الإصابة بالإيدز هو عقاب عادل لكل من يسعى إلى الخروج من إطار الممارسات الجنسية المشروعة والطبيعية، إلي تلك المبنية على الشهوة العمياء التي لا تحترم الأخلاق الإنسانية وقوانين التكاثر الإنساني الحضاري.
تتم هذه الممارسات من خلال الاتصال بتجار الجنس لأجل الإشباع بأية صورة ممكنة، حتى ولو ترتب على ذلك نقل مرض الأيدز أو غيره من الأمراض الجنسية أو ترتب عليه هدم أسرة وخيانة عهد الزواج المقدس. بالإضافة إلى الممارسات الجنسية الشاذة المريضة التي يطلق عليها الغرب حاليا زواج المثليين.
يتم الاحتفال باليوم العالمي لمرض الأيدز في الأول من شهر ديسمبر/كانون الأول كل سنة لتذكير العالم بخطر انتشاره وويلاته، فالإيدز ينتشر تقريبا في معظم دول العالم من دون استثناء ولعل انتشاره اكبر في الدول الفقيرة بالذات قارة أفريقيا عنه في الدول الغنية.
من طرق انتشار المرض نقل دم ملوث بفيروس الأيدز نتيجة الاستهتار واللامبالاة الموجودة في بعض المستشفيات أو العيادات وإهمال التأكد من خلو الدم المنقول من آفات الأيدز، فيصاب الشخص الباحث عن العلاج من أمراض أخرى إلي الإصابة بكارثة الأيدز اللعينة.
وهذا المرض بحق كارثة فلا مصل واق ضده وليس له علاج شاف حتى الآن، والعلاج المتوفر يكلف الآلاف من الدنانير، كما أن الموت هو النهاية الحتمية للمصاب بهذا المرض. والتقدم السريع في وسائل الاتصال والمواصلات جعل العالم قرية صغيرة وبالتالي أصبح الشخص الحامل للفيروس مصدر خطر في أي مكان في العالم.
إن طبيعة المرض المعقدة قد تجعل المصاب بالفيروس يظل بحالة صحية طبيعية لفترة تصل إلى عشر سنوات يكون خلالها قادرا على نقل الفيروس إلى الآخرين بينما هو سليم ظاهرياً. أما بالنسبة لنمط حياة المصاب الذي تغير نتيجة الإصابة فانه يشعر وكأنه محكوم عليه بالإعدام في انتظار تنفيذ الحكم. وهو شعور قاتل يقلب حياة الشخص رأساً على عقب.
كما قد يشعر برفض المجتمع له خوفاً من نقل العدوى للآخرين، بالإضافة للظروف الاجتماعية والنفسية التي سيعاني منها المريض وأسرته، والنظرة القاسية التي تلتصق بشخص المريض وأقاربه والتي قد تشل حياة المصاب ومن حوله.
مرض الأيدز يعمل على التقليل من مناعة الجسم بالتدريج مما يعرض الجسم لأخطار جسيمة عند تعرضه لأي مرض آخر ويجعل علاج هذه الأمراض أمرا صعبا جدا. وفي الوقت الذي نحاول فيه محاربة الأيدز تزداد المشكلة تعقيدا حيث إن من مسببات الأيدز تعاطي المخدرات عن طريق استعمال ابر ملوثة والمخدرات هي الأخرى آفة منتشرة.
كل العالم يحاول إيجاد وسائل لمحاربة هذا الداء الذي مازال مستفحلا ولكن تقف عوامل كثيرة دون تحقيق هذا الهدف، مثل غلاء العلاج وعدم تعاون كثير من المجتمعات مع المرضى لتجاوز محنة مرضهم، بالإضافة إلى انتشار مسببات الأيدز من تجارة الجنس والقنوات الفضائية الإباحية التي تروج للممارسات الغير مشروعة والشذوذ بأنواعه.
السبيل الوحيد لمنع هذا المرض هو الوقاية منه من خلال برامج متواصلة عن المرض وأخطاره على الكبار والصغار فما هو مستقبل الأطفال المصابين بالإيدز؟ ولا شك الإصابة بهذا المرض كان نتيجة لأخطاء ارتكبها المصاب ولكن في النهاية يجب عدم الحكم بالإعدام على المصابين بل مساندتهم نفسيا واجتماعيا ومساعدتهم في أزمتهم والتخفيف عنهم، ومساعدتهم على التكفير عن أخطائهم حتى يقضوا بقية أيامهم بأقل قدر ممكن من الألم والمعاناة، وعلى أمل الحصول على علاج في المستقبل يعالجهم فهذا الأمل يساعدهم على محاربة المرض.
وقد أثبت التقرير الذي صدر في العام 2007 أن الوقاية قلصت الإصابات من 39 مليون شخص العام الماضي إلى 2,33 مليون هذا العام خصوصا بين الشباب. الأيدز ليس مرضا بل هو داء متعدد الأضرار يشكل خطرا اقتصاديا واجتماعيا وهو مسألة حقوق إنسان.
