وكالعادة العرض المباشر للعلم والايمان وحلقة الايدز
Saturday, December 27, 2008
دكتور مصطفى محمود: الايدز
وكالعادة العرض المباشر للعلم والايمان وحلقة الايدز
صرخة المتعايشين مع الايدز..لماذا ممنوع الاقتراب
صنعاء – سبأنت : تحقيق: جهاد البابلي
"منعوني من دخول المسجد لأداء الصلاة".. بصوت يملؤه الحزن وسيل من الدموع غمرت لحيته البيضاء ووجهه المليء بتجاعيد حفرتها ستون عاما مضت من عمره، ردد أحد المتعايشين مع الإيدز الذي أصيب نتيجة نقل دم ملوث بالفيروس تلك الكلمات كتعبير صادق عن ما يعانيه المتعايش من وصمة وتمييز من المجتمع ، كان أثرها عليهم أشد ألما من تبعات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز اتش اي في.
ويعرف الإيدز الذي يلازم أكثر من أربعين مليون شخص عالميا بأنه فيروس يصيب جهاز المناعة ويعطله فيعجز الجسم عن مقاومة أي مرض مهما كان بسيطا ويعرف بنقص المناعة المكتسبة / اتش آي في / HIV.
حيث ينتشر الفيروس في كل سوائل جسم المصاب بكثافة مختلفة ولا ينتقل إلا عبر الدم والإفرازات الجنسية الأنثوية والذكورية وحليب الرضاعة من الأم.
ومع وضوح الإحصائيات العالمية تفيد الإحصائيات الوطنية أن معدل الإصابة في بلادنا يصل إلى مادون (واحد في المائة) ضمن الكثافة السكانية العامة، ويظل عدد المصابين بالفيروس غير معلوم على وجه الدقة بسبب غياب المعطيات الموثوقة والافتقار إلى نظام رصد وبائي مناسب.
التكتم والسرية وصعوبة البحث.
لم يكن العثور على بعض المتعايشين مع الإيدز وإقناعهم بسرد قصص معاناتهم مع المجتمع وسط التكتم والسرية والحذر الشديد الذي يحيطون أنفسهم به، بالأمر السهل.
السطور التالية يرويها بعض المتعايشين مع الإيدز الذين يرسمون جزء من ملامح المعاناة التي يعيشونها.
المعاناة الأولى .. تبدء قصة معاناة هذا المصاب بأجراء عملية جراحية له أثر مرض الم به بعد أن بلغ الستين عاما واحتاج إلى نقل دم فتبرع له احد أقاربه (الذي كان مغتربا في احد دول الجوار ولم يكن يعلم بأنه مصاب بالإيدز) ليكتشف فيما بعد أنه مصاب بالفيروس.
ويضيف قائلا:" انتشر خبر إصابتي بين أهالي القرية التي اسكن فيها، ومنعوني من دخول المسجد لأداء الصلاة خوفا من انتقال المرض إليهم ".
المعاناة الثانية.. يقول متعايش أخر، أن أعيان القرية التي يسكن فيها قرروا طرده مع زوجته من القرية لأصابتهم بالفيروس إلى مغارة بأحد الجبال.
ويضيف :"بعد فترة توفيت زوجتي نتيجة الظلم والقسوة التي تعرضت لها من المجتمع".. مؤكدا أن سبب الوفاة لم تكن الإصابة بالفيروس حيث اثبت العلم إمكانية أن يعيش حامل الفيروس لفترة طويلة قد تمتد إلى عشرين عاما.
المعاناة الثالثة.. يقول متعايشين أخر مع المرض، أن أبناءه منعوه من العيش معهم في العمارة السكنية التي يمتلكها.. ويضيف بحسرة والم:" لقد تنكروا مني واخذوا مني العمارة المكونة من خمسة ادوار ووضعوني في دكان (غرفة) صغيرة دون أي رعاية حتى الطعام كانوا يمدوني به من تحت الباب.. بإختصار لقد عاملوني كحيوان منبوذ ".
المعاناة الرابعة.. يحكي متعايش أخر، قصته مع التمييز والمعاناة التي لقيها وزوجته المصابة، من المجتمع وخاصة الكادر الطبي (الذي اقسم اليمين بأن يقدم كل الرعاية الصحية للمريض بدون تمييز) والذي اعتبره من أكثر شرائح المجتمع تمييزا ضد المتعايشين مع الإيدز.
ويلخص حكايته بقوله:" أن ثلاثة مستشفيات تردد عليها الواحد تلو الأخر رفضت توليد زوجته المصابة بالفيروس بعد أن اطلع الطاقم الطبي بحالة زوجته المرضية".
ويضيف:" أحترت وتساءلت أين أذهب بزوجتي وهي في حالة وضع صعبة،وهل ذنبي أني اطلعت الفريق الطبي بحالة زوجتي المرضية "حرصا عليهم "؟!!
ويستطرد قائلا : " فلجأت إلى مستشفى أخر ولم أطلع المعنيين بالوضع الطبي لزوجتي، فتمت الولادة بشكل طبيعي وخرجت مع زوجتي وطفلي ".
ويصرخ بصوت مرتفع وقد ظهرت عليه علامات الغضب والسخط:" إذا كنت أتلقى هذه المعاملة في ظل غياب قانون يحميني.. ما هو الذي تتوقعه مني..!! وما هو تأثير ذلك على نفسيتي.. ويجيب على تساؤله قائلا:" بالطبع سيتحول سلوكي إلى عدواني وانتقامي وسأحاول نقل المرض إلى المجتمع.
المعاناة الخامسة.. يصف رئيس جميعة الرعاية التكاملية للمتعايشين مع الإيدز (ابوعلى/ متعايش) نظرة المجتمع إلى المتعايشين بأنها" سيئة جدا".
ويقول : "إن بعض الأشخاص الذين يعيش معهم يرفضون حتى مصافحته ". ولفت أبو على إلى انه لجأ مع زملائه المتعايشين إلى إنشاء الجمعية كتعبير و"صرخة" ضد المعاملة السيئة والتمييز الذي يلقاه المتعايش من المجتمع، فضلا عن تقديم كامل الدعم والمساندة للمتعايشين الجدد (الذين يخفون إصابتهم خوفا من نظرة وتعامل المجتمع القاصرة) .
وقال: تعمل الجمعية على تغيير المفاهيم المغلوطة لدى المتعايش بالإيدز حتى يتقبل إصابته ويدرك أن الإيدز مرض مزمن لا يشكل أي خطر في حال الاستخدام والالتزام الكامل بالأدوية المضادة للفيروس وكذا الالتزام بالوقاية وعدم التعرض للإصابة مرات أخرى.
مطالبا بضرورة وجود إطار قانوني يحمي المتعايشين مع الايدز ويمنحهم الحق في الحياة الكريمة والصحة والعلاج والعمل والسكن ويمنع التمييز ضدهم.
أرفض التعامل مهم:
وحول التعامل مع المتعايشين مع الإيدز ومدى قبول ورفض الاخرين التعامل معهم، يرفض الدكتور نبيل غسان التعامل معهم رفضا قاطعا..مهما كانت اسباب وطرق الاصابة.
ويرجع ذلك الى خوفة الشديد من العدوى بالرغم من معرفته بطرق انتقال المرض واستحالة اصابتة بالفيروس.
ويتفق معه الدكتور محمد علي مستغربا عدم وضع المصابين في حجر صحي لوقاية المجتمع من خطر الاصابة حسب قوله..!! معتبرا ان الايدز غضب الله
على عبادة المخطئين، متناسيا أنه مرض قد يصاب به في احد الأيام دون ان يدري، حتى لو عبر انتقال الدم.
فيما يصاب، يحيى جابر (صحفي) بالتوتر والقلق لدى سماعه عن اي شخص مصاب بالايدز ويصاحب توترة النفسي رفض مصافحة اي شخص علم انه صافح احد المتعايشين مع الايدز.
رفض التعامل مع المتعايشين من الطبقة المثقفة وجهلهم بطرق انتقال المرض دفعهم الى تجاهل دروهم الانساني في قبول المصاب بالايدز.
قانون لحماية المتعايشين:
وبحثا عن إجابات ملحة عن الدور المجتمعي للتخفيف من معاناة المتعايشين مع الايدز والأطر القانونية التي تمنحهم الحق في العيش بدون ملازمة النظرة الرافضة والدونية من المجتمع يفصح رئيس جمعية برلمانيون يمنيون للوقاية من الايدز وحماية حقوق المتعايشين مع الفيروس البرلماني الدكتور عبد الباري الدغيش إن التمييز الذي يمارس ضد المتعايشين مع الايدز ووصمة العار التي تلاحقهم في المجتمع وانتهاك حقوقهم الإنسانية كالفصل من وظائفهم أو نبذهم من أسرهم أو أقربائهم والمجتمع المحيط بهم يحتم وجود قانون يعمل على وقاية المجتمع من الاصابة ويحمي حقوق المصابين بإعتبار أن مرض الايدز ليس قضية صحية فحسب بقدر ما هو مشكلة اجتماعية وإنسانية وحقوقية وتنموية.
مؤكدا انه سيتم قريبا بمجلس النواب مناقشة مواد مشروع قانون خاص"بوقاية المجتمع من الايدز وحماية المتعايشين مع الفيروس" قبل إقراره ومصادقة رئيس الجمهورية عليه..
لافتا إلى أن القانون مر بعدة مراحل حيث تم إقراره من حيث المبدأ وهو" كمشروع" وقد أحيل إلى اللجنة الدستورية بمجلس النواب وكذا لجنة الصحة والسكان التي ناقشته تفصيليا.
ويشير مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز الدكتور عبد الحميد الصهيبي إلى إن البرنامج سجل خلال النصف الأول من العام الجاري مائة وثمانية حالة جديدة، وتشير الإحصائيات الرسمية الصادرة عن البرنامج أن عدد المصابين بفيروس الإيدز ببلادنا بلغ منذ تسجيل اول حالة عام 87 م وحتى سبتمبر الماضي 2491 حالة.
ونوه الصهيبي إلى أن البرنامج نفذ بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة حملات توعية وتثقيف خلال الفترة الماضية استهدفت 316 الف و308 اشخاص من مختلف فئات المجتمع خاصة الشباب والطلاب والعاملين الصحيين والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى ومن يمارسون سلوكيات محفوفة بالمخاطر.
وقال:" أن ذلك يأتي ترجمة عملية للإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإيدز التي أقرت العام 2002م من قبل الحكومة والتي مثلت بداية جادة ومكثفة للمساهمة لمكافحة فيروس الإيدز الذي دخل مرحلة جديدة بأثرة ومضاعفاته وتفاقم خطره على الشعوب من خلال تزايد أعداد المصابين بعدوى فيروسه".
ولخص الأنشطة التوعوية والتثقيفية من خلال خدمات الخط الساخن(175) حيث بلغ عدد المواطنين الذي تواصلوا عبره 4549شخصا كما تم توزيع أكثر من 160 ألف نسخة من الكتيبات والبروشورات والملصقات على مختلف محافظات الجمهورية وعمل الإعلانات وتنفيذ برامج تثقيف الأقران بمحافظات تعز وعدن والحديدة بتمويل من منظمة اليونيسيف للتوعية بطرق انتقال المرض
أنشطة إقليمية:
ممثل البرنامج الإقليمي للإيدز في الدول العربية "هار باس" فؤاد الصبري قال:" أن البرنامج نفذ عدد من الدورات التدريبية للإعلاميين انطلاقا من دور الإعلام في نشر وخلق توعية مجتمعية لرفض النظرة القاصرة
للمتعايشين وإيجاد قاعدة معلوماتية صحيحة عن طرق انتقال المرض بهدف التقليل من الوصمة والتمييز التي تصاحب المتعايش مع الفيروس مما تؤثر سلبا على المصاب والمجتمع.
