عندما يفقد الانسان الحكمة والعقل يرتكب الاخطاء والمعاصي فيدفع بعد ذلك ثمنا باهظا، عندها لاينفع الندم فالوقت قد فات على تصحيح الخطأ.. بهذه الكلمات يعبر(ع-س-ب) شاب عراقي يبلغ من العمر 30 عاما ارغمته الظروف الامنية الصعبة التي مرت بها مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى الى الذهاب الى احد الدول العربية لاجل الابتعاد عن دوامة الموت المجاني التي كانت لا تبخل بعطاياها على الجميع دون استثناء في مدينة تصحو وتنام على ازيز الرصاص وانين الامهات الثكالى.
يقول هذا الشاب في حديثه لـ ”الصباح الجديد“ وقد بانت على ملامحه التعب والارهاق وارتسم خيط اسود حول عينيه انه عاش حياة من اللهو واللعب وعدم المسوؤلية التي ميزت سنوات عدة من طيش وعبث شبابي ميزت شخصيته لسنوات عدة. لكنه لم يحتسب لما قد يجنيه من هذا اللهو وفجاة تغير كل شي في حياته عندما اخبره الطبيب قائلا: انت مصاب بمرض الايدز فاصيب بصدمة نفسية اسقطته الفراش اياما عدة وهو لايعرف ماذا يفعل وكيف حصل ما حصل.
ويصف الشاب حياته بعد ذلك بأنها تحولت من نعيم الى جحيم : وادركت ان الانسان عندما يفقد الحكمة والعقل ويقع في المعاصي عليه ان يدفع الثمن وانا دفعت ثمنا غاليا جدا وهي روحي التي اصبحت عليله وجسدي يحتضر كل يوم اليوم وفقدت الامل ان اكون اسرة واطفال.
ويكمل الشاب حديثه انه ترك كل شي خلفه وعاد الى اسرته في بعقوبة في امل الحصول على حضن دافىء وحنان قد يهون عليه مصيبته لكن الامر لم يسير وفق ما اراد فالعائلة كانت تنتظر قدومه بفارغ الصبر حتى يكمل نصف دينه ويتزوج من قريبه له تنتظر مجيئه منذ ثلاثة اعوام تقريبا، لكنه كان يحمل في جعبته خبرا حزينا جدا لم يستطع ان يفصح عنه لايام عدة خوفا من ردة فعل ابيه المريض بالقلب او امه المقعدة على فراش الموت وهي تنتظر سماع صوت زغاريد الفرح تدب في المنزل بزواج ابنها المغترب لسنوات عدة خارج البلاد.
الشاب لم يعرف ماذا يفعل وكيف يعالج الموقف فاضطر كذبا الى اخبار خطيبته انه لايرغب بها وانه تزوج امرأة اخرى في بلاد الغربة لكن اباه لم يقتنع بالامر واصر على معرفة الحقيقة وبعد حديث طويل ادرك الاب الحقيقة فسقط على الارض مغشيا عليه ليرقد في المستشفى نحو اسبوعين تقريبا والجميع يسأل ماالذي حدث؟
ويضيف الشاب ان اباه اخبره ان الامر لابد ان يبقى سرا بين افراد العائلة وعليه الرحيل من حيث جاء فشد الشاب مرة اخرى حقائب الغربة راحلا عن بلاده ووطنه وعائلته بعيدا عنها ربما للابد لان المجتمع العراقي لايرحم من يصاب بمرض الايدز فهو امر معيب قد يكون اكثر عيبا من فعل الارهابي نفسه وقتله للابرياء على حد قوله.
فيما قال غسان بندر طبيب مختص بالامراض التناسلية في بعقوبة انه لاتوجد احصائية بعدد المصابين بمرض الايدز في ديالى لكن هناك اصابات موجودة بسبب الانفتاح الذي حصل بعد احتلال البلاد والتهاون في مسألة الرقابة على المرض، مبينا ان الاف الشباب العراقي من المحافظة هاجروا الى دول عربية واجنبية خلال السنوات الاربع الماضية ؛ قسم منهم ارتكب اخطاء واقام علاقات جنسية غير مشروعة وهذا امر لايمكن نكرانه لكن الاهم في الامر هو بيان اذا ما كان احدهم حمل فايروس الايدز في جسده مبينا ضرورة اقامة ندوات نثقيفية للشباب في الجامعات والمعاهد وفي جميع القطاعات الاخرى لبيان اهمية الوقاية من الايدز الذي يحصد ارواح الكثيرين.
