Monday, September 29, 2008

السعوديون والإيدز

http://doctorsnews.net


لسنا ملائكة حتى ندَّعي أننا سنكون بمنأى عن الأخطاء السائدة في حياة البشر، وليست بلادنا من كوكب آخر حتى نظن أننا سنبقى بمعزل عن سلبيات هذا العصر المثقل بالهموم والأخطاء الكبرى والصغرى، والانحراف الخُلقي الذي أصبح من أكبر (معاصي) عصر التطور المادي المذهل.

نحن بشر، وبلادنا كغيرنا من بلاد العالم فيها الخير والشر، والخطأ والصواب، والقوَّة والضعف، ولكنَّ ذلك كلَّه لا يلغي من الأذهان صورة الرسالة الخلقية الكبرى التي نحمل مسؤوليتها نحن الذين نقرأ القرآن الكريم، وسيرة الرسول الأمين، وسير جميع الأنبياء والصالحين التي عرضها علينا القرآن بإيجازه المعجز، وعرضتها علينا السنة النبوية بشيء من التفصيل أحياناً.

نعم نحن بشر، والبشر خطَّاؤون بطبعهم، ولكن ذلك لا يلغي دورنا الروحي الكبير الذي يفتح أبواب التوبة والإصلاح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويمهِّد أمام العاصين والبائسين اليائسين طريق الرجوع إلى الله الغفور الرحيم الذي يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات.

إنَّ خصوصية بلادنا مسألة لا تقبل المساومة، ولا تتأثَّر بآراء الرافضين لها، المتضايقين منها، المحاربين لها، ولا تتأخر بما تلاقيه من الإهمال والغفلة من الذين شغلتهم الحياة الدنيا عن الشعور بقيمة ما هم عليه من الفضل الكبير، والخير العميم.

والإيدز مرض عصري فتَّاك، سببه كما تشير إلى ذلك جميع التقارير الطبية انحراف الناس عن طريق العفاف والاستقامة، وانجراف البشر إلى هاوية الرذيلة والشذوذ الجنسي، واستسلام كثير منهم لدواعي الشهوة والهوى دون ضابط من دين أو خلق، ودون احتراز من وباء أو مرض، ولقد كنَّا في بلادنا نتحدَّث عنه بصفته مرضاً عالمياً لا يحظى بنصيب مزعج من بلادنا، أما الآن فإن ناقوسه المرعب يدقُّ دقاً مزعجاً، حتى أصبح التحليل لدماء المتزوجين شرطاً من شروط إكمال الزواج، وحتى أصبحت الإحصاءات) تثير القلق، وتنذر بالخطر، وتدعو إلى وجوب الانتباه.

ثلاثمائة وخمسة وسبعون مواطناً أُصيبوا بالإيدز في العام الماضي في المملكة، هذا ما تضمنه تقرير نشرته الصحف، وقد عزا هذا التقرير وجود هذا الرقم المرعب إلى أولئك السعوديين الذين يقبلون إقبالاً كبيراً على الزواجات (السريعة) في الخارج، ويتركون هناك أبناء وبنات مشردين، ويعودون بالأمراض الخطيرة، وفي مقدمتها مرض (الإيدز) نعوذ بالله منه.

وما دمنا في هذا الموضوع فإن المسؤولية تحتم علينا أن نشير إلى خطورة الزواجات (السريعة) في الداخل أيضاً - خاصة في مكة المكرمة وجدة - فإن أخبارها تشيع بين الناس بصورة مزعجة تنذر بخطر على مجتمعنا، فهنالك أعداد كبيرة من نساء ينتمين إلى جنسيات متعددة من إفريقيا وجنوب شرق آسيا وغيرها من البلاد يمارسن هذه العادة السيئة، عادة (الزواج السريع) التي يقع ضحيتها رجال سعوديون من أعمار مختلفة بعقود سريَّة يتناقل الناس من أخبارها في مجالسهم ما ينذر بخطر خلقي ووبائي كبير.

الإيدز مرض ينتشر حيث تنتشر الشهوات، ودواعي الانحراف، وهو بهذه الصفة من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها - بإذن الله عز وجل - ومن أهم وسائل السيطرة العفَّة، والاختيار الصحيح للزوجة الصالحة الملتزمة، وعدم الانسياق وراء زواجات (الوجبات السريعة) التي ينتج عنها من التسمُّم ما يهدِّد حياة المغرمين بها بالخطر.

عليكم بالفضيلة يا أحق الناس بها، فأوضاع الانحراف العالمي تنذر الإنسان الغافل عن ربه بخطر عظيم.

إشارة

بعنا دروع المجد والأسيافا

فعلام نعجب أن نكون ضِعافا

د.عبدالرحمن العشماوي


Le profil clinique et évolutif de l’infection à VIH chez l’enfant à l’ouest algérien

Médecine et Maladies Infectieuses
Volume 38, Supplement 2, June 2008, Page S170 
9es Journées Nationales d’Infectiologie

N. Mouffoka, K. Errouanea, Khellifia, M. Lotfia, M. Tahroura, F. Razika and A. Benabdellaha

aCentre Hospitalier Universitaire d’Oran, Service des Maladies Infectieuses, Centre de Référence VIH/Sida, 31000 Oran, Algérie

Available online 1 July 2008.

Objectif

Identifier les symptômes les plus caractéristiques qui serviront au diagnostic précoce.

Matériels et méthodes

Étude rétrospective de 51 enfants infectés par le VIH sur une période de 1997 à 2007.

Résultats

78,43 % avait moins de cinq ans au moment du diagnostic (1 mois-10 ans, moy : 26 mois ± 2 mois), dont 31 garçons et 20 filles (sex ratio : 1,55) et la transmission verticale était documentée (94,2 %) ; avec diarrhée chronique 31 (60,78 %), infections pulmonaires 21 (41,17 %), tuberculose 6 (11,76 %), retard staturo-pondérale 11 (21,56 %), adénopathies persistantes 67 (23,50 %), molluscum contagiosum diffus 9 (17,64 %), candidoses orales 21 (41,17 %), mauvaise dentition 15 (37,5 %), fièvre inexpliquée 8 (15,68 %), pneumonie lymphoïde interstitielle 5 (9,8 %), parotidite chronique 4 (7,84 %), otites purulentes 17 (33,33 %), et manifestations neurologiques 4 (7,84 %). Le traitement antirétroviral était instauré chez 22 enfants (43,13 %), 15 (29,41 %) sont décédés et 16 (31,37 %) ont été perdus de vue. Le plus âgé des patients avait 19 ans.

Conclusion

La transmission du virus est verticale dans la quasi-totalité des cas. Les enfants infectés deviennent symptomatiques dans une moyenne d’âge de 26 mois. Le retard staturo-pondéral, la lymphadénopathie généralisée, les signes respiratoires, ORL et digestifs chroniques étaient les signes les plus fréquents. La parotidite hypertrophique chronique, la pneumonie lymphoïde interstitielle et le molluscum contagiosum diffus étaient des signes qui caractérisaient ces enfants. Devant une symptomatologie chronique chez l’enfant, ne pas se limiter à rechercher des pathologies classiques comme l’allergie respiratoire et la maladie cœliaque, et penser au dépistage.