مضيفا أن البرنامج شارك في تنظيم ورشة العمل الوطنية لتطوير التشريعات للوقاية من الإيدز وحماية المتعايشين معه والتي عقدت بصنعاء منتصف العام الجاري وافتتحها نائب رئيس مجلس النواب أكرم عطيه.
وخلصت الورشة بمسودة مشروع قانون للوقاية من الإيدز وحماية حقوق المتعايشين مع المرض ومعروضة حاليا على مجلس النواب ليصبح ثاني قانون تصدره دوله عربية بعد دولة جيبوتي.
دراسات ميدانية:
تشير دراسة ميدانية نفذها برنامج (البناء من الأساس لمكافحة الإيدز ) بالتعاون مع ملتقى المرأة للدراسات والتدريب بدعم من منظمة بروجرسيو البريطانية العاملة في بلادنا في هذا المجال في أربع محافظات لقياس الخلفية المعرفية بالفيروس والسلوكيات والتوجهات ذات العلاقة به أن 10 في المائة من إجمالي المبحوثين لم يسمعوا بالفيروس مقابل 20في المائة سمعوا به منذ عشرين عاما و49 في المائة سمعوا به منذ عشر سنوات و13في المائة سمعوا به من فترة لم يتمكنوا من تحديدها.
والمحت الدراسة التي نفذت منتصف العام الجاري واستهدفت 35 % من الإناث و65% من الذكور متوسط أعمارهم 31 عام أن الإعلام يلعب دور أساسي في التوعية بالايدز حيث حصد التلفزيون 28% مقابل 17 % للإذاعة و14% للصحف، واستغربت الدراسة عدم سماع المستهدفين عن الفيروس من المراكز الصحية.
وبحسب تحليل معلومات الدراسة تفيد ان مستوى الوصمة والتمييز مازالت مرتفعة حيث تعكس الجهل الصحي بالتوعية بالمرض وطرق انتقاله وأهمية عدم رفض المصابين به.
وأكدت الدراسة أن 70% لم يفحصوا طوعيا للكشف عن الفيروس فيما بادر 26% بالفحص للكشف عن الفيروس اغلبهم لدى تبرعهم بالدم لصديق او عزيز والقليل منهم بدافع التأكد من الخلو من الفيروس.
وارجع 21% عدم مبادرتهم بالفحص لجهلهم بالأماكن الصحية التي تقدم خدمات نوعية لهذا المرض .
لم ننتهي من رسم ملامح المعاناة التي يعيشها المتعايشين مع الإيدز وأعترف بأني وجدت صعوبة في التقرب منهم والتعرف عليهم ومحاورتهم نتيجة الصورة النمطية والمعرفة غير المكتملة عن مرض الإيدز والاعتقاد الخاطئ لدى الكثير من الناس بأن المرض ينتقل حتى عن طريق مصافحة المصابين به نتيجة بعض الرسائل الإعلامية الخاطئة التي تعاملت مع المصابين به كمجرمين يجب إلقاء القبض عليهم ونبذهم وعدم التعامل معهم، متناسين بأنهم "مرضى" وواجب علينا "دينيا" و"إنسانيا" تقديم الدعم والرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية لهم حتى لا يتحولوا إلى قنابل موقوتة تنفجر بين أفراد المجتمع الذي نبذهم وأعتبرهم عارا يجب التخلص منه.
....
سبأ
محمود قابيل: "المثلية" منتشرة ولابد من مواجهتها
|
السلوك والصحة الجنسية
تحت شعار "أيها القياديون أوفوا بالعهد وأوقفوا الإيدز"
السلوك والصحة الجنسية
لقد خلق الله تبارك وتعالى الإنسان في أحسن تقويم وأوجد فيه هذه الشهوة والغريزة الجنسية، لكنها عندما لا تهذب بالآداب والتعاليم الربانية تؤدي إلى انحرافات وعواقب وخيمة بسبب الاتصال الجنسي المحرم من الزنا واللواط والمؤدية إلى أمراض جنسية متعددة.
ولقد انتشر في عصرنا الحاضر الكثير من الأمراض الجنسية ومن أهمها متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز) حتى أصبح وباءً في بعض البلاد وتقدر بعض الإحصائيات أن 80% من حالات الإصابة تحدث في الدول النامية وفي بعض البلاد كانت نسبة انتشاره 1:50، وفي بعض البلاد 1: 40وفي بعض البلاد في أفريقيا وصل إلى 1: 3من البالغين. وقد بينت الإحصائيات أنه في البلاد المنتشر فيها الإيدز فإن 50-90% من العاهرات مصابات بهذا المرض وأن 30% من مراجعي العيادات التناسلية مصابين بالمرض وتبين الإحصائيات في قارة أفريقيا أن 15مليون طفل سيفقد والدته بسبب الإصابة بمرض الإيدز.
ولقد عنى الإسلام بهذا الجانب عناية متميزة فلم يكبت هذه الشهوة الجنسية بل هذبها وسخرها في الطرق المشروعة لتصبح عبادة لله تبارك وتعالى فعن أنس رضى الله عنه قال: (جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي فلما اخبروا كأنهم تغالوها وقالوا: أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. قال أحدهم أما أنا فأصلي الليل أبداً، وقال الآخر : وأنا أصوم الدهر أبداً ولا أفطر، وقال الآخر: وأن اعتزل النساء فلا أتزوج أبداً. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال: أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني) متفق عليه.
ولقد اهتم الإسلام بتنشئة المسلم على السلوك السوي والبعد عن مسببات ومثيرات الانحراف فهذا أمر رباني للرجال والنساء بغض البصر وبالحجاب الشرعي للمرأة عبادة لله تعالى وتقرباً إليه قال تعالى (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمورهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت إيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) النور الآية 30،
31.وهكذا نجد أن تعاليم الإسلام ركزت على جانب الوقاية من الوقوع في الانحرافات السلوكية خلف الشهوات واللذائذ المنتنة العواقب قال تعالى (ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا) الإسراء آية 32فنهى الله تبارك وتعالى عن أن يقرب المسلم كل وسيلة تؤدي إلى الوقوع في الزنى والانحراف سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية حفظاً وصيانةً للمسلم والمسلمة عن الفواحش والرذائل، ومن ذلك تحريم الخلوة بالمرأة إلا مع ذي محرم فعن ابن عباس رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم) متفق عليه وكذلك نجد أن الإسلام قد حث على الزواج لما فيه من المصالح الكبيرة للفرد والمجتمع قال تعالى (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله) النور الآية 32، 33.وقال تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) الروم آية 21.وفي الحديث الشريف (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن الفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء).
وهكذا يكون المسلم في سلوكه عابداً لربه تبارك وتعالى مكتسباً الأجر من الله. فعن أبي ذر جندب ابن جنادة رضي الله عنه أن ناساً قالوا يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم. قال: (أ و ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به. إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، والأمر بالمعروف صدقة، والنهي عن المنكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر) رواه مسلم. ولقد اهتم العلم الطبي الحديث بتقويم هذا السلوك وكيفية الوقاية من الأمراض الجنسية وعلاجها وهذا ما سبق به ديننا الإسلامي الحنيف بتعاليمه الربانية حفظاً ووقايةً وسعادةً للفرد والمجتمع.
استشاري طب الأسرة وعضو هيئة التدريس
كلية الطب-جامعة الملك سعود
اكتشافه في أحد أفراد العائلة يسبب صدمة كبيرة رغم الآلام التي يعانيها المريض وحاجته إلى الدعم الاجتماعي
منذ بداية ظهور هذا الوباء كانت وصمة العار والخوف من ردة فعل المجتمع هي الهاجس لكثير من المصابين بفيروس الإيدز. وتولد وصمة العار انعكاسات سلبية اجتماعية ونفسية، والتي تعوِق وسائل الوقاية والسيطرة على المرض.
وبالإضافة إلى وصمة العار والانعكاسات الاجتماعية التي تترتب عليها، فإن حامل فيروس الإيدز قد يواجه أمراضا نفسية في مسار مرضه التي قد تنتج عن المرض بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر كردة فعل من الضغط الاجتماعي الذي يعانيه المريض.
العلاقة بين الإيدز والأعراض النفسية:
هناك علاقة قوية بين الإيدز والأعراض النفسية. وهناك العديد من الدراسات التي افترضت أن فيروس الإيدز يهاجم الخلايا الدماغية المختلفة، ولقد وجد أنه يحدث فقدان وتلف لخلايا الدماغ عند المصابين بفيروس الإيدز ولكن الدراسات لم تبين بعد الطريقة الفعلية لكيفية اتلاف فيروس الإيدز للخلايا الدماغية.
فالعلاقة المباشرة بين حمل فيروس الإيدز وظهور الأعراض نفسية ما زالت غير واضحة حتى الآن، حيث أن هذه الأعراض النفسية قد تكون ناتجة عن مهاجمة فيروس الإيدز المباشرة للخلايا الدماغية ومن ثم إتلافها ، وخاصة عندما تصيب الخلايا الواقعة في الفص الأمامي للدماغ، أو قد تكون ناتجة عن وجود العديد من الأشخاص المصابين بفيروس الإيدز والذين كانوا يتعاطون المنبهات (الأمفيتامينات) والتي تسبب بحد ذاتها اتلافا لخلايا الدماغ وبعض الأعراض نفسية.
توجد هناك أيضاً عوامل تسهم في ظهور أعراض نفسية لدى حاملي فيروس الإيدز والمصابين بالإيدز، وهي:
1- الضغوط النفسية والاجتماعية التي يتعرض لها المريض مثل التأقلم مع التشخيص، وتأثير المرض على التركيز والذاكرة، ووصمة العار المصاحبة للمرض والاضطهاد وفقدان الدعم الاجتماعي.
2- الادمان المسبق على المنبهات الدماغية والمخدرات أو الإصابة السابقة بالأمراض النفسية.
3- مخاطر الإصابة بالالتهابات بسبب نقص المناعة كالتهابات الدماغ التي قد تظهر على شكل أعراض نفسية.
الانعكاسات النفسية على المُشخَص حديثاً بفيروس الإيدز:
كون الفرد المُشخص حديثاً بأنه حامل لفيروس الإيدز يجعله في حالة نفسية حرجة ويجعله أكثر عرضة للإصابة بأمراض نفسية نتيجة للضغط النفسي الهائل الذي يتعرض له في ذلك الوقت. ويمر العديد من المرضى بالمراحل التالية:
1- الانكار:(Denial) حيث أنهم لا يعترفون بإصابتهم بالمرض وربما يرفضون التحاليل والفحوصات التابعة، وهذه نقطة في غاية الأهمية ويجب أن تؤخذ في الحسبان. حيث أن مقاومة المرض بنجاح تحتاج إلى وجود مستوى معين من التقبل للمرض لدى المصاب ليتمكن من طلب الاستشارة النفسية والدعم الطبي والاجتماعي.
2- الغضب:(Anger) يمكن لمريض الإيدز الاحساس بالغضب والمرور بحالة من الاحساس بالذنب عندما يشعر بأن تصرفاته سببت له الاصابة بمرضه. وفي نفس الوقت يكون في حيرة وتردد في إخبار الآخرين عن حالته لأنه لا يعرف ماذا ستكون ردة فعلهم بسبب وصمة العار المرافقة للمصابين بهذا المرض في المجتمع.
3- المساومة:(Bargaining) يبدأ المريض بإدراك وجود المرض ويحاول التفكير في انتقاء الشخص المناسب لإخباره بهذا السر الذي يحمله والذي أثقل كاهله.
