمهورية فعاليات المشورة الصحية والفحص الطوعي المتزامنة مع الاحتفاء باليوم العالمي للإيدز.

في السياق،أرجعت الدراسة -حول اتجاهات الشباب إزاء الصحة الإنجابية ومعارفهم بوباء الايدز أعدتها جامعة ( إب) - الأسباب الرئيسية لانتشار هذا الوباء في اليمن إلى الموقع الجغرافي بقرب منطقة القرن الأفريقي الأكثر إصابة ، مشيرة الى سهولة دخول اللاجئين بصورة غير قانونية ووجود جالية يمنية كبيرة في دول القرن الإفريقي وفى غيرها من الدول.

والى جانب ذلك توصلت الدراسة الى عوامل اخرى اهمها، انخفاض مستوي وعي الناس بالمرض وطرق العدوى والوقاية منه ، وانتشار الأمية والفقر، و الخجل من مناقشة موضوع الايدز واعتباره مشكلة صحية بينما هو مشكلة تنموية تستوجب مشاركة كل القطاعات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بكل افرده.

Sunday, November 16, 2008

برنامج الايدز يفتتح (14) مركز فحص طوعي

- محمد العماري -

أقام البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز اليوم بصنعاء اللقاء التعريفي بخدمات المشورة والفحص الطوعي في مركز التدريب بوزارة الصحة العامة والسكان.

حيث تحدث البرنامج عن أهمية مراكز المشورة والفحص الطوعي لما لها من أهمية في الحد من انتشار مرض الإيدز و نقله سواء بطريقة غير شرعية أو غير شرعية.

وتحدث الدكتور عبد الحميد الصهيبي عن وبائيات الإيدز الوضع المحلي العالمي.
موضحاً أنه تم افتتاح 14 مركزا للمشورة والفحص الطوعي في أمانة العاصمة ،تعز ، إب، ذمار، حضرموت –المكلا، الحديدة ويجري التحضير لافتتاح سبعة مراكز جديدة مطلع العام القادم.

ويسعى البرنامج إلى توفير خدمات الوقاية من انتقال عدوى فيروس الإيدز من الأم إلى الطفل بهدف منع الإصابة في الأجيال القادمة بتكلفة أقل عن الخدمات العلاجية من خلال سبعة مراكز.

هذا وقد أظهرت الإحصائيات النهائية في النصف الأول من عام 2008م أن العدد المتوقع أصابتهم وصل (108) حالة ليرتفع عدد المصابين إلى (2431) حالة منذ اكتشاف أول حالة عام 1987م.

وتأتي هذه الدورة في إطار الإعداد لليوم العالمي لمكافحة الإيدز 2008م والذي سيكون في الأول من ديسمبر 2008م تحت عنوان ( أن للمرآة أن تقود الركب ..أيها القياديون أوفوا بالعهد وأوقفوا الإيدز).

