Showing posts with label surveillance. Show all posts
Showing posts with label surveillance. Show all posts

Tuesday, September 1, 2009

2600 حالة إصابة بالإيدز باليمن والشباب أكثر عرضة للمرض


الأحد - 16 - أغسطس - 2009 - الثورة نت/ شوقي العباسي



أكد الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للسكان الأخ مطهر أحمد زبارة أهمية إعداد مدربين من فئة الشباب لنشر التوعية بمرض الإيدز ومخاطره باعتبار الشباب يشكلون الفئة الأكثر في المجتمع اليمني وهي أكثر الفئات إختلاطاً بالناس وتأثيراً بالغير.
وأشار في افتتاح دورة تدريب مدربين شباب للتوعية بمرض الايدز التي بدأت اليوم بمشاركة 30 شاباً وشابة من محافظة ذمار وينظمها المجلس الوطني للسكان إلى أن الإيدز يفتك غالباً بالناس في الفئة العمرية من 15-45 سنة مما يحرم الأسر والمجتمعات والأمم عموماً من الشباب الأكثر إنتاجاً بين السكان، مما يؤدي إلى زيادة الفقر وتراجع عملية التنمية البشرية وأضعاف قدرة الحكومات على تقديم الخدمات الأساسية، وكذا تقليل الأيدي العاملة مما يسبب خفض الانتاج وتراجع النمو الاقتصادي.
ولفت إلى أن الإيدز أصبح مشكلة تهدد مجتمعنا نظراً للانفتاح الذي نعيشة والهجرات الشرعية والغير شرعية من دول القرن الافريقي إلى اليمن، وأصبح مشكلة يجب الانتباه لها وإيجاد الحلول والمعالجات من خلال التوعية المجتمعية للحد من إنتشار الفيروس في أوساط المجتمع الذي تشير الأرقام إلى أن الحالات المصابة بلغت تقريباً 2600 حالة، وهذا المعدل لازال منخفض الامر الذي يجب علينا أفراد وجهات وقيادات وشباب العمل على التصدي له والحد من انتشاره حتى لا تزيد الكارثة وترتفع معدلات الاصابة خصوصاً وأن منظمة الصحة العالمية تشير في تقاريرها إلى أن وراء كل حالة إصابة 15 حالة مخفية .
هذا ويتلقى المشاركين على مدى يومين عدداً من المواضيع حول الايدز والمهارات الوقائية وتنمية مهارات الاتصال وخطوات ومهارات تغير السلوك ومفهوم العرض والتقديم الاحترافي لبرنامج تدريبي وغيرها من المعلومات حول المرض وطرق انتقاله والوقاية منه.

المتعة السبب الاول للايدز بالعراق .. لبنانيات وايرانيات وعراقيات وبحرينيات عرضة للاصابة


الكاتب وكالة انباء الرابطة/وار
الأحد, 16 أغسطس 2009 21:02
المتعة السبب الاول للايدز بالعراق .. لبنانيات وايرانيات وعراقيات وبحرينيات عرضة للاصابة

قالت المنظمة العراقية للمتابعة والرصد في تقرير موسع لها حول ما يعرف بعلاقة "المتعة" ان 87 بالمائة ممن اصيبوا بالايدز بالعراق هم ممن تورطوا في هذه العلاقة الجنسية التي تعد الوجه الاخر للدعارة .
والمتعة علاقة جنسية منتشرة عند الشيعة وتتم لقاء مبالغ مالية وتعد مصدر يجني منها رجل الدين الشيعي والسماسرة والباغيات الأموال وهي ليست بزواج ولا يتم فيها لفظ الزواج وهي على نوعين قصيرة الأجل وهي من مدة العلاقة الجنسية الى 3 وطويلة الاجل لغاية 6 اشهر.
وحسب ما يجري حاليا في العراق وايران ولبنان والبحرين ومناطق تواجد الشيعة في باكستان وغيرها يمكن للمرأة ان تمارس المتعة باليوم أكثر من مرة كما يمكن للرجل ذلك ايضا.
واظهر تقرير المنظمة العراقية ان ما خلصت له دراسة حديثة حول هذه الايدز انها في غالبيتها كانت من علاقات جنسية سيئة وغير شرعية.
ومنذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003 سمح الاحتلال للشيعة بممارستها بعد ان كانت ممنوعة في عهد الحكم الوطني خلال عهد الرئيس الراحل صدام حسين. واكتشفت اول حالة اصابة بالايدز عام 1986 ولم تكن تبلغ حتى عام 2003 الا اقل من 200 اصابة.
وارتفع من الغزو نسبة أبناء مجهولي الأب بنسبة يفوق 18 ضعفا في مناطق الشيعة وبشكل سنوي.
ويقول التقرير ان الاحتلال الأميركي لا يمكن ان يتواجد في بلد ما لم ينشر الفساد ولا يمكن ان يحكم الفاسدون الا بعد ان ينشروا الفاحشة.
ويقول علماء السنة ان المتعة حرام وهي زنا لكن الشيعة يقبلوا عليها .
وتقول منظمات نسويه وأخرى تعنى بحقوق الإنسان ان المتعة احتقارا للمرأة ووجه أخر للرذيلة.
ووجد التقرير ان اخطر ما في المتعة ان من يمارسها قد يكون متزوجا او تكون المرأة متزوجة .
ويؤكد التقرير ان لبنانيات وإيرانيات وبحرينيات وعراقيات شيعيات ممن يزرن محافظتي كربلاء والنجف حيث مراقد يزعم إنها لائمة الشيعة هن عرضة لعلاقة المتعة وأمراضها .
ويتواجد العديد من الرجال عند مرقد يزعم انه للخليفة علي (رض) والحسين (رض) حيث يتم عقد صفقات المتعة.

2008 في سورية إصابة بالإيدز 557 مع نهاية عام


الاخبار المحلية

قال مدير البرنامج الوطني لمكافحة الايدز في وزارة الصحة بسام شماس إن "عدد المصابين بمرض الإيدز في سورية وصل مع نهاية عام 2008 إلى 557 حالة إصابة".وأوضح شماس أن "العدد المذكور هو عدد تراكمي منذ عام 1989 ولغاية 2008، بلغ عدد السوريين بينهم 304 وغير السوريين 253، أما عدد الوفيات من السوريين فوصل إلى 134، وحالياً هناك 170 مصاباً قيد المعالجة".وبين شماس، في تصريح صحفي نشر يوم الخميس، أن "البرنامج وضع خطة بالتعاون مع المنظمات الدولية لمكافحة الايدز لعام 2009 تضمنت العديد من الأنشطة التثقيفية والتدريبية وتأهيل الكوادر والدراسات". دليل تقصي وترصد وبائي بالاستعانة بخبراء إقليميين ودورات تدريبية، حيث سيتم تنفيذ العديد من الدراسات الميدانية حول المعرفة والموقف والسلوك لمرض الايدز للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض".

يشار إلى أن سورية افتتحت مراكز استشارية خاصة بمرض الإيدز، في دمشق يقع في منطقة الزبلطاني وهو يخصص خط ساخن للإجابة على استفسارات المواطنين وتقديم المشورة حول المرض وذلك بالاتصال على الرقم 4641236-011.

ويعتبر "متلازمة نقص المناعة المكتسب" المتعارف عليه باسم الايدز مرض يصيب الجهاز المناعي البشري ويسببه فيروس (1.2.3 HIV ) الذي يدمر الجهاز المناعي في جسم الإنسان فيصبح عرضة للانتانات القاتلة والأورام السرطانية.