Saturday, September 27, 2008

ملف الإيدز لم. ,يُقفل بعد... أطفال الإيدز..., ما بعد التعويض


صحيفة قورينا/هند الهوني وهاجر بن جلول: بحثنا عليهم فوجدنا دموعاً  وهموماً  لا تنتهي  محملة بهول المأساة،  كان لقاء بلا موعد ....  تلك الجدران التي  احتوتنا داخل مركز بنغازي  للأمراض السارية والمناعة شاهد عيان على فصول الحكاية التي  تُعبر عن مشاعر الآباء والأمهات في  إصابة فلذات أكبادهن بهذا الداء الوبيل الذي  كان جراء عمل شيطاني  استهدف براءتهم وصحتهم وحياتهم،حيث  تم تعويض كل طفل مصاب بمبلغ  وقدره  " مليون وثلاث مئة ألف دينار ليبي  " ،  ولأن  الفعلة كبيرة وأطرافها كثيرة،  فضلنا  الخوض في جانب التعويض.
هل كان نعمة أم نقمة؟ وهل أشفى  غليل صدورهم؟  
أيوب  – الذي  يبلغ  من العمر9  سنوات و  يدرس في  الصف الرابع الابتدائي،  يأتي  في  الترتيب ما قبل الأخير من أفراد الأسرة ويقطن منطقة البريقة‬،  وجدناه طريح الفراش في  مركز الأمراض السارية والمناعة ببنغازي،اقتربنا من والدته التي  حدثتنا عن سبب دخول زبنها أيوب المستشفى فقالت " تعرض أيوب إلى وعكة صحية نتيجة خطأ إحدى الممرضات في  استعمال المحلول الذي  أصبح  يسري  في  جلده وسبب له الالتهاب  حيث كان من المقرر سفره إلى اليمن للعلاج بالرغم مما  يتداول بين الأسرة أنه لايوجد علاج فعلي له‬،  وأعتبر أن هذا المبلغ  قليل جدا ولا  يعوضني  عن ابني  المصاب ولكن ماذا نفعل؟ .
هل  يعلم أيوب بطبيعة مرضه والمبلغ  الذي  أخذه؟
نعم ... يعلم بذلك ولكن تم تجميد المبلغ  في  المصرف ضمن حسابه الخاص بالرغم من متطلباته الطفولية في شراء سيارة و ما إلى ذلك .
هل فكرتم في  إنشاء بعض المناشط الخاصة بهم مثل النوادي ... ؟ 
أتمنى عمل هذا المقترح ولكن لا  يوجد تآزر فيما بين أسر المصابين بمعنى لو تمت موافقة أسرتين أو ثلاثة والباقي  لا  يوافقون،  كما أن أماكن وجود الأسر مختلفة ومتباعدة فهناك من  يقطن بمنطقة البريقة والآخر في البيضاء والثالث في  بنغازي  لذلك من الصعب  التعاون لإنشاء  مثل هذه المناشط  فنحن لسنا من منطقة واحدة .
رواد  – أحد الأطفال المصابين وهو من دار الرعاية  
دخل المستشفى منذ  يومين وذلك لألم في  صدره،  ونظرا لعمره الذي  لا  يتجاوز  10  سنوات رأينا أن نتحدث مع مرافقته وهي  إختصاصية اجتماعية من الدار التي  ذكرت لنا بأن حالة رواد الثانية في  الدار وإجمالي  المبلغ في  حسابه الخاص .  
وجهنا سؤالاً  إلى رواد ... ما هي  هوايتك ؟
أحب أن أكون لاعب كرة مشهور مثل  "" زين الدين زيدان ""
تركنا رواد والأمل  يبرق من عينيه في  الشفاء وتحقيق حلمه وتوجهنا إلى الغرفة المجاورة فوجدنا  " فرج عياد  " مُلقى على السرير بجسده الضعيف الواهي  يتابع عبر جهازه المحمول  " رسوم متحركة  " حيث كان بجواره أخوه الذي  قال لنا  " دخل فرج المركز  ليلة البارحة إثر ألم في  بطنه،  والتعويض الذي  جاء لفرج اشترينا به فيلا في  طابلينو  وسيارات وعدة محلات  , ووزعنا بعضه على العائلة  "
وعلاج فرج ....... ؟؟؟؟ : 
سوف نعمل على علاجه في  أحد الأقطار العربية حيث  يشتهر فيها طبيب  يعالج مثل هذه الأمراض المستعصية .  مع كل هذه المشتريات التي  قمتم بشرائها،  ما قيمة المبلغ  المدخر لعلاج فرج ؟ لا أدري،  والدي هو الذي  لديه المبلغ،  مع العلم أن  فرج  يملك  هاتفين خلويين وسيارة مركونة له .  
فرج الذي  تتكون أسرته من أحد عشر فرداً  يحلم بأن  يكون محامياً !! ؟
وتضيف أم فرج التي  ترافق ابنها منذ  10  أيام داخل المستشفي  " لا  يوجد هناك اهتمام وقد اشتريت مضاداً حيوياً  وشراباً  مخفضاً  للحرارة لفرج من الخارج لعدم توفره في  المركز  " تستطرد الأم قائلة بعد عبرات حجبت عنها الكلام ودموع سالت على خديها  " الفلوس التي  أعطتها لنا الدولة لم تحل مشكلة الأطفال المصابين،  تمنيت لو أن هناك علاجاً  نهائياً  ولكن المال علاج مؤقت  " يتدخل والد الطفل المصاب فرج  بحدة ويقول  " المبلغ  الذي  استلمناه من الدولة الليبية كان على أساس تعويض عن ضرر ولكن العلاج وعناية الحالات والمتابعة  من مسؤولية الدولة،  وهنا القسم لا تتوفر فيه أي  مقومات مركز صحي،  كما أن المبنى تأكله الرطوبة،  ونشهد عدم توفر الأدوية في  الآونة الأخيرة ولا أدري  هل بسبب استلامنا التعويض؟ وعندما نشتكي  لأطباء المركز  يُبرئون أنفسهم ويُلحقون اللوم بأمانة الصحة  " بصراحة  - يُعبر الأب - " ليبيا باعتنا وباعت أولادنا وقيمة التعويض جبرونا على أخذها،  لقد استلمنا  حق دم أولادنا،  ودولتنا الليبية أهملتنا بعد التعويض ".
فاطمة الرياني  - اختصاصية اجتماعية  : لقد عملت بهذا المركز منذ عام  2006  ولاحظت بأن المصابين يعانون من مشاكل متعددة تبدأ بالأسرة مروراً  بالمدرسة ثم المجتمع ككل .  نبدأ بالمشاكل الأسرية و التي تواجه المصاب وهي  أن أهله  يعاملونه بطريقة مميزة عن باقي  أبناء الأسرة وهذا  يُشعره بالنقص  , أما المشاكل المدرسية فنجد بعض المعلمات لا تقوم بتصحيح كراسات الطلبة المصابين خوفاً  من انتقال المرض، حتى أثناء فترة الاستراحة المدرسية لا  يتم تسريح الأطفال  ويحتجزونهم في  الفصول مما أدى إلى ترك أغلب الأطفال مدارسهم  , أما بالنسبة للمجتمع فتتمثل  في  حرمانهم من النوادي  والأماكن الترفيهية الخاصة بالشباب وخصوصا أن هناك من ترك المدرسة في  سن مبكرة من جراء هذه الأوضاع وليس هناك نوادٍ متوفرة  ينتسبون إليها حتى وإن وجدت لا تقبل باشتراكهم مما  يزيد من أوقات الفراغ،  ويكمن دورنا الأهم في محاولة دمجهم اجتماعياً  وخصوصا في  قطاع التعليم حيث نذهب للاختصاصيات الاجتماعيات في  المدرسة ونقوم بإعطاء رؤية واضحة لطبيعة المرض  وكيفية انتقاله وطرق علاجه وكيفية التعامل والأضرار النفسية التي  تمر بالطفل في  حالة معاملته القاسية،  كما نجتمع مع الأسر بشكل دوري  وهناك تغير وتطور كبير .  هل ثمة تغير في  حال الأسر  بعد تعويضهم؟
نعلم جميعاً  أن هؤلاء الأسر من بيئات واقتصاديات مختلفة،  بمعنى أن هناك من كانت حالتهم المادية في مستوى خط الفقر وأنفق بعضاً  من مال التعويض في  تحسين مستواه الاقتصادي،  وهناك  من أصبح  ينفق المال في  علاج ابنه على حسابه،  ولا ننكر أن هذه البحبوحة ساعدت في  التغلب على عدة عراقيل ومصاريف أرهقت ذويهم .  هل قمتم بدور إرشادي  نحو مبلغ  التعويض للأسر كإنشاء نادٍ  أو مدرسة خاصة بأطفالهم  ؟ صعب التحدث معهم في  هذا الموضوع لأنه حساس للغاية و لا نستطيع فرض شيء عليهم لأنهم  يعتبرونه خطاً  أحمر،  وكما تقول بعض الأسر  " إن إنشاء مثل هذه المناشط  من اختصاص الدولة  " نلاحظ كذلك  سوء الصرف عند بعض الأسر .
فيروز الدرسي ... اختصاصية علم نفس  : كنت أعمل بمستشفى الأطفال في  بنغازي  منذ بداية الحدث  1998 وأعتبر أن ما جرى صدمة كبيرة على الأسر والمجتمع بصفة عامة كما واجهتنا في  البداية صعوبات كثيرة متمثلة في  عدم تكيفهم مع المرض ونقمتهم وسخطهم ومعاناتهم النفسية مثل الأكتئاب،  لقد كثفنا جهودنا في اتخاذ كافة الأساليب لعلاج وإدماج هؤلاء الأطفال في  المجتمع،  هناك حالات استجابة للعلاج ولكن أغلب المصابين  يُعانون من سلوك عدواني  وغير متقبلين للمرض ولا  يستطيعون التعاون مع الآخرين،  هناك حالات أخذت طريق العلاج الجماعي  وهم بنفس الأعمار ونشرح لهم طبيعة المرض،  وحاولنا بكل الطرق معالجة الناحية النفسية لهؤلاء المرضى،  كما قد تعرض بعض الأطفال لمرض التبول اللاإرادي  والعنف المفرط والخوف المرضي  والآن تم علاجهم بطريقة منتظمة وأي  مشكلة تواجههم نقوم بعلاجها النفسي،  
هل هذا المرض مقترن بالمرض النفسي؟
بالتأكيد ... سابقاً  وبحكم صغر السن لم تكن لديهم فكرة كافية عن المرض والآن بعد تقدمهم في  السن أصبحت المشكلة نفسية وخصوصا الشباب الذين  يرغبون في  الزواج وممارسة الرياضة وأن  يكون لديهم أصدقاء وللأسف لايوجد ما  يرغبون فيه،  ولكن هناك مقترح أن تقوم جمعية الأطفال المصابين بالإيدز ببناء نوادٍ اجتماعية خاصة بهم   الدكتور الذي  لم  يفصح عن اسمه  : تحدث معنا بكل صراحة عن طبيعة هذا المرض الذي  يعد حديثاً  نسبياً  في  ليبيا حيث كان أول بزوغ  له من عام  1998 ضمن الجريمة البشعة التي  ارتكبته مافيا الطب  وبدأ الجميع  يشعر بالخوف الشديد في  المستشفى  نتيجة لعدم الخبرة الكافية في  التعامل مع المرض ولكن سفرنا مع المصابين إلى إيطاليا  – وفرنسا  – وسويسرا كترجمة للحالة ومساعدين فقط ولا يوجد دورات دراسية على المرض،وأضاف قائلاً  " إن هذا المرض  ليس له علاج شافٍ  وما نقوم به هو محاولة السيطرة على ذلك الفيروس داخل الجسم وعدم نشاطه بحيث لا نعطيه الفرصة في  القيام بعمله الطبيعي  من خلال تناول الدواء بشكل منتظم وبذلك  تستقر حالة المريض .  والذي  نعانيه حالياً  هو رفع  " علاوة الخطر  " الذي  كنا نتقاضاه من قبل المركز قبل تعويض الأسر وإلى الآن لم  يتم صرفه،  مع العلم أن أغلب الأطباء والممرضات والمشرفات العاملات بالمركز هم في  وضع  " انتداب "  ختاماً  نقول إنها مأساة أكثر من أربع مئة زهرة مفعمة بالأمل اغتالتها الأيادي  الآثمة بأبشع الطرق . 
أكثر من أربع مئة طفل ليبي  تم حقنهم عمداً  بفيروس الإيدز أثناء ترددهم على مستشفى الفاتح  من قبل ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني،  حيث كان من المفترض أن  يتضامن العالم ومنظماته المعنية مع هؤلاء الأطفال وعائلاتهم ويصر على معرفة من وراء هذه الجريمة النكراء،  نجده  يآزر المتورطين ويعمد بشتى الوسائل على  تحويل مسار القضية من قضية قانونية إلى قضية سياسية .  