فيما قدّر عمر علي هادي طبيب مختص بالامراض التناسلية في بعقوبة ان عدد المصابين بالايدز ربمالايتجاوز 30-50 شخصا في عموم المحافظة لكن الرقم هو تخميني وهناك اصابات تعالج على نحو خاص في بغداد وبعضهم يرفض البوح بالامر لكن العدد الحقيقي للمصابين يبقى مجهولا لوجود عوامل عديدة منها المجتمع وردة فعله القاسية تجاه المصابين والخوف من الفضيحة.
فيما قال مهند حمد الانصاري عضو في منظمة معنية بمكافحة مرض الايدز والوقاية منه ان اغلب الشباب العراقية لايدركون خطورة الايدز واهمية الوقاية منها مؤكدا ضرورة بلورة برنامج وطني شامل يدرس ضمن المناهج العلمية من اجل خلق وعي تام بخطورة المرض والوقاية منه قدر المستطاع والابتعاد عن العلاقات المشبوهه التي يدفع الشاب العراقي ثمنها في ما بعد.
فيما قال ظافر اللهيبي باحث اجتماعي في بعقوبة ان المجتمع العراقي ينظر الى المصابين بمرض الايدز نظرة قاسية جدا تكون اهون من نظرتهم الى الارهابين ، مبينا ان اي شخص مصاب بالايدز وهم بالعشرات يعيشون حالة من الخوف والاختباء حتى لاينكشف سرهم ويصبحوا عارا على عوائلهم كون المجتمع لايرحم.
مبينا ان بعض المصابين لايهتم للامر ويرتكب اخطاء فاضحة بالتسبب بانتقال المرض الى اشخاص اخرين مبينا اهمية التوعية العلمية المبنية على اسس صحيحة تعطي اجوبة واضحة لمـا يعنيه المرض ومدى خطورته وكيفية الوقايـة منهـا حتـى لايقع الشاب فريسة مغرياته الجنسية فيدفع الثمن باهظا بعـد ذلك.
فيما قال الشاب عدي محمد يبلغ من العمر 28 عاما انه عمل في مدن عربية عدة خلال السنوات الماضية لكنه عرف خطورة الطيش والعبث لذا قرر عدم الخوض في اي تجربة جنسية غير مشروعة لان الامر ريما ينقلب حجيما ضده لكن هناك اخريين خاضوا التجربة وبعضهم بالفعل اصيب بالمرض.
فيما قال الشاب ابراهيم علي موسى يبلغ من العمر 27 عاما ان غالبية الشباب لايفقهون سبل الوقاية من مرض الايدز، لذا يقعون فريسة له مبينا ان السفر الى خارج البلاد هي من مسببات وجود المرض في داخل البلاد ناهيك عن عدم التشدد بالاجراءات حيال حاملي المرض لذا فان هناك نمو فيه ولكن بشكل متباطى حسب قوله
يقول هذا الشاب في حديثه لـ ”الصباح الجديد“ وقد بانت على ملامحه التعب والارهاق وارتسم خيط اسود حول عينيه انه عاش حياة من اللهو واللعب وعدم المسوؤلية التي ميزت سنوات عدة من طيش وعبث شبابي ميزت شخصيته لسنوات عدة. لكنه لم يحتسب لما قد يجنيه من هذا اللهو وفجاة تغير كل شي في حياته عندما اخبره الطبيب قائلا: انت مصاب بمرض الايدز فاصيب بصدمة نفسية اسقطته الفراش اياما عدة وهو لايعرف ماذا يفعل وكيف حصل ما حصل.
ويصف الشاب حياته بعد ذلك بأنها تحولت من نعيم الى جحيم : وادركت ان الانسان عندما يفقد الحكمة والعقل ويقع في المعاصي عليه ان يدفع الثمن وانا دفعت ثمنا غاليا جدا وهي روحي التي اصبحت عليله وجسدي يحتضر كل يوم اليوم وفقدت الامل ان اكون اسرة واطفال.
ويكمل الشاب حديثه انه ترك كل شي خلفه وعاد الى اسرته في بعقوبة في امل الحصول على حضن دافىء وحنان قد يهون عليه مصيبته لكن الامر لم يسير وفق ما اراد فالعائلة كانت تنتظر قدومه بفارغ الصبر حتى يكمل نصف دينه ويتزوج من قريبه له تنتظر مجيئه منذ ثلاثة اعوام تقريبا، لكنه كان يحمل في جعبته خبرا حزينا جدا لم يستطع ان يفصح عنه لايام عدة خوفا من ردة فعل ابيه المريض بالقلب او امه المقعدة على فراش الموت وهي تنتظر سماع صوت زغاريد الفرح تدب في المنزل بزواج ابنها المغترب لسنوات عدة خارج البلاد.