وتعد الوقاية من التعرض للعدوى بالإيدز هدفًا رئيسيًا في سبيل التحكم في انتشار مرض الإيدز كوباء. ومن ثم، فإن منظمات الصحة تسعى دائمًا لتطوير وسائل تضمن ممارسة الجنس الآمن فضلاً عن برامج استبدال الإبر والمحاقن المستعملة بأخرى نظيفة، وذلك في محاولة منها لإبطاء معدل انتشار هذا الفيروس.

سؤول أممي: الأيدز في الجنوب «قنبلة موقوتة

قال منسق برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، إن وضع المرض في جنوب السودان أشبه بالقنبلة الموقوتة بسبب عدم توفر إحصائيات دقيقة وشاملة لمدى إنتشار المرض في الإقليم.
وأشار موسى بونقدو، إلى تأثر بعض المناطق في الجنوب أكثر من غيرها، غير أنه اكد عدم توفر الامكانات اللازمة لمسح كل الإقليم ودارسة أوضاع كل منطقة، وشدد المسؤول الأممي على ضرورة تكاتف جهود جميع المؤسسات والوزارات على المستوى الاتحادي والجنوب في مكافحة الايدز.
وفي السياق نفسه، قال بونقدو إن المنظمة قامت بتجهيز عدة مراكز للفحص الطوعي، وان بعضا من هذه المراكز يقدم خدمات خاصة للحوامل وتساعدهن في انجاب أطفال أصحاء من مرض نقص المناعة المكتسبة.
المصدر :الصحافة

Saturday, April 25, 2009

2493 مصابا بالإيدز في اليمن و كل حالة معلنة ورائها 15 حالة غير معلنة

[25/أبريل/2009] البيضاء - سبأنت:عبدالله طالب

قال مدير مشروع وحدة مكافحة الايدز بالمجلس الوطني للسكان الدكتور عبدالله العرشي ان نسبة الإصابة بفيروس الايدز في اليمن قليلة مقارنة بعدد السكان حيث وصل عدد المصابين الى 2493 حالة تم اكتشافها بالصدفة.
ولفت في حوار مع السياسية " نحن نقدر خلف كل حالة معلنة حوالي 10 إلى 15 حالة غير معلنة، وهذا يعني أن هذا المرض ينتشر بصورة سريعة وبوقت قياسي.
كما استعرض الجهود المبذولة في مكافحة هذ المرض ..فيما يلي نص الحوار ..
* كم عدد حالات الإيدز المكتشفة في اليمن وما مدى صحة الإحصائيات؟
* نسبة الإصابة في بلادنا نسبة قليلة مقارنة بعدد السكان، وإن كنا لا نثق بأن الإحصائيات دقيقة والتي تشير بأن عدد المصابين حوالي 2493 حالة تم اكتشافها بالصدفة، حيث نقدر خلف كل حالة معلنة حوالي 10 إلى 15 حالة غير معلنة، وهذا يعني أن هذا المرض ينتشر بصورة سريعة وبوقت قياسي؛ فقد أطلقوا عليه المرض الصامت ومثل كجبل الثلج في البحر قليل منه يظهر فوق سطح الماء والجزء الأكبر مخفي تحت سطح الماء.


* كيف يتجنب المجتمع ويحد من هذا المرض بطبيعته الخطرة على البشرية؟
- نسلم به كأي مرض آخر ثم نضع الحلول والمعالجات الناجحة للحد من انتشاره بدلاً من ان نترك المرض جانباً ونتصارع مع المصابين به فننصب لهم العداء فتكون ردة الفعل محاولة المصاب نشر العدوى الى أشخاص آخرين انتقاماً بعدم تقبلهم.

* ما دوركم في وحدة مشروع مكافحة الإيدز؟

نحن في وحدة مشروع مكافحة الإيدز بالأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان كجهة معنية بالتوعية بمخاطر مرض الإيدز ننفذ العديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية سواء عبر وسائل الإعلام أم عبر عقد لقاءات وندوات ودورات في مختلف المحافظات للتعريف بالمرض والوقاية منه والحد من انتشاره وكيفية التعامل مع المصابين، والعمل على عدم تمييز مرضى الإيدز، وتضميد الوصمة الاجتماعية التي تلاحق المصابين بالمرض.


* ماذا يمكن أن تقدم الجهات الأخرى بالتوعية عن مرض الإيدز؟
- لابد من بذل مزيد من الجهود بتعاون ومشاركة من المؤسسات الرسمية والشعبية لمكافحة هذا المرض الفتاك والقاتل، ونشر المعلومة الصحيحة، ونبدأ من الأسرة والمسجد والمدرسة وكذلك الجامعة وفي العمل، ونتحدث عن المرض بشفافية دون تحفظ من أجل حياة آمنة لأجيالنا القادمة.




* بماذا تنصح أولياء الأمور؟
- ندعو أولياء الأمور بتيسير الزواج للشباب لتحصينهم من الوقوع في الحرام وإعانتهم على العفاف؛ فمن الضروري ان نضع الحلول والمعالجات الناجحة للحد من انتشار مرض الإيدز ومعرفة جلساء أبنائهم وكيف يقضون أوقاتهم، وغرس مفاهيم ومبادئ الوازع الديني لتجنبهم من الوقوع في مهالك الشهوات غير الشرعية.

Saturday, March 14, 2009

Nurses Fearful of Deportation Could Hide Infectious Diseases

DUBAI—Healthcare workers in the United Arab Emirates (UAE) who are likely to have contacted HIV or Hepatitis B from hospital needles are reluctant to report the injuries, through fear of losing their jobs.

A survey of 1,420 nurses and doctors in Dubai and Sharjah revealed that one in five have been injured by sharp objects and 55 percent of those injuries were contaminated.

However, under-reporting was sixfold in a study group of 752 workers and non-existent in a further study group of 668 workers.

”People are often scared of reporting these injuries because they could be socially excluded or isolated,” said Dr Ana Jacob, Specialist Physician at the Welcare Hospital in Dubai. “Especially in the UAE they could lose their jobs if they are found with these diseases.

“There is a three month incubation period from the point of the injury until the disease becomes apparent,” said Jacob. “There is a high degree of anxiety during this period for healthcare workers.”

The study is not yet published but findings were revealed at the International Risk Management Conference recently. It is the first of its kind in the UAE and fills a gap in World Health Organization statistics.

Bins overflowing with hypodermic needles can cause accidental injury and over half of the injuries reported in the survey were from objects that had been inadequately disposed off.

Following injury, the healthcare worker should take a specific medication an hour after the injury to prevent the contraction of HIV. While this is available in the state sector, private hospitals do not similarly protect staff.

Jacob said that the same protection should be offered at private hospitals. Moreover, she added that where such treatment was available, it was important that nurses be able to report injuries anonymously rather than having to put their careers on the line.

The two healthcare organizations surveyed in Jacob’s report had previously made employees pay for their own Hepatitis B vaccinations soon after joining the company. This meant that many had opted out and were not protected against the disease.

However, after hospital bosses were notified of the survey both organizations began to offer free vaccinations to new employees.

‘Our nurses are fearful of needles’

For expatriate nurses in Dubai hospitals a simple prick of a needle could end a career before it begins.

Last year a Filipino nurse was deported after contracting Hepatitis B just months after being scratched by a piece of broken glass.

Stories about deportations have made many nurses especially wary about sharp objects.

