http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=92568
قال باحث فلسطيني مختص في العلوم القرآنية «في خبر من غزة- آفاق»، ان احدى أكبر شركات الدواء في العالم استفادت من حديث نبوي عن الذباب في استخلاص مضاد حيوي، يعتبر الأقوى على الاطلاق في رفع مناعة مرضى الايدز، وتدمير كل أنواع الميكروبات. وقرأ الدكتور علي المزين الحديث الذي رواه البخاري وقال: قال الرسول «اذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فان في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء».
وشرح المزين- الذي كان يحدث في برنامج بعنوان «لعلكم تتفكرون» على تلفزيون «الأقصى» التابع لحركة «حماس» في 19 سبتمبر الماضي- الحديث وقال: «طبعا في هذا الحديث يتضح بوضوح تام أن الرسول يقرر حقيقة علمية واضحة، بأن الذباب اذا وقع في الاناء فيجب على الانسان قبل أن يشرب هذا الاناء أن يغمس الذبابة داخل المشروب، ثم لينزعها وليشرب ذلك الشراب فانه لن يضره... لماذا... لأن في أحد جناحيه داء وفي الآخر دواء».
وذكر المزين أن كنيسة ألمانية قامت بدفع مبالغ طائلة لاثنين من العلماء، لاثبات ان هذا الحديث ليس صحيحا، للطعن في الاسلام، الا أن النتيجة التي توصل اليها العالمان، بعد أخذهما عينات من أجنحة الذباب وتحليلها كانت مخالفة لتوقعات الكنيسة.
وقال المزين «خرج العلماء - أي أقصد العالمين - بنتيجة مذهلة فقالا ان الذباب يحتوي في أحد جناحيه على كميات هائلة جدا جدا من أنواع البكتيريا، التي يحملها عندما يقع على مخلفات الطعام المتعفنة وخلافه، مما يتغذى عليه الذباب... أما في الجناح الآخر فقد خلق الله له قدرة عالية جدا على حمل مضادات هذه الميكروبات».
وأضاف: «وعندما سمعت شركة «باير» الدوائية- وهي من أكبر الشركات الدوائية على مستوى العالم- عندما علمت بهذا البحث استفادت منه فائدة عظيمة، اذ قامت بعمل مايسمى بالمزارع الحيوية، التي يتم تربية الذباب فيها ليستخرج من أجنحتها مضاد حيوي يعتبر الأقوى على الاطلاق».
وذكر المزين أن هذا المضاد الحيوي، هو عبارة عن كورس من خمس حبات يستعمل لرفع مناعة مرضى الايدز، وتدمير كل أنواع الميكروبات التي يعانون منها. ويتساءل المزين «من أين اكتشفوا هذا الدواء؟» ويجيب بقوله «من هذا الحديث».
(أنتهى الخبر)
ونتساءل لم يحتقرنا العالم! لأننا نسيء الى أنفسنا بالجهل والكذب باسم الدين، لأننا لا نحترم ديننا، ونسيء اليه في كل مناسبة، ومنذ أن سيطرت القوى الدينية على عالمنا العربي والاسلامي، وجرتنا الى مجاهل التخلف، منذ أن تراخت الحكومات وتواطأت لتقوية نفوذهم.
هذا الباحث الجليل الدكتور المزين، يكذب كذبة كبيرة حين يقول ان جناح الذبابة يحتوي على مضادات حيوية، تقضي على مرض الايدز، فالايدز هو فيروس والمضادات الحيوية هي للميكروبات، فلا يتأثر الفيروس بالمضادات اطلاقاً، ويصر الباحث بالعلوم القرآنية على أن مرضى الايدز مصابون بميكروب!
ربما هو أعرف من علماء العالم الكفار، أو يظن بأن كل المسلمين والعرب جهلة ومغفلون، ويسهل الكذب عليهم.
وأنا أنصح لكشف كذب هذا الرجل وأمثاله، الدخول على مواقع شركة «باير»، والشركات الأخرى لتبيان حقيقة الرجل، وخطر مثل تلك الترهات على العقول، وعلى سمعة ديننا.
