وأشار الدكتور العبدلي في تصريحات نقلتها صحيفة "الوطن" السعودية الثلاثاء 6-2-2007 إلى أن الحجامة أصبحت تشكل خطراً كبيراً على الناس وذلك لوجود بعض المخالفات التي يرتكبها من يقوم بعمل الحجامة ومنها عدم تغييره للشفرة التي يستخدمها أثناء الحجامة أو استخدامه لأي أداة قد تكون ملوثة بأمراض وبائية خطيرة وعلى رأسها فيروس الإيدز، مبيناً أن الحجامة في الوقت الراهن ومع تقدم الطب أصبحت غير ضرورية كما كان في السابق.
وأوضح الدكتور العبدلي أن عدد مصابي الإيدز من السعوديين في السعودية بلغ 2100 مصاب ومن المقيمين 8000 مصاب حسب الإحصائيات الحديثة لوزارة الصحة السعودية مبيناً أن من يتم اكتشافه من المقيمين يرحل على وجه السرعة مشيراً إلى أنه يتم اكتشاف المقيمين من المصابين بالإيدز إما عن طريق تجديد الإقامة أو عند الكشف الطبي مع بداية عملهم بالمملكة.
وأشار إلى أن محلات الحلاقة قد أصبحت تشكل خطراً كبيراً ومخيفاً عند عدم قيام عامل الحلاقة بتغييره شفرة الحلاقة وتداولها من شخص لآخر، مشيراً إلى وجوب تأكد الشخص الذي يريد الحلاقة من قيام عامل الحلاقة بتغيير الشفرة التي يريد استخدامها وتعقيمها التعقيم الجيد والسليم.
وقال: "يفضل أن تكون هناك حملات رقابية مفاجئة على أصحاب محلات الحلاقة وكذلك العيادات الطبية الخاصة وذلك لضمان خلوها من القيام بممارسة الحجامة". وأوصى المواطنين باتخاذ الحيطة والحذر من كل ما يشكل تهديداً لحياتهم الصحية.
وأوضح الدكتور العبدلي أن عدد مصابي الإيدز من السعوديين في السعودية بلغ 2100 مصاب ومن المقيمين 8000 مصاب حسب الإحصائيات الحديثة لوزارة الصحة السعودية مبيناً أن من يتم اكتشافه من المقيمين يرحل على وجه السرعة مشيراً إلى أنه يتم اكتشاف المقيمين من المصابين بالإيدز إما عن طريق تجديد الإقامة أو عند الكشف الطبي مع بداية عملهم بالمملكة.
وأشار إلى أن محلات الحلاقة قد أصبحت تشكل خطراً كبيراً ومخيفاً عند عدم قيام عامل الحلاقة بتغييره شفرة الحلاقة وتداولها من شخص لآخر، مشيراً إلى وجوب تأكد الشخص الذي يريد الحلاقة من قيام عامل الحلاقة بتغيير الشفرة التي يريد استخدامها وتعقيمها التعقيم الجيد والسليم.
وقال: "يفضل أن تكون هناك حملات رقابية مفاجئة على أصحاب محلات الحلاقة وكذلك العيادات الطبية الخاصة وذلك لضمان خلوها من القيام بممارسة الحجامة". وأوصى المواطنين باتخاذ الحيطة والحذر من كل ما يشكل تهديداً لحياتهم الصحية.