الإثنين, 02-مارس-2009 |
المؤتمرنت - انور حيدر - بورجي: التوعية بمخاطر الايدز تبدأ من المسجد والمدرسة قال الأمين العام للمجلس الوطني للسكان الدكتور أحمد علي بورجي – إن عدد الحالات التراكمية المسجلة والمصابة بعدوى فيروس الإيدز باليمن رسمياً خلال الفترة من (1987م وحتى النصف الأول من عام 2008م بلغت (2431) حالة. موضحاً – في افتتاح ورشة العمل التوعية لقاء الرأي والمختصين والمعنيين ومنظمات المجتمع المدني حول متلازمة العوز المناعي المكتسب الإيدز – أن اليمن من الدول ذات الانتشار المنخفض أقل من (2%). وأشار إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإيدز الشباب، وسائقي الشاحنات لمسافات طويلة، والصيادين في البحر الأحمر، والفئة المهمشة من اللاجئين . واضاف بورجي أن العوامل التي تساعد على انتشار مرض الإيدز هي عوامل اقتصادية واجتماعية وثقافية وصحية . ودعا الدكتور أحمد بورجي إلى ضرورة قيام المسجد والمدرسة بنشر الوعي تجاه هذا المرض الخطير والوقاية منه. من جانبه أكد العميد علي محمد شريم – وكيل محافظة صنعاء على ضرورة تضافر جهود المجتمع من أجل التوعية بمخاطر المرض. ودعا إلى ضرورة التثقيف الصحي للجمهور من أجل الحد من مرض الإيدز إلى ذلك أكد الدكتور خالد عبده المنتصر – مدير عام الصحة والسكان بمحافظة صنعاء – أن عدد حالات الإيدز المسجلة في المحافظة حتى أكتوبر 2008م وصل إلى خمسة عشر حالة منها (11) ذكور و(4) إناث. وقال إن فرع برنامج الإيدز بمحافظة صنعاء قام بالتوعية بمخاطر الإيدز من خلال عقده محاضرات للتوعية بهذا المرض وطرق انتقاله والوقاية منه للطلاب، والطالبات في المرحلة الثانوية والشباب في المعسكرات. مضيفاً أن عدد المحاضرات وصلت إلى (43) محاضرة ونسبة من تلقوا المحاضرات من الطلاب (22%). وأشار إلى أن عدداً من اللقاءات التوعوية عقدت للتعريف بمرض الإيدز وطرق انتقاله والوقاية منه لقيادات بمحافظة صنعاء إلى جانب وخطباء جوامع ومرشدات وفئات مهمشة وحلاقين. ودعا القيادات البارزة في المحافظة والمشائخ والخطباء إلى ضرورة قيامهم بالدور المناط بهم من خلال التوعية بمخاطر مرض الإيدز الأكثر انتشاراً والأسرع انتقالاً في العالم. الدكتور عبدالله العرشي – المدير التنفيذي لبرنامج مكافحة الإيدز بالمجلس الوطني للسكان قال إن أحد أهداف الألفية هو القضاء على مرض الإيدز، ودعا إلى ضرورة تثقيف الناس بضرورة الفحص الطوعي والدوري. |
Tuesday, March 3, 2009
بورجي: التوعية بمخاطر الايدز تبدأ من المسجد والمدرسة
Labels:
awareness,
surveillance,
Yemen