Seroprevalence of HIV infection in pregnant women in the Annaba region (Algeria).

Rev Epidemiol Sante Publique. 2008 Aug 5. [Epub ahead of print]
Aidaoui MBouzbid SLaouar M.

Service des maladies infectieuses, CHU d'Annaba, hôpital Dorban, rue Bichat-Youcef, 23000 Annaba, Algérie.


BACKGROUND: The goal of the study is to assess the prevalence and the risk factors of the infection by the human immunodeficiency virus (HIV) among pregnant women in the area of Annaba (Algeria). METHODS: We performed a cross-sectional study with analytical purposes. The study included 3044 pregnant women admitted to two regional hospitals within a period of time of five months. Two Elisa tests were used to determine the prevalence of HIV infection. An analysis of medical history and serum tests for biomarkers hepatitis virus B infection, hepatitis virus C infection and syphilis to determine the possible mode of contamination, by blood or sexual transmission. RESULTS: HIV prevalence was 5.3/1000 (CI 95%; 3.12-8.37), HBV prevalence 24.7/1000 (CI 95%; 19.6-30.7), HCV prevalence 6.3/1000 (CI 95%; 3.8-9.5) and syphilis prevalence 2.6/1000 (CI 95%; 1.2-5). On average, pregnant women infected by HIV were 33+/-5 years old, married, and had three children. The analysis of the markers of exposure risk investigated in our study showed that the pregnant women infected with HIV do not compose a specific risk group. Overall our results suggest that the more probable route of HIV transmission for women of the Annaba region is via heterosexual intercourse with spouse. CONCLUSION: The prevalence of HIV infection in Annaba remains high 5.3/1000, compared with the national average of 1/1000. In this region, pregnant women infected with HIV are not part of a group at particular risk. The HIV monitoring should be further strengthened in our country.

لقاء مع نساء سعوديات مصابات بالايدز .

وارجو ان يستفيد منها كل من يمر عليها
وان يأخذ منها العظه والعبره ...


تقول إحدى مريضات الإيدز (34 عاما) والتي فضلت عدم ذكر اسمها وحالتها الاجتماعية: انتقلت لي العدوى عن طريق نقل الدم من إحدى مستشفيات المملكة وأنا لا أريد ذكر اسمها. والحمد الله لم يغير المرض في حياتي مطلقا وتم اكتشاف الفيروس عندما احتجت لتحليل دم بالصدفة مع إحدى صديقاتي في المستشفى علما بأنني لم اكن اشعر باني مريضة ولم الاحظ أي مضاعفات أو تغيير على حالتي. واشارت الى أنها لم تعان من أي صعوبات في حياتها الاجتماعية والعملية ولم يزدها ذلك ألا.....
قربا من الله. وتضيف: وضعي النفسي والأسري لم يتغير مطلقا وانصح كل مسلم ومسلمة بعدم السير في كل ما يغضب الله وعدم السفر إلى الخارج والابتعاد عن الأشياء المحرمة لأن الصحة والعافية نعمة عظيمة رزقها الله لعباده. ووجهت اللوم إلى المستشفى المتسبب في نقل المرض إليها


