Sunday, October 26, 2008

البرنامج الوطني لمكافحة الايدز ينفذ ورشة عمل باللاذقية


الأحد, 26 تشرين الأول , 2008 - 06:20

اللاذقية-سانا

نفذ البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في وزارة الصحة اليوم ورشة عمل تثقيفية في اللاذقية حول دور الإعلام في التعريف والوقاية من مرض عوز المناعة المكتسب الإيدز وذلك في إطار خطة وزارة الاعلام بالتعاون مع وزارة الصحة لنشر التوعية الصحية في المجتمع.

وأشار المشاركون في الورشة من الاعلاميين الى دور الاعلام في عملية التوعية البيئية والصحية بشكل عام عن طريق ايصال رسائل توعية فاعلة ومعبرة.

وتحدث الدكتورهيثم سودان مدير البرنامج الوطني لمكافحة الايدز بشكل مستفيض عن فيروس عوز المناعة البشري و كيفية تدميره الجهاز المناعي في جسم الانسان وخطورته على الانسان كونه يستهدف خلايا الدم البيضاء العنصر الأساسي للجهاز المناعي.

كما عرض الدكتور سودان دراسة شاملة لأطوار المرض و مظاهره من حيث التعب والوهن العام مجهول السبب و فقدان الشهية و العرق الليلي و الحمى مستعرضا طرق العدوى بالمرض المتمثلة بالاتصال الجنسي و نقل الدم الملوث ومشتقاته وتعاطي المخدرات بالحقن و استخدام الابر والأدوات الجارحة الملوثة من شفرات وأداوت ثقب الأذن و الوشم والحجامة ونقل الاصابة إلى الجنين او المولود خلال الحمل أو الولادة.

وخلص المشاركون في الورشة الى اعداد مسودة دليل عمل اعلامي حول المرض تتضمن مقترحات بتقديم معلومات كافية حول واجبات الاعلاميين ودورهم الفاعل في تحقيق التوعية المجتمعية وضرورة تخصيص برامج دائمة في وسائل الاعلام المختلفة للتوعية بالمرض واقامة ورشات عمل متخصصة وموجهة بالاستعانة مع الاختصاصيين و توظيف المعلومات المقدمة لدعم التوعية ضد المرض.

حضر ورشة العمل حشد من الاعلاميين و المهتمين و المختصين من الجهات ذات العلاقة و أدار الحوار مازن نفاع مدير الاعلام التنموي في وزارة الاعلام.

الإصلاح الخيرية تبدأ دورة تدريبية لـ 20 متدرباً حول الوقاية من الإيدز

الوحدوي نت

بدأ القطاع الصحي بجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية أمس السبت دورة تدريبية لفريق برنامج مكافحة الإيدز بمنطقة الصافية بصنعاء بدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين (UNHCR ) .

وقال محمد العـلائي ، مدير إدارة البرامج الصحية بالجمعية ، أن الدورة التي تستمر على مدى 11 يوماً تستهدف 20 متدرباً من الشباب بمنطقة الصافية يمثلون اللاجئين الصوماليين واليمنيين ذكوراً وإناثاً ، مشيراً إلى أن الدورة تهدف إلى الحد من انتشار مرض الإيدز بين النظراء والإقران حيث سيتعرف المشاركون خلالها على كيفية الوقاية من الإيدز والتعرف على الأمراض المنقولة جنسياً ، بالإضافة إلى المهارات الحياتية وطرق الاتصال بين الناس وإيصال المعلومة والرسالة إلى المجتمع بشكل عام من نظرائهم .

جدير بالذكر أن المشروع سيستمر على مدى شهور حيث سيتم النزول الميداني إلى المنطقة المستهدفة " الصافية " لغرض التثقيف بين النظراء من الشباب ، وسيتضمن البرنامج دورات لقيادات المجتمع في المنطقة والكوادر الصحية لتعريفهم حول الإيدز وطرق الوقاية منه .

الحب دفعها للزواج من مريض "الايدز" ، وتصر على الانجاب







عمان 26 تشرين الاول ( بترا ) من سهير جرادات - عزم الزوجان المصابان بمرض نقص المناعة المكتسبة " الايدز" على انجاب الاطفال بالرغم من التحذيرات الطبية لهما من احتمالية انتقال المرض لطفليهما .

" لن يمنعنا احد من تحقيق حلمنا في تكوين اسرة يزينها الاطفال ، ورغم احتمالية اصابة الجنين بالمرض ،الا انه يبقى احتمالا وسنجرب حظنا" ، هذه القناعة التي توصل اليها الزوجان الباحثان عن الامومة والابوة .

" ولم يمنع الطب ايضا الزوجين من تحقيق حلمهما في الانجاب ولو كان الزوجان مصابين بالايدز ، لان عدم انتقال المرض من الام لطفلها يبقى مجرد صدفة " حسب رئيس اختصاصيي النسائية والتوليد بوزارة الصحة الدكتور عصام الشريدة الذي اكد انه لا توجد طريقة لمنع انتقال جرثومة الام الحاملة للمرض او المصابة الى الجنين داخل الرحم وخاصة ان نسبة حدوث الاصابة في مثل ذلك تشكل ما بين 25 - 45 بالمائة .

ارتباط " الزوجين " مع بعضهما اشبه بقصص الخيال والروايات ، فقد عاد الرجل الى بلده قسرا بعد ترحيله من احدى الدول لاكتشاف اصابته بمرض نقص المناعة المكتسبة ، " ليتعرف على فتاة احلامه "غير المصابة " ويتوجا قصة حبهما بالزواج .

ارادت " الزوجة " بقرارها العيش مع من اختارها لتكون شريكة المه ومعاناته " كيف لي ان استغني عنه بعد ان احبني واختارني وحدي بين كل الفتيات " تقول الزوجة التي اقبلت على المرض بارادتها وهي التي ذهبت- قبل الزواج - مع رفيق دربها الى مركز الارشاد التابع للبرنامج الوطني لمكافحة الايدز في وزارة الصحة ،لتقدم اليها النصائح والمعلومات الكاملة عن النتائح التي سيؤول اليها مثل هذا الزواج .

لكن اصرارها على الارتباط برجل مصاب بالايدز غلب على كل النصائح لتسير بارادتها الى عالم جديد من المعاناة المشتركة ، بعد ان شاءت الاقدار ان تصاب بالمرض رغم التزام الزوجين بالتعليمات الطبية الاحترازية التي وفرها لهما برنامج الارشاد ، واستخدامهما الوسائل التي تمنع انتقال المرض من الزوج المصاب للزوجة السليمة .

" رغم عدم اكتراث زوجتي باصابتها الا انني اشعر بالذنب انني تسببت باصابة انسانة بادلتني كل مشاعر الحب ووقفت الى جانبي في محنتي " يقول الزوج الذي يعيش مع زوجته الان "حياة طبيعية امام كل من يعرفهما " بحسب قوله .

ولان المرض يشكل " وصمة عار " لحامله بنظرة مجتمعية ، فالزوجان لا يخشيان على نفسيهما من " الايدز" فهما مصابان , لكنهما يخشيان من افتضاح امر اصابتهما على اسرتيهما ،كي لا تتأثرا بنظرة المجتمع التي لا ترحم ولا تفرق بين المصاب وذويه وبين طريقة الاصابة .

ومع نية الزوجين الانجاب ، وتحقيق حلمهما بتكوين اسرة " الا ان عملية الولادة الطبيعية تحمل مخاطر واحتمالية الاصابة بالمرض اقل من الولادة القيصرية " حسب الدكتور الشريدة .

وقال الشريدة "لا توجد طريقة امنة للانجاب بين المصابين بمرض الايدز " ، رغم ان الادوية التي تعطى للمصابين بالمرض تقلل من نسبة اصابة الجنين الا انها لا تمنع الاصابة " ،مبينا انه يتم منع الام المصابة من الرضاعة الطبيعية كون الحليب لا يمنع انتقال المرض من الام لرضيعها .

لم تستطع جهود العاملين في البرنامج الوطني لمكافحة الايدز في وزارة الصحة الذي تاسس بعد اكتشاف الاصابات الاولى بين الاردنيين عام 1986 منع عقد قران الزوج المصاب بالمرض من فتاة سليمة ، "اذ تقوم جهودنا على الحد من انتشار المرض ومنع انتقاله باستخدام وسائل التوعية وتخفيف اثر المرض بين المصابين واجراء الفحص للفئات المعرضة للاصابة مثل المساجين والمصابين بأمراض جنسية واجراء الفحص الروتيني لجميع المتبرعين بالدم ، الى جانب الحد من انتشار المرض بين الازواج في حالة اصابة احدهما او من الام المصابة الى وليدها " وفقا لمدير البرنامج الدكتور بسام الحجاوي .

واكد ان البرنامج يحرص من خلال مراكز الارشاد والمشورة والفحص الطوعي ورصد حالات الاصابة في الشمال والوسط والجنوب على تقديم الرعاية النفسية والاجتماعية للمصابين وذويهم والمجتمع باجراء الفحوص المخبرية لمخالطي الاصابات ، وتوفير العلاجات الطبية للمصابين بالمرض ومراقبة استيراد مشتقات الامصال والدم .

سجلت في الاردن 610 اصابات بمرض الايدز منذ اكتشاف المرض لغاية الان منها 194 اصابة بين الاردنيين ، توفي منهم 85 شخصا فيما الحالات الاخرى من غير الاردنيين تم ترحيلها جميعا ، بحسب الحجاوي.

وحسب مسودة مقترح مشروع قانون حقوق وواجبات المتعايشين بمرض الايدز ، فان توفير خدمات الصحة الانجابية للاسرة حق للمرأة المتعايشة مع مريض مصاب بفيروس الايدز ، بذات الوقت يدعو الى تقديم الخدمات الصحية الخاصة بالامراض المنقولة جنسيا والامراض المعدية والانتهازية المرتبطة بالايدز .

وبين منسق المشروع المقترح من المركز الوطني لحقوق الانسان المحامي طه المغاريز ان مسودة مشروع القانون جاءت ضمن توصيات ورشة تدريبية حول" التعريف بالتشريعات الوطنية المتعلقة بمرض الايدز ومراجعتها " والتي عقدت في شهر ايار الماضي ووضعت من قبل لجنة تضم اعضاء من المركز ,والبرنامج الوطني لمكافحة الايدز ,وممثلين عن القضاة الشرعيين ورجال قانون .

واكد المشروع وفقا للنصوص المقترحة "حق المراة المتعايشة مع حامل للمرض الحصول على الدواء المضاد للفيروس ، وفي حال ثبت بموجب تقرير طبي معتمد وجود خطورة على حياتها يجوز انهاء حملها طوعا .

واوصت مجموعة العمل في الورشة الخاصة بالتشريعات المتعلقة بالايدز بعدم السماح للام بانهاء حملها طوعا في حال وجود خطورة على حياة الجنين ، لان نسبة احتمالية اصابة الجنين في حال عدم تقديم العلاج للام اثناء حملها تصل في حدها الاعلى الى 30 بالمائة ، وتنخفض في حال تلقت الام العلاج المضاد للفيروس الى ما دون 8 بالمائة ، حيث انه وبناء على شهادات عدد من الاطباء فانه لا يوجد فحص طبي يثبت قطعا ان الجنين مصاب بالفيروس ام لا.

وفرضت مسودة المشروع على المتعايشين بالمرض ان يعلموا بأصابتهم ، كما منح المشروع الزوجين في حال اصابة احدهما بامراض وعلل لا شفاء منها او معدية انهاء العلاقة الزوجية .

سيتحمل الزوجان تبعيات رغبتهما بالانجاب واحتمالية انتقال المرض الى طفليهما ، لكن معضلة كيفية اجراء عملية الولادة اربكتهما في حال استمر رفض المستشفيات اجراء عملية الولادة للام المصابة بمرض " الايدز" ، اذ ينتاب الزوجين خوف من اخفاء امر اصابة الام بالمرض في حال استمرار رفض المستشفيات اجراء عملية التوليد بطريقة معقمة للام المصابة .

-- بترا س ج/ ات.