“Many of our nurses are very careful about pricks from hospital needles,” said a senior nurse at Royal Hospital. “We haven’t had any infectious diseases at our hospital but we have heard about nurses being deported elsewhere because of it. This isn’t right."

Tuesday, March 3, 2009

بورجي: التوعية بمخاطر الايدز تبدأ من المسجد والمدرسة


الإثنين, 02-مارس-2009
المؤتمر نت - قال الأمين العام للمجلس الوطني للسكان الدكتور أحمد علي بورجي – إن عدد الحالات التراكمية المسجلة والمصابة بعدوى فيروس الإيدز باليمن رسمياً خلال الفترة من (1987م وحتى النصف الأول من عام 2008م بلغت (2431) حالة. المؤتمرنت - انور حيدر -
بورجي: التوعية بمخاطر الايدز تبدأ من المسجد والمدرسة
قال الأمين العام للمجلس الوطني للسكان الدكتور أحمد علي بورجي – إن عدد الحالات التراكمية المسجلة والمصابة بعدوى فيروس الإيدز باليمن رسمياً خلال الفترة من (1987م وحتى النصف الأول من عام 2008م بلغت (2431) حالة.
موضحاً – في افتتاح ورشة العمل التوعية لقاء الرأي والمختصين والمعنيين ومنظمات المجتمع المدني حول متلازمة العوز المناعي المكتسب الإيدز – أن اليمن من الدول ذات الانتشار المنخفض أقل من (2%).
وأشار إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإيدز الشباب، وسائقي الشاحنات لمسافات طويلة، والصيادين في البحر الأحمر، والفئة المهمشة من اللاجئين .
واضاف بورجي أن العوامل التي تساعد على انتشار مرض الإيدز هي عوامل اقتصادية واجتماعية وثقافية وصحية .
ودعا الدكتور أحمد بورجي إلى ضرورة قيام المسجد والمدرسة بنشر الوعي تجاه هذا المرض الخطير والوقاية منه.
من جانبه أكد العميد علي محمد شريم – وكيل محافظة صنعاء على ضرورة تضافر جهود المجتمع من أجل التوعية بمخاطر المرض.
ودعا إلى ضرورة التثقيف الصحي للجمهور من أجل الحد من مرض الإيدز

إلى ذلك أكد الدكتور خالد عبده المنتصر – مدير عام الصحة والسكان بمحافظة صنعاء – أن عدد حالات الإيدز المسجلة في المحافظة حتى أكتوبر 2008م وصل إلى خمسة عشر حالة منها (11) ذكور و(4) إناث.

وقال إن فرع برنامج الإيدز بمحافظة صنعاء قام بالتوعية بمخاطر الإيدز من خلال عقده محاضرات للتوعية بهذا المرض وطرق انتقاله والوقاية منه للطلاب، والطالبات في المرحلة الثانوية والشباب في المعسكرات.
مضيفاً أن عدد المحاضرات وصلت إلى (43) محاضرة ونسبة من تلقوا المحاضرات من الطلاب (22%).

وأشار إلى أن عدداً من اللقاءات التوعوية عقدت للتعريف بمرض الإيدز وطرق انتقاله والوقاية منه لقيادات بمحافظة صنعاء إلى جانب وخطباء جوامع ومرشدات وفئات مهمشة وحلاقين.
ودعا القيادات البارزة في المحافظة والمشائخ والخطباء إلى ضرورة قيامهم بالدور المناط بهم من خلال التوعية بمخاطر مرض الإيدز الأكثر انتشاراً والأسرع انتقالاً في العالم.

الدكتور عبدالله العرشي – المدير التنفيذي لبرنامج مكافحة الإيدز بالمجلس الوطني للسكان قال إن أحد أهداف الألفية هو القضاء على مرض الإيدز، ودعا إلى ضرورة تثقيف الناس بضرورة الفحص الطوعي والدوري.

107 مصابين بالإيدز و64 بالسل الرئوي و686 بالكبد الوبائي خلال 2008 في عيادة بلدية دبي

كشفت نسيبة حسن قائد رئيس قسم العيادة والخدمات الطبية بالإنابة في إدارة خدمات الصحة العامة في بلدية دبي عن أن عدد مرضى "الإيدز" الذين تم اكتشاف حالاتهم أثناء خضوعهم لفحوصات استخراج شهادات اللياقة الصحية في العيادة خلال العام الماضي بلغ 107 مرضى، وأن عدد مرضى السل الرئوي 64، ومرضى الكبد الوبائي 686 مريضاً، وقالت إنه تم إصدار 194 ألفاً و829 شهادة لياقة صحية خلال العام الماضي، و132 ألفاً و455 بطاقة صحية مهنية، مشيرة إلى أنه صدرت لجميعهم شهادات اللياقة الصحية عدا الأشخاص الحاملين للأمراض المعدية والذين بلغ عددهم 857 شخصاً.

مسح تجريبي للايدز اعتباراً من الشهر الجاري

اعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن انطلاقة مسح تجريبي لانتشارالايدز اعتبارا من الشهر الجاري وحتى نهاية ابريل القادم، تمهيدا لاجراء المسح القومي والذي من المتوقع ان تظهر نتائجه في سبتمبر من العام القادم .
وقال مدير البرنامج القومي لمكافحة الايدز،الدكتور محمداحمد عبدالحفيظ، لـ(الصحافة) عقب اجتماع برئاسة وزيرة الصحة الاتحادية امس، ان المسح التجريبي سيتم تطبيقه في ولاية اواثنتين ،متزامناً مع تحضير المعامل والتدريب للكوادر وجمع الميزانيات تمهيدا لجمع المعلومات للمسح القومي والذي يشمل الولايات الجنوبية والشمالية، والمتوقع له بداية العام القادم على ان تظهر نتائجه في سبتمبر 2010م .
وقال عبدالحفيظ ،ان الاجتماع امن على اجراء المسح بكل ولاية وليس بالقطاعات؛ لمعرفة الرقم الحقيقي للايدز بكل ولاية على حدة والتي بدورها حسب الاحصائيات تضع خططها لمواجهة المرض .
واكد توفر «4» ملايين دولار من جملة تكلفة المسح البالغه 7 ملايين دولار، مشيرا الى التأمين على تعيين منسق اتحادي للايدز للاشراف على عمليات المسح برئاسة مناصفة بين الجنوب والشمال لسته اشهر لكل.
وتعهدت الدكتورة تابيتا بطرس، في الاجتماع بدعم اعمال المسح والتزام حكومة الوحدة الوطنيه بتسهيل الاجراءات الادارية للتنفيذ حسب البرامج الموضوعة، وايجاد آليات لتوفير المكون المحلي، مشيدة بمنظمات الامم المتحدة في إنجاح المسح.
نوال شنان :الصحافة