السيدة (...) (30 عاما) مصابة بالإيدز قالت وهي تبكي: زوجي المتوفى منذ عام ونصف العام، هو السبب في نقل المرض لي أنا وطفلته البالغة من العمر 4 أعوام. وقد كان دائم السفر للخارج بالإضافة إلى انه كان مدمنا للمخدرات وكان يعرف ولم يخبرني انه مصاب. وقد اكتشفت ذلك بالصدفة عند الولادة. كم أحزنتني طفلتي لقد جنى علينا والدها وعندما واجهته قال ان العدوى جاءته عن طريق الاتصال الجنسي المحرم ثم أخذ يعتذر ويتأسف لكن ذلك لا يساوي نظرة الموت في عيني صغيرتي. وأنا لم اذهب إلى أهلي منذ علمي بالإصابة ولم اسمح لهم بزيارتنا. صحيح اعرف طرق النقل واعرف انه يجب أن لا يغير ذلك في حياتي شيئا، ولكن لا أستطيع أن أجد في عيونهم نظرة الشفقة والعطف وأيضا الخوف من كل شيء المسه وأنا الآن على السرير الابيض في إحدى مستشفيات المملكة نتيجة إصابتي بالالتهابات والمضاعفات الثانوية. كل الذي أقوله يسامحك الله يا زوجي لقد قتلتني أنا وطفلتك التي انتظرناها كثيرا


طالبة جامعية (22 عاما) رفضت ذكر اسمها وفي أي جامعة تدرس وهي لم تتزوج بعد قالت: لم اكن أتصور أن أصاب بهذا المرض خاصة أنني لم اقترف في حياتي كلها ما يغضب الله. لقد انتقلت العدوى اليّ عن طريق نقل الدم في إحدى المستشفيات داخل المملكة وأنا لم اعرف ألا عندما احتجت الى نقل دم آخر. وانا الآن أزاول حياتي بشكل طبيعي بعد علمي بإصابتي بالمرض ولم يزدني ذلك إلا إيمانا بالله وسأستمر في تحصيلي العلمي حتى أتخرج، وإذا كتبت لي الحياة سأكون سيدة أعمال اجني المال وافتح قسما خاصا على حسابي الشخصي لمرضى الإيدز في المملكة وخاصة للأطفال. وتضيف: أمي فقط تعرف مرضي وأبى متوفى منذ فترة، أما أخواتي فلا يعرفن حقيقة مرضي ولا أستطيع أن أقول لهن، أما شعوري وقت اكتشاف المرض فقد كدت أفقد عقلي، ولكني تذكرت أن ذلك من عند الله، وكم أتمنى أن أجد علاجا أو أن يكون كل ذلك حلما سرعان ما سأفيق منه


وتقول السيدة (...) (36 عاما) تقول: لقد سلكت طريق الاتصال الجنسي المحرم بعد طلاقي من زوجي قبل 8 أعوام ولم ارزق منه أطفالا، وأسرتي فقيرة ولم يكن لنا عائل فقد توفي أبى منذ 20 عاما ثم تبعته أمي بعد 3 أعوام وكنت أعيش مع ثلاثة من أخواتي البنات، فتزوجت من رجل اكبر مني بـ30 عاما ضربني وطردني فطلبت منه الطلاق عن طريق المحكمة وحصلت عليه، وقد تزوجت اثنتان من أخواتي ولم يبق غيري أنا وأختي البالغة 19عاما وهي تدرس الآن في المرحلة الثانوية ولم أجد من ينفق علينا فسلكت ذلك الطريق حتى أصبت بمرض الإيدز، وعرفت ذلك عندما أصبت بالتهابات في جسمي وهناك في إحدى مستشفيات المملكة فجعني الطبيب بمرضي ولكن ماذا افعل الآن وكل تفكيري ينصب على أختي التي ضحيت من اجلها بالكثير والآن بحياتي ولا أحد يعرف بموضوع مرضي وان كنت اذهب بصفة غير مستمرة إلى المستشفى، وعرفت طريقي إلى الله وانصح كل فتاة إلا تسير وراء الحرام مهما كانت الإغراءات وان تلتزم بأخلاق الدين الإسلامي

وتضيف المريضة (...) ( 27 عاماً) تقول: أصبت بالمرض بعد زواجي لأن زوجي كان ناقلا للمرض ولم اعرف إلا بعد الزواج منذ حوالي 5 أعوام، فزوجي كانت له علاقة محرمة أعلن توبته عنها قبل زواجنا ولم يكن يعرف انه مصاب إلا وقت اكتشاف المرض لدي عندما طلب مني تحليل الدم في إحدى المستشفيات داخل المملكة لاحتمال إصابتي بمرض آخر، وهناك اكتشفوا إصابتي بالإيدز، وكم فجعت بذلك وطلبوا من زوجي إجراء تحليل لاكتشاف ما إذا كان مصابا واكتشفوا ذلك وتفاهمنا أنا زوجي كيف نقضي حياتنا دون أن يؤثر علينا المرض. ونحن الآن نعيش بشكل طبيعي ولم يزدنا ذلك إلا قربا من الله ولا يعرف أحد غيرنا بإصابتنا بالمرض وكم تحزننا رؤية الأطفال التي طالما حلمنا بهم قبل الزواج

وتقول هذه الطالبة (25 عاما) تدرس في إحدى الجامعات في السعودية ومصابة بمرض الإيدز منذ أعوام تقول: كل ذلك بسبب حياة الاستهتار واللهو التي عشتها ولم يكن لي ذنب فيها بل ذنب أبى الذي دائما لا يلتفت إلي خاصة بعد وفاة أمي وزواجه من أخرى لم يسألني يوما أين تذهبين؟ ومن هم صديقاتك؟ وكيف تقضين يومك؟.. كم تضرعت إليه أن يهتم بي. تصدقون انه الآن لا يعرف في أي عام دراسي انا، حتى بت اعتقد انه لا يتذكر أن له فتاة، وتعرفت على شاب بل اكثر من شاب.. اخرج واتنزه معهم وجدت الاهتمام منهم حتى وان كان مصطنعا وفعلت كل شيء محرم وتناولت المخدرات وذهبت وسافرت معهم في كل أنحاء المملكة حتى انتقل لي مرض الإيدز ولم اكن اعرف ذلك إلا عن طريق فحص الدم في المستشفى عندما شعرت بتعب ووهن وضعف اعترى جسمي، وحتى الآن لا يعرف أبى عن مرضي شيئا فقط يزوروني أنا واخوتي الصغار كل شهر مرة من اجل إعطائنا مصاريفنا.. كم أتمنى أن أموت وتنتهي حياتي لكني اخشى على اخواتي أن يكون مصيرهن كمصيري

Wednesday, September 24, 2008

اختتام دورة تثقيفية عن مرض الإيدز

دبي - “الخليج”

شهد المقدم الدكتور غيث غانم السويدي، نائب مدير الإدارة العامة لرعاية حقوق الإنسان بشرطة دبي ختام دورة تثقيفية عن مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية حقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” بنادي ضباط الشرطة بمشاركة 22 مشاركاً من وزارة الداخلية وشرطتي أبوظبي ودبي.


وقال المقدم الدكتور غيث غانم السويدي إن شرطة دبي حريصة على نشر الوعي الطبي، وحماية الموظفين العاملين في السجون من المخاطر، وتعليمهم كيفية التعامل مع السجناء المصابين بالمرض، متمنياً من الجميع تطبيق ما تم تعلمه في الورشة حتى يتم نقل الخبرات إلى إخواننا وزملائنا في المجال نفس.


من جانبه قال الدكتور بسام الحجاوي الخبير في مجال الوقاية من مرض الإيدز، إن الهدف من الورشة هو توعية وتثقيف ضباط السجون حول مرض الإيدز وكيفية الوقاية منه، خاصة بين نزلاء السجون وبيئة السجن المحيطة بصفتهم العاملين الرئيسيين مع النزلاء ولهم الدور الكبير في ذلك للحد من انتشار هذا الوباء.


وأشار الدكتور الحجاوي إلى أن أهداف الورشة بشكل عام هي توفير معلومات أساسية للمشاركين عن حجم هذا الوباء في المنطقة وتعريف المشاركين بدورهم المهم في الوقاية من مرض الإيدز في السجون.

شاب سعودي يتكلم عن مرض الايدز

NDB-m.com

الشاب المصاب .. رامي
.. وأخيرا إقتنع شاب ؟؟؟، مصابا بفيروس نقص المناعة المكتسبة ( hiv ) أو ما يعرف بـ ( الإيدز ) بأن يظهر في صحيفة الوطن السعودية ، بصورته وإسمه الحقيقي ، والتحدث إلى المواطنين عن معاناته وما يواجهه من صعاب .