Saturday, October 25, 2008

الإعلامية هويدا أبوهيف سفيرة النوايا الحسنة

إيلاف من بيروت: كرمت الأمم المتحدة الإعلامية هويدا أبوهيف مذيعة ومشرفة إعداد برنامج "التفاح الأخضر" على قناة mbc وإختيرت كسفيرة النوايا الحسنة لشبكة الـY-PEER تحت رعاية صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، والتي تعمل على نشر الوعي بين الشباب بالصحة الإنجابية ومكافحة مرض الـHIV\AIDS أو فيروس نقص المناعة البشرية.
وتم إختيار أبو-هيف تقديراً لمجهودها ومجهود فريق عمل برنامج "التفاح الأخضر" على شاشة الـ1mbc في نشر الوعي بين المشاهدين العرب عن مخاطر وأساليب نقل عدوى فيروس الـAIDS وعن كيفية التعايش مع المرض وعن الحلقات الخاصة التي قدمتها كمبادرة لكسر الصمت حول هذا المرض ومحاربة وصمة العار التي يعصم بها المجتمع مريض الـAIDS.
وجديرا بالذكر أن في خلال الأربع سنوات الأخيرة التي عرض فيها برنامج "التفاح الأخضر" على شاشة الـmbc1، تم عرض مرض الـAIDS في عدد من الحلقات من جوانبه المختلفة والتحدث عن التحديات التي تواجه العالم العربي مع المرض خاصة وأن المنطقة العربية تعتبر ثاني أكثر منطقة في العالم تعاني سرعة إنتشار عدوى فيروس الـAIDS. وتم إستضافة ضيوف ومختصين من مصر والجزائر ولبنان والسودان، وإستضافت
هويدا أبو-هيف في الإستوديو ايضاً مريضة متعايشة مع الأيدز من السودان عرضت من خلال حلقتها المشاكل والمعاناة اليومية التي تواجهها المريضة ليس من مضاعفات المرض، بل من إضطهاد المجتمع لها ولأسرتها (زوجها وأولادها) الذين لا يعانون المرض.
وستتعاون أبو-هيف في سنة 2009 مع الأمم المتحدة وشبكة الـY-PEER في المزيد من الأعمال الإعلامية والميدانية من أجل نشر الوعي بين الشباب العرب لأهمية الصحة الإنجابية ومكافحة مرض الـAIDS ومكافحة ختان الإناث المنتشر في مصر. وقد تم تكريم
هويدا أبو-هيف وفريق برنامج "التفاح الأخضر" في شهر يونيو الماضي من قبل المركز القومي للطفولة والأمومة في مصر تحت رعاية سيدة مصر الأولى السيدة سوزان مبارك، لتغطية البرنامج المتميزة لقضية ختان الإناث وإستضافة عدد من المختصين وأم لطفلة مصرية توفت إثر عملية الختان، وساهم البرنامج بشكل ملحوظ ميدانيا في نشر الوعي ومناهضة هذه الممارسة غير القانونية في مصر.

الملتقى التلاميذي الأول لأعضاء النوادي الصحية بإقليم اشتوكة أيت باها

Auteur : nait el cadi el mokhtar

ينظم الفرع الإقليمي للعصبة المغربية لمكافحة الأمراض المنقولة جنسيا اشتوكة أيت باها ،الملتقى الإقليمي الأول لأعضاء النوادي الصحية بنيابة اشتوكة أبت باها ،تحت شعار :الأندية الصحية بالمؤسسات التعليمية : "أية مقاربة لترسيخ المشاركة التلاميذية في انتاج الرسائل التثقيفيةالسليمة "وذلك بمقر دار الطالبة بيوكرى يوم الأحد 02 نونبر2008 ،وذلك بمشاركة 30 مثقف نظير و 5 مؤطرين الأندبة الصحية بالإقليم إلى جانب مختلف الفعاليات الإقليمية ، وسيعمل على تنشيط هذا الملتقى أعضاء المكتب الإقليمي للعصبة المغربية لمكافحة الـمراض المنقولة جنسيا و السيدا ،وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم هذا الملتقى جاء بدعم من الجمعية المغربية للتنمية و التضامن AMSED .

أكثر من 70 ألف متبرع منتظم في الجزائر

كامل الشيرازي من الجزائر : أحصت الجزائر نحو 70 ألف شخص يقومون بالتبرع بالدم بصورة منتظمة، وقالت الفدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم، أنّ عدد المتبرعين بالدمّ شهد هذا العام ارتفاعا محسوسا مقارنة بالعام ما قبل الأخير، وفيباليوم العالمي للمتبرعين بالدم الموافق لـ25 أكتوبر من كل سنة، أوضح قدور غربي الأمين العام لفدرالية المتبرعين بالدم في تصريح خاص لـ"إيلاف"، أنّ عدد المتبرعين المنتظمين ارتفع بحوالي 10 آلاف متبرع في أقل من سنة، بما سمح بحصول قرابة 400 ألف عملية تبرع بالدم خلال الأشهر الماضية، في وقت تسعى الدوائر الطبية إلى تحسين نسبة التبرع المنتظم الذي يبقى قليلا مقارنة بالتبرع بالدم لفائدة الأقارب.
وتتطلع إدارات المستشفيات إلى ضمان زيادة سنوية بنسبة 10 بالمئة على الأقل، من أجل جمع التبرعات المطلوبة لسائر احتياجات الهياكل الطبية، خصوصا مع النقص المسجل في مجال حقن الدم، لذا تمّ نشر عديد الإعلانات وتعليق ملصقات بمختلف الشعارات في إطار حملة تحسيسية واسعة لتحفيز السكان المحليين على التبرع بالدم وإنقاذ حياة مواطنيهم المرضى، وبهذا الصدد، جرت الاستعانة حديثا بـ13 مركزا متنقلا لنقل الدم مهيئة للتبرعات، في حين صرحت "أمينة بوداموس" ممثلة المنظمة العالمية للصحة، أنّ الأخيرة منحت الجزائر مساهمة مالية بقيمة 17 ألف دولار لتطوير منظومة التبرع بالدم.

ووفقا لبيانات نشرتها المنظمة العالمية للصحة، فإنّ 82 بالمئة من سكان العالم غير متأكدين من أنهم سيتحصلون على الدم الذي يحتاجون إليه، بينما يشكّل الدم الملوث بفيروس السيدا "هاجسا مستمرا"، إذ لا يزال يمثل 5 بالمئة من الإصابات بفيروس السيدا في إفريقيا.
وبينت دراسة ميدانية أجرتها المنظمة العالمية للصحة أنّ 39 بلدا فقط من بين 178 يمكنهم الاعتماد على 100 بالمئة من التبرعات التطوعية غير مدفوعة الأجر، ودعت المنظمة في هذا السياق إلى إعداد استراتيجيات واضحة لتطوير الاستفادة العالمية من أمن نقل الدم الذي يقوم على ترقية التبرع بالدم المنتظم والتطوعي وغير المدفوع الأجر.

Atelier de formation des éducateurs pairs parmi les groupes vulnérables du 25 au 27 octobre à Oran



Dans le cadre de la mise en œuvre du Plan national stratégique de lutte contre les IST/VIH/SIDA 2007-2011 et particulièrement le domaine relatif à la participation des publics en situation de vulnérabilité dans les interventions de proximité en termes d’accès à la prévention des IST/VIH, l’associations AIDS Algérie a initié un projet financé conjointement avec l’Union européenne (ONG II), intitulé «Renforcement de l’accès à la prévention du VIH auprès des groupes vulnérables en Algérie». Dans ce cadre, un atelier de formation des éducateurs pairs parmi les groupes vulnérables dans le domaine de la prévention des IST/VIH est prévu du 25 au 27 octobre à la résidence Mers El Kébir dans la wilaya d’Oran. Il s’agit de la 2e expérience après celle initiée en mars 2008 et ciblera 20 éducateurs pairs parmi les groupes vulnérables de deux wilayas, d’Alger et d’Oran.
Cette formation pour les personnes relais déjà identifiées et mobilisées s’avère nécessaire afin de mener à bien les actions de proximité et de sensibiliser le maximum de personnes à haut risque de transmission des IST/VIH et faciliter l’accès aux services de prévention de soins et d’appui.

"مخاطر مرض الإيدز" في ورشة توعوية في أوساط القوات المسلحة غدا


الجمعة - 24 - اكتوبر - 2008 - الثورة نت/شوقي أحمد العباسي



تبدأ غدا بصنعاء فعالية ورشة العمل الخاصة بالتوعية حول مخاطر مرض الإيدز بمشاركة 25 من عدد من الوحدات العسكرية وينظمها المجلس الوطني للسكان ووحدة مشروع مكافحة الإيدز.
وفي تصريح لـ " الثورة نت " أوضح الدكتور عبدالله عبدالكريم العرشي المدير التنفيذي لوحدة مشروع مكافحة الإيدز بالمجلس الوطني بأن الورشة تهدف إلى تعريف المشاركين بمخاطر المرض وتعزيز الوعي لديهم حول طرق انتقال المرض وطرق الوقاية منه وكيفية إيصال الرسالة التوعوية إلى أقرانهم والمجتمع المحيط بهم, خصوصا وأن المرض أصبح يشكل كارثة تجتاح المجتمعات بدون استثناء ويجب أن تتكاتف الجهود لإيقافه.
وأشار إلى أن الورشة ستطرق إلى كيفية التعامل مع مريض الإيدز ونبذ صحية عن مرضى الإيدز وضرورة دعمهم نفسيا من أجل التخفيف من معاناتهم ويصبحوا قادرين على التعامل مع المجتمع وأن يعرف الناس بأن مريض الايدز مبتلي بالمرض مثل أي مريض وله الحق في الرعاية والحقوق الاجتماعية.
وأضاف بأن هذه الورشة تأتي ضمن البرنامج التوعوي الذي سينفذه المشروع حتى خطته واستهدف مختلف القيادات والصحفيين والعسكريين والخطباء والمرشدين لتعزيز الوعي ونقل الرسالة التوعية إلى المجتمع ككل.

Thursday, October 23, 2008

Residents confused over where to go for medical fitness tests



Dubai: Ignorance about where to go for medical fitness certification, required for expatriates before they can get their labour card and residency visas, coupled with a shortage of facilities has caused delays.

The UAE in July required medical fitness certification to be done only at certified centres, barring municipality clinics from conducting the tests. The Ministry of Health on Sunday also announced private centres can no longer conduct medical fitness certification. The decision has caused confusion and delays in processing certification, as fewer facilities are available.

Maisa Al Bustani, director of the medical fitness department at Department of Health and Medical Services (Dohms), admitted to Gulf News the seven certified centres did not have enough equipment to quickly process more than 3,000 applicants daily.

"The registration and blood tests happen quite fast but because of the shortage of X-ray machines [the waiting time is longer]," she said.

She added that Dohms has taken steps to ease the congestion and waiting time for the time being, assigning various centres according to professional category.

At the same time, Dohms is also building a one-stop medical certification centre in Al Ghusais, which will include an office for Dubai Residency and Naturalisation Department officials. It is expected to open by the end of the year. The centre aims to process 5,000 applicants daily

Until the centre opens, however, Maisa asked the public for their patience and understanding.

"People will have to bear with us for a bit, at least until the other centre is up and running," she said, adding there were plans to open a similar centre in Jebel Ali if demand continues to be higher.

Some residents Gulf News spoke to expressed confusion over the issue, saying more should be done to inform the public of their options.

"I don't know where to go now. New rules are coming out right and left. I [want] the news communicated clearly. It's very important to make the announcement once and for all," said Dalia Aziz, head of department at an international company.

Various categories

- Labourers: Al Maktoum Hospital, open 24 hours, and Al Satwa clinic, open till 10pm and till 1pm on Saturday. Both are closed on Fridays.

- Domestic workers: Al Khawaneej, Al Twar and Al Mankhool clinics. Open till 8pm during the week and till 1pm on Saturdays. Closed on Fridays.

- Professionals: Al Safa clinic, open till 5pm during the week and till 1pm on Saturdays. Dubai International Financial Centre (DIFC) clinic only accepts DIFC employees. Normal office hours apply.

Certification

Medical fitness certification involves two medical tests: blood tests to check for HIV/Aids, hepatitis B and C, and syphilis. A chest X-ray will also be done to check for tuberculosis.

Anyone with HIV/Aids and tuberculosis will be denied a residency and employment visa, and will be deported.

أمن الطرق في ظلم يقبض على مصاب بالايدز

تمكنت قوات أمن الطرق بمركز ظلم من القبض على شخص يحمل الجنسية اليمنية مصاب بمرض الايدز حسب التعاميم السابقة من الجهات المختصة وقد جرى التعرف عليه من خلال بياناته التي جرى رفعها عن طريق الحاسب الآلي وعلى الفور تم تسليمه للجهة المعنية ليتم اجراء اللازم في حقه.