6 آلاف مصاب بالإيدز في جدة

صالح محمد الشيحي
مشكلتنا أن الأرقام تمر أمامنا دون أن نأبه لها.. وكأنها تخص دولة أخرى أو مجتمعاً آخر..
إحصائية البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز تقول إن في المملكة 12 ألف مصاب بالإيدز، 86% منهم أصيبوا نتيجة علاقات غير شرعية، و10% أصيبوا نتيجة تعاطي المخدرات.. و4% مواليد انتقل إليهم الفيروس عن طريق الأم.. الذكور 77% وبقية النسبة لنساء انتقل إليهن الفيروس إما عن طريق نقل الدم الملوث أو عن طريق أزواجهن.
غير أن الجزئية الأهم في الإحصائية الرسمية تقول إن نصف هذه الحالات تتركز في جدة! (عكاظ 2/3/1430هـ)
أعلم أن كل هذه الأرقام في إطار طبيعي خاصة أن منظمة الصحة العالمية تقول إن الإحصائية تثبت أن المملكة هي أقل دول العالم إصابة بالمرض.
لم أحضر اليوم لأطالب بتوفير فرص عمل لهؤلاء، الذي أعرفه أن الجمعية السعودية لمرضى الإيدز مهتمة بالأمر وتسعى مع مكاتب العمل لضمان حصولهم على وظائف مناسبة لهم.. وبالتالي ليس للحديث قيمة طالما أن هناك من هو مهتم بهذا الأمر..
الذي يشغل بالي هو الإجراءات الاحترازية التي تتخذها وزارة الصحة ووزارة الشؤون البلدية للحد من انتشار المرض.. وبالتالي تركيز الجهود على العدد المصاب حاليا وتوفير رعاية صحية له خاصة أن تكلفة العلاج السنوي للمريض الواحد تبلغ 100 ألف ريال.
لابد من إجراءات جادة على أرض الواقع وليس على صفحات الصحف، تحد من انتشار المرض.. 6 آلاف مصاب في جدة من المؤكد أنهم يرتادون عيادات الأسنان وصالونات الحلاقة..
السؤال: هل هناك إجراءات مشددة على هذه المرافق؟ هل سمعتم أو رأيتم أو قرأتم عن إغلاق عيادة أسنان أو صالون حلاقة لعدم تطبيقه لاشتراطات السلامة؟
الرقم ليس سهلا.. هل تدركون معنى أن هناك 6 آلاف مصاب بالإيدز يعيشون في جدة وحدها؟

Wednesday, February 4, 2009

UN study estimates 35,000 people contracted HIV in Middle East, North Africa in 2007

4 February 2009 – With a new assessment showing some 35,000 new cases of HIV and some 25,000 AIDS-related deaths across North Africa and the Middle East in 2007, the Joint United Nations Programme on HIV/AIDS (UNAIDS) today stressed the importance of national monitoring of the epidemic and its response.

“Having insights into the strengths of their national responses helps country partners identify opportunities for improved coordination,” Renu Chahil-Graf, Director, UNAIDS Regional Support Team for the Middle East and North Africa, said in a news release of the results of the assessment of the National AIDS Coordinating Authorities (NACA) in 16 countries.

“Equipped with this information, countries are better informed to make decisions leading to the shared goal of universal access to HIV treatment, prevention, care and support services for those in need,” Dr. Chahil-Graf added.

The assessment looked at institutional structures, governance, relationships between coordinating bodies, capacity strengthening, harmonization and alignment and operational challenges.

The review was then used as the basis of the first regional meeting on national AIDS coordination in collaboration with Oman last month in Muscat, which brought together officials of AIDS programmes with Ministers of Health, Youth, Sports and Social Services, encouraging cross-sectoral approaches to responses to the disease, UNAIDS said.

Officials from Oman, Algeria, Egypt, Iran, Jordan, Lebanon, Morocco, Palestine, Saudi Arabia, Somalia, Sudan, Syria, Tunisia, United Arab Emirates and Yemen took part in the three-day meeting.

Representatives of the UN World Health Organization (WHO), the UN Development Programme (UNDP), the UN Population Fund (UNFPA), the World Bank and the Global Fund to Fight AIDS, Tuberculosis and Malaria also attended.

Countries in the Middle East and North African Region (MENA), which has a total of 380,000 people living with HIV, received approximately $431 million from the Global Fund over the last four years, UNAIDS said.

Insight into AIDS responses in Middle East and North Africa

4 February 2009


Dr Renu Chahil-Graf, Director, UNAIDS Regional Support Team for the Middle East and North Africa
Credit: UNAIDS

Across North Africa and the Middle East, UNAIDS estimates that 35,000 people acquired HIV in 2007, bringing to 380,000 the number of people living with HIV. An estimated 25,000 died of AIDS-related illness in the same year. Effectively coordinated HIV prevention, treatment, care and support strategies are vital to the reduction of these figures.

In order to get a clearer picture of the challenges to leading and coordinating an AIDS response in the Middle East and North Africa (MENA) regions, an assessment of the National AIDS Coordinating Authorities (NACA) in 16 countries was recently carried out by the UNAIDS Regional Support Team.

“Having insights into the strengths of their national responses helps country partners identify opportunities for improved coordination,” said Dr Renu Chahil-Graf, Director, UNAIDS Regional Support Team for the Middle East and North Africa.

“Equipped with this information, countries are better informed to make decisions leading to the shared goal of universal access to HIV treatment, prevention, care and support services for those in need,” she continued.

National AIDS Coordinating Authorities assessment


Ministers and High Level Government Officials from MENA countries
Credit: UNAIDS

The assessment looked at institutional structures, governance, relationships between coordinating bodies, capacity strengthening, harmonization and alignment and operational challenges and made a series of recommendations.

Based on the review, UNAIDS convened the first regional meeting on national AIDS coordination in collaboration with the Sultanate of Oman last month in Muscat.

More than 80 participants representing directors of national AIDS programmes, senior health and other government officials from the Sultanate of Oman, Algeria, Egypt, Iran, Jordan, Lebanon, Morocco, Palestine, Saudi Arabia, Somalia, Sudan, Syria, Tunisia, United Arab Emirates and Yemen took part in the three day meeting. Representatives of WHO, UNDP, UNFPA, World Bank and the Global Fund to Fight AIDS, Tuberculosis and Malaria for HIV (Global Fund) also attended.

Insights into the strengths of their national responses helps country partners identify opportunities for improved coordination. Equipped with this information, countries are better informed to make decisions leading to the shared goal of universal access to HIV treatment, prevention, care and support services for those in need.

Dr Renu Chahil-Graf, Director, UNAIDS Regional Support Team for the Middle East and North Africa

Bringing together Ministers of Health, Ministers for Youth and Sports as well as Ministers of Social Services, the interactions facilitated cross-sectoral approaches to moving the AIDS responses forward.

“Three Ones” principles

Across the globe everyone is agreed on the need to use valued resources more effectively. Coordinated and harmonized partnerships are key to making this happen. This has resulted in an agreed set of principles introduced by UNAIDS. These “Three Ones” are shaping international and national initiatives on AIDS.

Implementing the Three Ones nationally requires National AIDS Coordinating structures to be involved in the following areas:

  1. Leading the development of prioritized National Strategic Plans;
  2. Strengthening monitoring and evaluation systems that facilitate oversight and problem solving for the national programme;
  3. Leading participatory reviews of the performance of stakeholders in harmonizing and aligning their support to the national programme.

"Sharing Experiences on the Three Ones Principle in Action in the Middle East and North Africa" was the theme of the three day meeting. In addition to reviewing the results of the assessment, country specific roadmaps for the coming year were developed.


H.E Hasna Barkat Daoud, Minister of Youth, Sports and Tourism, Djibouti (left) chairing a session with Mr Elie Aaraj, President of the Regional Network of AIDS NGOs in the Middle East and North Africa
Credit: UNAIDS

Countries in MENA received approximately US$ 431 million from the Global Fund over the last four years. Recommendations for the revitalization of the national AIDS response in MENA were discussed in several different sessions and working groups and were recapitulated in the closing ceremony.



The universal access goal

“We are all aware that we are far from having achieved the universal access goal to make HIV prevention, treatment and care accessible for all those in need by 2010,” said Jihane Tawilah, WHO Representative and Chairperson of the UNAIDS Theme Group in Oman.