تتم هذه الممارسات من خلال الاتصال بتجار الجنس لأجل الإشباع بأية صورة ممكنة، حتى ولو ترتب على ذلك نقل مرض الأيدز أو غيره من الأمراض الجنسية أو ترتب عليه هدم أسرة وخيانة عهد الزواج المقدس. بالإضافة إلى الممارسات الجنسية الشاذة المريضة التي يطلق عليها الغرب حاليا زواج المثليين.
يتم الاحتفال باليوم العالمي لمرض الأيدز في الأول من شهر ديسمبر/كانون الأول كل سنة لتذكير العالم بخطر انتشاره وويلاته، فالإيدز ينتشر تقريبا في معظم دول العالم من دون استثناء ولعل انتشاره اكبر في الدول الفقيرة بالذات قارة أفريقيا عنه في الدول الغنية.
من طرق انتشار المرض نقل دم ملوث بفيروس الأيدز نتيجة الاستهتار واللامبالاة الموجودة في بعض المستشفيات أو العيادات وإهمال التأكد من خلو الدم المنقول من آفات الأيدز، فيصاب الشخص الباحث عن العلاج من أمراض أخرى إلي الإصابة بكارثة الأيدز اللعينة.
وهذا المرض بحق كارثة فلا مصل واق ضده وليس له علاج شاف حتى الآن، والعلاج المتوفر يكلف الآلاف من الدنانير، كما أن الموت هو النهاية الحتمية للمصاب بهذا المرض. والتقدم السريع في وسائل الاتصال والمواصلات جعل العالم قرية صغيرة وبالتالي أصبح الشخص الحامل للفيروس مصدر خطر في أي مكان في العالم.
إن طبيعة المرض المعقدة قد تجعل المصاب بالفيروس يظل بحالة صحية طبيعية لفترة تصل إلى عشر سنوات يكون خلالها قادرا على نقل الفيروس إلى الآخرين بينما هو سليم ظاهرياً. أما بالنسبة لنمط حياة المصاب الذي تغير نتيجة الإصابة فانه يشعر وكأنه محكوم عليه بالإعدام في انتظار تنفيذ الحكم. وهو شعور قاتل يقلب حياة الشخص رأساً على عقب.
كما قد يشعر برفض المجتمع له خوفاً من نقل العدوى للآخرين، بالإضافة للظروف الاجتماعية والنفسية التي سيعاني منها المريض وأسرته، والنظرة القاسية التي تلتصق بشخص المريض وأقاربه والتي قد تشل حياة المصاب ومن حوله.
مرض الأيدز يعمل على التقليل من مناعة الجسم بالتدريج مما يعرض الجسم لأخطار جسيمة عند تعرضه لأي مرض آخر ويجعل علاج هذه الأمراض أمرا صعبا جدا. وفي الوقت الذي نحاول فيه محاربة الأيدز تزداد المشكلة تعقيدا حيث إن من مسببات الأيدز تعاطي المخدرات عن طريق استعمال ابر ملوثة والمخدرات هي الأخرى آفة منتشرة.
كل العالم يحاول إيجاد وسائل لمحاربة هذا الداء الذي مازال مستفحلا ولكن تقف عوامل كثيرة دون تحقيق هذا الهدف، مثل غلاء العلاج وعدم تعاون كثير من المجتمعات مع المرضى لتجاوز محنة مرضهم، بالإضافة إلى انتشار مسببات الأيدز من تجارة الجنس والقنوات الفضائية الإباحية التي تروج للممارسات الغير مشروعة والشذوذ بأنواعه.
السبيل الوحيد لمنع هذا المرض هو الوقاية منه من خلال برامج متواصلة عن المرض وأخطاره على الكبار والصغار فما هو مستقبل الأطفال المصابين بالإيدز؟ ولا شك الإصابة بهذا المرض كان نتيجة لأخطاء ارتكبها المصاب ولكن في النهاية يجب عدم الحكم بالإعدام على المصابين بل مساندتهم نفسيا واجتماعيا ومساعدتهم في أزمتهم والتخفيف عنهم، ومساعدتهم على التكفير عن أخطائهم حتى يقضوا بقية أيامهم بأقل قدر ممكن من الألم والمعاناة، وعلى أمل الحصول على علاج في المستقبل يعالجهم فهذا الأمل يساعدهم على محاربة المرض.
وقد أثبت التقرير الذي صدر في العام 2007 أن الوقاية قلصت الإصابات من 39 مليون شخص العام الماضي إلى 2,33 مليون هذا العام خصوصا بين الشباب. الأيدز ليس مرضا بل هو داء متعدد الأضرار يشكل خطرا اقتصاديا واجتماعيا وهو مسألة حقوق إنسان.