وقد وافق هذا الشاب على تقديم هذه التضحية ، إدراكا منه بأنه أول سعودي مصاب بهذا المرض يظهر في وسيلة إعلامية بصورة صريحة .. معتبرا هذا التصرف تضحية واجبة من أجل الحفاظ على سلامة أفراد المجتمع ، وآملا في الوقت ذاته أن يجد حلا حقيقيا لمعاناته .

وتحدث ( رامي ) وهو طالب في مرحلة الماجستير ، عن مشواره مع هذا المرض الذي بدأ معه منذ عشرين عاماً بالقول : وقتها كنت طفلا في الثامنة ، وقد إضطر الأطباء أن يجروا لي نقلا للدم بعد إصابتي بحادث ، وللأسف كان الدم الذي نقل إليّ ملوثا .. وتم إكتشاف هذه الحقيقة بالصدفة بعد مرور عام أثناء علاجي في إحدى عيادات الأسنان .

وأوضح أن لوالديه الفضل الأول في الوقوف إلى جانبه ، في وقت نبذه فيه بقية أفراد المجتمع الذي كان يتعامل معه بطريقة مختلفة ، فيها من الحذر الكثير مما سبب له العزلة .. مستدركا أنه تجاوز هذه المرحلة ولديه الآن أصدقاء على مستوى عال من الثقافة وأنه يمارس حياته بشكل طبيعي .

ويشير ( رامي ) إلى أنه واجه الكثير من الصعوبات ، حتى على المستوى الطبي ، حيث لم تكن الكثير من المستشفيات تقبل علاجه .. إلا أن الوضع تغير مؤخرا حيث بات قادرا على الحصول على الرعاية الطبية اللازمة في المستشفى التخصصي .

وأوضح رامي ، أنه يعيش الآن في وضع أسري عادي جدا كما أعلن عن رغبته بالزواج .. مؤكدا أنه لم يصل بعد إلى مرحلة الإصابة بـ ( الإيدز ) وأنه ما زال في المرحلة الأولى التي تسمى نقص المناعة المكتسبة ( hiv ) .. مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من أن إصابته كانت منذ وقت طويل ، إلا أن الرعاية الصحية التي يتلقاها لها دور كبير في عدم تطور المرض لديه .

وأكدت أخصائية الإرشاد السريري ( منيرة الدحام ) أنه من الممكن جدا أن يتمكن رامي من الزواج ، حيث تم تزويج 6 حالات مصابة بالمرض عن طريق المستشفى منهم 3 قد أنجبوا أطفالاً غير مصابين .

ويؤكد إستشاري الأمراض المعدية والإيدز الدكتور هايل العبدلي ، على أن زواج المصاب بغير المصابة فيه نسبة مخاطرة كبيرة ، قد تتعرض معها الزوجة إلى الإصابة بالفيروس .. مشيرا إلى أنه تم رصد حالتين تزوجتا بهذه الطريقة ، فانتقل المرض للزوجة .

وتحدث أيضا المريض ( س ، هـ ) وهو موظف حكومي مصاب بالمرض .. مشيرا إلى أن الإصابة حدثت له قبل عشر سنوات تقريبا لكنه لم يكتشفها إلا قبل ثلاث سنوات فقط ، موضحا أن سبب إصابته كان ( علاقة غير شرعية ) مارسها في لحظة ضعف ، أثناء دراسته خارج السعودية .

ويضيف : على الرغم من أنني لم أكن أتعاطى المخدرات أو المسكرات ، وعلى الرغم من أن هذه الغلطة كانت المرة الوحيدة ، إلا أنها جعلتني أندم طوال حياتي ليس على خطئي في حق نفسي وصحتي فحسب بل بخطئي بحق الله سبحانه وتعالى .

وتحدث ( س ، هـ ) عن أعراض المرض قبل إكتشافه قائلا :

كنت أصاب بشكل مستمر بالحمى والزكام ولم أفكر بالفحص المخبري ، لأني شعرت بأني مصاب بهذا المرض منذ ذلك الوقت .

ويضيف : وعندما حان وقت إكتشاف المرض ، سقطت في غرفتي وأصبت بشلل في أطرافي فنقلتني شقيقتي إلى المستشفى ، وأثناء تبليغ الطبيب لي بالإصابة كان يؤنبني ويعاملني كأني مجرم .. بل إنه لم يراع حالتي الصحية والنفسية ، ولم يخفف من حالتي ، إلا إنتقالي لتلقي العلاج في المستشفى التخصصي .

مشيرا إلى أنه واجه صعوبات إجتماعية بالغة من قبل أهله وذويه وأقاربه ، بل إن هناك من لم يتفهم مرضه أو يشفق عليه حتى من داخل أسرته ومنهم من وقف ضده ومازال حتى اليوم .

وشدد المريضان ( رامي ) و ( س ، هـ ) في حديثهما على أنهما يواجهان صعوبات طبية وإجتماعية ونفسية ، وأن المجتمع ليس وحده الذي يرفضهم بل إن هناك كثيرا من المستشفيات والأطباء يرفضونهم أيضا .. مؤكدين أنه على مستوى العمل والدراسة لا أحد يعلم بحقيقة مرضهما خوفا من الفصل .

وطالبوا وزارة الصحة ، بأن تستخرج لـ ( مرضى الإيدز ) بطاقات خاصة ، تخولهم الدخول إلى أي مستشفى ، كما طالبوا بإنشاء جمعية للمصابين بالأمراض المعدية ، تركز على نشر الثقافة والتوعية بين أفراد المجتمع .

يذكر أن إحصائيات وزارة الصحة تظهر أن إجمالي المصابين بمرض الإيدز في ???? وصل إلى 7 آلاف حالة من بينهم 2000 مواطن .. وأن عدد حالات الإصابة بين الذكور أعلى منها بين الإناث ، بواقع ثلاثة إلى واحد .

نسأل الله الشفاء للجميع ،،
الله يحمينا ويحميكم

تحياتي لكم أنتم بالذات

Tuesday, September 23, 2008

الأزهر ضد الفحص الإجباري للمقبلين على الزواج

صبحي مجاهد


القاهرة - رفضت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف قرار وزارة العدل بعدم إتمام عقود الزواج بداية من الشهر الجاري إلا بوجود شهادة صحية معتمدة من مستشفى حكومي لكل من الطرفين المقبلين على الزواج، معتبرة هذا التقييد "غير شرعي"، ومقترحة أن يترك الأمر "اختياريا"، وأن تكون هذه الشهادات "للاسترشاد فقط".

ونُص على إجراء هذه الفحوصات الطبية الشاملة في تعديلات أُدخلت على قانون الطفل، وأقرها البرلمان المصري في يونيو الماضي.

وقال الشيخ سالم محمد سالم أمين عام اللجنة اليوم الثلاثاء: "لابد أن يعلم كل طرف مقبل على الزواج إن كان الطرف الآخر يعاني من أمراض، لكن مع ترك الأمر للتراضي بينهما، فلو أننا فرضنا عدم إتمام الزواج إلا بوجود الشهادة الصحية، فماذا يفعل من يعانون من أمراض؟!".

واستطرد موضحا: "لو منعنا من لديهم أمراض من الزواج فسيؤدي ذلك إلى انتشار الفاحشة؛ وعليه فلابد أن تسير الأمور كما هي، غير أنه من الممكن أن تكون الشهادة الصحية للتعريف بما يعانيه أحد الطرفين من أمراض، على ألا يكون هذا من باب التقييد".

لا يقبلها الإسلام

كذلك رأى الدكتور عبد المعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية أن "تطبيق قانون يجبر المقبلين على الزواج على إجراء فحص طبي يمثل عقبة لا يقبلها الإسلام، وخاصة أنه ربما يكون أحد الطرفين المقبلين على الزواج يعاني أمراضا كثيرة لكنها لا تمنع الزواج".