“In 2007, an estimated total of 150,000 people living with HIV were in need of antiretroviral therapy in the region. Those who received the therapy were only six per cent of this number, which is considered the lowest coverage rate among the WHO regions globally,” she added.

The priority in the region is to apply effective preventive intervention strategies and to increase the antiretroviral therapy coverage, she said, adding: “This will require re-examining our policies and practice and redirecting accordingly our efforts and resources to where we can achieve our universal access targets.”

Dr Chahil-Graf also highlighted the need to raise awareness about AIDS among the sections of society not yet reached by HIV prevention information.

اكتشاف مصاب بالايدز بعد مراجعته احد مراكز التبرع بالدم






29/1/2009

الزرقاء-العرب اليوم-خالد الخريشا

كشف مدير البرنامج الوطني لمكافحة الايدز د.بسام الحجاوي تسجيل حالة مواطن مصاب بالايدز وذلك بعد مراجعته احد المراكز للتبرع بالدم مؤكدا ان جميع المواطنين الذين تبرعوا بالدم لاخوانهم في غزة تم اخضاعهم لفحص الايدز اضافة الى فحص 220 الف طالب جامعي ومتقدم بطلب توظيف لديوان الخدمة المدنية.

وقال ان مرض الايدز مرض سلوكي بيئي خطير ينتج عن نشاطات او ممارسات محفوفة بالخطر مثل الممارسات الجنسية خارج نطاق الزوجية او في اوساط المدمنين على المخدرات مبينا ان وزارة الصحة تراقب جميع بنوك الدم في المملكة و لا يمكن التبرع بالدم الا بعد اجراء فحص الايدز للتأكد من خلو المتبرع من هذا المرض.

جاء ذلك خلال الندوة العلمية حول قضايا مرض الايدز التي نظمتها جمعية رعاية شؤون الاسرة بالتعاون مع مديرية صحة الزرقاء والبرنامج الوطني لمكافحة الايدز امس في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي برعاية محافظ الزرقاء احمد الشياب وحضور مدير صحة الزرقاء د. ضيف الله الدغمي.

واضاف الحجاوي ان وزارة الصحة انشأت مراكز المشورة والفحص الطوعي وتشجع المواطنين لمراجعة هذه المراكز مع حرصها على السرية حيث تبلغ تكلفة علاج مريض الايدز 250 دينارا شهريا تتكفل وزارة الصحة بتأمين العلاج للمريض.

وبين مساعد مدير التنمية الاجتماعية محمد القريوتي ان عدد المصابين بمرض نقص المناعة الايدز الذين يتقاضون معونة من التنمية الاجتماعية 3 اشخاص بمعدل 50 دينارا شهريا مشيرا ان التنمية الاجتماعية دائمة التنسيق مع الصحة بخصوص مرض الايدز حيث تحال الحالات المصابة بعد تشخيصها في وزارة الصحة الى التنمية الاجتماعية.

وحول دور الاعلام في مكافحة مرض الايدز اشار الصحافي ماجد الخضري الى دور الاعلام الايجابي في توعية الافراد والاسر بطرق انتقال هذا المرض الخطير وتجنبها داعيا الى تحصين المجتمعات خاصة فئة الشباب في ظل انتشار العديد من المحطات الفضائية التي تروج لثقافة سلبية وغير اخلاقية.

وتحدث مندوب مديرية الاوقاف اسامة الزبن عن دور الدين الاسلامي في التحصين ضد هذا المرض الخطير عن طريق غرس الرقابة الذاتية في نفوس الشباب لتجنب كل الممارسات الخاطئة والبعيدة عن الدين الاسلامي.

وكانت رئيسة جمعية رعاية شؤون الاسرة قدمت نبذة عن اهداف الجمعية ودورها الاجتماعي في جميع المجالات ومن ضمنها البرامج التوعوية الهادفة التي تختص بالقطاع النسائي من ناحية التدريب والتأهيل والتأكيد على اهمية دور المرأة في المجتمعات.

سبع إصابات إيدز جديدة لأطفال ليبيين وخبير يتوقع المزيد



خالد المهير-طرابلس
عادت قضية الأطفال الليبيين المحقونين بالإيدز إلى واجهة الأحداث في الفترة الأخيرة بعد تسجيل سبع إصابات جديدة منذ إطلاق سراح الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني المدانين في القضية، وسط توقعات بتزايد الحالات خلال الأعوام القادمة.
وقال الخبير العلمي في القضية الدكتور محمد على ضو (49 عاما) للجزيرة نت إن مشكلة الأطفال المصابين تعتبر من "أندر وأغرب القضايا الإنسانية في العالم، إذ لم يحقن مثل هذا العدد الكبير من الأطفال بفيروس مهجن (مصنع) السلالة في فترة زمنية قصيرة، وفي فئة عمرية محددة، وداخل مستشفى ذي صفة خاصة، وفي بلد ليس موبوءا بالايدز".
وأكد ضو الذي يشغل رئيس قسم الأحياء الدقيقة والطبية في كلية طب طرابلس أن المخاطر والانعكاسات العملية والصحية والاجتماعية والإنسانية على المجتمع الليبي ومؤسساته ستظل مستمرة، بل ستتفاقم أكثر مع مرور الزمن، وستنعكس على نمو الأطفال رغم الموقف السياسي وفك الأزمة مع الغرب.
وعزا أسباب هذا الرأي إلى نوعية الفيروس المهجن وضراوته، في إشارة إلى قدرته المرضية حيث تختلف عن قدرة الفيروس العادي والمألوف الذي يسبب مرض الإيدز، وإلى طبيعة الفئة العمرية المحقونة النشطة والمتنامية.
وأشار إلى أن السلطات الليبية والاتحاد الأوروبي يتعاملان مع هذه المشاكل بأنها عدوى مستشفيات -حصرها في مستشفيي الفاتح وبنغازي- تواطؤا مع النظرة الأوروبية, متجاهلا الحقائق العلمية التي أثبتها العلماء المستقلون الدوليون والمحليون بأنها جريمة علمية ذات طبيعة خاصة.
غياب الحياد
وتطرق ضو إلى غياب جهة محايدة عالمية أو محلية تتابع وتشرف علي طرق حل المشكلة وانعكاساتها بعيدا عن التبسيط من الجانب الأوروبي وغياب الجدية والشعور بالدونية من الجانب الليبي، إضافة إلى الزيادة التراكمية للإصابة بهذا الهجين المركب داخل المجتمع الليبي ككل، "فكلما طال الزمن ونما الأطفال وازدادت قدراتهم ومتطلباتهم زاد عدد الأفراد الأكثر عرضة للإصابة داخل المجتمع ومؤسساته وبالأخص الصحية منها".
وأكد في الوقت ذاته أن خطة بنغازي بكل مراحلها لم تفلح إلا في بعض الحلول التي بإمكان الليبيين القيام بها دون الدعم الأوروبي، مع زيادة الانعكاسات النفسية والاجتماعية على الأسر وأطفالها وغياب رؤية واضحة لمستقبلهم، إلى جانب زيادة انتشار هذا الفيروس داخل المستشفيات والمؤسسات العلاجية والإيوائية في المجتمع دون آلية لأخذ الحيطة والحذر من ذلك.
ولم تتمكن الجزيرة نت من الحصول على تعليق رسمي رغم الاتصال بوزارة الصحة.
وفي تقدير الخبير فإن هناك غيابا كبيرا لهذه الرؤى لدى الجهات الليبية المسؤولة في هذا الجانب، وعدم قدرتها على فهم ما يجري مع تجاهل كامل للجانب الأوروبي, لذلك فإن المجتمع الليبي لم يستفد من هذه القضية بعد فكل ما يمنحه الأوروبي يذهب في أحيان كثيرة إلى الأوروبي نفسه كمشرف وخبير ومصدر للأجهزة والأدوية.
وأكد أن هذه الجهات لم تنجح في إقامة مراكز بحثية متخصصة تشرف عليها أكاديمية علمية بحثية لدراسة كل الصفات العلمية والوراثية والمرضية لهذا الفيروس، ومتابعة معمقة لكل الأطفال الذين أصيبوا أو تعرضوا والذين سيتعرضون لهذا الفيروس الغريب.
دراسات سطحية
كما دعا الخبير الليبي إلى تتبع عدد الفيروس، ومدى انتشاره داخل المجتمع الليبي وفي كل مناطقه، وتحديد المصابين الجدد وكيفية تعرضهم للإصابة، ومدى سلامة المؤسسات الصحية، وطرق الحد من انتشار الفيروس مع تأهيل خبرات أكاديمية طبية وعلمية محلية لمثل هذه الدراسات والإشراف عليها.
وأوضح أن ما نشر يعبر عن بعض وجهات النظر الأوروبية وبطريقة سطحية بعيدة عن الدراسات الأكاديمية التحليلية.
من جهته قال أبوبكر السهولي محامي أسر الأطفال المكتشفين أخيراً للجزيرة نت إن التقارير الرسمية الصادرة عن مستشفى الأطفال في بنغازي تؤكد إصابة الأطفال بالمستشفى المذكور عام 1998.
وأكد أن موكليه يسعون للحصول على حقوقهم وفق المادة (177) من القانون المدني الليبي التي تحمل مسؤولية المتبوع عن أعمال تابعه.
وقد بلغ مجموع الأطفال المصابين وأمهاتهم 460 مصابا توفي منهم 57 طفلا وأم واحدة.