Saturday, November 1, 2008

أستاذة جامعية تطالب بحصة وظيفية لمرضى الايدز



- محمود الحداد -
أستاذة جامعية تطالب بحصة وظيفية لمرضى الايدز
اختتمت اليوم بصنعاء الدورة التدريبية الخاصة بتطوير القدرات التنظيمية والإدارية للجمعيات العاملة في مجال التوعية بمرض نقص المناعة المكتسب ( الايدز ).
وفي الدورة التي استهدفت عشرين مشاركاً يمثلون أربع جمعيات مختصة في هذا المجال في كل من عدن وتعز والحديدة وصنعاء أوضح السيد روني جيمس عامل التنمية في المنظمة البريطانية " بروجريسيو " أن الجمعيات في اليمن أصبحت في أمس الحاجة إلى تطوير القدرات الوظيفية والإدارية للعاملين فيها .
مشيراً إلى أن هذه الدورة التي استمرت لمدة أربعة أيام ركزت في مجملها على إكساب المشاركين جملة من المهارات والخبرات التي تساعدهم على إعداد المشاريع وتصميمها على الشكل الذي يجذب المانحين والممولين .
وأضاف جيمس أن أغلب الجمعيات مهما كان اهتمامها وتوجهها لا تستطيع الاستمرار في عملها إذا ما أخذت في عين الاعتبار التركيز على الإدارة المبنية على النتائج المستخدمة في التخطيط المنظم والتنفيذ والرقابة والتقييم للمشاريع والبرامج .
من جانبه ثمنت الدكتورة رجاء أحمد -أستاذ مشارك في كلية الطب بجامعة عدن ـ أمين عام جمعية نبض الحياة جهود منظمة "بروجريسيو" ومؤسسة "أنترأكشن" باعتبارهما منظمتا هذه الدورة مشيرة إلى أن الجمعيات العاملة في مجال التوعية بالايدز أصبح عليها لزاماً أن تستفيد من مثل هذه الدورات حتى تكون الجدوى منها أكثر فائدة للمتعايشين من جهة والمجتمع من جهة أخرى .
ودعت أمين عام جمعية نبض الحياة إلى إدماج المتعايشين في المجتمع وفي الوظائف الحكومية والقطاع الخاص وان تكون لهم نسبة من الدرجات الوظيفية في جميع هياكل الدولة مثلهم كمثل شريحة المعاقين.
كما أشادت الدكتورة رجاء بالقطاع الخاص لتنبيه فكرة إنشاء الجمعية وتحمسه في القضاء على التمييز والوصمة العارية التي تلاحق المتعايشين .
عبده على منصوب المدير التنفيذي لجمعية أبو موسى الأشعري ـ الحديدة ـ تحدث عن أهمية تنمية قدرات العاملين في إطار المؤسسات والجمعيات معتبراً هذه الدورة ترسيخاً للعمل المؤسسي .
وأوضح أن على الجمعيات أن تستفيد من التقنيات الإدارية الحديثة في استدامة مشاريعها وبرامجها من خلال المفاهيم العلمية في الإدارة، وفنون التعامل مع الآخرين وذلك -بحسب منصوب -من أجل إنجاح الخطط التي تهتم بالمتعايشين مع الإيدز وفي سبيل رفع الوصمة والتمييز عنهم ، وإشراكهم ضمن الخطط الوطنية والدولية والمناصرة والوقوف معهم ومع أسرهم.
وقال المدير التنفيذي لجمعية أبي موسى الأشعري :أن الجمعيات استغلت مناخ الحرية في بلادنا ولم تقم بالدور المناط بها حين التأسيس وإنما من أجل القروض والمنح والهبات الأمر الذي جعل عملها موسمي فقط عندما يلتفت إليها المانحون .
في سياق متصل وعلى هامش اختتام الدورة تحدث بعض المتعايشين مع الإيدز - الذين يعملون ضمن الهياكل الإدارية للجمعيات المستهدفة في الدورة- للمؤتمرنت. حيث تقول أحد المتعايشات(مصابة بالايدز) التي رمزت إلى اسمها بـ (م.م ) :أن نتائج الدورة كانت مفيدة من حيث القدرة على تعلم صياغة برنامج أو مشروع قادر على البقاء والاستمرار إضافة إلى التمكن من إقناع المانحين بجدوى هذه المشاريع .
فيما تحدث أحد المتعايشين والذي كنى نفسه بـ ( أبو راشد ) عن الفائدة التي خرجوا بها من الدورة في إدارة الجمعيات وكيفية التعامل مع المرض وكيفية مواجهة المجتمع وإقناعهم بأنهم لازالوا جزءاً من المجتمع لهم ماله وعليهم ما عليه.

Sunday, October 26, 2008

الإصلاح الخيرية تبدأ دورة تدريبية لـ 20 متدرباً حول الوقاية من الإيدز

الوحدوي نت

بدأ القطاع الصحي بجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية أمس السبت دورة تدريبية لفريق برنامج مكافحة الإيدز بمنطقة الصافية بصنعاء بدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين (UNHCR ) .

