الوقاية من الأمراض الجنسية.. حماية للفرد والمجتمع
لا توجد إحصائية عن عدد المصابين بالأمراض الجنسية ولكن يجب أن نعترف أنه توجد حالات إصابات بهذه الأمراض، خصوصا أن المجتمع المعاصر بمغرياته الكثيرة من مخدرات وقنوات إباحية يشجع على ارتفاع معدلات الإصابة بهذه الأمراض.
لذلك كان من الأهمية بحال توعية المجتمع عموماً والشباب خصوصاً بمخاطر الإصابة بهذه الأمراض وكيفية الوقاية منها.
* الامتناع عن الاتصال الجنسي غير المشروع والزنى وعدم مخالطة المصابين والابتعاد عن الأماكن المشبوهة.
* التوجيه السليم المقنع للشباب من الصغر. وهنا تقع الأمانة على عاتق الوالدين. أمانة رعاية الأطفال فكثير من العادات السيئة التي يكتسبها الأطفال تكون بسبب إهمال الوالدين وسوء التوجيه مع انعدام القدوة الحسنة لهم وتركهم بلا رعاية.
ونشير هنا إلى أن إناطة رعاية الأطفال للمربيات خاصة من لا دين ولا خلق لهن أو ذوات المنبت السيئ لا بد أن تؤدي إلى انحراف الأطفال في كثير من الأحيان. كما إن لنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة إذ أمر أن نفرق بينهم بالمضاجع خصوصاً إذا كبروا.
* ترسيخ العقيدة وتعميق القيم الروحية في نفوس الشباب بطرق محببة إلى عقليته وإدراكه حتى لا يمل وإعطائه الجرعة المناسبة في الوقت المناسب.
* التوعية خصوصاً بين الشباب عن مخاطر الأمراض الجنسية وذلك دورياً في المجلات والجرائد والمدارس، والبرامج الموجهة بالتلفاز والراديو والوسائل الإعلامية الأخرى.
* تشجيع الشباب على ملأ أوقات الفراغ بالمطالعة والرياضة، وإيجاد أماكن للتسلية البريئة كالنوادي والرحلات المدرسية وغيرها.
* تشجيع الزواج المبكر وتسهيل ذلك على المعسرين.
مراكز متخصصة وفحص إلزامي
* إنشاء مراكز متخصصة للأمراض التناسلية تكون مهماتها كشف الإصابات ومعالجتها، المتابعة حتى شفاء المريض تماماً، متابعة الحالات التي يمكن أن تتأثر بالعدوى كعائلة المصاب وغيرهم، وكذلك الفحص الدوري الإلزامي لمن يقدمون خدمات للجمهور مثل عمال المطاعم وبائعي المواد الغذائية وغيرهم.
وعلى هذه المراكز أن تكسب ثقة المصابين فكافة المعلومات والسجلات يجب أن تكون سرية وألا يطلع عليها أحد غير المشرفين على العلاج. كما يجب دعم المراكز وتزويدها بالاختصاصيين والمشرفين الصحيين والاجتماعيين وتعطى لهم التسهيلات والصلاحيات لمتابعة المصابين.
* عدم استعمال أدوات المصاب خاصة الفوط الرطبة الملوثة، وكذلك يجب الحذر من كراسي الحمامات العامة التي بالفنادق أو الشقق المفروشة إذ لا بد من تنظيفها جيداً قبل الاستعمال.
* توزيع كتيب مبسط ونشرات خاصة على المسافرين توضح طرق انتقال الأمراض الجنسية، وكذلك عن مضاعفاتها وطرق الوقاية منها. ويمكن نشر تلك المعلومات بصفة دورية في المجلات الموجودة بالطائرات.
* الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية والعقاقير المخدرة إذ أنها مصدر الآفات، وهي أشد فتكاً بالمصابين بالأمراض التناسلية - خصوصاً التهابات البروستاتا - من غيرهم.
* عدم استعمال المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب.