4- الاكتئاب:(Depression) بعد إدراك وجود المرض وأنه اكتسبه لا محالة، يمر المريض بفترة من الاكتئاب والاحباط لأنه يعلم أنه لا يوجد علاج لهذا المرض وإنما مضادات الفيروس القهرية تقلل من تناسخ الفيروس فقط. ويبدأ الشعور بالخوف من مضاعفات المرض ولا سيما الخوف من الموت. وفي نفس الوقت قد تتراوح في ذهنه أفكار انتحارية، لذلك يكون في أمس الحاجة للدعم الاجتماعي في هذه المرحلة.
5- التقبل:(Acceptance) وفي نهاية المطاف يبدأ المريض بتقبل مصيره ويعلم أن المرض ابتلاء من الله، ويحاول الاستفادة من الوقت الذي يتبقى لديه بالتوبة وفعل الخيرات.
وبالتالي، فإن الدعم الاجتماعي من الضروريات عند هؤلاء المرضى وهم بحاجة للتوجه إلى المستشارين الاجتماعيين وكذلك إلى التثقيف الصحي والتأكيد عليهم باتخاذ الاحتياطات والحرص على عدم نقل المرض للآخرين وعدم ممارسة الأنشطة المحرمة وحثهم على ممارسة حياتهم بطريقة طبيعية قدر المستطاع.
تعتبر الاستشارات الجماعية أو جلسات الاستشارة مع مجموعة من الأشخاص المصابين بنفس المرض من الوسائل الجيدة للدعم الاجتماعي. فبهذه الطريقة يستطيع المريض مشاركة الآخرين المشاكل التي واجهها عند بدء التشخيص وعند بداية أخذ العلاج وكيفية مقاومة الصعوبات التي ترافق هذا المرض سواء كانت آلاما أو زيادة في الالتهابات أو ضغوطا نفسية أو اجتماعية. فهذه المشاركة تزيد ثقة المريض من نفسه وتعطيه الأمل في محاربة المرض لأنه يعرف أنه ليس الوحيد الذي يعاني من هذا الداء وأنه لا يحاربه بشكل فردي، مما يساعده على ممارسة حياته بشكل أفضل.
بعض الاضطرابات النفسية المرتبطة بالإيدز:
الاكتئاب: (Depression)
يعتبر الاكتئاب من أبرز الأمراض النفسية التي يعاني منها مرضى الإيدز. وقد بينت إحدى الدراسات أنه يزيد تشخيص المصابين بفيروس الإيدز بالاكتئاب أكثر بمرتين إلى سبع مرات من الأشخاص من نفس الفئة العمرية الذين لا يحملون الفيروس. وهذا قد يرجع إلى عدد من العوامل مثل:
* الانعزال الاجتماعي.
* المعاناة من نقص التركيز وضعف الذاكرة مع تطور المرض.
* الشك في التشخيص.
* توقع مضاعفات المرض وتحري الموت.
* والأمور الأخرى كإخبار الآخرين بالتشخيص والاعتراف بالمرض، والخوف من وصمة العار.
وفي نفس الوقت قد يكون الاكتئاب أيضا من مضاعفات المرض وبسبب إصابة الدماغ ولكنه لا يمكن بالضبط تحديد السبب الرئيسي للاكتئاب، هل هو المرض بذاته أم الضغوط الاجتماعية التي ذكرت.
الهوس: (Mania)
ويُعرف أيضاً بالاضطراب الوجداني ويؤدي إلى اضطراب في المشاعر مثل العصبية وسرعة الاستثارة وكذلك اضطراب في السلوك والتفكير. وهو من الأمراض التي قد تظهر أيضا عند المصاب بفيروس الإيدز وخاصة عند إصابة الفص الأمامي من الدماغ. لكن الطريقة الفعلية لكيفية ظهور هذا المرض لا تزال غامضة.
القلق: (Anxiety)
على الرغم من أن عدة دراسات وجدت أن نسبة القلق متساوية بين المصابين بالفيروس وبين غير المصابين الذين لديهم نفس الممارسات الخطرة، فإن مرض القلق لا يزال من الأمراض التي يعاني منها حاملو الفيروس، ولا سيما في المراحل الانتقالية للمرض وعند انتقالهم إلى مرحلة الإيدز مثلا أو عند نقصان عدد الخلايا المناعية بشكل كبير ومفاجئ، أو عند فشل العلاج. لذلك قد يصف بعض الأطباء الأدوية المناسبة لمعالجة القلق في هذه المراحل وكما هو مناسب.
تأثير مضادات الفيروس على الأعراض النفسية:
قد يسبب علاج مضاد الفيروس القهري في بعض الأحيان ظهور أمراض نفسية كالاكتئاب، أو القلق، أو الأرق، أو الهوس. ويعتبر ذلك من التحديات التي يواجهها مرضى الإيدز، مما يجعل من الصعب الانتظام في أخذ العلاج و الاستمرار عليه.
وتعتبر هذه النقطة في غاية الأهمية و على الطبيب المعالج تهيئة المريض للتأقلم مع مثل هذه الحالات، فعليه شرح احتمالية حدوث بعض الأعراض النفسية وإعطاء المريض الحلول للتخفيف منها. وقد يلجأ بعض الأطباء إلى استشارة الطبيب النفسي لكي يتم وصف الأدوية المناسبة. أو قد يقوم بزيادة أو تغيير جرعة الأدوية النفسية السابقة التي كان يأخذها المريض، خاصة إذا كان المريض يعاني من مرض نفسي مسبق.
الاضطرابات العصبية الإدراكية المرتبطة بفيروس الإيدز:
قد يحدث عند حاملي فيروس الإيدز نقص في الإدراك، أو ضعف في الذاكرة، أو فقدان في التركيز، أو التعطل المعتدل في الحركة (Mild Motor Dysfunction). وهذه الأعراض عادةً ما تتوافق مع زيادة في عدد الفيروسات في الجسم ونقصان عدد الخلايا المناعية واللذين يعتبران مؤشرا على شدة المرض.
ومن الاضطرابات الإدراكية: الخرف المرتبط بفيروس الإيدز (HIV Associated Dementia) والهذيان (Delirium). والعوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بالاضطرابات الإدراكية هي كبر السن، ونقصان الوزن عن المعدل الطبيعي، ومقاومة الفيروس للعلاج.
وعلى الرغم من هذا الارتباط القوي بين الاضطرابات النفسية والإصابة بفيروس الإيدز، إلا أن الطريقة المحددة لكيفية تكون هذه الأعراض لا تزال غامضة. ومن الأمور التي تشوش معرفة المسار لكيفية ظهور الأعراض النفسية: أولاً ان العديد من المصابين بفيروس الإيدز لديهم تاريخ مسبق باستخدام المخدرات التي أدت إلى تلف بعض الخلايا الدماغية، ثانياً أن العديد منهم لديه مرض نفسي مسبق. فلذلك نحن بحاجة إلى المزيد من البحث في هذا المجال لمعرفة العلاقة المباشرة بين الإصابة بفيروس الإيدز والإصابة بالأمراض النفسية.
الآثار النفسية والاجتماعية على عائلة المريض:
يعتبر مرض الإيدز من الأمراض التي تؤثر على جميع أفراد العائلة، فوجود فرد مصاب يزيد من احتمال وجود فرد آخر مصاب في نفس العائلة لم يتم تشخيصه بعد. وأيضاً، اكتشاف وجود هذا المرض في أحد أفراد العائلة يسبب صدمة كبيرة على باقي الأفراد لأنه يؤشر إلى أن هذا الفرد المصاب قد مارس نشاطات مخلة بالأخلاق مما يسبب له الحرج أمام أسرته، وفي نفس الوقت قد تغضب الأسرة عليه لأنه أدخل هذا المرض إلى البيت وقد يظنون أنه سينقل إليهم المرض لا محالة. ونجد أن العديد من المصابين يعزمون على عدم إخبار أسرهم عن تشخيصهم بالمرض خوفاً من هذه العواقب.
وبالطبع هناك خسارة اقتصادية مترتبة على هذا المرض أيضاً، حيث أن فقدان الممول المالي للعائلة يخلق عبئا كبيرا على العائلة وعلى المجتمع ككُل.
ولذلك يجب توجيه هؤلاء المرضى إلى المستشاريين الأسريين لكي يبين لهم طرق إخبار الأسرة بهذا الخبر وكذلك أخذ الحيطة والحذر كي لا ينتقل أي سائل من سوائل جسم المصاب إلى جسم الشخص السليم. وفي نفس الوقت يجب توضيح المفاهيم الخاطئة عن طرق انتقال الإيدز إلى سائر أفراد الأسرة حتى لا يشعر المريض بالانعزال والوحدة.
يتضح مما سبق أن حجم الآثار النفسية والاجتماعية لمرض الإيدز يجعل الاهتمام بها من الأمور المحورية عند وضع خطط وقائية. واحتواء هذه الآثار والتقليل منها، سواء أكانت وصمة العار أم القلق أم الاكتئاب أم عدم القدرة على التأقلم مع المرض، تجعل المصاب بفيروس الإيدز يحارب مرضه ويمارس حياته بشكل أفضل بمشيئة الله.=
@ معيدة، قسم طب الأسرة والمجتمع
كلية الطب، جامعة الملك سعود
تقديم الرعاية الصحية وحفظ أسرارهم وعدم الشماتة بهم من أهم حقوق مرضى الإيدز
وماهي هذه الحقوق؟
وهل يختلفون عن غيرهم من المرضى حتى نثبت لهم حقوقاً خاصة بهم؟
وما الذي يدفعنا إلى الحديث عن حقوق مرضى الإيدز خصوصاً؟
أسئلة لابد من وضعها في إطارها الصحيح أولاً، ومن ثم الإجابة عنها ثانياً..
والمعروف لدينا جميعاً أن مرض الإيدز مرض قاتل فتاك، يردي من ضحاياه الملايين سنوياً على مستوى العالم، بل أصبح يشكل رعباً حقيقياً لكثير من الدول والمجتمعات، ولم تسلم منه دولة ولا مجتمع من المجتمعات، والأدهى من ذلك أن هذا الوباء الذي أطلق عليه بحق "طاعون العصر".. آخذ في الازدياد سنة بعد سنة.. ولا تلوح في الأفق بوادر واضحة لكبح جماحه والسيطرة عليه، برغم كل الجهود التي تبذل والأموال الطائلة التي تصرف.
ولسنا بصدد الحديث عن وبائية المرض وأسباب انتشاره ووسائل معالجته والقضاء عليه، أو التخفيف من حدته وحماية المجتمعات من شره وغائلته،لكننا هنا بصدد الحديث عن حقوق المصابين به.
أما الذي يدفعنا هنا إلى الحديث عن حقوق مرضى الإيدز بصفة خاصة، فلهذا أسباب منها:
- أن أحد أهم أسباب انتشار المرض ووبائيته هو السلوك الإنساني الخاطئ الذي يتمثل في الشذوذ الجنسي وارتكاب الفواحش، والإباحية الجنسية..
- أن هناك خوفاً وقلقاً لدى بعض من يقومون على رعاية هؤلاء المرضى من انتقال هذا المرض القاتل إليهم مما يجعلهم في وضع نفسي خاص يختلف عن غيرهم، وكان لابد من مراعاة ذلك عند الحديث عن هذا المرض وحقوق المصابين.
- أن هناك وهماً لدى قطاع كبير من الناس حول وسائل انتقال هذا المرض الخطير، أثر سلباً على واقع هؤلاء المرضى وأساليب التعامل معهم ونظرة المجتمع إليهم.
- نظراً لارتباط المرض بالسلوك الإنساني المرتبط بالشذوذ الجنسي والإباحية الجنسية، وارتكاب الفواحش وإدمان المخدرات فإن هناك نفوراً طبيعياً من المصابين بهذا المرض.
