بدأ اليوم بصنعاء الاجتماع السنوي الموسع لمنسقي البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا في المحافظات والجهات ذات العلاقة للعام الجاري 2008م.
ويناقش الاجتماع - الذي ينظمه على مدى يومين البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة العامة والسكان بتمويل من الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا - الأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها خلال العام الجاري في المحافظات، والصعوبات التي اعترضت سير العمل خلال تنفيذ تلك الأنشطة ووسائل معالجتها.
وأكد مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الوبائي بوزارة الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الحكيم الكحلاني على أهمية هذا الاجتماع لتقييم سير أداء المنسقين، ومناقشة الخطط المستقبلية للبرنامج بما يتوافق مع ظروف المحافظات، ولما من شأنه رفع كفاءة الأداء للمنسقين.
وأشار إلى أن الاجتماع يتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي لمكافحة الإيدز الذي يحتفل به هذا العام تحت شعار " آن للمرأة أن تقود المسيرة .. أيها القياديون أوفوا بالعهد وأوقفوا الإيدز".
لافتا إلى أن مرض الإيدز مرتبط بشكل أساسي بالسلوكيات؛ الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود لتغيير تلك السلوكيات، وتكثيف الحملات التوعوية لكافة الشرائح المجتمعية وبمختلف الأشكال والوسائل.
فيما أشار عضو مجلس النواب ورئيس جمعية مكافحة الإيدز بمحافظة تعز الدكتور سمير خيري رضا، ومدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز الدكتور عبد الحميد الصهيبي إلى أنه يعول على هذا الاجتماع الخروج برؤى وتوصيات جديدة وفاعلة تسهم في نجاح الأنشطة التي ينفذها البرنامج وتحقيق أهدافها.
لافتين إلى الأثر الإيجابي للأنشطة التوعوية التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية للتعريف بهذا الوباء، وطرق انتقاله، والوقاية منه، وثمرتها في التخفيف من الوصمة والتمييز ضد المصابين بهذا الفيروس.
وحثا على ضرورة تنسيق كافة الجهود الأكاديمية والمجتمعية للتوعية بخطورة وباء الإيدز،. ودعيا الشباب للتوجه إلى مراكز المشورة والفحوصات الطوعية في المحافظات لمعرفة المعلومات الخاصة بالإيدز، وإيصالها إلى المجتمع.