* تم عرض مادة علمية وإدارة نقاش وحوار حول انتقال الأمراض الجنسية والايدز, طرق العدوى وسبل الوقاية والحماية منها .
ضمن مشروع توعية الأولاد والشبيبة من السلوكيات والظواهر السلبية في مجتمعنا العربي تقوم جمعية الجليل للبحوث والخدمات الصحية – مركز الحقوق الصحية- بتقديم محاضرات وورشات عمل لأبناء الشبيبة وطلاب المدارس في موضوع الوقاية من الأمراض الجنسية ومرض الايدز. حيث تم تمرير ثلاث محاضرات لطلاب الحوادي عشر في مدرسة سخنين الثانوية التكنولوجية.
شارك في المحاضرات أكثر من 200 طالب وطالبة حيث تم عرض مادة علمية وإدارة نقاش وحوار حول انتقال الأمراض الجنسية والايدز, طرق العدوى وسبل الوقاية والحماية منها .
وفي حديث مع الأستاذ سيف أبو صالح مدير ألمدرسه قال: قالت العرب "درهم وقاية خير من قنطار علاج". ومن هذا المنطلق، فإننا نعمل في المدرسة على تكثيف برامج التوعية المتنوعة (العنف، الكحول، التثقيف المروري، التثقيف الجنسي...الخ) التي تهدف إلى تحصين الطلاب تفاديًا من أي أضرار مستقبلية. أشكر على وجه التخصيص مركزي التربية الاجتماعية على عملهما الدؤوب لما فيه خير للطلاب
وفي حديث مع الأستاذ عبد المنعم مريح- مركز التربية الاجتماعية في المدرسة أكد بدوره على أهمية وضرورة التثقيف الجنسي والتوعية الجنسية,وعلى أهمية التوعية المستمرة بمخاطر الايدز وطرق الوقاية منه. وعلى أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات ، والاستمرار في عملية توعية طلاب المدرسة بخطورة هذا الداء الخبيث والوقاية منه والتمسك بقيم وخلق ديننا الإسلامي الحنيف .
في حديث مع محمود عبد الحليم موجه ومرشد في موضوع التربية الجنسية في قسم التثقيف الصحي-جمعية الجليل أكد على ضرورة إقامة برامج توعية للجمهور العربي وخاصة أبناء الشبيبة الذين هم عرضة لمواجهة مثل هذه الظواهر , من خلال الإحصائيات الأخيرة نرى تزايدا في حالات الإصابة من مرض الايدز والأمراض المنتقلة عن طريق العلاقات الجنسية مما يستوجب التعامل مع الموضوع بشكل جدي وموضوعي. وبشكل موازي, يتم تمرير محاضرات ورشات عمل مماثلة للأهل بهدف إرشادهم وإكسابهم مهارات في موضوع التربية الجنسية وفتح حوار مع أولادهم فيما يتعلق بهذا الموضوع. ويضيف محمود عبد الحليم أن جمعية الجليل تقوم بنشاطات عديدة من اجل رفع الوعي فيما يتعلق بمواجهة سلوكيات وظواهر اجتماعية صحية غير سليمة مثل التعامل مع أضرار التدخين والنرجيلة والتغذية السليمة لدى الأولاد والشبيبة..