وتداولت المحاكم الليبية لأكثر من خمسين جلسة قضية الأطفال المحقونين، انتهت فيها إلى صدور أحكام بالإعدام ضد المتهمين الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني. وقد صادقت المحكمة العليا على حكم الإعدام في يوليو/تموز 2007، لكن ستار التسوية أسدل على القضية في نفس الشهر.

مطاردة الوحش في الشوارع!


عبد الله باجبير

"الإيدز" من أمراض نقص المناعة المكتسبة .. هو أحد أشد الأمراض خطراً على الإنسانية .. مثله كالسرطان وأشد منه ضراوة لأنه حتى الآن لم تجد معه مختلف العقاقير.. وأنا قرأت أن أحد الأطباء الفرنسيين قد استطاع عزل الفيروس القاتل ومحاصرته داخل المعامل حيث تتم تجربة مختلف العقاقير للقضاء عليه.

وفي مبادرة مشكورة قدم البرنامج الوطني لمكافحة "الإيدز" خدمة مركز الفحص والمشورة المتنقل .. ففي سيارة تتجول في الشوارع مخصصة للفحص يقوم المختصون بتقديم المشورة لسكان "جدة" للوقاية من هذا المرض اللعين وتجنبه.

إنها سيارة كسيارات مطاردة الوحوش في الغابة.. فهي تطارد "الإيدز" وتفحص من يتطوع للفحص لمعرفة حاله من المرض. والمتقدم لهذا الفحص لا يقدم أي بيانات عن اسمه أو عنوانه أو عمله .. إنها معلومات سرية محصنة حفاظاً على السمعة إذا ثبت أنه مريض بالإيدز .. فحتى الآن ينظر إلى مريض "الإيدز" على أنه مذنب وهذا غير صحيح على الإطلاق فقد تكون الإصابة من عملية نقل دم غير نظيفة .. أو خلع ضرس عند طبيب لا يعقم أدواته .. أو من موسى حلاق غير نظيف. وأياً كانت مسببات "الإيدز" فإنه في حالة ثبوت الإصابة بعد إجراء الفحص المبدئي يتم توضيح طرق حماية المخالطين للمصاب من انتقال المرض لهم وأساليب منع العدوى.

إن السعودية من أقل الدول إصابة .. وإن كانت جدة أكثر المدن إصابة به.

إننا ندعم هذه المبادرة الطيبة .. ونهيب بالدولة دعم هذا الإجراء الرائع .. وإنني أهيب برجال الأعمال أن يتبرعوا بتجهيز أكثر من سيارة لهذا الغرض النبيل .. وأعتقد أنه من أعظم وأنبل أغراض الخير، فسارعوا إليه.

ندوة: اكتشاف 12 اصابة بالايدز 2008 منها 6 فـي المفرق





المفرق - حسين الشرعة-كشف مدير البرنامج الوطني لمكافحة الايدز الدكتور بسام حجاوي ان الفحوصات المخبرية التي اجريت العام الماضي اثبتت وجود (12) شخصا مصابا بمرض الايدز في الاردن ما يرفع عدد الاصابات الكلي للاردنيين منذ ظهور أول حالة في عام 1986 الى 199 مصابا توفي منهم 87 شخصا.
واضاف، خلال ندوة نقاشية لصحفيي المفرق امس أن الاردن يعتبر من الدول ذات الانتشار المنخفض لمرض الايدز وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية.
وتطرق حجاوي الى الاجراءات المتبعة في التعامل مع الوافدين للمملكة بقصد الاقامة والمتمثلة باخضاعه لفحص الايدز بالتزامن مع مرور شهر على تواجده على الاراضي الاردنية، لافتا الى ان الاجراءات التي يتم تنفيذها في حال ثبوت اصابة أي وافد بمرض الايدز تشمل ترحيله الى بلده لتلقي العلاج، مشيرا الى ان كلفة معالجة مريض الايدز تبلغ ( 250) دينارا شهريا تتحملها وزارة الصحة.
وبين ان مركز المشورة للفحص الطوعي لمرض الايدز الذي تم استحداثه عام 2001 تلقى 200 اتصال طوعيا وسريا من قبل المواطنين للاستفسار، مشيرا الى ان عدد المواطنين الذين راجعوا المركز طوعا يبلغ 1200 شخص تم فحص 500 شخص منهم تم على اثره اكتشاف 22 اصابة بالمرض وهي نسبة تعتبر منخفضة مقارنة مع عدد سكان المملكة والفترة الزمنية والتي تجاوزت سبع سنوات.
وقال ظابط ارتباط البرنامج الوطني لمكافحة الايدز في المفرق الدكتور محمد ابو خضير ان عدد المصابين بالمرض في المحافظة منذ عام 1986 بلغ ست حالات جميعها توفيت.


Friday, January 30, 2009

Enquête : 36% des prostituées n'exigent pas l'usage du préservatif



Enquête : 36% des prostituées n'exigent pas l'usage  du préservatifUne étude sur «Les connaissances, attitudes et pratiques» (CAP) des travailleuses du sexe a été réalisée par la direction d’épidémiologie et de lutte contre les maladies. Pour la plupart des professionnelles du sexe, le passage à la profession s’est fait suite à l’échec du mariage.


