Sunday, March 21, 2010

عدم مساعدة متعاطي المخدرات ينشر الإيدز


قال خبراء في المخدرات امس إن أكثر من 90 في المئة من 16 مليونا يتعاطون المخدرات بالحقن في العالم لا تقدم إليهم المساعدة لتجنب الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وإن الحكومات التي تتجاهلهم عرضة لخطر تصاعد أزمة في الصحة العامة.

وأضاف الخبراء ان 'مشكلة صحية خطيرة' تتزايد في مناطق مثل روسيا والصين وماليزيا وتايلند، إذ يتعرض متعاطو المخدرات للإهمال في مكافحة مرض الإيدز أو فيروس نقص المناعة الذي يسببه.

وتعاطي المخدرات بالحقن سبب مهم بشكل متزايد في نقل فيروس نقص المناعة في الكثير من دول العالم، ويمكن لمتعاطي المخدرات نشر الفيروس في الدم من خلال استخدام المحاقن مع شخص مصاب بالفيروس، ونقله من خلال ممارسة الجنس بدون وقاية.

ومن بين 16 مليون شخص يتعاطون المخدرات بالمحاقن في العالم هناك ثلاثة ملايين يعتقد إصابتهم بفيروس نقص المناعة، ويعتقد أن متعاطي المخدرات يمثلون 10 في المئة من كل الذين يعيشون مع هذا الفيروس.

وفي روسيا على سبيل المثال يعيش حوالي مليون شخص يتعاطون المخدرات بالمحاقن مع فيروس نقص المناعة، ويعتقد أن حوالي 65 في المئة من الإصابات الجديدة ناجمة عن الحقن.

وقال برادلي ماذرز من جامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا، الذي اشرف على دراسة عن جهود الوقاية نشرت في دورية 'لانست': 'على الرغم من أن عدد البلدان التي لديها خدمات الوقاية الاساسية من فيروس نقص المناعة يتزايد، لكن مستوى التغطية لمتعاطي المخدرات بالحقن هزيل في العديد من البلدان'.

ويرى العديد من الخبراء أن خطوات منع العدوى، مثل توفير الإبر والواقي الذكري وأدوية بديلة مثل الميثادون، أساسية لوقف انتشار مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، ولكن تحجم بعض الحكومات عن توفير هذه الخطوات خشية ان ينظر اليها على انها تتغاضى عن تعاطي المخدرات.

واتهم جيري ستيمسون مدير الجمعية الدولية للحد من الأضرار مثل هذه الدول 'بإقحام السياسة في حياة الناس'، وقال إن الملايين عرضة للخطر نتيجة لذلك.

ويقدر برنامج الأمم المتحدة المشترك للايدز ان حوالي 30 في المئة من انتقال الايدز خارج إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نتيجة ممارسات الحقن غير الآمنة.

واشار ستيمسون إلى روسيا باعتبارها مشكلة خاصة، وقال إن تعاطي المخدرات بالحقن في المنطقة يقود أسرع نمو لفيروس نقص المناعة (الإيدز) في العالم.


قال خبراء في المخدرات امس إن أكثر من 90 في المئة من 16 مليونا يتعاطون المخدرات بالحقن في العالم لا تقدم إليهم المساعدة لتجنب الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وإن الحكومات التي تتجاهلهم عرضة لخطر تصاعد أزمة في الصحة العامة.

وأضاف الخبراء ان 'مشكلة صحية خطيرة' تتزايد في مناطق مثل روسيا والصين وماليزيا وتايلند، إذ يتعرض متعاطو المخدرات للإهمال في مكافحة مرض الإيدز أو فيروس نقص المناعة الذي يسببه.

وتعاطي المخدرات بالحقن سبب مهم بشكل متزايد في نقل فيروس نقص المناعة في الكثير من دول العالم، ويمكن لمتعاطي المخدرات نشر الفيروس في الدم من خلال استخدام المحاقن مع شخص مصاب بالفيروس، ونقله من خلال ممارسة الجنس بدون وقاية.

ومن بين 16 مليون شخص يتعاطون المخدرات بالمحاقن في العالم هناك ثلاثة ملايين يعتقد إصابتهم بفيروس نقص المناعة، ويعتقد أن متعاطي المخدرات يمثلون 10 في المئة من كل الذين يعيشون مع هذا الفيروس.

وفي روسيا على سبيل المثال يعيش حوالي مليون شخص يتعاطون المخدرات بالمحاقن مع فيروس نقص المناعة، ويعتقد أن حوالي 65 في المئة من الإصابات الجديدة ناجمة عن الحقن.

وقال برادلي ماذرز من جامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا، الذي اشرف على دراسة عن جهود الوقاية نشرت في دورية 'لانست': 'على الرغم من أن عدد البلدان التي لديها خدمات الوقاية الاساسية من فيروس نقص المناعة يتزايد، لكن مستوى التغطية لمتعاطي المخدرات بالحقن هزيل في العديد من البلدان'.

ويرى العديد من الخبراء أن خطوات منع العدوى، مثل توفير الإبر والواقي الذكري وأدوية بديلة مثل الميثادون، أساسية لوقف انتشار مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، ولكن تحجم بعض الحكومات عن توفير هذه الخطوات خشية ان ينظر اليها على انها تتغاضى عن تعاطي المخدرات.

واتهم جيري ستيمسون مدير الجمعية الدولية للحد من الأضرار مثل هذه الدول 'بإقحام السياسة في حياة الناس'، وقال إن الملايين عرضة للخطر نتيجة لذلك.

ويقدر برنامج الأمم المتحدة المشترك للايدز ان حوالي 30 في المئة من انتقال الايدز خارج إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نتيجة ممارسات الحقن غير الآمنة.

واشار ستيمسون إلى روسيا باعتبارها مشكلة خاصة، وقال إن تعاطي المخدرات بالحقن في المنطقة يقود أسرع نمو لفيروس نقص المناعة (الإيدز) في العالم.