وأضاف د.بيومي أن "الإسلام وضع تشريعا يمنع غش أحد الزوجين للآخر في حالة عدم إخباره بما لديه من أمراض ربما تحول دون استمرار الحياة الزوجية بطبيعتها، إذ أقر أحقية الطرف المتضرر في الطلاق، ورد المهر إن كان المتضرر هو الزوج".

واعتبر أن "فرض هذا القانون ربما يجعل المرضى من الجنسين يقدمون على الزواج حتى إن كان المرض يمكن علاجه، وهو ما سيترك أثرا في نفسية الشباب".

تزايد العنوسة

بدوره قال الشيخ الطاهر محمد الطاهر، الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر سابقا: إن "الفحص الطبي لراغبي الزواج أمر مفيد، لكن جعله إجباريا سيمنع فرقة عريضة من الإقدام على الزواج في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة".

وحذر من أن "جعل الفحص إجباريا سيعقد مشكلة الزواج، وسيزيد من نسبة العنوسة"، معتبرا أنه "كان من الأولى توعية الشباب بمسألة الفحص الطبي".

وكانت "جمعية المأذونين" أعلنت عن بدء تطبيق قرار يلزم جميع المأذونين في مصر بداية من الشهر الجاري بعدم إتمام عقود القران إذا لم يحضر كل من الطرفين المقبلين على الزواج شهادة صحية معتمدة.

وقال الشيخ عبد المنعم عوض رئيس الجمعية إن هذا القرار تم إصداره بناء على ما اتفقت عليه وزارتا العدل والصحة بعدم إتمام عقود الزواج لمن لديهم أمراض تعوق الزواج.

وتشمل الفحوصات تحاليل مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" والفيروسات الكبدية بأنواعها الثلاثة، والأمراض الوراثية مثل السكري، إضافة لفحص رحم الزوجة بأشعة الموجات فوق الصوتية، وفحص السائل المنوي للزوج للوقوف على قدرة كل منهما على الإنجاب.

Monday, September 22, 2008

Risk behaviours for HIV/AIDS infection among men who have sex with men in Cairo, Egypt

Eastern Mediterranean Health Journal, Vol. 14, No. 4, 2008

A sample of 73 men who have sex with men (MSM) in Cairo, Egypt, were screened for HIV infection and were interviewed to study their risk behaviours for HIV/AIDS. Most (65.8%) had initiated sexual activity before 15 years; 65.8% took both active and passive roles in sexual acts. The frequency of sexual acts was daily for 25.9% of those aged older age group, while 70.7% of the younger age group were exclusively MSM. Condoms were always used by only 19.2% of the sample.

Saturday, September 20, 2008

التحرش والإيدز والاغتصاب..ملفات محرمة تفتحها دراما رمضان

محيط – أمل المصري


الاغتصاب وقضايا العشوائيات ، الإيدز، الفساد ، السرقات القانونية مواضيع تبدو للوهلة الأولى من المحرمات في الدراما، خاصة التي تعرض في رمضان إلا أننا في الفترة الأخيرة اعتادنا على رؤيتها على الفضائيات وخصوصا في دراما هذه السنة ، وليست الدراما المصرية وحدها هي التي فتحت هذه الملفات الشائكة بل دخلت مؤخرا الدراما السورية، والتونسية في إزاحة الستار حول بعض الموضوعات الشائكة والتي طالما نال منها مقص الرقابة .

ففي المسلسل السوري "الخط الأحمر " والذي يذاع علي قناة "إنفينتي" و"ديرة " و" سوريا الفضائية "نشاهد أكثر المواضيع جرأة مثل العلاقات المحرمة والإيدز .

يتضح هذا في المسلسل حيث ألقى الضوء على مصحة تابعة للمنظمة العالمية لمكافحة مرض الإيدز وقد خلا من نزلائه الذين توفي معظمهم ، فيما توافد عليه نزلاء جدد منهم الفتاة "زهرة" التي تلقت الفيروس جراء تعرضها لإحدى عمليات الختان المنتشرة في أفريقيا بكثرة ، هذا بالإضافة إلى الضابط المسئول "كاظم" الذي قاده اغتصابه لعدد من الضحايا إلى الإصابة بالمرض .

كما تطرق المسلسل إلى قضية "السلاح النووي" الذي تتهم واشنطن سوريا بامتلاكه .


Friday, September 19, 2008

تسجيل ثلاث إصابات جديدة بمرض الإيدز في الأردن

الجزيرة

تسجيل ثلاث إصابات جديدة بمرض الإيدز في الأردن

سجلت وزارة الصحة الأردنية ثلاث حالات إصابة جديدة بمرض الإيدز بين الأردنيين في شهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول الجاري ليصل مجموع الإصابات التراكمي منذ تسجيل أول إصابة عام 1986 إلى 608 إصابات بين وافد وأردني.

وبحسب أرقام وزارة الصحة بلغ العدد الإجمالي المسجل للإصابات بين الأردنيين 194 حالة.

ووفق الإحصائيات نفسها، فإن الإصابات تقع في الفئة العمرية ما بين 20 و30 عاما. وتصنف التقارير الدولية الأردن بين الدول ذات معدلات الانتشار المنخفض بالإيدز، وأن نسبة انتشار المرض بمعدل حالة واحدة لكل ألف من السكان.


Thursday, September 18, 2008

الإعداد لمشروع قانون لحماية المتعايشين مع مرض الإيدز



| تاريخ النشر:الخميس ,18 سبتمبر 2008 1:31 أ.م.


محمد صلاح :
علمت الشرق أنه يجري العمل لوضع مسودة لمشروع قانون (حماية المتعايشين مع مرض الإيدز) في دولة قطر يعكف على وضعه فريق عمل تشترك فيه اللجنة الوطنية للوقاية من الإيدز الآن، ويعكف على انجاز تلك المسودة العديد من الجهات المعنية بالدولة والتي من بينها إدارة التشريع في الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وقد علمت الشرق أن الإطار العام القانون يتعلق بحقوق وواجبات المتعايشين مع مرض الإيدز في المجتمع وبخاصة حقوق المتعايشين في العمل والعلاج.
كما علمت الشرق أن مسودة القانون تمت مناقشتها من قبل الفريق وسيتم عرضها على اللجنة الوطنية للإيدز في اجتماعها المقبل.
وقد أشارت سعادة الدكتورة الشيخة غالية بنت محمد آل ثاني رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من الإيدز إلى هذا القانون في كلمتها أمام الاجتماع رفيع المستوي لاستعراض التقدم المحرز في تنفيذ إعلان الالتزام بشأن فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) بقولها "وفيما يتعلق بالقوانين والتشريعات فتعكف اللجنة الوطنية على العمل مع الجهات القانونية في الدولة من أجل دعم حقوق المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية, وإدراج ذلك في قوانين الدولة وسوف تكون هذه الوثيقة القانونية هي الأولى من نوعها في المنطقة العربية وسوف نسعى لأن تكون وثيقة إقليمية تدعم حقوق المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية في المنطقة العربية.