Elles sont chaque année de plus en plus nombreuses à s’adonner à la prostitution. Pauvreté, divorce, viol, rapport sexuel précoce expliquent en grande partie la montée de ce phénomène social. De par leurs métiers, les travailleuses du sexe risquent chaque jour leur vie. Elles constituent une population très exposée au risque d’infection du VIH. Cela dit, ces professionnelles du sexe sont peu sensibilisées aux infections sexuellement transmissibles. Après l’étude réalisée en 2008 par l’Organisation panafricaine de lutte contre le sida (OPALS-Maroc) et qui avait ciblé 500 travailleuses du sexe, c’est au tour du ministère de la Santé de prendre la relève. Une étude sur «Les connaissances, attitudes et pratiques» (CAP) des travailleuses du sexe a été réalisée par la direction d’épidémiologie et de lutte contre les maladies. Cette enquête qui se présente sous forme d’un rapport de 300 pages est en cours de finalisation. Celle-ci a ciblé 786 professionnelles du sexe issues de plusieurs régions à savoir Tanger-Tétouan, Agadir et région, Oulad Taima, Meknès-El Hajeb, Khénifra et région,Grand Casablanca, El Jadida, Marrakech-Essaouira. Cette étude révèle la précocité des rapports sexuels. Les 2/3 des femmes consultées ont eu un premier rapport sexuel entre 13 et 18 ans.
Pour la plupart des professionnelles du sexe, le passage à la profession ne s’est pas fait du célibat à la prostitution mais de l’échec du mariage à la prostitution. Il est important de souligner que les travailleuses du sexe qui se sont mariées précocement sont celles qui sont les plus nombreuses à avoir commencé à se prostituer à un âge précoce. Les 2/3 de ces femmes avaient déjà été mariées. Elles sont pour la plupart jeunes.
En effet, 68,4% des travailleuses du sexe sont âgées entre 18 et 34 ans. S’agissant de l’utilisation du préservatif qui figure parmi les problématiques les plus soulevées dans le domaine de la lutte contre les infections sexuellement transmissibles et le sida, l’étude souligne qu’elles sont 420 à l’utiliser à chaque fois, soit 53,4% de l’échantillon. Par contre, 62 travailleuses du sexe ne l’utilisent jamais et 172 ont reconnu l’utiliser quelquefois. Pour ce qui est de la fréquence de l’utilisation du préservatif lors du rapport anal, la situation est très grave dans la mesure où 50% des professionnelles du sexe ne l’utilisent jamais. Elles ne sont que 26,1% à l’utiliser chaque fois. Le plus choquant est la conduite des travailleuses du sexe en cas d’indisponibilité du préservatif.
Elles l’évitent dans deux cas précis: lorsqu’il comporte le risque de faire fuir le client et quand ce dernier lui propose un payement supplémentaire.
A ce sujet, l’étude souligne que 36,6% des femmes acceptent d’avoir un rapport sexuel avec un client même sans préservatif et 46,3% sont consentantes à condition de recevoir une somme d’argent plus importante. Et pourtant, la majorité de ces femmes, soit 88,6% de l’échantillon, connaissent le sida. Au sujet de la connaissance d’IST, 85,1% n’ont aucune idée sur l’Hépatite virale et 51,4% ne connaissent pas le Syphilis.
A la question de savoir si l’utilisation correcte du préservatif est un moyen efficace pour empêcher le sida, 73,6% ont répondu favorablement. Mais un grand nombre de ces femmes ignorent encore les modes de transmission du VIH. Et pour preuve, 216 travailleuses du sexe pensent qu’elles peuvent être infectées par le VIH en partageant un repas avec une personne contaminée. Cela dit, 93,6% d’entre elles sont conscientes de la contamination par le VIH en partageant une aiguille hypodermique déjà utilisée par une autre personne.

Friday, January 2, 2009

آفاق : واقع الادمان في المجتمع الاردني نضال محمد العضايلة

كشفت إحصاءات إدارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام أن هناك زيادة في أعداد الطلاب الجامعيين الذين يتعاطون المخدرات بلغت 229 طالبا أردنيا ، 112و من غير الأردنيين للعام الحالي ، في حين تم ضبط 212 عام 2007 وضبط 141 خلال ,2006 وفي هذا الصدد دعا رئيس الوزراء إلى تكثيف حملات التوعية خصوصا في الدراما من إدارة المخدرات كوسائل توعية فعّالة لفئة الشباب.هذه الأرقام وضعتها الحكومة أمام مجلس النواب في جلسة عقدت خصيصا لمناقشة ظاهرة انتشار المخدرات وتأثيرها على المجتمع الأردني ، وهي أرقام تدل على وجود خلل ما في المجتمع الأردني ولكن كيف يمكن التعرف الى مكمن الخلل وهل هو خلل ناتج عن ضعف في أداة المكافحة او انه خلل ناتج عن سوء تقدير في عمليات المكافحة التي تتبناها إدارة مكافحة المخدرات ومؤسسات رسمية وأهلية أخرى مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الأرقام ما زالت لم تصل إلى مستويات دولية او حتى إقليمية.وبكل تأكيد فان دور الإدارة لا يقتصر على ضبط المتورطين بقضايا المخدرات بالجرم المشهود ومنع قيام أية زراعات غير مشروعة للمخدرات على أراضي المملكة وإعداد التقارير والإحصائيات عن مشكلة المخدرات ، وانما يتجاوزه للتوعية من أخطار المخدرات عن طريق تغطية المحاضرات في الجامعات والمدارس والمراكز الشبابية والمشاركة في البرامج التلفزيونية وإعداد الوسائل التي تحث على الابتعاد عن المخدرات.انا شخصيا اعتقد ان الخلل الاكبر يكمن في قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 11 لسنة م1988 الذي يستطيع تجار المخدرات ايجاد ثغرات فيه تؤمن لهم سبل النجاة بل على العكس فان التجار في كثير من الاحيان قادرون على النفاذ من العقوبات لعدم وجود تشريعات كافية للايقاع بهم ، اذا الخلل هو تشريعي بالدرجة الاولى خصوصا اذا ما عرفنا ان الادارة قد تعاملت مع الكثير من قضايا المخدرات بنجاح قل نظيره في الكثير من دول العالم.ولانتشار المخدرات أسباب مختلفة منها ما يتعلق بطبيعة هذه المواد ، أو شخصية متعاطيها والظروف البيئية والحضارية والسياسة الاستعمارية في العالم المعاصر.ولعل أهم الأسباب الاجتماعية الظروف الصعبة في العمل وانتشار البطالة وكثرة انتشار الأفلام الهابطة التي تروج لها ، وأيضا هناك التقليد الأعمى الذي يسيطر على مراهقينا مع الفقر الذي يلجئهم للبحث عمن يعطيه أو يغنيه فيتلقفه أرباب الفساد وتجار الرذيلة.بالإضافة إلى أن المشاكل الأسرية والخلاف بين الزوجين كثيراً ما يدفع أفراد الأسرة للجوء إلى المخدرات هرباً من الواقع المؤلم الذي يعيشونه وكذا سوء معاملة الأولاد ، أو الإفراط في تدليلهم وتلبية رغباتهم ، كما يعتبر سفر أبنائنا إلى الخارج وسرعة التنقل من الأسباب التي سهلت لهم إمكانية الحصول على الجنس والمخدر بعيداً عن رقابة الأهل ، اضافة الى أن العمالة الأجنبية هي من أخطر المصائب التي ابتلي بها مجتمعنا المحافظ حيث ينقل العمال الأجانب إلى الأسر التي يعيشون معها تقاليدهم وعاداتهم فكان للعمالة الأجنبية باع طويل في تهريب المخدرات والترويج لها.وهناك ارتباط وثيق بين انتشار المخدرات وانتشار الأمراض المنتقلة بالجنس وخاصة الإيدز فهناك حلقة مفرغة بينهما فتعاطي المخدرات يؤدي إلى انتشار هذه الأمراض ، كما أن الإصابة بتلك الأمراض الجنسية يغلب معها إدمان المخدرات.والأهم من ذلك كله الخواص الدوائية للعقار المخدر والتي تسبب الاعتماد فالإدمان. فاستعمال المنومات يوميا يؤدي بعد شهر إلى الإدمان عليها ، والحقن الوريدي للعقار أسرع في احداث الاعتياد من تناوله الفموي ، كما أن سرعة الحصول على العقار ترفع نسبة التعاطي والإدمان ، كما أن هناك بعض الأمراض النفسية كالاكتئاب والفصام تعتبر من العوامل الهامة المؤهبة للإدمان.واخيرا احب أن اشير إلى أن ضعف الوازع الديني ، وعدم اللجوء إلى الله في الشدائد من العوامل الهامة في إحداث الإدمان ، ذلك أن الإنسان المتدين بعيد جداً عن جحيم الاعتياد إذ لا يمكن أن تمتد يده إلى المخدر لا بيعاً ولا تداولاً ولا تهريباً لأن طريق المخدرات هو طريق الشيطان ولا يمكن لطريق الرحمن أن يلتقي بطريق الشيطان.