وقال محمد العـلائي ، مدير إدارة البرامج الصحية بالجمعية ، أن الدورة التي تستمر على مدى 11 يوماً تستهدف 20 متدرباً من الشباب بمنطقة الصافية يمثلون اللاجئين الصوماليين واليمنيين ذكوراً وإناثاً ، مشيراً إلى أن الدورة تهدف إلى الحد من انتشار مرض الإيدز بين النظراء والإقران حيث سيتعرف المشاركون خلالها على كيفية الوقاية من الإيدز والتعرف على الأمراض المنقولة جنسياً ، بالإضافة إلى المهارات الحياتية وطرق الاتصال بين الناس وإيصال المعلومة والرسالة إلى المجتمع بشكل عام من نظرائهم .

جدير بالذكر أن المشروع سيستمر على مدى شهور حيث سيتم النزول الميداني إلى المنطقة المستهدفة " الصافية " لغرض التثقيف بين النظراء من الشباب ، وسيتضمن البرنامج دورات لقيادات المجتمع في المنطقة والكوادر الصحية لتعريفهم حول الإيدز وطرق الوقاية منه .

Saturday, October 25, 2008

"مخاطر مرض الإيدز" في ورشة توعوية في أوساط القوات المسلحة غدا


الجمعة - 24 - اكتوبر - 2008 - الثورة نت/شوقي أحمد العباسي



تبدأ غدا بصنعاء فعالية ورشة العمل الخاصة بالتوعية حول مخاطر مرض الإيدز بمشاركة 25 من عدد من الوحدات العسكرية وينظمها المجلس الوطني للسكان ووحدة مشروع مكافحة الإيدز.
وفي تصريح لـ " الثورة نت " أوضح الدكتور عبدالله عبدالكريم العرشي المدير التنفيذي لوحدة مشروع مكافحة الإيدز بالمجلس الوطني بأن الورشة تهدف إلى تعريف المشاركين بمخاطر المرض وتعزيز الوعي لديهم حول طرق انتقال المرض وطرق الوقاية منه وكيفية إيصال الرسالة التوعوية إلى أقرانهم والمجتمع المحيط بهم, خصوصا وأن المرض أصبح يشكل كارثة تجتاح المجتمعات بدون استثناء ويجب أن تتكاتف الجهود لإيقافه.
وأشار إلى أن الورشة ستطرق إلى كيفية التعامل مع مريض الإيدز ونبذ صحية عن مرضى الإيدز وضرورة دعمهم نفسيا من أجل التخفيف من معاناتهم ويصبحوا قادرين على التعامل مع المجتمع وأن يعرف الناس بأن مريض الايدز مبتلي بالمرض مثل أي مريض وله الحق في الرعاية والحقوق الاجتماعية.
وأضاف بأن هذه الورشة تأتي ضمن البرنامج التوعوي الذي سينفذه المشروع حتى خطته واستهدف مختلف القيادات والصحفيين والعسكريين والخطباء والمرشدين لتعزيز الوعي ونقل الرسالة التوعية إلى المجتمع ككل.

Wednesday, October 22, 2008

المحكمة العليا تقضي بتعويض مواطن50ألف دولارحقن بالايدزبمشفي حكومي

22/10/2008 الصحوة نت – عدن – سمير حسن


مصاب الإيدز (الصحوة نت)

طالب وكيل مصاب الإيدز بعدن عبد العليم عمر محمد نيابة صيره بسرعة تنفيذ حكم المحكمة العليا للجمهورية ضد وزارة الصحة القاضي بدفع 50 مليون ريال تعويضاً له في قضية قيام مستشفى الجمهورية بحقنه بما يزيد عن (15) رطل دم ملوث بفيروس الايدز.

ودعا محمد على صالح وكيل مصاب الايدز في مذكرة له وجهها هذا الأسبوع إلى نيابة صيرة – حصلت الصحوة نت على نسخة منها - عدالة المحكمة إلى النظر في تنفيذ ما جاء في حكم المحكمة العليا الذي قضي بعدم قبول الطعن المقدم من قبل الممثل القانوني لوزارة الصحة ومستشفي الجمهورية بعدن.