اصيبت بمرض الايدز عن حمره الشفايف

http://www.shattalarab.com/vb/shatt290210.html

بدء استقدام العمالة من طاجيكستان وقرقيزستان فبراير المقبل


ليلى باهمام ـ الدمام

توقع رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام بمجلس الغرف السعودية سعد البداح وصول أول دفعة من العمالة من جمهوريتي طاجيكستان وقرقيزستان ابتداء من شهر فبراير المقبل عقب إنهاء متطلبات الاستقدام والحصول على الموافقة النهائية على مذكرة التفاهم التي تم الاتفاق المبدئي بشأنها. وأضاف البداح أن وفدا من المملكة سيزور هذه الدول لوضع آلية منظمة للتدريب وتهيئة مراكز خاصة لتدريب العمالة النسائية وتعليمهن بعض أبجديات اللغة العربية والكلمات الأكثر استخداما في المنازل السعودية نظرا لعدم إجادتهن أي لغة أخرى سوى الروسية. وأكد رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام في تصريح خاص لـ (اليوم) أن رواتب العمالة المستقدمة لن تزيد على 750 ريالا للخادمة المنزلية و 900 ريال للسائق على أن يتم حساب تكلفة الاستقدام لاحقا بعد حساب نفقات السفر والفحوصات الطبية المطلوبة، مفندا المخاوف النسائية من حدوث مشاكل اجتماعية نتيجة دخول جميلات آسيا الوسطى. وأشار إلى أن نساء جمهوريتي طاجيكستان وقرقيزستان لا يختلفن كثيرا عن الخادمات الشرق آسيويات.
وكشف البداح عن فتح باب الاستقدام بطريقة منظمة قريبا من دول أفريقية كساحل العاج وكينيا واريتريا لافتا إلى البدء في استقدام عمالة مضمونة لمدة عامين من أثيوبيا. وأكد خلو هذه العمالة من الايدز وغيره من الأمراض المنتشرة، حيث حدد المكتب التنفيذي لوزراء الصحة في دول الخليج العربي ثماني عيادات للفحص الطبي الدقيق على العمالة المنزلية قبل استقدامها حرصا على سلامة الجميع.
وأكد أن التنوع في جهات الاستقدام سيسهم في خفض الأسعار، ويحد من تراكم الجنسيات داخل المملكة الذي تسبب في إيجاد مافيا تساهم في تهريب العمالة وتشغيلها ،إضافة إلى أن تركيز الاستقدام على دولة معينة كاندونيسيا والفلبين وغيرها أدى إلى ارتفاع الأسعار وفق «مشكلة الندرة» أو قانون العرض والطلب.
وعن إمكانية إيجاد حلول لهروب خادمات المنازل أكد البداح أن الحل لن يكون إلا بالضرب بيد من حديد من قبل الجهات الحكومية المختصة على من يتم القبض عليهم منهن ، وعلى من يقوم بالتستر عليهن وتشغيلهن ، إضافة إلى أن إنشاء شركة استقدام موحدة في كل من الرياض وجدة والدمام سيحد من السوق السوداء لتشغيل العمالة الهاربة وسيسهم في توفير العمالة خلال 48 ساعة من استخراج التأشيرة براتب لا يتجاوز 800 -100ريال حسب الجنسيات، حيث ينص المقترح على أن تتولى هذه الشركات استقدام 30-40 ألف عاملة منزلية وتدريبهن في مراكز تدريب خاصة لإعدادهن للعمل . مشيرا إلى أن اللائحة الخاصة بالمقترح تم تسليمها للجهات المختصة للبت فيها.
يذكر أن رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام بمجلس الغرف السعودية يتواجد حاليا في جزيرة بالي في اندونيسيا لحضور مؤتمر يعقد اليوم عن «فرص العمل في المملكة العربية السعودية وفي ماليزيا»، حيث سيقدم ورقة عمل يتناول فيها الدور السلبي لوسائل الإعلام في تضخيم بعض الحوادث وسوء المعاملة التي يتعرض لها بعض العمالة الوافدة في المملكة التي لا تعدو كونها حالات فردية لاينبغي تعميمها وتسليط الضوء عليها مقابل عدد كبير من العمالة التي يوفر لها المواطنون في المملكة جميع حقوقها.

Wednesday, October 22, 2008

المحكمة العليا تقضي بتعويض مواطن50ألف دولارحقن بالايدزبمشفي حكومي

22/10/2008 الصحوة نت – عدن – سمير حسن


مصاب الإيدز (الصحوة نت)

طالب وكيل مصاب الإيدز بعدن عبد العليم عمر محمد نيابة صيره بسرعة تنفيذ حكم المحكمة العليا للجمهورية ضد وزارة الصحة القاضي بدفع 50 مليون ريال تعويضاً له في قضية قيام مستشفى الجمهورية بحقنه بما يزيد عن (15) رطل دم ملوث بفيروس الايدز.

ودعا محمد على صالح وكيل مصاب الايدز في مذكرة له وجهها هذا الأسبوع إلى نيابة صيرة – حصلت الصحوة نت على نسخة منها - عدالة المحكمة إلى النظر في تنفيذ ما جاء في حكم المحكمة العليا الذي قضي بعدم قبول الطعن المقدم من قبل الممثل القانوني لوزارة الصحة ومستشفي الجمهورية بعدن.

وقال صالح في تصريح لـ"الصحوة نت"بان موكله عانى الكثير من الوقت في أروقة المحاكم قرابة ست سنوات منذ العام 2003م حتى صدور الحكم النهائي.. معرباً عن أمله في أن يجد هذا الحكم النهائي طريقه للتنفيذ وعدم المماطلة.

وكانت المحكمة العليا بصنعاء أصدرت الأسبوع الماضي حكماً في قضية مصاب الايدز قضت بموجبه باقرار الحكم المطعون فيه من قبل وزارة الصحة ومكتبها بعدن الصادر من قبل محكمة استئناف عدن بتاريخ 10/7/2007م في كل ماقضي.

وكان قرا محكمة استئناف صيرة بمحافظة عدن والذي تم استئنافه العام الماضي من قبل وزارة الصحة لدي المحكمة العليا قد قضي في حكمه بالزام وزارة الصحة ممثلاً بمكتبها بعدن لتسبب في نقل فيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز إلى مواطن اثناء دخوله للعلاج في مستشفي الجمهورية بدفع 50 مليون ريال ( 50 ألف دولار ) تعويضاً له.

وأيد منطوق الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف في عدن الحكم الابتدائي، والذي أدين فيه فني المختبر "أ.ح " بالتهم المنسوبة إليه وذلك بالتسبب في تلويث دم المواطن عبد العليم بفيروس الإيدز، ومعاقبته بالحبس سنة مع وقف التنفيذ.

ونص مدلول الحكم القضائي على إقرار المحكمة قبولها الدعوة المدنية المقدمة إليها من قبل المجني عليه (30 عاماً) ضد المدعى عليهم "وزارة الصحة، ومستشفى الجمهورية التعليمي في عدن"، وإلزامها بتعويضه عن تكاليف سفره للعلاج في مصر وقدرها 4 ملايين ريال ( 20 ألف دولار) وكذا التكفل بعلاج المجني عليه عبد العليم حتى يشفى وتحديد غرفة خاصة له في المستشفى مع توفير أجهزة معقمة وطاقم تمريض.

وكان عبد العليم عمر محمد البالغ من العمر "35"عام والذي ينتمي الى محافظة الضالع قد دخل مستشفى الجمهورية في عدن للعلاج في العام 2003م إثر تعرضه لحادث سير أصيب فيه بنزيف حاد، وتم حقنه بما يزيد على 15 رطل دم اتضح فيما بعد أنها ملوثة بفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز، وكشف ذلك عند قيام أقاربه بنقله إلى مصر لإجراء عملية تجميل لساقه التي بترت جراء الحادث.

وكانت مديرة المختبر المركزي بمستشفى الجمهورية بعدن وفني المختبر اقروا اثناء ادلائهم بشاهدتهما أمام محكمة صيرة الابتدائية بأن اصابة عبدالعليم بفيروس الايدز كانت اثناء دخوله المستشفى، وكشفت التحقيقات السابقة التي اجراها مكتب الصحة بعدن أن الإصابة بفيروس الايدز كانت ناجمة عن خطأ في نتيجة الفحوصات التي اجريت لكمية الدماء التي اعطيت للمصاب.

واشارت اللجنة إلى أن الخطأ في اعطاء النتيجة الصحيحة جاء كون الجهاز المستخدم كان غير صالح للاستخدام منذ فترة.

وشهد محافظة عدن خلال الخمس السنوات الماضيه أرتفاع مستمر في مسلسل الأخطاء الطبية يسير باتجاه قاعدة الهرم المعكوس، يزداد اتساعاً عن ذي قبل دون أن تحرك الجهات المسئولة أي ساكن في سبيل معالجة تلك الأخطاء والحد منها بعد أن أصبحت أشبه ما يكون بعمليات اغتيال للمرضى في مستشفيات حكومية عامة مفرغة من معانيها الطبية.

وتأتي أخر الأخطاء الطبية المسجل مؤخراً والتي بلغت عشرات الحالات وفاة مواطن الشهر الماضي.

أثناء خضوعه لعملية جراحية بسيطه في الفك داخل قسم الأسنان بمستشفي الجمهورية بخور مكسر كشفت لجنة التحقيق الطبية في حادث الوفاة عن أن حادث الوفاة كان ناتج عن خطأ طبي.

وقال مصدر طبي في مستشفي الجمهورية بعدن بان تقرير اللجنة كشف عن عطب في جهاز التخدير.

وكانت أدارة مستشفي الجمهورية بمدينة خور مكسر محافظة عدن شكلت أواخر شهر رمضان الماضية لجنة طبية بناء على توجيهات محافظ عدن للتحقيق في حادث وفاة مواطن أثناء خضوعه لعملية جراحية في الفك داخل قسم الأسنان بالمستشفي.

وقال د.خذا بخش - مدير مستشفي الجمهورية بعدن- بان الشاب المتوفي خضع لعملية تثبيت عظم الفك في قسم الأسنان قبل وفاته وان لجنة التحقيق في الكشف عن ملابسات حادث الوفاة التي باشرت عملها أمس السبت لا تزال في طور جمع المعلومات ولم تنه عملها بعد.

وقالت أسرة الشاب سند جميل عبادي البالغ من العمر"16"عاما من أبناء مدينة كريتر بمحافظة عدن بأنها تلقت خبر وفاة ولدها من قبل المستشفي الذي ادخل إليه لإجراء عملية بسيطة وفارق الحياة أثناء عملية جراحية في الفك أجريت له بمستشفي الجمهورية التعليمي بخور مكسر.

Tuesday, October 21, 2008

المؤتمران الثالث للجمعية الليبية والمغاربي الخامس عشر للأمراض الجلدية والتناسلية يصدران توصياتهما في ختام اعمالهما بسرت

أكد المؤتمران الثالث للجمعية الليبية والمغاربي الخامس عشر للأمراض الجلدية والتناسلية بضرورة تكثيف جهود مكافحة الأمراض المتوطنة بمنطقة المغرب العربي لإجتثات هذه الأمراض مثل مرض (اللشمانيا - والجدام ) ووضع معاير مشتركة لتوحيد الجهود من خلال حملات التوعية والمكافحة والعلاج ودعم مجهودات المركز الوطني للوقاية من الأمراض السارية والمتوطنة ومكافحتها في هذا الشأن . ودعا المؤتمران في توصياتهما التي صدرت في اختتام اعمالهما بسرت الليلة قبل الماضية إلى الاستفادة من التطور العلمي في مجال الهندسة الوراثية للحد من إنتشار الأمراض الجلدية الوراثية بمنطقة المغرب العربي ودعم جهود التعاون بين اللجان العلمية المشتركة في الكشف المبكر على الحالات لمنع التشوهات والإعاقة التي تسببها هذه الأمراض . كما أكدت التوصيات على ضرورة الحد من إنتشار الأمراض المنقولة جنسياً وخصوصاً مرض نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز ) باستخدام الوسائل العلمية في الوقاية والعلاج منه . وأوصى المشاركون في المؤتمرين بتبادل الخبرات من أطباء الجلدية والتناسلية في دول المغرب العربي والإهتمام بالتعليم الطبي المستمر لمواكبة التطور العلمي والتقني في تشخيص وعلاج الأمراض من خلال الجمعية الليبية للأمراض الجلدية . وأكدت توصيات المؤتمر الأول والثاني للجمعية الليبية على ضرورة إعتماد أقسام الجلدية كأقسام مستقلة بالجامعات الليبية . وتضمنت التوصيات الإعلان اليوم عن تشكيل الرابطة المغاربية للأمراض الجلدية برئاسة الجزائر وعضوية بقية دول المغرب العربي على أن يوضع النظام الأساسي لدراسته وإعتماده . وخلصت التوصيات إلى التأكيد على زيادة التعاون وتوطيد العلاقات بين الجمعيات المغاربية على أن يشمل التعاون بالإضافة إلى المؤتمرات العلمية إقامة ورش عمل والتدريب والبحث العلمي . وقرر المؤتمران في توصياتهما تحديد انعقاد المؤتمر القادم السادس عشر المغاربي للأمراض الجلدية بالجزائر خلال شهر النوار القادم من عام 2009 مسيحي .

نوبة الايدز المالي تعصف بأمريكا !