- صحيح أن غالبية المصابين بهذا المرض انتقل إليهم عن طريق الممارسة الجنسية،إلا أن بعضهم قد أصيب بالمرض نتيجة لإجراءات طبية مثل نقل الدم ومشتقاته فهم ضحايا دون أن يرتكبوا أياً من المحرمات، كما أن الأطفال هم ضحايا انتقال المرض إليهم من أمهاتهم أثناء الحمل.
أما أن لمرضى الإيدز حقوقاً فأمر لا شك فيه، فالأصل أن كل إنسان له حقوق تتصل بإنسانيته وآدميته لابد من مراعاتها واعتبارها.. وإذا كان مريضاً فله حقوق المرضى التي يوجبها الشرع أولاً، وأنظمة ممارسة المهنة ثانياً.. وقد تتباين هذه الحقوق، أو يؤكد بعضها دون الآخر بحسب الحال، وبحسب الواقع لكن الأصل يبقى أنها حقوق مشتركة.
وأما ماهي حقوق مرضى الإيدز التي نودّ أن نثبتها هنا ونؤكدها فيمكن إجمالها فيما يأتي:
- حق تقديم الرعاية الصحية: إن من حق مرضى الإيدز، مثلهم مثل غيرهم من المرضى، أن نقدم لهم الرعاية الصحية الملائمة، وأن يحصلوا على العلاج الكافي الذي تتطلبه حالتهم الصحية.
- حق المعاملة الحسنة: ومن حقهم أن يعاملوا معاملة حسنة، فلا فظاظة في التعامل، ولاشدة في المؤاخذة، ولا انتقاص من كرامته الإنسانية أو الحط منها، فقط لأنه مصاب بالإيدز.
- حق الشفقة والرحمة: مريض الإيدز من أحق المرضى بالرحمة والشفقة، حتى أولئك الذين أصيبوا نتيجة لسلوكهم الشاذ المحرم وذلك أدعى دون شك إلى عودتهم إلى الصواب وتوبتهم وعدم يأسهم من رحمة الله العزيز الرحيم، ومن يدري فقد يكون الابتلاء تخفيفاً من ذنوبهم، وتكفيراً لسيئاتهم.
- عدم الشماتة: قد يشطح أناس في تعاملهم مع مرضى الإيدز، فيعاملونهم باستعلاء وربما بشماتة على أنهم هم السبب في إصابتهم بالمرض وأنهم هم المفرطون.. أما أخذ العبرة من حالهم فلا شك أنه أمر سائغ.. وأما الشماتة بهم فأمر لا يجوز.. وفي الأثر "لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك" فلنسأل الله العافية.
- عدم عزلهم في الحالات التي لا يكونون فيها خطراً على الآخرين، مع التأكيد على أخذ الحيطة والحذر من المباشرين لعلاجهم على وجه الخصوص، دون أن يكون ذلك سبباً في وصمهم أو عدم التحدث إليهم أو التخفيف من مصابهم.
- حفظ أسرارهم: لمريض الإيدز مثله مثل بقية المرضى، الحق في حفظ سره وعدم التشهير به، أو التحدث عنه بما يكشف عن هويته إلا بالقدر الذي يدفع الضرر عن الآخرين، ومن ذلك التبليغ عن حالته إلى الجهات الصحية المختصة، وما عدا ذلك يعد خرقاً لأخلاقيات المهنة وآدابها.
- في مراحله الأخيرة يعد مرض الإيدز من الأمراض المؤدية إلى الوفاة، وفي هذه المرحلة يتعين على المباشرين لمعالجته مراعاة تلك المرحلة وما يترتب عليها من أحكام شرعية، ويجب أن لا يختلف مريض الإيدز عن غيره بخصوص ذلك.
وأخيراً..
إن تثبيت حقوق مرضى الإيدز والتأكيد عليها لا يعني على الإطلاق - كما تود بعض الأفكار أن ترسخ في الناس- لا يعني تسويغ الممارسات المحرمة وغض الطرف عنها وعدم ذكرها أو الإشارة إليها من قريب أو بعيد.. فهذا فكر غير منطقي وغير علمي على الإطلاق.
ولا يمكن القضاء على هذا الداء الوبيل إلا بالعفة والاستقامة ومحاربة الشذوذ والإباحية الجنسية. والله الموفق.
Wednesday, December 24, 2008
تبرعات بالملايين خلال حملة المغرب لمحاربة السيدا 2008
ُظمت حملة جمع التبرعات المغربية 2008 لمحاربة السيدا الجمعة 19 ديسمبر بمشاركة فنانين وشخصيات رياضية ومنظمات غير حكومية وخبراء ومسؤولين حكوميين. وبمساعدتهم، تمكن الحدث من جمع 6.741.000 درهم لمحاربة السيدا وفيروس نقص المناعة المكتسبة. الحدث الذي نُظم مباشرة على التلفاز بُث على القناة الثانية والأولى والقنوات الفضائية رفع الوعي وضمن تبرعات لجمعية الوقاية من السيدا التي تديرها حكيمة حميش.
وهذه هي المبادرة الثانية من نوعها بعد حملة 2005 الناجحة التي جمعت أزيد من 13.1 مليون درهم.
وبحسب حميش فإن الأموال ضرورية لتقديم الرعاية للأشخاص الحاملين لفيروس نقص المناعة المكتسبة والوقاية من انتشار المرض. وستستعمل بعض الأموال المجموعة أيضا لتمويل مشاريع البحث التي تقوم بها الجمعية والمنظمات الشريكة. وقالت حميش "نأمل تأسيس مراكز للكشف عن المرض في كافة أنحاء البلاد".
ولضمان الشفافية، تخضع حسابات الجمعية بانتظام للتدقيق من قبل مكتب دولي وستخضع الأموال التي تم جمعها خلال حملة 2008 لنفس عملية التدقيق. وتم تأسيس لجنة خاصة لضمان الشفافية لمراقبة جهود جمع التبرعات وضمان استعمال الأموال للأغراض المعلن عنها من قبل سيداكسيون المغرب.
وتخللت الأمسية تقارير وكلمات للضيوف واستجوابات في الشارع وشهادات وأداء موسيقي وترفيهي ونداءات للتبرع. واستهدفت رسائل رفع الوعي بالخصوص الشباب المعرض أكثر للإصابة.
وتضمن البرنامج تقارير عن المشاريع القائمة وشهادات مؤثرة من أشخاص يعانون من السيدا ومن أقاربهم. وتمكن المشاهدون من أخذ فكرة عن السيدا في المغرب.
وسجلت وزارة الصحة 2.798 حالة إصابة بالسيدا منذ 1986 وانتشارا قليلا للمرض. وبحسب آخر الإحصائيات، فإن عدد الأشخاص الحاملين للفيروس ارتفع من 14.500 في 2003 إلى 22.300 في 2008.
قصة فاطمة أبو علي التي تعاني من السيدا واستُجوبت سنة 2005 بوجه غير مغطى، كانت من أكثر أجزاء الحدث تأثيرا. فبعد حملة 2005، تخلت عنها عائلتها وأصدقاؤها، تمكنت من الانتقال إلى شقة صغيرة مع أطفالها بفضل التبرعات.
وقالت أبو علي "المجتمع كان قاسيا جدا. لا يجب أن يبقى الناس في جهلهم. فالسيدا مثلها مثل أي مرض آخر. عليك فقط تفادي الطرق التي ينتقل بها".
الممثلة المصرية يسرا التي تأثرت بهذه القصة، أشارت إلى أن المغرب هو أول بلد عربي يطلق مثل هذه المبادرة لمحاربة السيدا والذي يعتبر عادة موضوعا محرما في العالم العربي.
ووافقها الرأي مغني الراي الجزائري فوضيل. "إنه البلد الإفريقي الأول الذي تجرأ للكلام بصراحة عن السيدا. يجب أن يضم الجميع جهودهم لمحاربة هذا المرض الخطير".
وزيرة الصحة ياسمينة بادو علقت بالقول أن الحكومة واعية بأن "جهود محاربة الوباء لن تنجح ما لم تكن هناك شراكة حقيقية بين منظمات المجتمع المدني العاملة في الميدان والتي لها معرفة أولى بالوضع".
سمية بنشقرون رئيسة جمعية شمس التي تساعد الأطفال المصابين بالفيروس أوضحت أن الدعم المالي ضروري لمساعدة الأطفال. وأفادت أن 90% من الأطفال الذين يعانون من السيدا ولدوا بالمرض فيما 10% كانوا ضحايا الاعتداء الجنسي أو الزواج في سن مبكر. وتم تشخيص وتسجيل 116 حالة في المغرب منذ 1986 و 96 من هؤلاء الأطفال يخضعون حاليا للعلاج الثلاثي في الرباط والدار البيضاء.
سارة الطواهري
Saturday, December 20, 2008
المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة الخليجي يعقد اجتماعه الـ 69 اليوم في الرياض - الجيران
قال الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة بوزارة الصحة د. يوسف النصف، إن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول الخليج سيبحث غدا تطوير الخدمات الصحية بمنطقة الخليج العربي.
وأوضح النصف، وهو عضو المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول الخليج، في تصريح لـ(كونا)، ان اجتماع الهيئة التنفيذية الـ69 المزمع عقده في الرياض اليوم سيناقش العديد من الموضوعات المهمة، وعلى رأسها التحضير للمؤتمر الـ66 لوزراء الصحة الخليجيين المقرر عقده باليمن في فبراير المقبل.
وأضاف ان الاجتماع سيتابع ما تم إنجازه بشأن الخطة الخليجية للتصدي لداء السكري والشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية لدول المجلس والتسجيل الدوائي المركزي ومكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية والميثاق الخليجي لصحة القلب، مشيرا إلى انه سيقوم بمتابعة التقدم الذي تم إحرازه لتطبيق البرامج الصحية المشتركة بدول مجلس التعاون الخليجي مثل برامج فحص العمالة الوافدة من الأمراض المعدية وعلى رأسها مرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) والالتهاب الكبدي الوبائي ومرض السل.
وبيّن النصف أن الاجتماع سيناقش أيضا الربط الالكتروني بين مراكز المعلومات بدول المجلس والمكتب التنفيذي ومكافحة التدخين بدول المجلس والتصدي لظاهرة ترويج التبغ من خلال السيجارة الالكترونية، موضحا انه سيتم مناقشة التحذيرات الصحية على علب السجائر ووضع صور على العلب للتحذير من مخاطر التدخين لتنفيذ توصيات منظمة الصحة العالمية للتصدي لظاهرة التدخين.
وقال النصف، انه ستكون هناك دراسة لتقنين ومراقبة تطبيقات وممارسات الطب البديل التي انتشرت في دول مجلس التعاون بشكل كبير في الآونة الأخيرة، اضافة الى توحيد نظم التسجيل والتراخيص والتشريعات الصحية لمزاولة مهنة الطب والمهن المرافقة. وأضاف ان المكتب التنفيذي سيبحث تطوير الخدمات التمريضية للارتقاء بالخدمات الصحية والاستفادة من تجارب الدول الخليجية الأخرى لتغطية احتياجاتها التمريضية من العمالة الوطنية التي بلغت نسبتها نحو 50 في المئة، اضافة إلى إنشاء برامج تدريبية للارتقاء بالمستوى الفني للهيئة التمريضية.
وأفاد بأنه سيتم تقديم دراسة حول امكان توحيد تسعيرة الأدوية في دول مجلس التعاون وأهمية دور الرعاية الصحية الأولية في نشر الوعي والتثقيف الصحي بين أفراد المجتمع ومكافحة الأمراض غير المعدية وعلاقة الرعاية الأولية بالصحة المدرسية، مبينا أن المكتب سيقوم بدراسة صحة المراهقين والشباب وكيفية العمل على تنشئة هذه الفئة تنشئة صحية متكاملة بعيدا عن تعاطي المخدرات والتدخين والابتعاد عن الكسل والخمول لتجنب الإصابة بالأمراض غير المعدية مثل السكري وأمراض القلب، وكذلك تناول الوجبات الصحية المفيدة لضمان بناء جيل سليم.