وقال صالح في تصريح لـ"الصحوة نت"بان موكله عانى الكثير من الوقت في أروقة المحاكم قرابة ست سنوات منذ العام 2003م حتى صدور الحكم النهائي.. معرباً عن أمله في أن يجد هذا الحكم النهائي طريقه للتنفيذ وعدم المماطلة.

وكانت المحكمة العليا بصنعاء أصدرت الأسبوع الماضي حكماً في قضية مصاب الايدز قضت بموجبه باقرار الحكم المطعون فيه من قبل وزارة الصحة ومكتبها بعدن الصادر من قبل محكمة استئناف عدن بتاريخ 10/7/2007م في كل ماقضي.

وكان قرا محكمة استئناف صيرة بمحافظة عدن والذي تم استئنافه العام الماضي من قبل وزارة الصحة لدي المحكمة العليا قد قضي في حكمه بالزام وزارة الصحة ممثلاً بمكتبها بعدن لتسبب في نقل فيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز إلى مواطن اثناء دخوله للعلاج في مستشفي الجمهورية بدفع 50 مليون ريال ( 50 ألف دولار ) تعويضاً له.

وأيد منطوق الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف في عدن الحكم الابتدائي، والذي أدين فيه فني المختبر "أ.ح " بالتهم المنسوبة إليه وذلك بالتسبب في تلويث دم المواطن عبد العليم بفيروس الإيدز، ومعاقبته بالحبس سنة مع وقف التنفيذ.

ونص مدلول الحكم القضائي على إقرار المحكمة قبولها الدعوة المدنية المقدمة إليها من قبل المجني عليه (30 عاماً) ضد المدعى عليهم "وزارة الصحة، ومستشفى الجمهورية التعليمي في عدن"، وإلزامها بتعويضه عن تكاليف سفره للعلاج في مصر وقدرها 4 ملايين ريال ( 20 ألف دولار) وكذا التكفل بعلاج المجني عليه عبد العليم حتى يشفى وتحديد غرفة خاصة له في المستشفى مع توفير أجهزة معقمة وطاقم تمريض.

وكان عبد العليم عمر محمد البالغ من العمر "35"عام والذي ينتمي الى محافظة الضالع قد دخل مستشفى الجمهورية في عدن للعلاج في العام 2003م إثر تعرضه لحادث سير أصيب فيه بنزيف حاد، وتم حقنه بما يزيد على 15 رطل دم اتضح فيما بعد أنها ملوثة بفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز، وكشف ذلك عند قيام أقاربه بنقله إلى مصر لإجراء عملية تجميل لساقه التي بترت جراء الحادث.

وكانت مديرة المختبر المركزي بمستشفى الجمهورية بعدن وفني المختبر اقروا اثناء ادلائهم بشاهدتهما أمام محكمة صيرة الابتدائية بأن اصابة عبدالعليم بفيروس الايدز كانت اثناء دخوله المستشفى، وكشفت التحقيقات السابقة التي اجراها مكتب الصحة بعدن أن الإصابة بفيروس الايدز كانت ناجمة عن خطأ في نتيجة الفحوصات التي اجريت لكمية الدماء التي اعطيت للمصاب.

واشارت اللجنة إلى أن الخطأ في اعطاء النتيجة الصحيحة جاء كون الجهاز المستخدم كان غير صالح للاستخدام منذ فترة.

وشهد محافظة عدن خلال الخمس السنوات الماضيه أرتفاع مستمر في مسلسل الأخطاء الطبية يسير باتجاه قاعدة الهرم المعكوس، يزداد اتساعاً عن ذي قبل دون أن تحرك الجهات المسئولة أي ساكن في سبيل معالجة تلك الأخطاء والحد منها بعد أن أصبحت أشبه ما يكون بعمليات اغتيال للمرضى في مستشفيات حكومية عامة مفرغة من معانيها الطبية.

وتأتي أخر الأخطاء الطبية المسجل مؤخراً والتي بلغت عشرات الحالات وفاة مواطن الشهر الماضي.