جمال محمد تقي
jamal95@omhem.se
الحوار المتمدن - العدد: 2441 - 2008 / 10 / 21

الايباحية التاريخية القاتلة للسوق الراسمالية واسفافها الحشري المتغول وارتكابها المعاصي باسم تحرير الاقتصاد كما دعت له الليبرالية الاولى ـ دعه يعبر دعه يمر ـ هي وفي اقصى صورها لا تتجلى الا في مراحلها العليا ـ الامبريالية ـ وما تلاها من انفلات ـ نيو امبريالي ونيوليبرالي ـ عولمي ، حيث كانت هي بعينها الحاضنة الحيوية للجينات الذي منها انطلقت فيروسات مرض فقدان المناعة المالي للنظام الراسمالي ـ تمييزا له عن مرض فقدان المناعة المكتسب الذي يصيب جهاز المناعة الطبيعي للانسان ـ هذا الايدز المالي هو احد اهم اسباب اعراض الانهيار الكبير الحالي الذي سيتم تجاوزه بانعاش مصطنع للجسد الموبوء ليعاود من جديد نشاطه بمسكنات فعالة لكن الاعراض ستظهر مجددا وحتما ستكون الانهيارات متتالية وبمسافات متفاوتة حتى الاحتضار النهائي للنظام الراسمالي ، حيث ستنفي الراسمالية نفسها بنفسها لتتفسخ الى عناصر اولية في لبنات البناء الانساني العالمي الجديد الذي سيجعلها مرحلة من مراحل التاريخ وليست نهاية له كما يدعي فاكوياما ، فلا مكان في الازل لنظام لا يجعل من الانسان اثمن راس مال له ، نظام السوق العبثي الذي يقامر بمقدرات البشر لمصلحة طغمة مالية احتكارية لا تتورع عن المقامرة بالمستقبل كله من اجل دوران عجلة ارباحها الخيالية والتي تحولت تدريجيا الى ارقام وهمية لا يمكن حسابها ، النظام الرسمالي بدأ يستنفذ عمره الافتراضي ولم يعد صالحا للحياة ، ان لا مسؤوليته وتقديسه لنفسه تجعله طريقا لا يؤدي في حالة عدم كبح جماحه الى الموت المؤكد ، انه اكثر الانظمة فتكا بالانسان ومحيطه وتطلعاته الجميلة ، لقد حول الانسان الى بضاعة مستعبدة بحيث تجاوز ببشاعته بشاعة العبودية الاولى والاقطاع الذي ازاحه !

ان حتمية ولوج المجتمعات البشرية هذه التشكيلة كمقدمة موضوعية لحلول نمط أجتماعي اقتصادي أخرمتعافي ومحصن ومنيع ضد كل جراثيم ومساوئ الملكية الخاصة التي تعاقبت على البشرية في كل انماط تطورها منذ ايام مجتمعات العبودية مرورا بالاقطاعية حتى ان تتوجت بالراسمالية ومراتبها الاحتكارية العليا التي تعتبر الانسان مشروع راس مالي صرف قيمته تكمن بمقدار ما يدره من فوائد على اصحاب الرساميل المستثمرة بالسوق ، حيث كل شيء مسعر حسب قانون العرض والطلب ؛
لا تعني البتة انعدام امكانية القفز الى الهاوية فالمخاطر الحقيقية التي توفرها الامكانات الهائلة والانجازات العلمية والتكنلوجية غير المسبوقة التي حققها الانسان عبر كل تاريخه القديم والحديث والتي تستثمرها الطبقة الراسمالية الاحتكارية المتسيدة عالميا بشكل بشع وجشع وبلاحدود لاستغلال الانسان للانسان ومن الاستغلال الاناني للطبيعة قد تسفر عن كوارث كونية تكلف البشرية وجودها الفعلي ، فالايدز المالي هو صنو عضوي لمبادئ اقتصاد السوق الحر واللمنافسة مطلقة العنان التي لا ينقطع وصلها مع الفوضى الدائمة للانتاج ، وهو ليس فقط وليد شرعي للزواج الكاثوليكي بين راس المال البنكي ـ راس المال المالي ـ وراس المال الصناعي ، واستفحاله يعني تشبع دورات الدم الصغرى والكبرى لاقتصاديات الدول الاحتكارية بافرازاته كمركب تاريخي بنيوي يتضاعف دوره ويتضخم بتورمات تضاعف حجمه بمختلف اجهزة وتخصصات الكيان الراسمالي العالمي وهي تورمات غير حميدة فيها نطف سائلة معدية تنتقل عبر شبكاتها المتسرطنة وتحدث خللا في الخلايا الطبيعية التي تتعامل معها ـ اقتصاديات الدول التابعة ـ !
تتميز اعراض الايدز المالي بنوبات متكررة من دورات الركود والكساد والانتعاش المصحوب بالتضخم ثم الاستقرار المؤقت ليعاود الكرة حتى يصل الى الانهيار الكلي !
ما حصل ايام الكساد الكبير 1929 في امريكا ذاتها هو عينة نوعية من عينات هذه النوبات حيث انهارت البورصة وافلست كبريات المؤسسات المالية وتضاعفت نسب البطالة وعم الفقر شرائح واسعة من الطبقة المتوسطة واقفلت الشركات والمعامل المتضررة ابوابها ناهيك عن طبقة العمال والمعدمين !
لقد ساهمت السياسات الكولونيالية للدول الامبريالية في تنفيس حدة اعراض النوبات العامة والخاصة للراسمالية العالمية وجعلها اكثر نقاهة واستعدادا للتمدد والوفرة ، فنظام المستعمرات القديم والجديد يشكل اكبر عملية استثمار قسري في تاريخ البشرية قاطبة ساهم في عولمة الايدز المالي وجعله احد العوامل المهمة لارتباط وتبعية البلدان المستعمرة له ، فنهب الثروات وتسيير الشعوب لاعمال السخرة والاستهلاك المبتذل لفروقات قيم الدورات الاقتصادية في دول الشمال والجنوب ونقل الصناعات الوسخة الى البلدان التابعة واستثمار الايادي العاملة الرخيصة فيها اضافة الى اعتبارها سوقا مفتوحا ليس لتصريف بضائعها فقط وانما سوقا لتصريف ازماتها ومخلفات صناعاتها ومنجم لتصدير الخامات الزراعية والمعدنية والبشرية !
اما الحروب العالمية الاولى والثانية فهي نموذج كوني للتنافس الاحتكاري بين الدول الامبريالية ذاتها باتجاه اعادة تقاسم العالم وهذه الحروب ليست بعيدة عن نوبات الايدز المالي ، بل ان تلك الحروب هي اعراض عنيفة لتلك النوبات ، فقد سبقت الحروب العالمية الاولى ازمة مالية عالمية طاحنة وكذلك الحال بالنسبة للحرب العالمية الثانية حيث كانت نوباتها اشد واكثر شمولا وكانت لها جذور متصلة بنوبات الحرب الاولى حتى عام 1929 حيث ذروة الازمة المالية الجديدة وحتى عام 1939 تاريخ اندلاع الحرب الثانية ، ومن الجدير بالاشارة هنا ان مع كل ازمة عالمية حادة كان هناك افرازت سياسية واجتماعية وفكرية تواكبها ، فاطلاق يد الدولة مجددا في المجالات التي اعتبرت خارج اختصاصها وتصاعد سباق التسلح ، وتزايد اعداد جيش العاطلين عن العمل واندحار الطبقة المتوسطة والفقر المتقع للطبقة العاملة يرافقه اشتداد الصراع الفكري بين التيار المتطرف للراسمالية المعبر عنه في الاتجاهات النازية والفاشية والعنصرية والمركزية الغربية والهيمنة الانكلو سكسونية والتي تقابلها حركة مقاومة يسارية داعية للثورة الاجتماعية لدمقرطة العالم واقتصاده او جعله اقتصادا اشتراكيا !
بعد نهاية الحرب الباردة والاستفراد الامريكي شبه المطلق بساحة السباق العالمي سياسيا وعسكريا واقتصاديا اصبحت بداية الالفية الثالثة بداية حثيثة للامبريالية الامريكية في محاولة تعميم نموذجها واستباق اي تطلع مخالف باضعاف قدرته على تمويل ذاته بالطاقة الضرورية لنموه المنافس ، لذلك راحت امريكا تشعل الحروب وتغزو البلدان وتجيش الجيوش وترسم خرائط الطريق للوصول الى الاهداف الحقيقية ، تحت ذرائع محاربة الارهاب واشاعة الديمقراطية في العالم ، فكانت حرب افغانستان والعراق والبقية تاتي ، ان هذه السياسات وتحديدا الحروب قد انعكست سلبا على مكانة امريكا سياسيا واقتصاديا واخلاقيا ولم تمكنها بعد من تحقيق اهدافها غير المعلنة مما وفر عوامل مساعدة جديدة لمضاعفة اضرار النوبات الكبيرة والصغيرة في الاقتصاد الامريكي ومن بعده الاقتصاد العالمي ، ويبدو ان امريكا تريد استرداد ما خسرته في مغامراتها من خلال توريط حلفائها بتحمل اعباء النتائج مضاعفة ماليا عبر تعميم الخسارة وميدانيا عبر المشاركة في تمويل الحملات العسكرية من افغانستان مرورا بالقوقاز وايران والعراق وحتى اشعار اخر، وفي كلا الحالتين فان الايدز المالي هو حالة معدية وباتجاه متعاكس في كل مكونات النظام الراسمالي العالمي رغم ان الحالة الامريكية هي الاكثرعرضة للتدهور بحكم اسرافها وتماديها في تحدي المعالجات التي تخفف من حدة المرض !

المرض القاتل هذا ـ الايدز المالي المصاحب للراسمالية الاحتكارية ـ ليس حالة شاذة او عرضية ناتجة عن اخطاء في الحسابات او السياسات الاقتصادية والتي يمكن معالجتها باعادة جدولة او انقاذ للقروض المتعثرة او تعويض للقروض الميتة او بخفض سعر الفائدة وضخ ما امكن من السيولة للبنوك ومراقبة عملها ومضارباتها ودعوتها للتنسيق فيما بينها اوفي توسيع مجلس التنسيق بين الدول الراسمالية المتقدمة ليشمل دول اخرى مؤثرة كالصين والهند وروسيا والبرازيل او في استحداث صناديق دولية جديدة تكون مهمتها محددة في توفير الاموال الازمة لانقاذ البنوك والاسهم من الافلاس ، صحيح ان القضية تبدو لاول وهلة مجرد قضية ـ قارض ومقروض وما بينهما ـ علاقة مؤطرة بفوائد اوتعثر وافلاس ، لكن قيم الذي بينهما متحركة بمؤثرات ليست بالضرورة نابعة من مواقف القارض نفسه او المقروض ، فالبنوك المعنية ليست مجرد وسيط محايد لقاء اتعاب ربوية انها شبكة عنكبوتية متداخلة تدخلها الاستثمارات والمدخرات والودائع وفيها الاسهم والسندات وفيها يتم شراء وبيع لقيم ثابتة ومتحركة وهذه الشبكة عابرة للقارات وهي ايضا اكثر المؤسسات الراسمالية المعاصرة استثمارا للاموال وعليه فمن خلالها تتحدد اسعار السوق العاجلة والاجلة وايضا اسعار الفوائد قصيرة وطويلة الامد ، واسعارالعملات وسلاتها ، اذن هي القلب النابض لجسد الاقتصاد الراسمالي بمجمله واضطرابها يعني عمليا اضطرابا للاقتصاد بدورته الكاملة ، ولانها بنوك عابرة للقارات باسهمها وقروضها ومدخراتها فالاثار الناتجة عن تقلبات اوضاعها تنعكس على الاقتصاد العالمي ، ولكل حسب درجة انتشاره وتغلغله ، واذا استندنا على مقولة "ان السياسة تكثيف للاقتصاد" فان السياسة الرسمية ستكون عمليا معبرة عن مصالح تلك المؤسسات المالية واذا جارينا مقولة ان الحروب هي "سياسة بوسائل عنيفة " فان الحروب هي استجابات غير مباشرة لحاجات ومصالح المؤسسات المالية الراسمالية الاحتكارية ، وليس اكتشافا جديدا اذا قلنا ان اكثر من 30 % من راس مال الاسواق المالية العالمية تتركز في امريكا وحدها بمعنى ان امريكا عمليا هي من يتحكم باكبر قدرة مالية عالمية واللبنوك الكبرى فيها تأثير عالمي هائل في اوقات السلم والحرب واوقات الانتعاش والكساد ، وكما نعلم فان المؤسسات الاقتصادية الدولية التي قامت بعد الحرب العالمية الثانية كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة الدولية كلها مؤسسات تقاد عمليا من قبل الدول الامبريالية ذاتها وتحديدا من المساهم الاكبر فيها امريكا مما يجعل من الازمات ومن يعالجها بحالة من الدوران في ذات الدائرة المريضة ، وكثيرا ما استخدمت تلك المؤسسات كادوات لفرض الوصاية على البلدان ذات الاقتصاديات الناشئة والضعيفة وكانها تستكمل الدور الذي كانت قد لعبته جيوش الدول الاستعمارية في البلدان المستعمرة ، ويتضح من الاجتماعات الاخيرة التي عقدها ممثلو صندوق النقد الدولي والبنك الدولي انهما لا يملكان الكثير لمساعدة البلدان النامية لتجاوز اضرار الازمة المالية العالمية الحالية ، وانهما يدعمان توجه الدول الكبرى والصغرى للاشراف على البنوك ومدها بالسيولة الازمة ، وهما بذلك يناقضان توصياتهما التي تشكل لازمة لعملهما ـ كف يد الدول من التدخل في شؤون اسواق المال والاعمال ـ مما يؤكد ان الحلول التي تعالج بها الازمة هي حلول صغيرة ومؤقتة لازمة كبيرة ومزمنة !