يعتقد الكثيرون أن هناك مضادات حيوية تقي من الأمراض الجنسية، وهذا غير صحيح وقد تؤدي هذه المضادات إلى نتائج عكسية وتسبب ضرراً فادحاً.
ومن المسلم به أن هناك أكثر من مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي ولكل مسبب بل في بعض الأحيان تسبب أكثر من جرثومة ذلك المرض كما هو الحال في مرض السيلان فهناك أنواع محددة من المضادات الحيوية تعطى بجرعة معينة إلى زمن محدد فإذا حدث اختلال في النوع أو في مقدار الجرعة أو المدة فإن ذلك لن يقضي على تلك الجراثيم، بل بالعكس قد يدفعها إلى أن تفرز مضادات تكسبها مناعة ضد الدواء وبالتالي يصعب علاجها.
إضافة إلى ما قد تسببه تلك المضادات من مضار للجسم كما أنها قد تخفي جرثومة مرض الزهري خاصة عند إجراء التحاليل المخبرية، وقد يؤدي ذلك إلى ضرر بالغ للمصاب.
تحاليل في المطارات والموانئ
* في بعض المطارات والموانئ توجد مكاتب صحية للكشف على مرض الملاريا والأمراض المستوطنة الأخرى، وذلك بفحص الدم ومتابعة الإصابات. فحبذا لو قامت هذه المراكز بعمل تحاليل لأمراض الإيدز والزهري والسيلان خاصة للقادمين من مناطق موبوءة بالأمراض الجنسية التناسلية، أو أن يحمل القادم شهادة من مستشفى مركزي موثوق تثبت خلوه من الأمراض الجنسية التناسلية.
* كما أنه من المفيد التعميم على موثقي عقود الزواج بطلب شهادة خلو من الأمراض الجنسية التناسلية من الزوجين أو من الزوج خصوصاً.
ـ محاربة الأفلام والصور وكل ما يشجع على الفحشاء أو يسيء إلى القيم الخلقية والعفاف.
* المراقبة الدقيقة للمتبرعين بالدم وكذلك لبنوك الدم للتأكد من خلو العينات من فيروس الإيدز أو من جرثومة الزهري أو الأمراض التناسلية الأخرى
لذلك كان من الأهمية بحال توعية المجتمع عموماً والشباب خصوصاً بمخاطر الإصابة بهذه الأمراض وكيفية الوقاية منها.
* الامتناع عن الاتصال الجنسي غير المشروع والزنى وعدم مخالطة المصابين والابتعاد عن الأماكن المشبوهة.
* التوجيه السليم المقنع للشباب من الصغر. وهنا تقع الأمانة على عاتق الوالدين. أمانة رعاية الأطفال فكثير من العادات السيئة التي يكتسبها الأطفال تكون بسبب إهمال الوالدين وسوء التوجيه مع انعدام القدوة الحسنة لهم وتركهم بلا رعاية.
ونشير هنا إلى أن إناطة رعاية الأطفال للمربيات خاصة من لا دين ولا خلق لهن أو ذوات المنبت السيئ لا بد أن تؤدي إلى انحراف الأطفال في كثير من الأحيان. كما إن لنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة إذ أمر أن نفرق بينهم بالمضاجع خصوصاً إذا كبروا.
* ترسيخ العقيدة وتعميق القيم الروحية في نفوس الشباب بطرق محببة إلى عقليته وإدراكه حتى لا يمل وإعطائه الجرعة المناسبة في الوقت المناسب.
* التوعية خصوصاً بين الشباب عن مخاطر الأمراض الجنسية وذلك دورياً في المجلات والجرائد والمدارس، والبرامج الموجهة بالتلفاز والراديو والوسائل الإعلامية الأخرى.
* تشجيع الشباب على ملأ أوقات الفراغ بالمطالعة والرياضة، وإيجاد أماكن للتسلية البريئة كالنوادي والرحلات المدرسية وغيرها.
* تشجيع الزواج المبكر وتسهيل ذلك على المعسرين.