أثناء خضوعه لعملية جراحية بسيطه في الفك داخل قسم الأسنان بمستشفي الجمهورية بخور مكسر كشفت لجنة التحقيق الطبية في حادث الوفاة عن أن حادث الوفاة كان ناتج عن خطأ طبي.

وقال مصدر طبي في مستشفي الجمهورية بعدن بان تقرير اللجنة كشف عن عطب في جهاز التخدير.

وكانت أدارة مستشفي الجمهورية بمدينة خور مكسر محافظة عدن شكلت أواخر شهر رمضان الماضية لجنة طبية بناء على توجيهات محافظ عدن للتحقيق في حادث وفاة مواطن أثناء خضوعه لعملية جراحية في الفك داخل قسم الأسنان بالمستشفي.

وقال د.خذا بخش - مدير مستشفي الجمهورية بعدن- بان الشاب المتوفي خضع لعملية تثبيت عظم الفك في قسم الأسنان قبل وفاته وان لجنة التحقيق في الكشف عن ملابسات حادث الوفاة التي باشرت عملها أمس السبت لا تزال في طور جمع المعلومات ولم تنه عملها بعد.

وقالت أسرة الشاب سند جميل عبادي البالغ من العمر"16"عاما من أبناء مدينة كريتر بمحافظة عدن بأنها تلقت خبر وفاة ولدها من قبل المستشفي الذي ادخل إليه لإجراء عملية بسيطة وفارق الحياة أثناء عملية جراحية في الفك أجريت له بمستشفي الجمهورية التعليمي بخور مكسر.

Sunday, October 19, 2008

دورة تدريبية للعاملين في صالونات الحلاقة



WFRT ينظم دورة تدريبية للعاملين في صالونات الحلاقة
19/10/2008
صنعاء - نيوزيمن:

ينظم ملتقى المرأة للدراسات والتدريب في إطار برنامج مكافحة الإيدز "البناء من الأساس" الدورة التدريبية التاسعة والتي يستهد ف فيها 20 شخصا من العاملين في صالونات الحلاقة .
وتهدف الورشة إلي رفع الوعي لدى المشاركين حول فيروس نقص المناعة البشرية ومرض الإيدز - ومهارات التواصل.
وتأتي أهمية استهداف هذه الشريحة على أساس أن قلة الوعي في هذه المسألة قد يضع الشريحة وزبائنها في خطر انتقال الفيروس وتتضمن الدورة توضيح تدابير السلامة التي تقيهم وتجنبهم أن يكونوا سببا في نشر فيروس نقص المناعة البشرية ومرض الإيدز
وتستمر الدورة لمدة أربعة أيام خلال الفترة 18-21/10/على قاعة الحوارات في ملتقى المرأة للدراسات والتدريب ـ تعز

Thursday, October 16, 2008

برنامج مكافحة الايدز يدرب كوادر صحية وطنية في عدن



[16/أكتوبر/2008] عدن – سبأنت:
ينظم البرنامج الوطني لمكافحة الايدز بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية دورة تدريبية للكوادر الصحية في المواقع العلاجية.
وافاد المنسق الوطني للبرنامج بمحافظة عدن الدكتور نبيل عبد الرب لوكالة الانباء اليمنية سبأ ان الدورة التي تعقد خلال الفترة من 18-23 اكتوبر الجاري، سيشارك فيها 60 كادرا صحيا من مقدمي الخدمات العلاجية لمرضى الايدز بمحافظات صنعاء وعدن وحضرموت وتعز والحديدة، وستركز على محورين اساسين هما المنهج التدريبي الوطني حول الرعاية التكاملية لمرضى الايدز البالغين وخدمات المشورة والفحص في المراكز العلاجية.
واضاف عبدالرب ان الدورة تهدف الى تاهيل الكوادر العاملة في هذة المراكز العلاجية ورفع مهاراتهم في مجال تقديم الرعاية الصحية العلاجية التكاملية لمرضى الايدز وتقديم المشورة والفحص.
سبأ