Saturday, December 20, 2008

تسجيل ثلاث اصابات جديدة بالايدز بين الاردنيين

زاد الاردن -

رصدت وزارة الصحة ثلاث اصابات جديدة بمرض الايدز لتصل الحالات المسجلة بين المواطنين الاردنيين منذ بداية العام الى 10 اصابات.

واوضح مدير برنامج مكافحة الايدز الدكتور بسام حجاوي في تصريح صحافي لـالعرب اليوم امس ان عدد الاصابات المسجلة بين الاردنيين منذ عام 1986 ارتفعت من 194 حالة الى 197 حالة مبينا ان 89 منهم متعايشين مع المرض وان 87 منهم توفوا بسبب المرض ونفى تسجيل اصابات جديدة في محافظة المفرق.

وقال ان محافظة المفرق لم تسجل بها سوى 6 حالات منذ عام 1986 وخلال العام الحالي لم تسجل اي اصابة جديدة.

واشار الى ان فريقا استقصائيا قام باجراء مسح لمحافظة المفرق بعد اشاعات تم تداولها لكن الفريق لم يكتشف اية اصابة جديدة.

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية الى ان العدد التقديري للمتعايشين مع مرض الإيدز والعدوى بفيروسه في إقليم شرق المتوسط وصل الى 670 الفا, تشمل حالات العدوى الجديدة التي وقعت العام الماضي والبالغ عددها حوالي 100 الف حالة.

وتشير البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية للعام الماضي ان 33.2 مليون نسمة يحملون فيروس الايدز, وان هناك نحو 2.5 مليون إصابة جديدة بذلك الفيروس وأن 2.1 مليون حالة لاقت حتفها بسبب الايدز.

يذكر ان مرض الايدز يعرف بانه متلازمة نقص المناعة المكتسبة الذي يؤدي إلى اعتلال خطير ينتج عنه عجز مقدرة أجهزة المناعة في الجسم على الدفاع عن نفسها من كثير من الأمراض. وعندما يغزو فيروس نقص المناعة البشري يقوم على التكاثر مما يسبب تدميراً لجهاز المناعة بالجسم ومن ثم إلى الموت.

ومن حيث الأعراض فان فيروس الايدز يكمن في جسم الشخص لعشر سنوات أو أكثر من دون أن يحدث أي مرض, كما أن نصف الاشخاص المصابين بالايدز تظهر لديهم اعراض مصاحبة لامراض اخرى تكون في العادة أقل خطورة من الايدز.

Sunday, December 14, 2008

تزايد اعداد الشواذ جنسيا في الاردن


تلفزيون نابلس- فيما أعلنت وزارة الصحة الأردنية عن رصد 20 حالة شذوذ جنسي بين المواطنين في أنحاء البلاد، وذلك بعد تقارير تحدثت عن تنامي ظاهرة الشاذين، حذرت مديرية "الأمراض المنقولة جنسيا" من تنامي أعداد الشاذين مالم تتكاتف الجهود للتصدي لهذا السلوك المنبوذ من المجتمع.

فقد قدر رئيس قسم الأمراض المنقولة جنسيا د. رجاء العزة، أعداد "الشاذين" بحوالي 150 شخصا، معتبرا أن هذه الأعداد "متدنية ولا تشكل ظاهرة في مجتمعنا"، لكنه لم يستبعد أن تتضاعف أعداد المثليين في المجتمع الأردني "المحافظ" وتتجاوز التقديرات المعلنة، في حال لم تتكاتف جهود كل الجهات للتصدي لهذا السلوك "المنبوذ من المجتمع".


وقالت وزارة الصحة إنها تمكنت من رصد 20 حالة شذوذ جنسي بين المواطنين الأردنيين في أنحاء البلاد، وجاء التوضيح الرسمي الأردني، بعد تقارير إعلامية تحدثت عن تنامي ظاهرة الشاذين و تقدير أعدادهم بالآلاف.

ولم يحدد التقرير نوع الشذوذ، ونسب انتشاره بين الشبان والفتيات، إلا أن مديرية الأمراض المنقولة جنسيا في وزارة الصحة، قالت في تقريرها، الذي نشرته صحيفة "الغد" الأردنية الأحد 22-6-2008 إن العدد ربما يرتفع ليصل إلى 150 حالة فقط.

وكانت تقارير تحدثت عن بروز بؤر شبه علنية في بعض أحياء العاصمة عمّان، وأصبحت معروفة أنها أماكن لتجمع الشاذين جنسيا من الشبان، فيما ألمحت تقارير أخرى عن بروز مقاهي وصالات ديسكو، معروف عنها أنها مكان لتجمع الشاذات جنسيا من الفتيات الأردنيات.

وقالت وزارة الصحة في تقريرها، إنها "تقدم المساعدة الإرشادية النفسية للمثليين جنسيا باعتبارهم من الفئات الأكثر تعرضا للإصابة بالأمراض المعدية"، وخصوصا مرض الإيدز. واعتبرت الصحة أن سلوك هؤلاء الشاذين "محفوف بالمخاطر الصحية".

وحذر د. العزة من مدى خطورة هذا السلوك الشاذ من الزاويتين الاجتماعية والصحية، ودعا الأهالي إلى متابعة أبنائهم، ومراقبة سلوكياتهم، ومعرفة أماكن تجمعاتهم.


ويقول د. العزة من خلال تعامله المباشر مع مراجعي القسم من المثليين جنسيا، إنهم "أذكياء ومتعلمون، لكنهم لا يميلون إلى الجنس الآخر"، ومن ثم، فإن "تفاعلهم مع مجتمعهم كأسوياء، سيكون له إيجابيات عديدة"، ويؤكد على أن "علاجهم ليس مستحيلا لكنه صعب".

ويرى الخبراء النفسيون والاجتماعيون أن "الشذوذ الجنسي سلوك يتم تعلمه، ويتأثر بعدة عوامل من اهمها: حياة غير مستقرة في السنوات الأولى من الحياة، وقلة الحبّ غير المشروط من ناحية الأمّ أو الأب، وعدم القدرة على التقرب من الوالد من الجنس نفسه".