Wednesday, September 17, 2008

اكتشاف 45 حالة من المصابين بنقص المناعة الايدز فى السعودية عبر برنامج الزواج الصحى

> عام / المتحدث الرسمي لوزارة الصحة / تصريح
الرياض 17 رمضان 1429هـ الموافق 17 سبتمبر 2008م واس
يلقى برنامج علاج مرضى نقص المناعة الإيدز إقبالاً كبيراً من قبل الشباب المقبلين على الزواج الذين يكتشفون إصابتهم بالفيروس بدون أن يكملوا مراسم الزواج .
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني بأن الوزارة لا تعطي من يكتشف وجود أمراض معدية شهادات الموافقة بل يتم تحويلهم إلى العيادات المتخصصة لتقديم المساعدة الطبية لهم ، مبيناً بأن المرضى يفضلون البدء بالعلاج في نفس الأسبوع بدون إكمال مراسم الزواج .
وأشار إلى ارتفاع عدد الحالات المصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز التي تم اكتشافها عبر برنامج الزواج الصحي حيث وصلت إلى 45 حالة خلال 8 أشهر الأخيرة من العام الجاري مبيناً أن 16 حالة إيدز اكتشفت في منطقة الرياض وجدة مناصفة تلاهما منطقة عسير بسته حالات فيما لم تسجل أي حالة بمنطقة القصيم والمدينة المنورة و حفر الباطن وجازان والجوف والقريات وأنه تم اكتشاف حالات الكبد الوبائي بلغت 2573 حالة منها 418 في منطقة الرياض فقط .
وأوضح مرغلاني أن مختبرات وزارة الصحة استطاعت اكتشاف أكثر من 2618 حالة مصابة أو حاملة لأمراض جنسية أو وراثية أو معدية من أصل 140924 حالة تم فحصها, وعد أن زيادة اكتشاف تلك الحالات يعتبر مؤشر لمدى تفهم المجتمع لأهداف برنامج فحص ما قبل الزواج الذي يؤدي للوقاية من توارث تلك الأمراض الخطيرة في ذرية المصابين بها وذلك بالتشخيص ومنع تلك الزيجات كذلك يعكس مدى عمق الرعاية المستمرة من قبل ولاة الأمر للمواطن ومن أجل وجود جيل جديد سليم ومعافى صحياً قادر على تحمل المسؤولية.
وشدد على أن تنفيذ برنامج الفحص الطبي قبل الزواج يأتي في إطار اهتمام وزارة الصحة بالجوانب الوقائية حيث بادرت بالرفع للمقام السامي الكريم لإقرار برنامج الفحص قبل الزواج وتوج ذلك بصدور قرار مجلس الوزراء الموقر في شهر شوال عام 1424هـ منوهاً أن المملكة العربية السعودية تعد الدولة الوحيدة التي تقوم بتقديم فحوصات ماقبل الزواج مجاناً دون أن يتحمل المواطن إي أعباء مادية كذلك تعد الأولى التي تلزم بالفحوصات الكشف عن الأمراض الجنسية في فحوصات ماقبل الزواج .
وأضاف أن الوزارة تبنت مشروعاً وطنياً لإنشاء مختبر صحي وطني قيد المراحل النهائية لبدء الإنشاء بتكلفة إجمالية قدرها /119 / مليون ريال في المرحلة الأولى بالإضافة إلى /200 / مليون ريال إضافية في المرحلتين الثانية والثالثة معرباً عن أمله في أن يصبح بمشيئة الله تعالى معلماً بارزاً للوطن في مجال الصحة العامة والتعرف السريع على الأوبئة والأمراض.
وأهاب المتحدث باسم وزراة الصحة جميع الشباب والشابات المقبلين على إتمام مراسم زواجهم خلال المرحلة القادمة إلى المبادرة بزيارة عيادات فحص ما قبل الزواج بشكل مبكر والتأكد من خلوهم من أي أمراض وراثية قد يتسبب وجودها في تكدير حياتهم الأسرية وحياة أطفالهم في المستقبل .
// انتهى // 1858 ت م

ادويه ملوثه بالايدز واخرى للعقم في الانبار

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

هذا بعض من عدل ولي الفقيه

ادويه ملوثه بالايدز واخرى للعقم في الانبار

شبكة البصرة

قال مصدر في الشرطة الحكومية في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار إنه تم العثور على كميات... من الأدوية الإيرانية الملوثة بفايروس الإيدز وأخرى تسبب العقم في مناطق مختلفة من المحافظة.

وأشار مراسل وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) (أن الفحوصات الأولية أثبتت أن بعض الأدوية ملوثة بفايروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وأخرى تسبب العقم وقطع النسل).

وأضاف أن التحقيقات لازالت مستمرة من أجل التوصل إلى الشبكات التي تروج تلك الأدوية ومصادر دخولها إلى المحافظة والجهات الداعمة لها.

ولفت المصدر إلى أن (حملة لتوعية المواطنين من خطر هذه الأدوية بدأت بالفعل وتشارك فيها كل المؤسسات المعنية بالموضوع إضافة إلى الجوامع والمنشورات التي تحث الأهالي على عدم استخدام تلك الأدوية). ويعد هذا الأمر أحد تطور في سلسلة التدخلات الإيرانية في الشأن العراقي. وتتهم قوات الاحتلال إيران بإذكاء العنف في العراق من خلال دعمها للمليشيات الطائفية خاصة في جنوب العراق. وكان الجنرال (ريك لينش) قائد قوات الاحتلال الأمريكي جنوبي بغداد قد كشف مؤخرًا أن قرابة 50 عضوًا من الحرس الثوري الإيراني يشرفون على تدريب المليشيات الطائفية في جنوب البلاد. وفي جولة ثانية من المحادثات الأمريكية الإيرانية بشأن الوضع الأمني في العراق أجريت في تموز الماضي اتهم السفير الأمريكي (رايان كروكر) إيران بتكثيف دعمها للمليشيات في العراق.

البصائر/ وكالات

شبكة البصرة

الثلاثاء 16 رمضان 1429 / 16 أيلول 2008

Tuesday, September 16, 2008

مفتي مصر: إجهاض مريضة الإيدز يحدده الأطباء





القاهرة - أعلن الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية أن إجهاض المرأة الحامل المصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" أمر يحدده الأطباء وفقا للضرر المحتمل على صحة الأم وجنينها.

جاء ذلك في محاضرة ألقاها د. جمعة مساء الإثنين 15-9-2008 أمام ملتقى الفكر الإسلامي، الذي تقيمه وزارة الأوقاف المصرية في سرادق مسجد الحسين بالعاصمة القاهرة.

وشدد على أن "الإجهاض في أصله حرام، ولكن عند هذه الحالة فالذي يفصل في الأمر هو الطبيب الذي يقرر ما إذا كان هذا المرض سيُنقل إلى الجنين أو أن هناك ضرر على صحة الأم".

وقال إنه "من الناحية الشرعية هناك قاعدة عامة يتم القياس عليها في جميع الحالات، وهي أن الإجهاض لا يجوز إلا إذا كان لسبب يتعلق بمصلحة المرأة أو حفاظًا على صحتها".

محاضرة حول «مرض الايدز» في منتدى البقعة

البقعة - الدستورأقام منتدى البقعة الثقافي امسية ثقافية بالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة الايدز ، وقال المهندس محمد نصيرات رئيس المنتدى بالحضور: بأن ديننا الاسلامي وقيمنا تحثنا على ان نتعامل بإنسانية وان لا نصدر الاحكام المسبقة على الآخرين من المصابين بمرض الايدز مما يؤدي الى دمارهم وتحويلهم الى اناس يائسين لديهم النزعة الانتقامية في المجتمع الذي يعيشون فيه ، مؤكدا انه من الواجب علينا العناية بهؤلاء المصابين عبر سن قوانين وأنظمة تزيل كافة انواع التميز سواء كان على مستوى الافراد والمجتمع في مواقع العمل والدراسة والسكن.ولفت الدكتور بسام حجاوي مدير البرنامج الوطني لمكافحة الايدز الى أن فيروس الايدز يمكن ان يبقى في جسم الانسان دون ان تظهر أية أعراض مرضية لمدة تتجاوز «20» سنة ، ولا تكاد تخلو دولة من دول العالم الا وبها اصابة ، وحق الانسان الحصول على الرعاية الصحية بسهولة ويسر ، ويحتم علينا وعلى افراد المجتمع العمل من اجل الوقاية من الاصابة بالايدز.وقال ان المرض ينقل عن طريق ممارسات سلوكية غير سليمة خارجة عن عادات وتقاليد المجتمع وهذا الامر يؤدي الى وضع نفسي سيء للمصاب ، حيث يوجد في العالم اكثر من «40» مليون شخص مصابين بهذا الفيروس ، ويعيش %95 منهم في الدول النامية وهو سبب رئيسي للوفاة ، وفي افريقيا تحدث الوفيات بين الشباب الذين هم اكثر افراد المجتمع انتاجا وتعتمد عليهم البلدان في دعم وبناء اقتصاد الوطن. وقال الدكتور الحجاوي ان المتعايشين مع مرض الايدز وذويهم يستطيعون ان يعيشوا حياتهم الطبيعية في مجتمعاتهم وأسرهم دون ان يكون هناك خطرا من ان يصاب احد بالمرض ، واضاف انه لا يمكن انتقال المرض من انسان مصاب الى انسان سليم الا بأحد الطرق الثلاث وهي الممارسة الجنسية مع المصاب او عن طريق الدم او عن طريق الحمل ، ولا يمكن نقل المرض عن طريق اللمس او الملابس او العيش في بيئة واحدة ما لم يتم النقل عن احدى الطرق الثلاث السالفة الذكر.واستمع للمحاضرة المهندس محمود العقرباوي والدكتور محمد العمايرة وعدد من الوجهاء والاطباء والشيوخ وجمع غفير من المواطنين ، وأدار اللقاء امين سر المنتدى فايق الخرابشة.