يتضح ايضا من خلال متابعة دقيقة لاخبار الازمة الاخيرة وتداعياتها ان هناك نوع من الازمات او الصعقات المفتعلة والتي ليس لها مبرر اقتصادي فعلي وانما هي رد فعل استباقي لتوقع معين او تاثر نفسي من حالة مقلقلة ، او محاولة لاستثمار ردود الافعال على خطوة مالية غير مبررة ، وعليه هناك ازمات وهمية ناتجة عن الخيالات المريضة للمستفيدين منها ، وازمات حقيقية ناتجة عن التناقضات الداخلية للنظام الراسمالي ذاته وامراضه الوبائية التي لا حصر لها كمرض الايدز المالي والذي يسهل انتقال عدواه كلما زاد الاعتماد على الدولار كمعادل عالمي للعملة وكلما ارتبطت اقتصاديات الدول الاخرى بعجلة الاقتصاد الامريكي ، ان نجاة البنوك المحلية من الاقتلاع بسبب هبوب عواصف الازمة يدلل على انه كلما اقتربت البنوك من مركز الايدز المالي كلما كانت عرضة للهلاك وكلما ابتعدت عنه كلما كانت خسائرها قليلة !

لان الراسمالية تحفرقبرها بيدها كضرورة تاريخية تحتمها تناقضات تفاوت التطور بين قوى الانتاج وعلاقاتها عندما تصل الى الذروة ، ولانها لا تملك القدرة على التوقف عن ممارسة دورها التاريخي هذا فهي بالتالي غير قادرة على التعافي لكنها قادرة على ايجاد المسكنات والمنفسات والمؤثرات التي تطيل من عمرها الافتراضي ، لم تعد القيمة المضافة التي تفرزها قوة العمل وحدها من يمنح راس المال ارباحا جديدة وانما صارت للقيم الافتراضية المحددة بالنقد كغطاء للاصول الثابتة والمتحركة والمحتملة مصدرا خياليا للمزيد من الارباح واصبحت البورصات خلاصة مركبة من تناقضات المتحرك والثابت في الاصول وقيمها النقدية بل في مستويات قوة القيمة النقدية ذاتها ـ كالدولار وقيمته الفعلية بيعا وشراءا ـ مما اضاف عمليا للبنوك ومصارف الائتمان والبورصات الكبيرة وظيفة خطيرة لوظائفها البدائية وهي وظيفة تسيير كل خطوط العمليات المالية والتحكم بمصائر اقتصاديات ليس دولها فقط وانما كل اقتصاديات المجتمعات الراسمالية الاحتكارية والتابعة لها وبمعنى اخر فانها هي من يقود السياسة في العالم وليس العكس !

ان الصعود الى النهاية ، يعني عمليا الانحدار الى حيث المستقر ، وهكذا ستفعل الراسمالية بنفسها ، المصيبة هنا ان الراسمالية في طريقها هذا تاخذ معها الى الاندثار ثروات وطاقات وبشر وجهود كان يمكن استثمارها لمكافحة الفقر والمرض والجهل والتلوث والبحث في افاق المستقبل وضمانات البقاء !

على هامش السيرة :

ضخ 700 مليار دولار لانقاذ الخسائر الائتمانية في البنوك الامريكية التي خسرت مايقارب من 1400 مليار دولار سيساعد على ايقاف النزيف لكنه لن ينقيه من الفيروس !

لقد اعابت امريكا على الدول الاسيوية في التسعينات تدخلات الدولة لضبط ايقاعات المصارف والبنوك كمعالجة عملية لازمتها المالية الحادة ، وها هي اليوم وحليفتها بريطانيا يتبعون نفس الاساليب بل ذهب براون ابعد من ذلك في دعوته لتاميم البنوك المتعثرة ، وهذا ساركوزي وعلى طريقته الصارخة يعلن ان هناك نظام غير مسؤول يقود العالم !

مسكينة ايسلندا فهي الدولة الاولى التي تعلن افلاسها تماما بسبب اتباعها الاعمى لنظام الائتمان الامريكي وعملية تدوير الديون والرهون دون تصفيتها ، حتى ان عملتها قد انهارت ، والملفت انها تحاول الاستدانة من روسيا ومن البنك الدولي الذي راح يرفع عقيرته لجمع اكبر الرساميل الممكنة لانقاذ ما يمكن انقاذه !

تقرير البنك الدولي الاخير يشير الى ان عدد الفقراء في العالم ارتفع ليصل الى 4 مليار نسمة من اصل حوالي 6 ونصف مليار نسمة المجموع الكلي لسكان الارض ، اما نسبة الفقر في امريكا فانه ايضا بتزايد مضطرد يزداد سنويا بمعدلات مضاعفة ، اما الاغنياء فهم يزدادون غنى في امريكا وغيرها !

Monday, October 20, 2008

حملة للتوعية بمخاطر الايدز بمدرسة الرسالة الثانوية

كتبت - فدوي عوض الله : في إطار التوعية بمخاطر مرض الإيدز والوقاية منه وتحت شعار لنعش حياة بلا إيدز.

قامت مدرسة الرسالة الثانوية المستقلة للبنات بتدشين شعار حملة الايدز والمعروف بالشريطة الحمراء متوسطاً شعار مدرستها.

وقد قامت مديرة المدرسة السيدة جميلة الشعيبي بتدشين الشعار حيث أكدت أن هذه الحملة تهدف إلي توعية طالبات المدرسة بخطورة مرض الايدز والوقاية منه كما تم تكليف كل صف من صفوف المدرسة بالبحث في أحد محاور الايدز وعمل مشروع حوله ليتم عرضه في شهر نوفمبر وستكون هناك لجنة تحكيم مكونة من اطباء مؤسسة حمد الطبية وخبراء من مركز الاستشارات العائلية وأساتذة من جامعة قطر وغيرها من الجهات الداعمة للمشروع وستفوز المراكز الثلاثة الأولي بجائزة الوعي الصحي والابداع وسينتهي نشاط الحملة يوم 1 ديسمبر والذي يصادف يوم الايدز العالمي - حيث تنطلق مجموعات من طالبات المدرسة لتوعية المدارس الثانوية الأخري. من خلال اقامتهن محاضرات وذلك بهدف تحقيق أهداف الحملة وتوعية طالبات داخل وخارج المدرسة مع بناء جسور للتواصل والمحبة مع المدارس الأخري ونشر التوعية بخطورة هذا المرض.

مرض الايدز - التنين المخيف

http://thelightway.wordpress.com

طالعت في احد الصحف عن موضوع صعقت له الا وهو انتشار مرض الايدز في احدى الدول ليصيب اكثر من 70 الف شخص وان اغلبهم بسبب حقن المخدرات والباقي بالارتباط الجنسي غير المشروع وان اغلبهم تترواح اعمارهم بين 25 و44 سنة

ان اكثر من عشرة مليون من المصابين موزعين في جميع انحاء العالم سواء في الدول الكبرى او الصغرى بسبب سوء الاخلاق والممارسات الجنسية وانتشار المخدارت فهذه الاعداد المهولة من البشر والتي تزداد بمعدل يفوق التصورتشعرنا بخطر محدق بنا وبشبابنا

ماذا ينتظر العالم لمحاربة هذا التنين المخيف الذي يفتك بالانسانية والعالم مازال واقفا لا يعمل شئ غير تقديم المساعدات للمرضى وتقديم النصائح

الى متى تتأزم الامور وتتعقد بهذا الشكل المروع والمخيف فلقد تنبأ حضرة بهاء الله عندما قال

“وستتأزوم الامور, وتشتد الى درجة ليس من المجدي شرحها الان”



لقد جاء مخلص العالم ليساعد الناس, وظهر الشفاء الالهي ولكن اكثر الناس لا يعلمون

“انظروا كيف اصاب العالم بلاء جديد …..فالامراض المزمنة قد أودت بالمريض الى وهدة اليأس, ومنع الطبيب الحاذق عن إشفاء المريض, وقبل عديم الخبرة غيره ليفعل ما يريد”

” انظروا العالم كهيكل انسان انه خلق صحيحا كاملا فاعترته الامراض بالاسباب المختلفة المتغايرة وما طابت نفسه في يوم بل اشتد مرضه بما وقع تحت تصرف اطباء غير حاذقين الذين ركبوا مطية الهوى وكانوا من الهائمين” حضرة بهاء الله

القضارف.. تحالف عريض ضد الايدز

القضارف ـ جعفر خضر: أكد وزير الصحة بولاية القضارف مصطفى السيد الخليل أن نجاح محاربة الإيدز رهين بالإدارة الحسنة للدولة وأن مشكلتنا تكمن في السياسات العامة، وأضاف أن وزارة الصحة لن تستطيع وحدها أن تقضي على الايدز، وشدد على ضرورة توصيل المعلومة للناس عموماً والمرأة خصوصاً بلغتهم الأم التي يتحدثونها، وقال إن السواد الأعظم من سكان القضارف فقراء وأن النظر إلى القضارف باعتبارها ولاية غنية قد حرم الولاية من المساعدات الكافية من قبل المنظمات، وأكد على الانتشار المتزايد للفقر الذي يفضي إلى الإيدز. وفي الندوة التي نظها منتدى شروق الثقافي بالتعاون مع البرنامج القومي لمكافحة الإيدز مكتب القضارف والمنظمة الشبابية لمكافحة الإيدز الأربعاء الماضي، قال مدير صندوق الأمم المتحدة لمكافحة الايدز موسى ونقدو الذي تحدث لغة الهوسا أن الكلام الطيب يجب أن يقترن بالعمل وأن هناك (150) مصاباً من (450) يتلقون العلاج، وأكد على أن الإصابة بالمرض في القضارف متزايدة، وأضاف أن دولة مثل إثيوبيا تعمل بجد على تخفيف انتشار المرض، ودعا موسى إلى استخدام العازل الذكري والأنثوي وقت ما تغيب العفة، موضحاً أن 97% من الإصابات في السودان انتقل اليها المرض عن طريق الاتصال الجنسي. من جانبه قال مدير البرنامج القومي لمكافحة الإيدز د. محمد أحمد عبد الحفيظ أن المشكلة ليست في المكان الذي أتى منه المرض، ولكن المشكلة في الوجود الفعلي للايدز، وقال إن 90% من حالات الايدز في الدول الفقيرة، داعياً إلى ضرورة التنمية الاجتماعية ومكافحة الفقر، وأن 40% من الأرامل يعلن أسرهن، مشيراً الى أن الزواج الجماعي لوحده غير كافٍ، لأننا نفتقر إلى أدب الوقاية من المرض. من جهتها قالت الخبيرة المتخصصة في شؤون الايدز د. رنا حداد أن مجيئنا إلى القضارف كان الغرض منه تحالف سوداني للمرأة لمكافحة الإيدز عبر نشاط فعلي للمنظمات والهيئات والأفراد، في وقت بدأت فيه ورشة عمل تحت عنوان التحالف السوداني للمرأة من أجل مكافحة الايدز

Sunday, October 19, 2008

السياحة الجنسية خطر يهدد مجتمعنا ويهدر طاقاتنا

هديل صابر :
كشفت السيدة مريم المالكي-المنسق الوطني لمكافحة الاتجار بالبشر-أن المكتب الوطني لمكافحة الاتجار بالبشر يعكف خلال هذه الآونة على إعداد خطة وطنية على مستوى الدولة بالتعاون مع الهيئات المعنية بالشباب تهدف إلى رفع الوعي لدى الشباب بمخاطر السياحة الجنسية التي تستهدفهم بغرض النيل من طاقتهم خاصة أن مثل هذا النوع من السياحة يسهم إسهاماً في انتشار مرض المناعة المكتسبة (الإيدز).
وحذرت المالكي خلال تصريحات خاصة لـ"الشرق" من مخاطر السياحة الجنسية على الدولة لاسيما أن قطر من دول العبور والاستقرار لمثل هذا النوع من أنواع السياحة، حيث أصبحت هدفاً لمروجي السياحة الجنسية لما تتمتع به من انفتاح اقتصادي وطفرة اقتصادية تجعلها هدفاً وأرضاً خصبة لهذا النوع من أنواع السياحة.
وقالت السيدة المالكي في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن المكتب الوطني لمكافحة الاتجار بالبشر يقوم بالتنسيق مع وزارة الداخلية بهدف القضاء على مروجي مثل هذا النوع من السياحة لما لها من تأثيرات سلبية على النشء، مؤكدة على الدور الذي تبذله إدارات الداخلية لتثبيط العديد من المحاولات التي تستهدف شباب الدولة واستغلالهم والنيل من صحتهم، مما يعود بالضرر على أبناء البلد، إذ تعتبر هذه من أنواع المتاجرة بالبشر لما لها من سلبية على إتلاف الصحة العامة.
وطالبت المالكي في ختام تصريحاتها أن تتكاتف كافة الجهود والهيئات للتصدي لمثل هذا النوع من المتاجرة التي تود النيل من صحة أجيالنا.