أنا لا أفهم لماذا تدفع شركات مبالغ ضخمة لعلماء، كي يثبتوا عدم صحة حديث؟! هذا ان كانوا يعرفونه، لكنها عقليتنا المريضة التي تتوهم أن شعوب الكرة الأرضية تتآمر علينا، نعيش بالكراهية والأحقاد، ولا نتمثل بدين السلام والسماحة والمحبة.
osbohatw@gmail.com
www.alrujaibcenter.com
www.osboha.blogspot.com
قال باحث فلسطيني مختص في العلوم القرآنية «في خبر من غزة- آفاق»، ان احدى أكبر شركات الدواء في العالم استفادت من حديث نبوي عن الذباب في استخلاص مضاد حيوي، يعتبر الأقوى على الاطلاق في رفع مناعة مرضى الايدز، وتدمير كل أنواع الميكروبات. وقرأ الدكتور علي المزين الحديث الذي رواه البخاري وقال: قال الرسول «اذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فان في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء».
وشرح المزين- الذي كان يحدث في برنامج بعنوان «لعلكم تتفكرون» على تلفزيون «الأقصى» التابع لحركة «حماس» في 19 سبتمبر الماضي- الحديث وقال: «طبعا في هذا الحديث يتضح بوضوح تام أن الرسول يقرر حقيقة علمية واضحة، بأن الذباب اذا وقع في الاناء فيجب على الانسان قبل أن يشرب هذا الاناء أن يغمس الذبابة داخل المشروب، ثم لينزعها وليشرب ذلك الشراب فانه لن يضره... لماذا... لأن في أحد جناحيه داء وفي الآخر دواء».
وذكر المزين أن كنيسة ألمانية قامت بدفع مبالغ طائلة لاثنين من العلماء، لاثبات ان هذا الحديث ليس صحيحا، للطعن في الاسلام، الا أن النتيجة التي توصل اليها العالمان، بعد أخذهما عينات من أجنحة الذباب وتحليلها كانت مخالفة لتوقعات الكنيسة.
وقال المزين «خرج العلماء - أي أقصد العالمين - بنتيجة مذهلة فقالا ان الذباب يحتوي في أحد جناحيه على كميات هائلة جدا جدا من أنواع البكتيريا، التي يحملها عندما يقع على مخلفات الطعام المتعفنة وخلافه، مما يتغذى عليه الذباب... أما في الجناح الآخر فقد خلق الله له قدرة عالية جدا على حمل مضادات هذه الميكروبات».
وأضاف: «وعندما سمعت شركة «باير» الدوائية- وهي من أكبر الشركات الدوائية على مستوى العالم- عندما علمت بهذا البحث استفادت منه فائدة عظيمة، اذ قامت بعمل مايسمى بالمزارع الحيوية، التي يتم تربية الذباب فيها ليستخرج من أجنحتها مضاد حيوي يعتبر الأقوى على الاطلاق».
وذكر المزين أن هذا المضاد الحيوي، هو عبارة عن كورس من خمس حبات يستعمل لرفع مناعة مرضى الايدز، وتدمير كل أنواع الميكروبات التي يعانون منها. ويتساءل المزين «من أين اكتشفوا هذا الدواء؟» ويجيب بقوله «من هذا الحديث».
(أنتهى الخبر)
ونتساءل لم يحتقرنا العالم! لأننا نسيء الى أنفسنا بالجهل والكذب باسم الدين، لأننا لا نحترم ديننا، ونسيء اليه في كل مناسبة، ومنذ أن سيطرت القوى الدينية على عالمنا العربي والاسلامي، وجرتنا الى مجاهل التخلف، منذ أن تراخت الحكومات وتواطأت لتقوية نفوذهم.
هذا الباحث الجليل الدكتور المزين، يكذب كذبة كبيرة حين يقول ان جناح الذبابة يحتوي على مضادات حيوية، تقضي على مرض الايدز، فالايدز هو فيروس والمضادات الحيوية هي للميكروبات، فلا يتأثر الفيروس بالمضادات اطلاقاً، ويصر الباحث بالعلوم القرآنية على أن مرضى الايدز مصابون بميكروب!
ربما هو أعرف من علماء العالم الكفار، أو يظن بأن كل المسلمين والعرب جهلة ومغفلون، ويسهل الكذب عليهم.
وأنا أنصح لكشف كذب هذا الرجل وأمثاله، الدخول على مواقع شركة «باير»، والشركات الأخرى لتبيان حقيقة الرجل، وخطر مثل تلك الترهات على العقول، وعلى سمعة ديننا.
أنا لا أفهم لماذا تدفع شركات مبالغ ضخمة لعلماء، كي يثبتوا عدم صحة حديث؟! هذا ان كانوا يعرفونه، لكنها عقليتنا المريضة التي تتوهم أن شعوب الكرة الأرضية تتآمر علينا، نعيش بالكراهية والأحقاد، ولا نتمثل بدين السلام والسماحة والمحبة.
osbohatw@gmail.com
www.alrujaibcenter.com
www.osboha.blogspot.com
|