ما سر اهتمام بعض الفضائيات العربية بالشذوذ الجنسي الان؟!


بدأت عدة فضائيات عربية الاهتمام بملف الشاذين جنسيا في العالم العربي ضمن حملات تبدو متشابكة مع ضغوط غربية على بعض الحكومات العربية لعدم اضطهاد هؤلاء الشواذ أو محاكمتهم بتهم أخلاقية باعتبار أن الشذوذ حرية شخصية. كما يتقاطع هذا الاهتمام الإعلامي العربي مع حملات إعلامية دولية أخرى ظاهرها التحذير من مرض الإيدز أو الزواج المبكر، وباطنها بدء تنفيذ مقررات مؤتمر 'بكين +10' الدولي الذي فرض على دول العالم تدريس الجنس لأبنائها في المدارس، واعتبر الشذوذ والحمل خارج الزواج والانحلال الأخلاقي أمورا غير مجرمة .
وفي الوقت الذي بدأت فيه عدة فضائيات عربية تناول قضايا الشواذ العرب في بعض البرامج، تدرج بشكل دوري منظمات حقوق الإنسان الأمريكية والأوروبية مسألة محاربة الشذوذ الجنسي ضمن تقاريرها عن 'الحريات وحقوق الإنسان' في العالم العربي. كما بدأت حملة ثالثة إعلامية على الفضائيات العربية للترويج لمشروع 'ميثاق عربي للإعلام وحقوق الطفل' يعتمد على مقررات 'بكين'.
وفي مصر، سبق بث البرامج الفضائية العربية التي تناقش حرية العلاقات الجنسية ومشاكل النساء في العالم العربي عموما حملة رسائل 'دعائية' مجهولة المصدر على الهواتف الخلوية لشبان مصريين تدعوهم إلى مشاهدة برامج 'هالة شو' على قناة 'روتانا' وبرنامج 'الحياة' أو (لايف) بقناة دريم، وبرنامج 'كلام نواعم' و'آدم' و'اليوم السابع' على قناة MBC ، وبرنامج 'المساواة' على قناة 'الحرة ' وعلى حين تطرقت غالبية هذه البرامج إلى مسائل جنسية عامة أو مشكلات غريبة تتعلق بالمرأة مثل العلاقات الجنسية، وحق المرأة في التسمي باسم أمها لا أبيها فقط، فيما ركزت قناة 'الحرة' الأمريكية في برنامج 'مساواة' الذي يدور حول 'حقوق المرأة في منطقة الخليج العربي' على مناقشة قضايا مثل: حقوق المرأة الجنسية، والعلاقات الجنسية الآمنة للمراهقين والشواذ.
ولا يمراسبوع الا ونشاهد برنامجا او ظاهرة جنسية على هذه المحطات او في اخبار وتقارير في مواقعها الالكترونية تعاقر هذه الظواهر، ويمكن فهم ذلك لو كان حدثا طبيعيا اما ان يصبح التعاطي مع هذه المواضيع امرا مقصودا وسياسة متبعة ومدرجة على برامج هذه المحطات فان لذلك معاني كثيرة، سواء سياسية او اجتماعية او دينية، واذا كان لهكذا برامج شعبية كونها تتحدث عن اهم خصوصيات الانسان فان حرية تناولها وبهذا الشكل في المجتمعات العربية والاسلامية له الكثير من الاراء بين مؤيد ومعارض، وهذا مجال لمعرفة اراء القراء بهذه المسألة، أو لنقل الظاهرة الجنسية الجديدة.
محمد البلعاوي

YEMEN: Building HIV/AIDS response capacity




Photo: Maria Font de Matas/IRIN
A government and UNDP programme will develop national capacities to address HIV/AIDS through increasing awareness activities in the community
SANAA, 16 September 2008 (IRIN) - The Sanaa office of the international development charity Progressio is trying to build up capacity among four local non-governmental organisations (NGOs) with the aim of helping them respond to HIV/AIDS.

Funded by the Irish government and Progressio, the three-and-a-half-year project began in January 2007 in the governorates of al-Hudeidah , Aden, Sanaa and Taiz.

Progressio has brought in four international experts to share their experiences on a full-time basis in the target areas.

Abdulla al-Syari, country representative of Progressio in Yemen, said: "The four local NGOs will fully phase in to HIV and AIDS project planning, implementing, managing and executing with the skills they gained from Progressio development workers. They will act as local resource organisations cutting out dependency on foreign experts, although this may take a little time," he told IRIN/PlusNews.

Abdulla said over 1,000 people - including educators from vulnerable communities, NGO staff members and people living with HIV/AIDS - would be trained by the experts.

Others “like imams preaching in mosques, journalists creating awareness in the media and peer educators educating through interpersonal education in their respective communities," would also benefit, he said.

Local capacities not strong

Irfan Akhtar, HIV/AIDS coordinator at Progressio, told IRIN/PlusNews that local capacity to respond to emerging HIV/AIDS issues was “not really strong".

"We also seek to build the capacity of people living with HIV. There are people living with HIV who don't have a voice. They feel isolated and that they are discriminated against. So we are working to increase their participation in HIV programmes," he said.
''There are people living with HIV who don't have a voice. They feel isolated and that they are discriminated against. So we are working to increase their participation in HIV programmes.''

"They [people living with HIV] should be at the centre of any well-meaning programme," he said.

Progressio held the first training of trainers for 21 people living with HIV in March 2008 in Sanaa city. "Increasing their participation means giving them opportunities in planning and implementation," he said.

Abdul-Hafed al-Ward, secretary-general of the Integral Care Association for People living with HIV, said there was a need to increase the number of local NGOs dealing with HIV/AIDS and qualify them in this regard. The insufficient numbers of local NGOs dealing with HIV/AIDS issues leads to stigma and discrimination directed at people living with the virus, he said.

" The lack of NGOs dealing with HIV/AIDS issues contributes to making the situation of people living with HIV as it is: they do not enjoy their rights, medical and health services, prevention and consultation, and qualification," he said.

Al-Ward's association is the only local association in Yemen that is fully dedicated to deal with HIV/AIDS issues. People living with HIV make up 90 percent of the association's administrative board.

This year in May, the government of Yemen and UN Development Programme office in Sanaa signed a three-year programme to develop national capacities to address HIV/AIDS.

Funded by the Global Fund to Fight AIDS, Tuberculosis, and Malaria, the programme cost US$ 10.6 million. The programme also aimed to build national capacity in the health and non-health sectors to address HIV/AIDS issue through increasing awareness activities in the community.

According to the latest statistics of the National Programme for Combating AIDS, there were 2,431 registered cases of HIV/AIDS in Yemen.

maj/ar/cb


Themes: (IRIN) Aid Policy, (IRIN) HIV/AIDS (PlusNews)

[ENDS]
Report can be found online at:
http://www.irinnews.org/Report.aspx?ReportId=80377