وأعرب النصف عن ارتياحه للانجازات التي تحققت على مستوى التنسيق بين دول المجلس في المجال الصحي تنفيذا لتوجيهات القيادات السياسية وحرصها المستمر على تطوير القطاع الصحي. ومن المقرر أن تبدأ اعمال اجتماع الهيئة التنفيذية الـ69 اليوم، وسيستمر على مدى ثلاثة أيام ويهدف إلى مناقشة آخر التطورات الصحية على الصعيدين المحلي والدولي والاستفادة من التجارب المختلفة لدول مجلس التعاون لتطوير الخدمات الصحية.
ثقافي / يوم الإيدز العالمي 2008 " أيها القياديون .. أوفوا بالعهد وأوقفوا الإيدز " / محاضرات
> |
الرياض 23 ذو الحجة 1429هـ الموافق 21 ديسمبر 2008م واس ينظم قسم طب العائلة والمجتمع بكلية الطب بجامعة الملك سعود ومركز التثقيف الصحي بالمستشفيات الجامعية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بالمملكة العربية السعودية ومركز التعليم الطبي بكلية الطب عددا من المحاضرات احتفالا بيوم الإيدز العالمي 2008 تحت عنوان (أيها القياديون .. أوفوا بالعهد و أوقفوا الإيدز) غدا الاثنين 24 ذو الحجة 1429هـ بكلية الطب في جامعة الملك سعود . وتناقش سلسلة المحاضرات حجم مشكلة الإيدز محلياً وإقليميا وعالمياً وظواهر المرض وأعراضه في المراحل العمرية المختلفة بين الأطفال والمراهقين والبالغين مع إلقاء الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية لهذا المرض وكذلك الأنماط العلاجية الحديثة وتحديات ذوي الدخل المحدود في هذا المجال, مع التركيز على الجوانب الدينية والأخلاقية في الوقاية من الإيدز وعلاج المرض ومعاملة المصابين من قبل المجتمع والسلطات الصحية والاجتماعية , وكذلك دور الحكومات والمجتمعات والأسر والأفراد ومنظمات الأمم المتحدة في الوقاية من الإيدز والسيطرة عليه, بما فيها أدوار منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة ( UNICEF) ومنظمة العمل الدولية (ILO) والبنك الدولي وصندوق الغذاء العالمي (WFP) . |
200 مشارك ومشاركة في ورشة عمل حول مرض الايدز بمحافظة لحج الثلاثاء
السبت - 20 - ديسمبر - 2008 - الثورة نت/ شوقي العباسي | ||
| ||
تبدأ بمحافظة لحج الثلاثاء القادم فعاليات الملتقي التشاوري للقيادات المحلية وصانعوا القرار حول مرض نقص المناعة المكتسبة الايدز والذي تنفذه وحدة مشروع مكافحة الايدز بالمجلس الوطني للسكان بمشاركة 200 مشارك ومشاركة من القيادات المحلية والمعنيين على مستوى المحافظة والمديريات التابعة لها وفي تصريح لـ(الثورة نت) قال الدكتور عبدالله عبدالكريم العرشي المدير التنفذي للمشروع أن الورشة تهدف إلى تعريف المشاركين بمخاطر الايدز والأمراض المنقولة جنسيا ودورهم في ايصال الرسالة التوعوية إلى مجتمعاتهم المحلية لمواجهة هذا المرض الخطير الذي أصبح يشكل خطر حقيقي على المجتمع , وأشار إلى أن المشروع يهدف من خلال البرامج والأنشطة التوعوية التي ينفذها في أوساط مختلف الفئات الاجتماعية إلى نبذ الوصمة الاجتماعية تجاه مريض الايدز وضرورة التعامل معه كمريض مبتلى وله الحق في ممارسة كافة الحقوق الحياتية وله الحق في العلاج وضرورة الوقوق إلى جانبه لتجاوز هذه المنحة والرفع من معنوياته. |
(الوقاية من الأمراض المتنقلة جنسيا( تتمة
يقدم أعضاء نادي الصحة التابع لثانوية عبد الله كنون التأهيلية تتمة لأهم مرجع اعتمدوه في نقاش موضوع الوقاية من الأمراض المتنقلة جنسيا مصدره كتيب أصدرته مؤخرا جمعية المتبرعين بالدم والذي يعتمد على بحت ميداني خاص بالمنطقة الشرقية وللأمانة نعرض مضمون الوثيقة بين قوسين باعتباره ملكا لجمعية المتبرعين بالدم:
- الاستطلاع الأول ببعض الثانويات): شمل الاستطلاع ستة مؤسسات ثانوية في شهر يونيو من سنة 2000، بمشاركة 205 تلميذ وتلميذة، متوسط العمر هو 17 سنة.النتائج عموما لم تكن مفاجئة ولكن مثيرة للنقاش.
- الاستطلاع الثاني للرأي العام: شمل الاستطلاع مدن الجهة الشرقية الآتية: (وجدة، بركان، جرادة، بعرفة، أكليم، أحفير، الناضور، العيون، تاوريرت) في ماي 2001، بمشاركة 747 فرد، والجدول التالي يلخص النتائج: النسبة ممارسي الزنى الذكور/ إناث المستوى الدراسي أعزب العدد المدن أمي أساسي ثانوي عالي 33% 33 76 9 18 39 35 57 101 وجدة 32% 27 63 7 15 35 29 29 86 بركان 36% 28 65 5 18 30 25 31 78 جرادة 50% 43 68 5 16 33 33 36 87 بعرفة 30% 9 28 2 8 12 9 14 31 أكليم 30% 26 69 7 27 25 28 44 87 أحفير 39% 47 100 6 25 49 41 70 121 الناضور 34% 38 87 10 27 48 25 53 110 العيون 24% 11 39 5 10 18 13 16 46 تاوريرت 34% 262 %80-595 %47-350 747 المجموع
- النتائج المستخلصة:
نستنتج من هذه المعطيات الميدانية أن نسبة المصرحين بتعاطيهم للزنى سواء في الثانويات أو في الوسط العام، ليست بالهينة ( 16% من تلاميذ الثانويات و24 % في تاوريرت و 50% بمدينة بوعرفة). وهذا يعد مؤشر على تفشي الفساد في مجتمعنا بحيث لا يمكن إنكاره، هذه الآفة تعتبر من أهم العوامل المساعدة على انتشار التعفنات المنقولة جنسيا وخاصة السيدا، مما تدعوالى البحث عن الأسباب وعن الانعكاسات المستقبلية على الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي، وكذلك وتحديد المسؤوليات.
المراقبون يجمعون على أن المناطق الإسلامية كانت في بداية ظهور العدوى بالسيدا (مثلا)، هي أقل إصابة مابين مناطق العالم، وهذه الملاحظة تدل على أن السلوك الفردي يشكل عنصرا مميزا لحضارتنا وخصوصياتنا الثقافية ولذلك وجب الحفاظ على هذه الخصوصيات حتى لا تكون الخسارة مزدوجة، ولكن الواقع الراهن يشهد أن الحالة الوبائية في الدول الإسلامية تعرف تصاعدا مطردا، مما يتطلب تدخلا عاجلا قبل استفحال الأمر حتى لا يحصل ماهو حاصل لبعض الدول الإفريقية جنوب الصحراء، حيث انتشرت فيها هذه الأمراض وأصبحت تهدد قرى كاملة بالفناء. نلاحظ أن الإحصاءات المتعلقة بانتقال العدوى على المستوى المحلي قليلة جدا باستثناء بعض الدول، والملفت للانتباه أن معظم الإصابات المسجلة في البداية كانت ضمن فئتين من الأشخاص:
أولئك الذين تم حقنهم بدم أو مشتقاته مستورد من الخارج تسبب في إحداث أخماج فيروس العوز المناعي البشري، ويبدو أن هذه الدول كانت تعتمد بصورة كاملة في سد احتياجاتها من الدم ومنتجاته على الاستيراد.
أولئك الذين كانت لهم علاقة جنسية مع أطراف يحملون هذا الفيروس في المناطق التي تتفشى فيها العدوى وتشمل هذه الفئة : - العاملون المقيمون في أوروبا. - المواطنون الذين سافروا إلى الخارج لقضاء عطلة. ومن الملاحظ أيضا أن الوسيلة المعتمدة للوقاية من التعفنات التي تنتقل عبر الممارسة الجنسية تختلف بحسب السلوك الأخلاقي للفرد: فالذين يمارسون الزنى دون أي وازع ديني أو غيره يرون العازل الذكري وسيلة ناجعة لتفادي العدوى بينما الذين يتعففون(المحصنون) فيرون أن الالتزام الديني وعدم الاقتراب من الزنى هي الوسيلة الوحيدة للنجاة. من خلال هذه المعطيات يتبين أن الخطاب التوعوي في وسط شبابنا ينبغي أن يكون علميا وصريحا حتى لا تكون حملاتنا التحسيسية بمخاطر المرض تِؤدي إلى نتائج معكوسة. ولنتدبر سيناريوهات المستقبل ولنسأل أنفسنا كل من موقعه ومسؤولياته عن توقعاته المستقبلية التي يمكن تلخيصها في التالي:
الكارثة (تفشي الأمراض وكثرة الوفيات في وسط الشباب)
مزيد من الوعي بأهمية الوقاية ومزيد من تشجيع ودعم حملات التوعية والوقاية
( مزيد من التقدم العلمي وكشف أسرار الحياة على المستوى العالمي.
فـــاطمة لحسن
تسجيل ثلاث اصابات جديدة بالايدز بين الاردنيين
زاد الاردن -
رصدت وزارة الصحة ثلاث اصابات جديدة بمرض الايدز لتصل الحالات المسجلة بين المواطنين الاردنيين منذ بداية العام الى 10 اصابات.
واوضح مدير برنامج مكافحة الايدز الدكتور بسام حجاوي في تصريح صحافي لـالعرب اليوم امس ان عدد الاصابات المسجلة بين الاردنيين منذ عام 1986 ارتفعت من 194 حالة الى 197 حالة مبينا ان 89 منهم متعايشين مع المرض وان 87 منهم توفوا بسبب المرض ونفى تسجيل اصابات جديدة في محافظة المفرق.
وقال ان محافظة المفرق لم تسجل بها سوى 6 حالات منذ عام 1986 وخلال العام الحالي لم تسجل اي اصابة جديدة.
واشار الى ان فريقا استقصائيا قام باجراء مسح لمحافظة المفرق بعد اشاعات تم تداولها لكن الفريق لم يكتشف اية اصابة جديدة.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية الى ان العدد التقديري للمتعايشين مع مرض الإيدز والعدوى بفيروسه في إقليم شرق المتوسط وصل الى 670 الفا, تشمل حالات العدوى الجديدة التي وقعت العام الماضي والبالغ عددها حوالي 100 الف حالة.
وتشير البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية للعام الماضي ان 33.2 مليون نسمة يحملون فيروس الايدز, وان هناك نحو 2.5 مليون إصابة جديدة بذلك الفيروس وأن 2.1 مليون حالة لاقت حتفها بسبب الايدز.
يذكر ان مرض الايدز يعرف بانه متلازمة نقص المناعة المكتسبة الذي يؤدي إلى اعتلال خطير ينتج عنه عجز مقدرة أجهزة المناعة في الجسم على الدفاع عن نفسها من كثير من الأمراض. وعندما يغزو فيروس نقص المناعة البشري يقوم على التكاثر مما يسبب تدميراً لجهاز المناعة بالجسم ومن ثم إلى الموت.
