Tuesday, December 9, 2008

الانخراط القوي للأميرة للا سلمى في محاربة السيدا يحظى بتنويه افريقي


22:41 | 06.12.2008 الدارالبيضاء: 'المغربية' (و م ع) | المغربية



غادرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، ليلة الخميس الجمعة، العاصمة السينغالية دكار، بعد مشاركة سموها في أشغال المؤتمر الدولي 15 حول داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) والأمراض المنقولة جنسيا بإفريقيا.





صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى(خاص)

ولدى مغادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى مطار دكار، تقدم للسلام على سموها، وزيرة الأسرة والتضامن الوطني السينغالية، آوا ندياي، وسفير المغرب في السينغال، موحا أوعلي تاغما.

وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، شاركت بعد ظهر أول أمس الخميس، في الدورة الخاصة للسيدات الأوليات بإفريقيا، المنظمة في إطار المؤتمر الدولي 15 حول مرض فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) والأمراض المنقولة جنسيا.

وجرى هذا اللقاء بحضور السيدات الأوليات للسينغال ومالي ورواندا، وكذا ممثلي العديد من البلدان والمنظمات الدولية والإفريقية المنخرطة في محاربة السيدا.

وبحث اللقاء دور السيدات الأوليات في مجال التحسيس وتعبئة الموارد من أجل الحد من انتشار السيدا في إفريقيا.

وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، شاركت الأربعاء الماضي، في حفل افتتاح هذا المؤتمر، حيث ألقت سموها كلمة باسم المملكة المغربية، دعت فيها إلى تعبئة مستمرة، وإلى قيام تعاون فعال، على الصعيدين الإقليمي والدولي، لمحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا).

وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى أنه يتعين اعتماد مقاربة دولية، تأخذ بعين الاعتبار مختلف الجوانب المرتبطة بهذا الداء، سواء منها الطبية أو السوسيولوجية أو النفسية أو الثقافية.

وخلال حفل افتتاح هذا المؤتمر، الذي شهد حضور حوالي 7000 مشارك حول موضوع "جواب إفريقيا: مواجهة الحقائق"، تسلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى جائزة المؤتمر الدولي حول السيدا والأمراض المنقولة جنسيا، اعترافا بانخراط سموها في مجال محاربة السيدا.

وتميز مقام صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى في دكار بتوشيح سموها من قبل الرئيس السينغالي عبدو اللاي واد، بالحمالة الكبرى للاستحقاق الوطني، التي تعتبر أسمى وسام بجمهورية السينغال.

ويضم المؤتمر الدولي 15 حول السيدا والأمراض المنقولة جنسيا حوالي 7000 مشارك يمثلون 130 بلدا، من باحثين وأصحاب قرار سياسي ونساء أوليات ومنظمات غير حكومية وأشخاص حاملين لداء السيدا.

وبحث المشاركون في هذا المؤتمر، الذي انعقد حول موضوع "جواب إفريقيا: التصدي للواقع"، على مدى أربعة أيام، سبل تنسيق جهود الحكومات والباحثين والمنظمات غير الحكومية والمجموعات، من أجل الحد من انتشار السيدا بإفريقيا، من خلال ضمان انسجام أكبر على مستوى صياغة ووضع برامج وتظافر جهود مختلف المقاربات العلمية، المشتركة والرائدة.