مراكز متخصصة وفحص إلزامي
* إنشاء مراكز متخصصة للأمراض التناسلية تكون مهماتها كشف الإصابات ومعالجتها، المتابعة حتى شفاء المريض تماماً، متابعة الحالات التي يمكن أن تتأثر بالعدوى كعائلة المصاب وغيرهم، وكذلك الفحص الدوري الإلزامي لمن يقدمون خدمات للجمهور مثل عمال المطاعم وبائعي المواد الغذائية وغيرهم.
وعلى هذه المراكز أن تكسب ثقة المصابين فكافة المعلومات والسجلات يجب أن تكون سرية وألا يطلع عليها أحد غير المشرفين على العلاج. كما يجب دعم المراكز وتزويدها بالاختصاصيين والمشرفين الصحيين والاجتماعيين وتعطى لهم التسهيلات والصلاحيات لمتابعة المصابين.
* عدم استعمال أدوات المصاب خاصة الفوط الرطبة الملوثة، وكذلك يجب الحذر من كراسي الحمامات العامة التي بالفنادق أو الشقق المفروشة إذ لا بد من تنظيفها جيداً قبل الاستعمال.
* توزيع كتيب مبسط ونشرات خاصة على المسافرين توضح طرق انتقال الأمراض الجنسية، وكذلك عن مضاعفاتها وطرق الوقاية منها. ويمكن نشر تلك المعلومات بصفة دورية في المجلات الموجودة بالطائرات.
* الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية والعقاقير المخدرة إذ أنها مصدر الآفات، وهي أشد فتكاً بالمصابين بالأمراض التناسلية - خصوصاً التهابات البروستاتا - من غيرهم.
* عدم استعمال المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب.
يعتقد الكثيرون أن هناك مضادات حيوية تقي من الأمراض الجنسية، وهذا غير صحيح وقد تؤدي هذه المضادات إلى نتائج عكسية وتسبب ضرراً فادحاً.
ومن المسلم به أن هناك أكثر من مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي ولكل مسبب بل في بعض الأحيان تسبب أكثر من جرثومة ذلك المرض كما هو الحال في مرض السيلان فهناك أنواع محددة من المضادات الحيوية تعطى بجرعة معينة إلى زمن محدد فإذا حدث اختلال في النوع أو في مقدار الجرعة أو المدة فإن ذلك لن يقضي على تلك الجراثيم، بل بالعكس قد يدفعها إلى أن تفرز مضادات تكسبها مناعة ضد الدواء وبالتالي يصعب علاجها.
إضافة إلى ما قد تسببه تلك المضادات من مضار للجسم كما أنها قد تخفي جرثومة مرض الزهري خاصة عند إجراء التحاليل المخبرية، وقد يؤدي ذلك إلى ضرر بالغ للمصاب.
تحاليل في المطارات والموانئ
* في بعض المطارات والموانئ توجد مكاتب صحية للكشف على مرض الملاريا والأمراض المستوطنة الأخرى، وذلك بفحص الدم ومتابعة الإصابات. فحبذا لو قامت هذه المراكز بعمل تحاليل لأمراض الإيدز والزهري والسيلان خاصة للقادمين من مناطق موبوءة بالأمراض الجنسية التناسلية، أو أن يحمل القادم شهادة من مستشفى مركزي موثوق تثبت خلوه من الأمراض الجنسية التناسلية.
* كما أنه من المفيد التعميم على موثقي عقود الزواج بطلب شهادة خلو من الأمراض الجنسية التناسلية من الزوجين أو من الزوج خصوصاً.
ـ محاربة الأفلام والصور وكل ما يشجع على الفحشاء أو يسيء إلى القيم الخلقية والعفاف.
* المراقبة الدقيقة للمتبرعين بالدم وكذلك لبنوك الدم للتأكد من خلو العينات من فيروس الإيدز أو من جرثومة الزهري أو الأمراض التناسلية الأخرى