ومن حيث الأعراض فان فيروس الايدز يكمن في جسم الشخص لعشر سنوات أو أكثر من دون أن يحدث أي مرض, كما أن نصف الاشخاص المصابين بالايدز تظهر لديهم اعراض مصاحبة لامراض اخرى تكون في العادة أقل خطورة من الايدز.
Friday, December 19, 2008
Algérie - La générosité par «Andi ou manmadche»
Souk, est une association caritative à but non lucratif dont l’objectif est de porter secours et assistance aux plus démunis. Elle est composée d’un groupe d’étudiants et de jeunes médecins du club scientifique nommé «Le souk d’Oran» de la faculté de médecine d’Oran.
A cet effet, cette association organise une représentation théâtrale de la pièce, «Andi Ou Manmadche» «Tout ce que j’ai en possession, je le garde pour moi» programmé pour aujourd’hui à 15 heures au Théâtre Régional Abdelkader Aloula, Oran.
Cette représentation s’inscrit dans le cadre des activités en faveur de l’étudiant et du jeune dont le rêve est de pouvoir monter sur les planches, un jour. En sus de cet intérêt culturel, les bénéfices de cette pièce théâtrale dont la billetterie est fixée à 200DA seront reversés aux enfants malades et défavorisés, d’après un communiqué parvenu à notre rédaction.
Il est important de savoir que les activités de cette association sont partagés entre des activités destinées aux enfants malades et défavorisés par l’organisation des fêtes au niveau des hôpitaux, foyers et orphelinats ; des sorties d’attractions, des manifestations à caractère culturel à l’instar de l’organisation des conférences, initiation, sensibilisation et prévention sur le VIH Sida et la toxicomanie ; des actions estudiantines visant à améliorer le quotidien des jeunes en général et l’étudiant en particulier en favorisant la communication, l’éducation et la formation.
Cette structure édite également un journal qu’elle distribue gratuitement au niveau de la faculté de médecine d’Oran, disponible sur un téléchargement libre sur le site web du club (www.lesouk-oran.org) où l’on trouve également la liste et les photos des précédentes activités.
Synthèse de l'article - Equipe Algerie-Monde.com
D'apres Horizons-dz. www.horizons-dz.com. Par Samira Sidhoum. Le 12 Decembre 2008.
Soirée en direct sur 2M : Sidaction
Le chanteur algérien Faudel |
Une soirée TV est programmée, ce soir, en direct sur 2M et en simultané sur Al Aoula.
Animée par Choumicha et Ali Badou, cette émission sera rehaussée par la présence d’experts nationaux et internationaux. Des stars de renommée nationale et internationale seront également de la fête. On en cite l’actrice égyptienne Yusra, le chanteur franco-algérien Faudel, Khaled Abou Naga, Younes, Ryan, Abdelali El Ghaoui, Hayat El Idrissi, la comédienne Hanane Fadili, Hoba Hoba Spirit, H. Kayne, Oum, Tahor entre autres.
Seront également de la partie, des chercheurs, des spécialistes ainsi que des acteurs issus de la société civile. Durant cinq heures, l’émission proposera des reportages sur les projets réalisés pendant les dernières années grâce aux fonds collectés, des débats, des témoignages des personnes atteintes du virus et de leur entourage.
La soirée sera axée autour de quatre thèmes principaux : «le sida dans le monde et au Maroc : état des lieux», «le sida et la société : quelle perception, quel regard ?» «La prévention du sida : les différentes approches» et «la problématique de l’accès aux traitements».
Le programme de la soirée prévoit la projection du film «Rhésus, le sang des autres» du réalisateur Lotfi Mohamed. C’est un long métrage qui lève le voile sur la perception par le citoyen de la séropositivité. Au menu également le feuilleton syrien «Le mur du silence» qui met l’accent sur la prolifération de l’épidémie du sida toujours considérée comme sujet tabou dans le monde arabe.
Les représentants de l’association estudiantine Le Souk affirment : «La culture est le meilleur moyen de sensibiliser les gens à notre cause»
Entretien réalisé par Wafia Sifouane
LA TRIBUNE : L’association Le Souk active depuis 13 ans en faveur des enfants démunis. Où en êtes-vous actuellement ?
Youcef Hannou : L’association Le Souk est une association qui, depuis 14 ans, regroupe les étudiants bénévoles en médecine dans le but de rendre le sourire aux enfants malades et en difficulté. On essaye d’améliorer la communication entre jeunes à travers l’organisation d’événements culturels pour les impliquer et les sensibiliser sur les problèmes, notamment la lutte contre le sida et le tabagisme.
Pourquoi cette appellation ?
L’appellation Le Souk est la plus appropriée pour notre association du moment qu’au Maghreb le souk signifie bazar. C’est un peu l’hymne de notre association. C’est un mélange d’idées et d’initiatives. Les jeunes se rencontrent et peuvent s’exprimer en toute liberté sur leurs préoccupations en innovant. Tout compte fait, Le Souk n’est pas seulement une association caritative mais aussi une
association pour les jeunes. D’ailleurs, son activité remonte à 1995, avec un mini journal publié au sein de l’université de Dergana et qui relate tous les problèmes des universitaires.
En tant que membre, qu’est-ce qui vous a motivé à intégrer l’association ?
C’est un peu l’esprit de l’association qui nous a motivés à y prendre part car elle s’occupe des jeunes mais elle garde aussi un aspect humanitaire en privilégiant les actions envers les enfants.
Parlez-nous de votre organisation...
Nous essayons au maximum d’éviter de créer une hiérarchie au sein de l’association. Nous ne voulons surtout pas gâcher cet aspect de «souk». Mais, en revanche, l’association abrite huit comités où chacun joue son rôle. En l’occurrence, le comité Scouc, qui s’occupe des loisirs des enfants malades, le Scora pour la santé reproductive et la lutte contre le sida, le Scoph, qui s’intéresse à la santé publique, le Scome pour la réflexion sur les études médicales, le Scoee pour l’environnement, le Scope qui propose aux étudiants algériens en médecine des stages dans différents pays, le Scose qui s’intéresse aux activités sportives, le Scoca qui s’occupe de la programmation des activités culturelles, et, enfin, un comité qui s’intéresse aux nouvelles technologies et multimédias.
Avec autant de comités, vous devez être nombreux…
Oui, effectivement lors des réunions hebdomadaires, le jeudi matin au sein de notre siège, nous nous retrouvons entre 20 et 25 personnes, mais lors des événements que nous organisons, nous nous retrouvons parfois face à plus de 500 membres.
Avez-vous des antennes au niveau national ?
Le Souk est une association locale. Cependant, des antennes ont été créées dans d’autres wilayas comme Blida, Oran et ailleurs, mais elles sont parfaitement autonomes et indépendantes. Chacune active comme elle peut. Seuls points communs : notre philosophie et nos objectifs.
Quels sont vos rapports avec les autres associations, aux niveaux national et international ?
Nous entretenons d’excellentes relations avec les associations au niveau national. Elles font souvent appel à nos services et nous avons toujours répondu présents. Nous nous sommes déplacés dans diverses régions notamment au Sud. Sur le plan international, je pense que Lucie, ici présente, est la mieux placée pour vous en parler. C’est la présidente de l’association Aolf (Allo, la France) qui active dans différentes régions du monde et avec laquelle nous avons déjà organisé deux manifestations.
Que pensez-vous, Mlle Lucie, de cette collaboration avec Le Souk et que vous apporte-t-elle ?
Lucie : Je pense que nos associations sont complémentaires, c’est–à-dire que les actions de Souk viennent compléter les nôtres. Nous, notre devise est de donner la parole aux jeunes et de vivre la culture. Quant au Souk, il donne la priorité aux enfants malades. Aolf a commencé depuis sa création à activer dans les régions des Balkans pour apporter de l’aide aux jeunes de cette région. Petit à petit, nous avons commencé à élargir notre collaboration pour arriver à l’Algérie qui représente un énorme enjeu pour nous, notamment du point de vue historique. Grâce à ce partenariat, nous sommes parvenus à créer des événements culturels qui ont pour but d’être des rencontres d’échange, car la musique est un langage universel avec lequel on peut communiquer même si l’on ne parle pas la même langue.
Pensez-vous que le meilleur moyen pour sensibiliser est de passer par des événements culturels ? Et quel public ciblez-vous ?
Amine Boudhar : Bien sûr. La culture reste le meilleur moyen pour attirer l’attention des gens et les sensibiliser sur notre cause. Le public que nous visons est essentiellement composé de jeunes mais sans marginaliser les autres tranches d’âge.
Dans vos concerts de charité, on retrouve au menu toujours de la musiquer actuelle. Pourquoi ne pas varier les styles ?
Youcef Hannou : Ce n’est pas une question de varier ou non les styles, c’est plutôt une question de disponibilité des artistes.
Souvent, ce sont les jeunes qui sont toujours d’accord pour un concert de charité. D’autre part, Le Souk essaye en parallèle de donner la chance aux jeunes talents pour les faire sortir de l’ombre.
Comment procédez-vous pour l’organisation d’un événement culturel ? Les autorités vous soutiennent-elles ?
Amine Boudhar : Au sein du Souk, il n’existe pas de structures ou bien des stratégies.
Nous démarrons l’année avec un plan de charges bien tracé puis nous entamons la concrétisation de chaque activité trois mois à l’avance, le temps de récolter les fonds nécessaires. Concernant les autorités, nous avons toujours été bien reçus et épaulés par elles.
Vous voulez dire que vous n’avez jamais fait face à des difficultés financières ?
Oui, effectivement. J’ajoute seulement que lorsqu’on n’a pas les moyens on se donne les moyens de les avoir. Mais, depuis toujours, nous sommes arrivés à concrétiser nos projets et à atteindre nos objectifs.
Quand vous parlez de cahier de charges étalé sur une année vous voulez dire qu’il n’y a pas de projets à long terme...
Les membres du Souk sont des étudiants, et entre études et association cela n’est pas facile. Alors, chaque année de nouveaux membres adhèrent avec de nouvelles idées et ils essayent d’apporter un souffle neuf.
C’est pour cela que nos projets ne sont pas à long terme mais temporaires.
Quels sont vos projets à venir ?
On travaille sur l’organisation d’un bal masqué le 26 décembre prochain pour lequel nous prévoyons de recevoir 800 enfants.
Sinon, notre grand projet est d’emmener les enfants à Disneyland, un projet sur lequel nous travaillons depuis un bon moment.
لقاء علمي حول مرض الإيدز بالمركز الثقافي الأمريكي بالإسكندرية
وصرحت المستشار الإعلامي للمركز الثقافي الأمريكي سامية خليل أن اللقاء يشارك فيه نخبة من الإعلاميين وأساتذة جامعة الإسكندرية ويتناول الإجراءات التي تتخذها منظمة الصحة العالمية والجمعيات الأهلية نحو تعريف خطورة المرض وسبل مكافحته .
Wednesday, December 17, 2008
Dr. Mona Haidar, from Lebanon to Lesotho to the U.S. and back
Posted by Sophie Beauvais on Dec 15 2008 | HIV/AIDS, Interviews
Trained in Internal Medicine at the American University of Beirut (AUB) back home in Lebanon, Mona Haidar, MD, was quickly drawn to social medicine and caring for patients in community-based programs. From joining Partners In Health (PIH) in Lesotho in 2006 to developing the first social medicine curriculum for the Lebanese American University (LAU), she shares her journey with us and explains why she did not hesitate to join GHDonline as a co-moderator of the “Adherence” community.
GHD Blog: How do you view your role as a doctor?
Mona Haidar: Back when I did my pre-medical and medical training, many of us students claimed that we knew why we chose medicine. Like in most universities focused on western medicine, my training was mainly cure-oriented. You get trained to treat the disease, not the patient. But I always felt that there was something lacking – that medicine and the role of a doctor could be more than that. I always liked this quote: “It matters more what kind of patient has a disease, not what kind of disease has a patient.”
