وكشفت الجودر عن أن اللجنة وبالتعاون مع وزارة العدل والشئون الإسلامية تنوي إصدار مطبوعات بلغتين جديدتين، مختلفتين عن المطبوعات السابقة، التي كانت باللغات العربية والإنجليزية والبنغلاديشية والأوردية.
ولم تفصح الجودر عن تلك اللغات، وذلك لأنهم ينتظرون مترجمين لتحديد اللغات التي سيترجمون بها المطبوعات.
وبينت الجودر أن الهدف من ذلك هو تثقيف العمالة الأجنبية الوافدة، وإعطاؤهم المعلومات والإرشادات الوقائية من الإصابة بالإيدز باللغات الخاصة بهم، موضحة أن المشكلة تكمن في الخدم الذين لا يعرفون القراءة والكتابة، وصعوبة توصيل المعلومات لهم.
وأوضحت الجودر أن البحرين سجلت منذ عام 1986 وحتى نهاية سبتمبر الماضي عدد 340 حالة إصابة إيدز، وفي نهاية العام الماضي سجلت 325 حالة، ما يعني أن عدد الحالات المسجلة لهذا العام 15 حالة.
وقالت الجودر في حديثها لصحيفة ((الوسط)) البحرينية نشرته اليوم (الأربعاء) إن جميع الوافدين الأجانب يشترط عليهم إجراء فحص طبي قبل مجيئهم للبحرين، كما يشترط عليهم ذلك بعد مجيئهم، مشيرة إلى أن عدم إجراء تلك الفحوصات لا يمكن أي أجنبي عامل من الدخول للبحرين.
وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قد أصدر بيانا في الثامن من أكتوبر الجاري حذر فيه من انتشار الإيدز في البلدان العربية عن طريق المهاجرات الآسيويات، اللائي يشكلن نسبة 43 في المائة من عدد المهاجرين الآسيويين خارج مناطقهم، والبالغ نحو 54 مليون شخص.
وتشير بعض الدراسات الخليجية التي أجريت مؤخرا على أن هناك أكثر من مليوني خادمة في دول الخليج العربي يمارسن أعمالهن بدون غطاء قانوني.