دورة تدريبية للعاملين في صالونات الحلاقة



WFRT ينظم دورة تدريبية للعاملين في صالونات الحلاقة
19/10/2008
صنعاء - نيوزيمن:

ينظم ملتقى المرأة للدراسات والتدريب في إطار برنامج مكافحة الإيدز "البناء من الأساس" الدورة التدريبية التاسعة والتي يستهد ف فيها 20 شخصا من العاملين في صالونات الحلاقة .
وتهدف الورشة إلي رفع الوعي لدى المشاركين حول فيروس نقص المناعة البشرية ومرض الإيدز - ومهارات التواصل.
وتأتي أهمية استهداف هذه الشريحة على أساس أن قلة الوعي في هذه المسألة قد يضع الشريحة وزبائنها في خطر انتقال الفيروس وتتضمن الدورة توضيح تدابير السلامة التي تقيهم وتجنبهم أن يكونوا سببا في نشر فيروس نقص المناعة البشرية ومرض الإيدز
وتستمر الدورة لمدة أربعة أيام خلال الفترة 18-21/10/على قاعة الحوارات في ملتقى المرأة للدراسات والتدريب ـ تعز

Friday, October 17, 2008

Constitution d’une Coalition civile et appel aux responsables

http://www.lopinion.ma

Chaque jour que Dieu fait, 3 marocaines meurent au moment d’accoucher d’un nouveau né. Sur 100.000 naissances, 227 décès. Dans les campagnes, c’est encore pire, le chiffre est de 267 bébés défunts. « Il y a de quoi avoir honte » s’insurge le Dr Nadia Bezad, présidente d’OPALS Maroc, la branche nationale de l’Organisation Panafricaine de Lutte contre le Sida.

Active dans le domaine de la prévention, de l’action communautaire et de la prise en charge médicale et psychosociale des personnes atteintes des IST/SIDA, Dr Bezad ne manque pas de révéler d’autres comptes, qui font tout aussi honte au Maroc : 600.000 nouvelles infections aux IST, y compris SIDA, chaque année, en majorité des femmes, 5250 cas de cancer du sein par an, 2010 cas de cancer du col de l’utérus. « Alors que la médecine a largement profité des progrès technologiques et que l’humanité dispose des moyens les plus élaborés pour affronter les pires endémies et les plus opportunistes des maladies, n’est-il pas révoltant que l’acte le plus élémentaire et le plus naturel au monde, celui d’accoucher, de donner naissance à une vie nouvelle, puisse encore être fatal à des femmes ? » (Voir entretien) Légitime interrogation, en effet.

Créée en 1994, présidée par Son Altesse Royale La Princesse Lalla Amina et reconnue d’utilité publique, OPALS Maroc, association à but non lucratif qui compte de nombreuses antennes dans plusieurs villes du Royaume, a réussi à fédérer 31 associations autour d’un Réseau des ONG Marocaines pour la Lutte contre le SIDA (ROMS).

Les mercredi 15 et jeudi 16 octobre derniers, OPALS Maroc a organisé, avec le soutien de l’UNIFEM et en partenariat avec le Ministère de la Santé, un séminaire de formation. « La finalité de cette formation est la mise à niveau des connaissances des éducatrices et des animatrices sur les IST/SIDA et la promotion de la santé reproductive », indique le Dr Bezad.

« Jusqu’à présent, nous avions une approche dissociée, nous traitions chaque sujet à part. Dorénavant, c’est selon une approche globale que nous allons procéder. Il s’agit pour nous, désormais, d’agir en matière de santé reproductive, avant, pendant et après que la femme soit enceinte. Avant, également, les Marocaines étaient moins contaminée aux IST/SIDA ».

A l’initiative de l’OPALS, la récente création d’une « Coalition civile pour la santé reproductive » qui regroupe des associations de femmes à travers le pays. L’objectif affiché étant d’inculquer aux animatrices et éducatrices des concepts de santé reproductive, un guide a été élaboré et distribué aux participantes au séminaire à cet effet. Un conte pour enfants a pareillement été édité par OPALS, narrant l’histoire d’une fillette porteuse du terrible virus HIV, qui avait de la peine au début à se faire accepter par ses camarades de classe à l’école, avant que les perceptions et comportements n’évoluent vers un happy end.

« Il y a, maintenant, aussi des enfants infectés du virus du SIDA au Maroc », précise Dr Bezad, avec une expression du visage qui balance entre la chagrin et le désarroi.

OPALS collecte actuellement des signatures pour lancer un appel destiné à « faire prendre conscience des violations des droits des femmes les plus défavorisées à la vie et aux soins ».

« Nous voulons collecter 227 signatures, autant que le nombre de mort-nés sur 100.000 naissance au Maroc ».

Il s’agit clairement de faire pression sur les départements publics concernés, mais également sur l’ensemble de la société, afin de faire bouger les choses.

« Il faut améliorer cette scandaleuse situation » s’emporte à nouveau le Dr Bezad.

Privilégiant l’action directe auprès des populations partant des réalités sur le terrain, un plan d’action en matière de sensibilisation sera élaboré sur la base des propositions formulées par les militantes des différentes associations de femmes participantes au séminaire et partie prenante dans l’application dudit plan. « C’est à ses militantes de proposer ce qu’elles peuvent réellement faire et un bilan sera établit tous les trois mois », souligne le Dr Bezad.

Promotion de la santé reproductive: Lancement à rabat d'une «coalition civile»



flecheRouge Publié le : 16.10.2008 | 13h11
Des représentants de la société civile, de départements ministériels à caractère social et d'organismes onusiens spécialisés se sont réunis, mercredi à Rabat, pour lancer "la coalition civile pour la promotion de la santé reproductive" qui s'assigne pour objectif de préserver le droit des femmes marocaines à la santé et à la vie.
L'idée de mettre en place cette "coalition", annoncée à l'ouverture d'un séminaire de formation sur les IST/Sida et la promotion de la santé reproductive, organisé par l'OPALS sous le Haut patronage de SAR la Princesse Lalla Amina, procède de la prise de conscience par ses initiateurs quant à la vulnérabilité de la femme en matière de santé reproductive et des infections qui lui sont liées.

"Le Maroc compte actuellement trois fois plus de femmes contaminées par les infections sexuellement transmissibles (IST) que les hommes", a souligné, à cet égard, la directrice de l'Organisation panafricaine de lutte contre le Sida (OPALS) à l'ouverture de ce séminaire.

Les IST/Sida sont responsables de 600.000 infections chaque année dont la majorité touche des femmes qui sont vulnérables sur le plan biologique et social, a-t-elle déploré.

Elle a, dans ce cadre, relevé que le cancer du sein (5.250 cas par an) et de l'utérus (2.010 cas par an) continuent de tuer de milliers de femmes.

Les femmes sont vulnérables à des pathologies spécifiques, a-t-elle ajouté, précisant que 3 Marocaines meurent en couches chaque jour. Pour sa part, le directeur de l'épidémiologie et de la lutte contre les maladies, Noureddine Chaouki a indiqué qu'au Maroc le nombre de cas d'IST notifiés par le ministère de la Santé, a suivi une tendance générale à la hausse, au point de dépasser 350.000 nouveaux épisodes depuis 2002, Il a ajouté que la lutte contre les IST constitue un axe déterminant de la stratégie nationale de lutte contre le sida, signalant que les IST jouent un rôle crucial dans la propagation du VIH/Sida.

Dans le cadre de la mise en œuvre du plan stratégique national (PSN) de lutte contre les IST/Sida 2007-2011, un axe spécifique d'intervention est réservé au renforcement de la prise en charge des IST et à l'intégration de la prévention du VIH/Sida dans les services de santé reproductive, a indiqué M. Chaouki.

La stratégie nationale de lutte contre les IST a été révisée afin de renforcer le dépistage des cas d'IST chez la femme et d'améliorer la prise en charge de ces infections, par ailleurs curables, aussi bien chez l'homme que chez la femme, et ce, aux fins d'une meilleure prévention de l'infection par le VIH, a-t-il indiqué.

La morbidité liée aux infections sexuellement transmissibles est responsable des conséquences néfastes en matière de santé reproductive, comme l'infertilité, les complications obstétricales, la syphilis congénitale et les ophtalmies néonatales, a-t-il averti. Ces dernières, a-t-il cependant ajouté, peuvent être prévenues par un diagnostic précoce et une prise en charge adéquate.

De son côté, le représentant de l'Organisation mondiale de la santé (OMS) au Maroc, Saïd Salah Youssouf a souligné la corrélation étroite entre la santé de la mère et celle du nouveau-né avec d'autres programmes de santé, tels ceux relatifs à la lutte contre le VIH/Sida et le cancer, à la planification familiale, la nutrition et la vaccination.

Le directeur de la population au sein du ministère de la Santé, M. Zerrari a, quant lui, fait savoir que ce département privilégie actuellement l'instauration d'un partenariat avec la société civile à travers la mise en place d'un cadre juridique favorisant l'action des ONG d'intérêt général.

La corrélation entre les programmes de santé reproductive et ceux de la planification familiale et de lutte contre les IST permettra à la femme de bénéficier d'un certain nombre de prestations à moindre coût, avec le concours de la société civile, a-t-il assuré.

L'ouverture du séminaire a été marquée par la signature par les participants, en l'occurrence l'UNFPA, de l'Unicef, de l'OMS, de l'Onusida, de l'Unifem et de l'OPALS, d'un appel lancé par "la coalition civile pour la promotion de la santé reproductive", pour la reconnaissance et la valorisation du droit des femmes à la vie, à la santé et l'intégrité physique avec la nécessité d'inscrire ce droit comme une priorité politique et sociale dans la politique gouvernementale.

Ce séminaire, organisé conjointement avec le ministère de la Santé, de l'Unifem et de la société civile, s'inscrit dans le cadre de la mise en œuvre du plan stratégique national de lutte contre les IST/Sida 2007-2001. Il s'articule autour de thèmes portant notamment sur la problématique des IST/Sida chez la femme et le concept de santé reproductive.

Thursday, October 16, 2008

العلاج من مرض الأيدز

http://www.symoon.com/vb/t7268.html

http://www.aa4l.com/vb/showthread.php?t=110781


http://www.al9da.net/vb/showthread.php?t=6017


http://vb.el3b.com/t35274.html

العبدالهادي: تشديد الإجراءات الوقائية لمكافحة الأمراض الجنسية


كونا – قال مدير الشؤون القانونية والتحقيقات في وزارة الصحة محمود العبدالهادي ان اجتماع اللجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية اصدر عدة توصيات تعالج العديد من القضايا، ومنها مكافحة مرض الايدز والتدخين والتغيرات المناخية وآثارها على الصحة وصحة الام والطفل والصحة النفسية.
وذكر العبدالهادي في تصريح لـ«كونا» بعد اختتام اعمال اللجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية الذي عقد في القاهرة ان اللجنة ناقشت ايضا استراتيجية القضاء على الملاريا لدول اقليم شرق المتوسط، وغيرها من القضايا الصحية المهمة.
وذكر ان اللجنة اوصت بالاهتمام بمهنة التمريض، والعمل على زيادة العمالة الوظيفية للتمريض، اضافة الى اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة الامراض الجنسية كالايدز وغيره.
وقال العبدالهادي ان اللجنة اقرت ميزانية اقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، كما ان اللجنة حددت محل انعقاد الاجتماع المقبل للاقليم في القاهرة في السادس من شهر اكتوبر من العام المقبل.
واضاف ان الاجتماع استعرض التقرير السنوي الاقليمي لسنة 2007 الذي يتناول بالوصف والتفصيل القضايا والتحديات والاجراءات التي اتخذت في مختلف القضايا الصحية والنتائج التي انجزت والتوجهات المستقبلية لجميع البرامج الاقليمية للتعاون مع الدول الاعضاء.
واكد اهمية المشاركة الكويتية الفاعلة في انشطة وفعاليات اجتماع اللجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط باعتبارها عضواً مؤثراً في الاقليم، مشيراً الى ان اللجنة استعرضت الجهود المبذولة من جانب دول الاقليم في مجال مكافحة التدخين.