The more I progress the more I’m convinced that medicine really is a tool to achieve social justice. This is how I see medicine: it’s an interaction with people, and as a doctor I try to approach the whole person and the roots of the problem. For example in Lesotho you cannot treat HIV/AIDS without addressing, and “treating” in a way, some of the social and economic barriers and difficulties that impact health such as poverty, unemployment and food insecurity.
Dr. Haidar with a patient in one of the Lesotho clinics.
GHD Blog: Tell us more about your experience with PIH in Lesotho?
Mona: While doing some research for my grand round, I encountered the PIH model. My first reaction was “Wow, this is great!” And it just happened that they were looking for a doctor in Lesotho so I applied.
When I arrived there in 2006, the program had just started. I was based in Bobete, the second clinic PIH-Lesotho rolled out. There was scarcely any electricity - the solar power was not as reliable as it is now. Not having light was a major challenge because many times we would have to operate emergencies at night, either trauma cases or to deliver babies with candles or gas lamps. But you do your best. And it’s not only the clinic; the whole community has the same conditions.
Roads or lack thereof are also a major challenge. Patients walk for hours on end to reach the clinic, being sick, and sometimes they even ask us, “What time do you close?” Of course, we do not close!
While there, I saw firsthand the quality of care that the staff brings and the determination they put into doing so even in very rural and resource-poor areas such as Lesotho. PIH combines field work with academic, research and advocacy. They bring the lessons learned in the field to classrooms and vice-versa.
GHD Blog: How did PIH adapt its model of care, with Community Health Workers, in Lesotho?
Mona: Village health workers, or CHWs, already existed in Lesotho; they are part of the community structure and are appointed by the chief of the village. Usually well-regarded and respected in the village, health workers know how to read and write. Also, most of them are women though recently we’ve noticed more men joining. When there’s a need to increase the number of health workers per village, for example, we consult the chief of the village. This is also a sign of respect to the community and its traditions.
In our clinics in Lesotho, being a health worker is a full- time, paid job. Health workers accompany at least five patients from their own villages and do a lot of home-based care. They check on them twice a day and make sure that medication is properly taken. They also go with their patients to appointments, including follow-ups and medication refills every two weeks at first and then monthly. Last, they report to us when one of their patients cannot come to the clinic, and they come along with us on home visits for their patients.
Before PIH started, there was scarcely any training for health workers. They would have random trainings now and then from the Ministry of Health or other organization. They were not paid either: it was more of a social status in the community. Once a month, PIH Lesotho organizes a training day during which, in addition to providing professional training, we hand out monthly salaries and transportation stipends. It’s also a day to thank health workers for their work so we organize a lunch all together. The last time I was there, more than 150 attended.
Village Health Worker Training in Nohana
From health workers we always get a sense of how we’re doing. A health worker once said to me, “Since this project started we’re witnessing less death.” In Lesotho, unfortunately, funerals are daily activities because of the high prevalence of HIV among other things. So the fact that grossly they are witnessing less funerals and that it is bringing hope to the people is very rewarding.
Also, and that’s very important, they really care because it’s their community. It’s in their hands; it’s not only us providing care. It reminds me of an anecdote that clearly exemplifies this dedication. Once we had to admit a sick baby whose mother had died. The village health worker stayed overnight to watch over him. When we went to check on him and administer his medications including ART, she [the community health worker] had already prepared some of the medications and was carefully looking at the watch so as not to miss the exact time - 7 pm - to administer ART. There are many memorable moments like this one and I hope that as time goes by there will be many more.
Supervising village health workers is still a challenge – ideally there should be a supervisor per village for example. But it is not easy in this kind of settings because of transportation issues. We rely on feedback from patients and also from indirect ways – patients’ health and village health workers meetings.
In the end, when we say “community-based” at PIH, it’s not only the care that is community-based, we become part of the community. In a way, we live with them. This and the interaction with health workers were really touching to me.
GHD Blog: What is the role of home visits?
Mona: We do home visits for a wide range of reasons, not just to follow-up on medical conditions. Sometimes we go to assess the socio-economic conditions. And even though it’s not really difficult to assess these, we do it out of solidarity for the patient and to see what’s going on. For example one time I had a patient who was doing very well and then I started seeing that she was becoming depressed, sad. The health worker told me that she was facing difficulties with food: she has several children and her husband had just passed away – typical scenario in Lesotho. So we went to her house and talked with her. Since she had a baby on formula that was being followed in our clinic, she had knowledge and experience on safe formula preparation. So we decided to hire her to assist in the formula program and to help other women. We try to hire patients as much as possible.
GHD Blog: You are currently developing the social medicine curriculum of the Lebanese American University (LAU). Can you tell us a little more?
Mona: I was asked by the founding Dean of the Lebanese American University Medical School (LAUMS), Dr. Kamal Badr, to lead the formation and direction of their social medicine program. LAU was founded as the first school for women in the entire Middle East in 1831, and became a university in 1924. The LAU Medical School is being established in collaboration with Partners Harvard Medical International, and expects to launch its first class in the fall of 2009. Over this next academic year, I will be involved in structuring the curriculum for social medicine at LAUMS which will include both a didactic component and national and international fieldwork. LAUMS regards social medicine as an integral curricular requirement and a central theme that will be introduced in a structured way throughout the four years of the medical school. I am very eager to learn from the tremendous experience of the faculty at the Department of Global Health and Social Medicine at Harvard Medical School, where I am a Research Fellow, in designing, developing, and teaching social medicine curricula.
GHD Blog: How do you see your role as a co-moderator of the “Adherence” community on GHDonline, the “Communities of Practice” website of the Global Health Delivery project (GHD)?
Mona: To me, the GHD project is like an umbrella for many things that I want to be involved in or that I am already doing. It’s a place to share and learn from others’ experiences, tested and tried practices. When you’re in the field, you encounter a lot of questions for which you do not have answers. Sometimes you cannot even follow-up on these but when you can it’s really hard as you work in isolation more often then not – you do not have a colleague next to you to inquire for a second opinion or advice. Some of these questions are everyday-type issues, but others are critical and getting answers can really impact your practice.
As a clinician in Lesotho, I quickly realized that adherence to ARV is a complex issue that needs to be carefully addressed. So having an online community to address this, where there are practical resources and people who share a common interest and goals, is a great idea. To me, GHDonline is focused on delivery of health care: it’s the tools, methods and concepts that translate in the field – equate inventions if you want and make it accessible, available, and deliverable to the people who need them.
Hopefully GHD will become a science by itself, with its own methodology, key areas, frameworks and applications because this is the need today for health care. Delivery of health care is challenging and critical everywhere, not just in resource-poor settings. Every day there is something new happening but the challenge is how to bring it to where we need it.
Epilogue: Challenges ahead in Lesotho
PIH launched its Lesotho project in 2006 following an invitation by the Government of Lesotho, and by its partners in Rwanda and the Clinton HIV/AIDS Initiative (CHAI). Partners In Health Lesotho (PIHL) employs over 900 community health workers (CHWs) based at six remote mountain clinics, trained to provide Directly Observed Therapy (DOTS) to HIV and TB patients in their homes. PIHL also provides family planning services and has established effective prevention of mother-to-child transmission programs for HIV positive mothers. The six clinics are currently logging over 100,000 patient visits annually, including weekly Under 5 clinic days which are specifically geared toward vaccinations and child health.
In addition to an extremely high prevalence of HIV, the country is ravaged by a second epidemic with the fourth highest TB rate in the world. In July 2007, PIHL launched the country’s first community-based multidrug-resistant tuberculosis (MDR-TB) treatment program in Africa in partnership with the Ministry of Health and Social Welfare and other partners PIHL renovated an old government leprosy hospital into a 24-bed MDR-TB referral hospital with infection control, laboratory, and pharmacy. However, most of the MDR-TB patients are treated in the community by a specialized clinical team and supervised by carefully selected, monitored, and trained community health workers. The program currently treats MDR/XDR-TB patients in all ten districts of the country. Read more about PIH Lesotho here.
Sunday, December 14, 2008
سيدة تتهم مديرها بإصابتها بالإيدز
| |
كتب- نشأت أمين: نظرت محكمة الجنايات قضية إتهام آسيوي وآسيوية بممارسة الزنا، وقد جاء الكشف عن القضية عندما تقدمت السيدة المتهمة وهي في الثالثة والعشرين من العمر ببلاغ إلي رجال الشرطة قالت فيه أنها كانت تمارس الرذيلة منذ فترة مع رئيسها في العمل . | |
محاضرات للوقاية من الأمراض الجنسية والإيدز في تكنولوجية سخنين
|
|
من أمين بشير مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب |
* تم عرض مادة علمية وإدارة نقاش وحوار حول انتقال الأمراض الجنسية والايدز, طرق العدوى وسبل الوقاية والحماية منها . ضمن مشروع توعية الأولاد والشبيبة من السلوكيات والظواهر السلبية في مجتمعنا العربي تقوم جمعية الجليل للبحوث والخدمات الصحية – مركز الحقوق الصحية- بتقديم محاضرات وورشات عمل لأبناء الشبيبة وطلاب المدارس في موضوع الوقاية من الأمراض الجنسية ومرض الايدز. حيث تم تمرير ثلاث محاضرات لطلاب الحوادي عشر في مدرسة سخنين الثانوية التكنولوجية.
وفي حديث مع الأستاذ سيف أبو صالح مدير ألمدرسه قال: قالت العرب "درهم وقاية خير من قنطار علاج". ومن هذا المنطلق، فإننا نعمل في المدرسة على تكثيف برامج التوعية المتنوعة (العنف، الكحول، التثقيف المروري، التثقيف الجنسي...الخ) التي تهدف إلى تحصين الطلاب تفاديًا من أي أضرار مستقبلية. أشكر على وجه التخصيص مركزي التربية الاجتماعية على عملهما الدؤوب لما فيه خير للطلاب
|
2008-12-12 06:55:17 |
جميلة، أنيقة، طالبة... وعاهرة
تقرير: كريمة ادريسي
10-12-2008
أمام الحرم الجامعي، بمدينة طلابية مغربية، تقف طالبة تضم حقيبتها إلى صدرها بشكل متوتر، ويبدو أنها في انتظار أحد ما. تنظر من حين لآخر إلى ساعتها اليدوية، ثم تقف أمامها فجأة سيارة فخمة. يفتح الباب الأمامي. تتلفت حولها وتصعد مسرعة، ثم تنطلق السيارة تاركة خلفها زوبعة من الغبار.
مشهد يتكرر منذ زمن أمام محطات القطار والأزقة المزدحمة... لكن أمام الحرم الجامعي؟ فهذا أمر جديد! ويثير الدهشة والاسي ..
|
تكشف ممارسة الدعارة في المغرب عن مفارقات كبيرة، تؤدي إلى طرح إشكاليات، حسب المنظمة الأفريقية لمكافحة الإيدز.
نشرت المنظمة نتائج أول بحث مستقل عن الدعارة في المغرب، تشير فيه إلى أن العاملات في الدعارة بالمغرب مجموعة غير متجانسة، تختلف من الصغيرة للمسنة، ومن الأمية لحاملات الشهادة العليا. وأشار البحث إلى أن "31.5 % من اللاتي شملتهن الدراسة أميات، لكنّ المفارقة أيضا أنّ نسبة 21 % من العاملات في هذا الميدان أيضا دخلن الجامعات وحصل بعضهن على شهادات علمية مرموقة".
أما مجلة نيشان فقد أنجزت قبل ذلك بحثا عن الطالبات اللاتي يمارسن الدعارة، واستطاعت المجلة التوصل إليهن ومحاورتهن.