الشاب لم يعرف ماذا يفعل وكيف يعالج الموقف فاضطر كذبا الى اخبار خطيبته انه لايرغب بها وانه تزوج امرأة اخرى في بلاد الغربة لكن اباه لم يقتنع بالامر واصر على معرفة الحقيقة وبعد حديث طويل ادرك الاب الحقيقة فسقط على الارض مغشيا عليه ليرقد في المستشفى نحو اسبوعين تقريبا والجميع يسأل ماالذي حدث؟
ويضيف الشاب ان اباه اخبره ان الامر لابد ان يبقى سرا بين افراد العائلة وعليه الرحيل من حيث جاء فشد الشاب مرة اخرى حقائب الغربة راحلا عن بلاده ووطنه وعائلته بعيدا عنها ربما للابد لان المجتمع العراقي لايرحم من يصاب بمرض الايدز فهو امر معيب قد يكون اكثر عيبا من فعل الارهابي نفسه وقتله للابرياء على حد قوله.
فيما قال غسان بندر طبيب مختص بالامراض التناسلية في بعقوبة انه لاتوجد احصائية بعدد المصابين بمرض الايدز في ديالى لكن هناك اصابات موجودة بسبب الانفتاح الذي حصل بعد احتلال البلاد والتهاون في مسألة الرقابة على المرض، مبينا ان الاف الشباب العراقي من المحافظة هاجروا الى دول عربية واجنبية خلال السنوات الاربع الماضية ؛ قسم منهم ارتكب اخطاء واقام علاقات جنسية غير مشروعة وهذا امر لايمكن نكرانه لكن الاهم في الامر هو بيان اذا ما كان احدهم حمل فايروس الايدز في جسده مبينا ضرورة اقامة ندوات نثقيفية للشباب في الجامعات والمعاهد وفي جميع القطاعات الاخرى لبيان اهمية الوقاية من الايدز الذي يحصد ارواح الكثيرين.
فيما قدّر عمر علي هادي طبيب مختص بالامراض التناسلية في بعقوبة ان عدد المصابين بالايدز ربمالايتجاوز 30-50 شخصا في عموم المحافظة لكن الرقم هو تخميني وهناك اصابات تعالج على نحو خاص في بغداد وبعضهم يرفض البوح بالامر لكن العدد الحقيقي للمصابين يبقى مجهولا لوجود عوامل عديدة منها المجتمع وردة فعله القاسية تجاه المصابين والخوف من الفضيحة.
فيما قال مهند حمد الانصاري عضو في منظمة معنية بمكافحة مرض الايدز والوقاية منه ان اغلب الشباب العراقية لايدركون خطورة الايدز واهمية الوقاية منها مؤكدا ضرورة بلورة برنامج وطني شامل يدرس ضمن المناهج العلمية من اجل خلق وعي تام بخطورة المرض والوقاية منه قدر المستطاع والابتعاد عن العلاقات المشبوهه التي يدفع الشاب العراقي ثمنها في ما بعد.
فيما قال ظافر اللهيبي باحث اجتماعي في بعقوبة ان المجتمع العراقي ينظر الى المصابين بمرض الايدز نظرة قاسية جدا تكون اهون من نظرتهم الى الارهابين ، مبينا ان اي شخص مصاب بالايدز وهم بالعشرات يعيشون حالة من الخوف والاختباء حتى لاينكشف سرهم ويصبحوا عارا على عوائلهم كون المجتمع لايرحم.
مبينا ان بعض المصابين لايهتم للامر ويرتكب اخطاء فاضحة بالتسبب بانتقال المرض الى اشخاص اخرين مبينا اهمية التوعية العلمية المبنية على اسس صحيحة تعطي اجوبة واضحة لمـا يعنيه المرض ومدى خطورته وكيفية الوقايـة منهـا حتـى لايقع الشاب فريسة مغرياته الجنسية فيدفع الثمن باهظا بعـد ذلك.
فيما قال الشاب عدي محمد يبلغ من العمر 28 عاما انه عمل في مدن عربية عدة خلال السنوات الماضية لكنه عرف خطورة الطيش والعبث لذا قرر عدم الخوض في اي تجربة جنسية غير مشروعة لان الامر ريما ينقلب حجيما ضده لكن هناك اخريين خاضوا التجربة وبعضهم بالفعل اصيب بالمرض.
فيما قال الشاب ابراهيم علي موسى يبلغ من العمر 27 عاما ان غالبية الشباب لايفقهون سبل الوقاية من مرض الايدز، لذا يقعون فريسة له مبينا ان السفر الى خارج البلاد هي من مسببات وجود المرض في داخل البلاد ناهيك عن عدم التشدد بالاجراءات حيال حاملي المرض لذا فان هناك نمو فيه ولكن بشكل متباطى حسب قوله