برنامج مكافحة الايدز يدرب كوادر صحية وطنية في عدن



[16/أكتوبر/2008] عدن – سبأنت:
ينظم البرنامج الوطني لمكافحة الايدز بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية دورة تدريبية للكوادر الصحية في المواقع العلاجية.
وافاد المنسق الوطني للبرنامج بمحافظة عدن الدكتور نبيل عبد الرب لوكالة الانباء اليمنية سبأ ان الدورة التي تعقد خلال الفترة من 18-23 اكتوبر الجاري، سيشارك فيها 60 كادرا صحيا من مقدمي الخدمات العلاجية لمرضى الايدز بمحافظات صنعاء وعدن وحضرموت وتعز والحديدة، وستركز على محورين اساسين هما المنهج التدريبي الوطني حول الرعاية التكاملية لمرضى الايدز البالغين وخدمات المشورة والفحص في المراكز العلاجية.
واضاف عبدالرب ان الدورة تهدف الى تاهيل الكوادر العاملة في هذة المراكز العلاجية ورفع مهاراتهم في مجال تقديم الرعاية الصحية العلاجية التكاملية لمرضى الايدز وتقديم المشورة والفحص.
سبأ

ندوة حول "الايدز"في مدرسة مؤتة الثانوية للبنات



[16/10/2008 11:54]




المزار الجنوبي 16 تشرين الاول (بترا)- نظمت مدرسة مؤتة الثانوية للبنات في لواء المزار الجنوبي اليوم ندوة حول مرض نقص المناعة المكتسبة "الايدز " بالتعاون مع مديرية صحة محافظة الكرك ومركز صحي المزار الشامل.

وتحدث رئيس قسم الامراض الصدرية وصحة الوافدين في مديرية صحة الكرك الدكتور رامي الشوارب عن نشاة المرض وطرق انتشاره وكيفية الوقاية منه مبينا أن وزارة الصحة استحدثت المراكز الصحية المتخصصة لمعالجة الاشخاص المصابين بهذا المرض وفتحت مراكز فرعية في جميع مديريات الصحة في المحافظات لاجراء الفحوصات للعمالة الوافدة وللاشخاص الذين يقومون بمراجعتها للاطمئنان على صحتهم من هذا المرض.

واشار مدير مركز صحي المزار الجنوبي الشامل الدكتور نايف الهرش الى دورالاهل والمدرسة في بيان مخاطر هذا المرض لابنائهم وطلابهم وبخاصة للراغبين باكمال دراساتهم في الجامعات الاجنبية.

واشادت مديرة مدرسة مؤتة سهير الطراونة بوعي المواطنين في الحد من انتشار هذا المرض وبالدور الذي تقوم به مديرية الصحة في نشر الوعي بين طلبة المدارس والمجتمع المحلي.

حضر الندوة جمع من الامهات وطالبات المدرسة وابناء المجتمع المحلي.

--(بترا).

سُم نحل السوسي يُعوض ما أفسدته الصحة

خالد المهير
بنغازي - خاص ليبيا اليوم: تحول بيت المواطن النحال سعد السوسي في مدينة بنغازي إلى وجهة لكثير من المواطنين المتعالجين،إضافة إلى مادة مثيرة لوسائل إعلام محلية وعربية.

سُم النحل بات حل لكثير من الأمراض في غياب المؤسسة الصحية والعلاجية ،وإن كان الأطباء والمتخصصين يؤكدون جدوى السُم في علاج عشرات الأمراض المزمنة أخرها السرطانات والكبد الوبائي والعقم ،وقد أدى حسب تأكيدات النحال السوسي في حديث للصحيفة إلى عدة أمراض،حيث أدى هذا بدوره إلى زيادة الإقبال على العلاج من قبل شريحة واسعة من المتعالجين خاصة بعد تمثال متعالجين من أمراض مزمنة للشفاء أخيراً حيث يتردد عليه في أيام اللسع المخصصة لمدة يومين في الأسبوع أكثر من 80 متعالج من الجنسين ،ويؤدي هذا العلاج بدون مقابل مادي .

وسُم النحل وفق المصادر العلمية سائل شفاف عطري الرائحة مُر الطعم ووزنه النوعي 1.13 ويحتوي على أحماض الفورميك،والإيدروكلورك،والأرثوفوسفوريك،والهيستمامين،والكولين،،والكبريت،وآثار من نحاس وكاليسوم ،و والتربتتوفان ومواد أخرى .


وحسب الدكتور سالم بوزريدة أستاذ مساعد بقسم علم الحيوان كلية العلوم جامعة قاريونس بوزريدة يفرز سُم النحل من الغدة الحامضية بالجزء الخلفي من البطن،ثم يضاف إليه إفراز الغدة القلوية حتى يصبح فعالاً ،وهو وسيلة دفاع للشغالات ضد الأعداء،وتستعمله الملكة لقتل أي ملكة أخرى داخل الطائفة،وهو يتركب من عدة بروتينات وأنزيمات وزيوت طيارة نشطة كيمائياً ،ولها فوائد علاجية،وليس غريباً أن يكون لسُم النحل تأثيرات علاجية حيث جميع منتجات هذه الحشرة المباركة تتميز بخواص علاجية،كالعسل والغذاء الملكي والعكر( البرد بوليس) والشمع والزيوت الطيارة.


وفي حديث مع الصحيفة يقول بوزريدة" استخدم سُم النحل منذ القدم في علاج كثير من الأمراض خصوصاً التهابات المفاصل الروماتيزمية ،وإزالة الحساسية ،وتشمل القائمة الكثير منها إلتهاب الكبد ،وضغط الدم،وأمراض الجلد والملاريا وعرق النساء وأمراض العيون والمناعة الذاتية وتضخم الغدة الدرقية والاستسقاء والتهاب العصب الوركي والفخذي،إلا أنه يجدر الإشارة بأن هناك تخوف من استعماله في حالات فرط الحساسية والسكري وأمراض القلب الوراثية والأمراض التناسلية".


وتابع " يعتبر سُم النحل انتجين" بروتين غريب" ينبه ايمنو جلو بيولينات متخصصة iqe تطلق بدورها الهستامين الموجود بحويصلات داخل خلايا النسيج الحلمية،وبدوره يزيد الهستامين نفاذية الأوعية الشعرية بخلايا الجلد،وكذلك عددها.كما أنه يضيق الممرات التنفسية مما يؤدي إلى الحكة والإلتهاب .

إلا أن – والحديث للدكتور بوزريدة- الحساسية تنخفض بتكرار اللسع أو المعالجة ،وتؤدي إلى وجود مناعة أي زيادة الأجسام المضادة igg مع igg وترتبط بدورها مع انتجينات سُم النحل مما يخفض كمية الهستامين،وهناك تأثيرات عديدة للهستامين والدوبامين والمتلين مثل ارتخاء الأوعية الدموية ،وانخفاض ضغط الدم،وتنشيط أنزيم الاستيل كولين استريز،وانقباض بعض العضلات الإرادية ومناطق التشابك العصبي وإتصال الأعصاب بالعضلات،كما تؤدي إلى تحلل كرات الدم الحمراء والبيضاء ،وإفراغها من محتوياتها،ومن التأثيرات الإيجابية قتل أنواع من البكتيريا والفطريات.


وقال بوزريدة" أجريت حديثاً تجارب على 37 رجل مصاب بالايدز بالولايات المتحدة الأميركية،وحققت نتائج إيجابية واعدة في خفض أعراض المرض،ويعتقد أن فيروس فقد المناعة يتنكر في صورة جلوكوكورتوكويد – هرمونات الإجهاد- وتشمل اكلورتيزول عالي من مستواه الطبيعي فتقف غدة الأدرنالين عن إفرازه ،وبالتالي يكون المريض منخفض الكورتيزول فلايستطيع مكافحة الفيروس،ويعتقد أن سُم النحل يساعد في زيادة إنتاج الكورتيزول ،وتصحيح الحالة ،وهناك رأي آخر يقول بزيادة الكورتيزول عند مرضى الايدز فوق المستوى المطلوب ،وعند حقن سُم النحل فأنه يوقف الزيادة المفرطة.


ويتحدث بوزريدة عن كثير من المنتجات التجارية لسُم النحل تستخدم في المعالجة بالحقن تحت الجلد في أماكن معينة،كما توجد كريمات مخلوطة مع مركبات أخرى تستخدم كعلاج موضعي،،لكن القاعدة الأساسية تقول: أن سُم النحل لايشفي من الأمراض لكنه يساعد الجسم على الشفاء،أي أنه يقوي الجهاز المناعي ضد العديد من سموم الميكروبات ،ويحسن حالة المصابين بأمراض مزمنة.

في حديث عفوي مع النحال سعد السوسي كان يتحدث عن بدايته مع المجال التي وصفها بالبسيطة قبل 17 عام ،وقد لعبت الصدفة وحدها دور في اهتمامه بسُم النحل بعد تكرر شكوى قريب له من آلام "الروماتيزم" في قدميه،وكان يحاول علاجهما بوصفة شعبية قديمة من خلال تسخين (الحنظل) ووضعه على موضع الألم،ولكن دون جدوى،وقد تعرفت يقول- السوسي - حينها على كتاب صغير الحجم لمؤلفه (د.ن.يوريش) ترجمة( محمد الحلوجي) حول العلاج بعسل النحل ،وبعد تردد طرحت الفكرة على أحد الأصدقاء لعلاج الروماتيزم فشجعني ،وكان أول من لسعته هذه المخلوقة العجيبة( الصيدلانية المجنحة) كما اسماها البعض .


وذكر أن الأمراض التي يقوم بعلاجها روماتيزم المفاصل،ضمور الأعصاب،الشلل النصفي ،داء الصدفية،البرص،النقرس أو داء المفاصل،الإكزيما،العيون،التهاب الكبد الوبائي ،وحالات العقم،واعوجاج الأطراف .

ويعكف حالياً على علاج حالات تعاني الأيدز والسرطان لم يكشف تفاصيل عنها.

غير أنه أثناء حديثه كشف عن إحالة عدد من الحالات من قبل أطباء مؤكداً أن نسبة نجاح العلاج بسُم النحل تجاوزت نسبة 90%،غير أنه يخشى انعدام وجود سقف قانوني يحمي قيامه بهذا العمل .

وتحتاج بعض الأمراض إلى حوالي 6 جلسات بمقدار لسعتين في الجلسة إلى أربعة بالتدرج حتى تصل إلى 8 لسعات ،ثم بالعد العكسي 8- 6-4 -2 ،ويستمر العلاج إلى فترات قد تصل إلى 6 شهور حسب الحالات منها الصدفية وتضخم البروستاتا.

أحد المتعالجين محمد الحوتي الذي يعاني الآلام في الظهر قال أنه تماثل للشفاء بعد عدة جلسات حيث ذهب الألم،وحالياً يقوم باللسع لعلاج الجيوب الأنفية.

وعلي الكوافي قال أشار أن حضوره المتكرر للجلسات من أجل تقوية مناعته ،وعلاج الجيوب الأنفية أيضاً .

وأوضح أنه توجه إلى الأطباء في أكثر من مناسبة دون جدوى.

وأخيراً المتعالج فرج عبدالمجيد السائح أوضح أنه كان يعاني قبل حضوره إلى النحال السوسي،أو الحاج سعد كما يردد من ألم حاد في الركبة،وقد اتضح فيم بعد بأنه برد،وبعد الجلسة الخامسة تماثل للشفاء .

في كتابه الصادر حديثاً "اللسعة الشافية" عن مجلس الثقافة العام لم يتردد النحال سعد السوسي أن يقدم تجربة بسيطة ،ويهدي الكتاب الأول إلى كل الذين تحملون برودة الشتاء القارس وحرارة الصيف الملتهبة ولسع النحل الشافي !!! .

النحل المستخدم في العلاج
النحل المستخدم في العلاج

لكن الدكتور أنور بن عامر مستشار أمراض القلب يؤكد في تقديمه للكتاب أن العلاج بواسطة لسع النحل أدى إلى تحسن أمراض الروماتيزم،وخاصة مرض( الروماتيد) الذي يسبب آلام وانتفاخ وتشوه في المفاصل،خاصة مفاصل اليدين والرجلين،وقد يسبب آلام مبرحة وغالباً ماتكون ناتجة عن تحسس الجسم ضد بعض المواد البروتينية التي يقوم الجسم بتكوين مضادات لها قد تؤدي إلى تلف العضو،وفي هذه الحالة تكون استجابة الجهاز المناعي مضرة للجسم ذاته بدلاً من أن تكون فائدة له،وتنعكس استجابة هذه الأمراض بتحسن نسبة التحاليل الطبية التي غالباً ماتستعمل في متابعة حالة المرض .

الحاج سعد السوسي حين كان يتحدث معنا عن سُم النحل ،وكأننا في حديث عن عالم آخر من الحكايات والقصص ،لكن النحلة الصغيرة التي جاء ذكرها في كتاب الله قد تسد العجز فيما أفسدته أمانة صحتنا .