وفي نفس المجلة تقول سناء العاجي لإذاعة هولندا العالمية: "الخطير في دعارة الطالبات ان المكانيزمات التي توصل الطالبة إلى ممارسة الدعارة ليس الفقر، ولكن غالبا ما تتعاطى الطالبة الدعارة كحل سهل لبلوغ مستوى معيشي أرقى. والأخطر أن الطلب على الطالبات اللاتي يمارسن الدعارة يتزايد بشكل ملفت".
تنافس الطالبات العاهرات المعتادات لدى عينة معينة من الزبائن. رجال أعمال، أطر، أطباء ومهندسون. "يستطيعون توفير مستوى مادي معين، فالطالبة غالية الثمن. وكأي سوق في النهاية يصبح العرض والطلب متقابلين متوازيين". كما تصرح سناء العاجي.
عينة معينة من المجتمع، تبحث عن فتاة تقضي معها وقتا ممتعا وليس من اجل الجنس فقط. طالبة "تشرف" من يصطحبها إلى المجتمعات الراقية، التي تُقدم إليها كصديقة أو عشيقة وليس عاهرة. فهذا المصطلح مرفوض ومهين، ففي بحث نيشان لا تعتبر بعض الطالبات ما يمارسنه دعارة وإنما "قضاء وقت جميل صحبة شخص محترم مقابل هدية ثمينة. تقول إحدى الطالبات منهن: "أنا ارفض المال لكن أتقبل الهدايا الثمينة أو رحلة نهاية أسبوع ممتعة"، لكن هناك من الطالبات من يصرحن بان ما يفعلنه من اجل المال ليس إلا.
وتقول سناء العاجي: " قد يكون لدينا نوع من التعاطف مع نساء تدفعهن الظروف لذلك لامتهان الدعارة، لكن ان تمارس طالبة ذلك يظل أمرا غير مفهوم".
أشارت دراسة المنظمة الأفريقية لمكافحة الإيدز إلى أن "فترة الانتظار بين إكمال الدراسة والحصول على وظيفة تعدّ واحدة من الأسباب بالإضافة أيضا إلى ضعف المنح الجامعية المخصصة للدراسة مما يدفع الطالبات إلى بيع أجسادهن من أجل الحصول على المال الكافي".
هناك في الرباط عمارة الطالبات، قرر صاحبها ان يكتريها للطالبات فقط ليبتعد عن المشاكل، لكن النتيجة كانت عكسية. اكتسبت العمارة الآن سمعة "البورديل" أي وجهة لطالبي المتعة. وتقول سناء العاجي: "وأما طالبات السكن الجامعي، وللتخلص من إجراءات السكن الصارمة التي تحتم عليهن اللجوء إلى غرفهن باكرا، فإنهن يشترين ببعض ما يكسبن، صمت حراس السكن الجامعي".
ومهما كان، يبدو أن نسبة الطالبات اللاتي يمارسن الدعارة محدودة جدا لا تزال. وقد أشار بحث المنظمة الأفريقية لمكافحة الإيدز إلى أنّ "نحو 40% من العاملات في هذا الميدان مطلقات، زيادة على أنّ 4 % متزوجات تمارسن الجنس مقابل المال بسبب غياب الزوج أو عدم قدرته على الإنفاق أو دون علمه".
والجدير بالذكر أن بحث المنظمة شمل 500 امرأة من سبع مدن هي الرباط، أزرو، بني ملال، مكناس، فاس وأغادير.
مفردات البحث: أزرو، أغادير، الايدز، الحرم الجامعي. ، الدعارة، الرباط، المغرب، بني ملال، بورديل، سناء العاجي، طالبات، فأس، مجلة نيشان
تزايد اعداد الشواذ جنسيا في الاردن
|
|
تلفزيون نابلس- فيما أعلنت وزارة الصحة الأردنية عن رصد 20 حالة شذوذ جنسي بين المواطنين في أنحاء البلاد، وذلك بعد تقارير تحدثت عن تنامي ظاهرة الشاذين، حذرت مديرية "الأمراض المنقولة جنسيا" من تنامي أعداد الشاذين مالم تتكاتف الجهود للتصدي لهذا السلوك المنبوذ من المجتمع.
فقد قدر رئيس قسم الأمراض المنقولة جنسيا د. رجاء العزة، أعداد "الشاذين" بحوالي 150 شخصا، معتبرا أن هذه الأعداد "متدنية ولا تشكل ظاهرة في مجتمعنا"، لكنه لم يستبعد أن تتضاعف أعداد المثليين في المجتمع الأردني "المحافظ" وتتجاوز التقديرات المعلنة، في حال لم تتكاتف جهود كل الجهات للتصدي لهذا السلوك "المنبوذ من المجتمع".
وقالت وزارة الصحة إنها تمكنت من رصد 20 حالة شذوذ جنسي بين المواطنين الأردنيين في أنحاء البلاد، وجاء التوضيح الرسمي الأردني، بعد تقارير إعلامية تحدثت عن تنامي ظاهرة الشاذين و تقدير أعدادهم بالآلاف.
ولم يحدد التقرير نوع الشذوذ، ونسب انتشاره بين الشبان والفتيات، إلا أن مديرية الأمراض المنقولة جنسيا في وزارة الصحة، قالت في تقريرها، الذي نشرته صحيفة "الغد" الأردنية الأحد 22-6-2008 إن العدد ربما يرتفع ليصل إلى 150 حالة فقط.
وكانت تقارير تحدثت عن بروز بؤر شبه علنية في بعض أحياء العاصمة عمّان، وأصبحت معروفة أنها أماكن لتجمع الشاذين جنسيا من الشبان، فيما ألمحت تقارير أخرى عن بروز مقاهي وصالات ديسكو، معروف عنها أنها مكان لتجمع الشاذات جنسيا من الفتيات الأردنيات.
وقالت وزارة الصحة في تقريرها، إنها "تقدم المساعدة الإرشادية النفسية للمثليين جنسيا باعتبارهم من الفئات الأكثر تعرضا للإصابة بالأمراض المعدية"، وخصوصا مرض الإيدز. واعتبرت الصحة أن سلوك هؤلاء الشاذين "محفوف بالمخاطر الصحية".
وحذر د. العزة من مدى خطورة هذا السلوك الشاذ من الزاويتين الاجتماعية والصحية، ودعا الأهالي إلى متابعة أبنائهم، ومراقبة سلوكياتهم، ومعرفة أماكن تجمعاتهم.
ويقول د. العزة من خلال تعامله المباشر مع مراجعي القسم من المثليين جنسيا، إنهم "أذكياء ومتعلمون، لكنهم لا يميلون إلى الجنس الآخر"، ومن ثم، فإن "تفاعلهم مع مجتمعهم كأسوياء، سيكون له إيجابيات عديدة"، ويؤكد على أن "علاجهم ليس مستحيلا لكنه صعب".
Tuesday, December 9, 2008
الانخراط القوي للأميرة للا سلمى في محاربة السيدا يحظى بتنويه افريقي
22:41 | 06.12.2008 | الدارالبيضاء: 'المغربية' (و م ع) | المغربية |
غادرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، ليلة الخميس الجمعة، العاصمة السينغالية دكار، بعد مشاركة سموها في أشغال المؤتمر الدولي 15 حول داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) والأمراض المنقولة جنسيا بإفريقيا. |
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، شاركت بعد ظهر أول أمس الخميس، في الدورة الخاصة للسيدات الأوليات بإفريقيا، المنظمة في إطار المؤتمر الدولي 15 حول مرض فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) والأمراض المنقولة جنسيا. وجرى هذا اللقاء بحضور السيدات الأوليات للسينغال ومالي ورواندا، وكذا ممثلي العديد من البلدان والمنظمات الدولية والإفريقية المنخرطة في محاربة السيدا. وبحث اللقاء دور السيدات الأوليات في مجال التحسيس وتعبئة الموارد من أجل الحد من انتشار السيدا في إفريقيا. وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، شاركت الأربعاء الماضي، في حفل افتتاح هذا المؤتمر، حيث ألقت سموها كلمة باسم المملكة المغربية، دعت فيها إلى تعبئة مستمرة، وإلى قيام تعاون فعال، على الصعيدين الإقليمي والدولي، لمحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا). وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى أنه يتعين اعتماد مقاربة دولية، تأخذ بعين الاعتبار مختلف الجوانب المرتبطة بهذا الداء، سواء منها الطبية أو السوسيولوجية أو النفسية أو الثقافية. وخلال حفل افتتاح هذا المؤتمر، الذي شهد حضور حوالي 7000 مشارك حول موضوع "جواب إفريقيا: مواجهة الحقائق"، تسلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى جائزة المؤتمر الدولي حول السيدا والأمراض المنقولة جنسيا، اعترافا بانخراط سموها في مجال محاربة السيدا. وتميز مقام صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى في دكار بتوشيح سموها من قبل الرئيس السينغالي عبدو اللاي واد، بالحمالة الكبرى للاستحقاق الوطني، التي تعتبر أسمى وسام بجمهورية السينغال. ويضم المؤتمر الدولي 15 حول السيدا والأمراض المنقولة جنسيا حوالي 7000 مشارك يمثلون 130 بلدا، من باحثين وأصحاب قرار سياسي ونساء أوليات ومنظمات غير حكومية وأشخاص حاملين لداء السيدا. وبحث المشاركون في هذا المؤتمر، الذي انعقد حول موضوع "جواب إفريقيا: التصدي للواقع"، على مدى أربعة أيام، سبل تنسيق جهود الحكومات والباحثين والمنظمات غير الحكومية والمجموعات، من أجل الحد من انتشار السيدا بإفريقيا، من خلال ضمان انسجام أكبر على مستوى صياغة ووضع برامج وتظافر جهود مختلف المقاربات العلمية، المشتركة والرائدة. |
إستشارية تحذر من شفرات الحلاقين المتجولين
|
الرياض 10 ذوالحجة 1429 الموافق 8 ديسمبر 2008 م واس حذرت إستشارية الأمراض المعدية بمستشفى القوات المسلحة بالرياض الدكتورة نسرين الشربيني حجاج بيت الله الحرام من خطورة أدوات الحلاقة التي يستخدمها الحلاقون المتجولون . ولفتت النظر إلى احتمال تلوث تلك الأدوات ببعض الفيروسات الخطرة التي قد تنتقل للحجيج من خلال الدم ومنها التهاب الكبد الفيروسي ( ب ) و( ج ) وفيروس نقص المناعة الأيدز . ونصحت الشربيني بعدم استعمال شفرة حلاقة سبق استخدامها من حاج لأخر في أي مرحلة من مراحل الحلق أو التقصير ومراعاة استخدام شفرة جديدة وضرورة ان يستخدم كل حاج أدوات الحلاقة الخاصة به مع ضرورة غسل يديه بالماء والصابون وتطهير أدوات الحلاقة المستخدمة بالمطهرات المعروفة قبل الحلاقة . وأوصت بضرورة عدم رمي مخلفات الحلاقة مثل الأمواس على الأرض لأنها قد تتسبب في جرح أقدام الحجاج وتلوثها وانتقال الأمراض المعدية بينهم . ودعت الأشخاص المصابين للحفاظ على صحة الغير وعدم إستعمال أدوات الحلاقة الخاصة بالاخرين وإخطار الطبيب في حالة احتياجه لإشراف طبي والآخرين ممن يهتمون بصحته بأنه حامل لفيروس التهاب الكبد الوبائي ( ب ) لأخذ الاحتياطات اللازمة مثل الامتناع عن التبرع بالدم ، إضافة إلى ضرورة تنظيف أي نقطة دم تنزل من جسمه بمطهر ومياه ومسح الجرح بسائل مطهر . // انتهى // 1521 ت م |