Wednesday, October 15, 2008

البحرين تسجل 340 حالة اصابة بالايدز

الرياض 15 أكتوبر 2008 (شينخوا) أكدت رئيسة اللجنة الوطنية البحرينية لمكافحة الإيدز سمية الجودر أن اللجنة طالبت برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن تكون مسئولية انتشار الإيدز على كل الدول في العالم، إذ تقع على عاتقها مهمة الكشف عن المصابين أو الحاملين للمرض.

وكشفت الجودر عن أن اللجنة وبالتعاون مع وزارة العدل والشئون الإسلامية تنوي إصدار مطبوعات بلغتين جديدتين، مختلفتين عن المطبوعات السابقة، التي كانت باللغات العربية والإنجليزية والبنغلاديشية والأوردية.

ولم تفصح الجودر عن تلك اللغات، وذلك لأنهم ينتظرون مترجمين لتحديد اللغات التي سيترجمون بها المطبوعات.

وبينت الجودر أن الهدف من ذلك هو تثقيف العمالة الأجنبية الوافدة، وإعطاؤهم المعلومات والإرشادات الوقائية من الإصابة بالإيدز باللغات الخاصة بهم، موضحة أن المشكلة تكمن في الخدم الذين لا يعرفون القراءة والكتابة، وصعوبة توصيل المعلومات لهم.

وأوضحت الجودر أن البحرين سجلت منذ عام 1986 وحتى نهاية سبتمبر الماضي عدد 340 حالة إصابة إيدز، وفي نهاية العام الماضي سجلت 325 حالة، ما يعني أن عدد الحالات المسجلة لهذا العام 15 حالة.

وقالت الجودر في حديثها لصحيفة ((الوسط)) البحرينية نشرته اليوم (الأربعاء) إن جميع الوافدين الأجانب يشترط عليهم إجراء فحص طبي قبل مجيئهم للبحرين، كما يشترط عليهم ذلك بعد مجيئهم، مشيرة إلى أن عدم إجراء تلك الفحوصات لا يمكن أي أجنبي عامل من الدخول للبحرين.

وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قد أصدر بيانا في الثامن من أكتوبر الجاري حذر فيه من انتشار الإيدز في البلدان العربية عن طريق المهاجرات الآسيويات، اللائي يشكلن نسبة 43 في المائة من عدد المهاجرين الآسيويين خارج مناطقهم، والبالغ نحو 54 مليون شخص.

وتشير بعض الدراسات الخليجية التي أجريت مؤخرا على أن هناك أكثر من مليوني خادمة في دول الخليج العربي يمارسن أعمالهن بدون غطاء قانوني.

اختتام ورشة إعداد مدربين ضد المخدرات



المستقبل - الاربعاء 15 تشرين الأول 2008 - العدد 3106 - شؤون لبنانية - صفحة 8


لارا السيد

اختتمت »جمعية جاد ـ شبيبة ضد المخدرات« ورشة العمل حول »إعداد مدربين« التي نظمتها بالتعاون مع شرطة دبي والاتحاد العربي للوقاية من الادمان ومكتب الامم المتحدة وجامعة »سي أند إي« وبمشاركة من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.
وتناولت المحاضرات في الورشة التي استمرت لمدة يومين، عملية تنظيم وتدريب المتطوعين من الجمعيات الأهلية في اطار التوعية من مخاطر المخدرات بالاضافة الى اظهار مهارات العمل الجماعي والاتصال، وتم عرض خبرة الجيش في مكافحة المخدرات والاحتياجات التدريبية للعاملين الاجتماعيين مع الشباب مع تسليط الضوء على الأخطاء الشائعة في أسلوب تعليم المتدرب ومواجهته لتحديات العصر.
وسلم المقدم عادل مشموشي ممثلاً المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ومدير مركز التدريب والتأهيل في شرطة دبي الرائد أحمد السعدي ورئيس جمعية جاد جوزف حواط ورئيس الجامعة أمجد النابلسي الدروع والشهادات الى المتدربين خلال حفل أقيم في مقر جامعة »السي أند إي» في بدارو.
ولفت السعدي في حديث لـ«المستقبل« الى ان شرطة دبي ومن منطلق برنامج »حماية» الذي تنفذه في جميع الدول العربية، تسعى الى توحيد جميع الجهود العربية في مكافحة مشكلة المخدرات التي تفتك بالمجتمعات، منوهاً بالتجاوب الذي يلاقيه البرنامج في الدول العربية.
وأوضح ان الشرطة تعمل على اطلاق برنامج جديد اسمه »وقاية» يهدف الى التوعية على مخاطر مرض »الايدز«.
أما مشموشي، فأكد ان الورشة تأتي من ضمن مندرجات مهام قوى الأمن الداخلي التي تعمل بصورة خاصة على مكافحة جرائم المخدرات.
وأشار الى ان المكافحة تأتي ضمن اطار وقائي يقوم على التوعية والارشاد واتخاذ التدابير للحد من طلب الشباب على المخدرات، وكذلك ضمن الاجراءات القمعية والملاحقات الجنائية.
وشدد مشموشي على أهمية ورش العمل والمشاركة بين الدولة والأجهزة الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني ودورها في توحيد الجهود للتوعية من مخاطر المخدرات وقال: ان تبادل الخبرات على المستويين المحلي والدولي تسهل على العاملين في اطار المكافحة كيفية التعامل مع المدمنين وتحدد أطر التوعية التي من شأنها ان تحول دون الانحراف الى تعاطي المخدرات.

استنفار صحي لمقاومة دخول السل الى الاردن


رانيا تادرس





رانيا تادرس من عمان: تشهد الأردن استنفار صحيا لمقاومة دخول السل إلى أراضيها خصوصا بعد التحذير التي أطلقتها من العاصمة عمان سفيرة الأمم المتحدة لمكافحة السل إنا كاتاليس مطالبة وزارة الصحة الأردنية بتخصيص مستشفي للعلاج الحالات إذ الخطورة تكمن بتوطن المرض في الدول المجاورة للأردن كالعراق وإسرائيل .

وطالبت كاتاليس " وزارة الصحة الأردنية الاستعداد لمكافحة المرض واتخاذ إجراءات احترازية مكثفة لمنع دخوله إلى الأردن ". معتبرة الوضع في المنطقة "مقلق للغاية " ومطلوب منكم " تخصيص مستشفى لعلاج الحالات المكتشفة فيه .

وأشارت إلى أن اكبر مشكلة تواجه المنظمة العالمية بمكافحة السل هي قلة الوعي بالمرض وضعف التثقيف كما أن العديد من الناس يعتقدون خطأ أن مرض السل انتهى وهو "ضعف تثقيفي بحت" موضحة " مرض السل يقتل أكثر من مليوني إنسان سنوياً حول العالم أي أن هناك كل ثانية شخص يموت بسببه.


وبينت أن ثلث سكان العالم مصابون بعدوى السل وهو رقم كبير ووصل إلى 2 بليون شخصا حول العالم تقريباً وبينت أن أكثر من 40% من مرضى الإيدز يموتون بسبب مرض السل وذلك لأن مرض السل ينشط فيروس الإيدز داخل جسم الإنسان.
وشرحت مراحل المرض ثلاث : مرحلة المرض العادي ويسهل علاجه في حال اكتشف مبكراً ولا يكلف سوى خمسة عشر ديناراً فقط والمرحلة الثانية وهي السل المعاند للعلاج وهو مرحلة متقدمة تنتج عن الإهمال في علاج السل في مراحله الأولى وتصل نسبة الشفاء منه إلى 60% ويكلف وزارة الصحة ما يقارب 3 ألاف دينار أما المرحلة الثالثة وهي الأخطر وهي السل غير القابل للعلاج وتصل نسبة الوفاة بسببه بين المصابين إلى 95% وهي منتشرة في الدول الفقيرة بخاصة جنوب أفريقيا والسودان والصومال .


وبينت أن التكاتف العالمي للقضاء على المرض لم يصل إلى المستوى المطلوب حيث لا ينفق العالم على مرض السل كما ينفق على الإيدز أو الملاريا مع أن السل يعتبر المرض الأكثر تسببا بقتل البشر بين جميع الأمراض المعدية في العالم.


وأشارت أن المرض لم يعد يقتصر على الفقراء فقط بل تعدى ذلك ليصل إلى كل طبقات المجتمع وحتى إلى الدول الغنية وذلك يعود إلى سهولة الاتصال بين إرجاء الأرض بفضل وسائل الاتصال الحديثة وطبيعة المرض نفسه والذي ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي وأكدت أن لا حصانة ضد السل إلا بالفحص المبكر وأشارت أن مدينة ميلانو الغنية اكتشف فيها العام الماضي حوالي ألف حالة .

إلى ذلك ، قال مدير مديرية الإمراض الصدرية وصحة الوافدين في وزارة الصحة الدكتور خالد أبو رمان أن " استعداد الأردن وجاهزيته العالية لصد المرض والتوعية والتثقيف ". وأضاف ا ل"إيلاف " أن مشكلة المرض تكمن بضرورة ومحاربة "وصمة العار" التي يخشى منها المصابون به والذي وصلت إلى حد الطلاق في أشد حالاتها في الأردن .

ودعا أبو رمان من يلازمه السعال لمدة 3 أسابيع أن يتجه فورا للقيام بفحوصات لمرض السل والذي تقوم به وزارة الصحة مجانا من أجل اكتشاف المرض باكراً .


وبين أبو رمان أن وزارة الصحة بعمل برنامج "صحة الرئة" لتأهيل الأطباء للكشف عن المرض ورصدت مبالغ كبيرة لتدريبهم من أجل نشرهم في المراكز الصحية والمستشفيات من أجل الكشف والفحص عن المرض بين مختلف فئات المجتمع.

وكشف أبو رمان أن (45) شخصا توفوا العام الماضي بسبب السل من أصل 333 حالة و إن معدل انتشار مرض السل في الأردن هو 6 إصابات لكل 100 ألف شخص وان نسبة الشفاء من المرض في الأردن وصلت إلى 90% ونسبة اكتشافه وصلت 75% وهي الأعلى بين دول الإقليم.

تأسيس 29 جمعية خيرية جديدة في السعودية

الرياض ـ وكالات (لها أون لاين): أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية بالسعودية، الموافقة على تأسيس (29) جمعية خيرية جديدة في مختلف مناطق المملكة، بينها عدّة جمعيات نسائية، لتنضم هذه الجمعيات إلى عدد من الجمعيات الخيرية المنتشرة في أرجاء المملكة.

ومع صدور الموافقة الجديدة، يصبح عدد الجمعيات الخيرية المصرح لها بالعمل داخل المملكة، 481 جمعية، تقوم بأعمال جليلة في خدمة غالبية شرائح وفئات المجتمع.

وتتنوع أنشطة هذه الجمعيات، بين جمعيات نسائية، وأسرية، وصحية، ومالية وتكافلية وغيرها.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن وكيل الوزارة للرعاية والتنمية الاجتماعية عوض بن بنيه الردادي إشارته إلى أن هذه الجمعيات تدعم الأعمال الخيرية وتتنوع خدماتها بما يواكب احتياجات مناطق خدماتها.

ومن بين هذه الجمعيات الجديدة، (جمعية البر الخيرية بمركز فيد حائل، جمعية قافلة الخير للخدمات الاجتماعية المنطقة الشرقية، جمعية اكتفاء الخيرية النسائية مكة المكرمة، جمعية بني ظبيان الخيرية الباحة، الجمعية الخيرية بللحمر عسير، الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الايدز مكة المكرمة، الجمعية الخيرية للزواج والرعاية الأسرية القصيم – بريدة، جمعية البر الخيرية بضرغط حائل، جمعية الإبداع الخيرية النسائية مكة المكرمة - محافظة الطائف، جمعية الإحساء والتكافل الاجتماعي مكة المكرمة، جمعية رعاية الأيتام (آباء) عسير – أبها، الجمعية الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة المنطقة الشرقية - الجبيل الصناعية، الجمعية الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة المنطقة الشرقية - محافظة الإحساء) وغيرها.

وأشار الردادي إلى أن هذه الجمعيات تتنوع في أهدافها ومنها على سبيل المثال ( إقامة المنشآت التعليمية والتدريبية والمرافق والتجهيزات الثقافية والاجتماعية ، وتأهيل وتدريب العاملين والقائمين على الجمعيات والهيئات والمؤسسات الخيرية ، المساهمة في إقامة الندوات وورش العمل المرتبطة بالعمل الخيري ، تقديم المساعدات المادية للراغبين في الزواج ، تقديم المساعدات المالية والعينية للأسر المستحقة ، إنشاء المشروعات التي من أهدافها العناية بالطفولة والأمومة ورعاية العجزة والمعوقين ، المساعدة في رفع المستوى الصحي والثقافي والتعليمي والاجتماعي ، توجيه الشابات إلى فرص العمل المتاحة وتأهيل قدراتهن ، رعاية الأيتام ومن في حكمهم ، السعي لإيجاد فرص العمل للأيتام وتطوير قدراتهم العلمية والفكرية والإبداعية ).