عبدالله مهران :
في ختام أعمال الاجتماع الثالث لمجموعة الإسلام والإيدز الذي استضافته قطر الخيرية، أطلقت 14 منظمة خيرية إسلامية مشروعا لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" أطلقت عليه "صندوق مكافحة الإيدز".
وقد تم خلال الاجتماع الثالث للجنة التأسيسية للصندوق إقرار عدد من القرارات التنفيذية لتكوين جهاز متفرغ لإدارة الصندوق الذي سيكون مقره لندن حيث تم تسجيله في بريطانيا، كما تم إقرار تشكيل الأمانة العامة للصندوق، كذلك الميزانية وخطة العمل في المرحلة القادمة.
كما بحث المشاركون في الاجتماع الاستعدادات لمؤتمر موسع العام القادم يكون على غرار مؤتمر جنوب إفريقيا الذي عقد العام الماضي، وكان من ثماره إنشاء هذا الصندوق.
وتشارك في هذا الصندوق من دولة قطر كل من جمعية قطر الخيرية مستضيفة الاجتماع، كما تشارك جمعية الهلال الأحمر القطري، ومن المملكة العربية السعودية تشارك الندوة العالمية للشباب والبنك الإسلامي للتنمية، ومن مملكة البحرين تشارك جمعية الإصلاح، ومن دولة الكويت تشارك جمعية العون المباشر والهيئة الخيرية الإسلامية، ومن اليمن تشارك جمعية الإصلاح اليمنية، ومن مصر تشارك الجمعية الشرعية، ومن بريطانيا تشارك الإغاثة الإسلامية والمنتدى الإنساني العالمي.
وفي كلمة له في مؤتمر صحفي عقد صباح الخميس الماضي أكد المهندس عبدالله بن حسين النعمة مدير عام قطر الخيرية أن استضافة قطر الخيرية لهذا الاجتماع تأتي من إحساسنا بالمسؤولية في تحصين مجتمعاتنا الإسلامية من المخاطر المتفاقمة لمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" ومساهمة منا في حماية الجنس البشري بصفة عامة من مخاطر هذا المرض الفتاك.
وقال النعمة إن اجتماعنا اليوم يأتي لتوحيد جهود الجهات الخيرية الإسلامية في إطار مؤسسي دائم لمواجهة أحد أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم، حيث لم يتم حتى هذه اللحظة اكتشاف علاج ناجع لهذا المرض الذي يفتك بملايين البشر.
وأضاف أن هذا البلاء الذي حصد الملايين يؤكد عظمة الإسلام كنظام حياة، حيث حدد إطارا شرعيا مقدسا لممارسة العلاقات الاجتماعية في إطار أسري منعا لانفلات الغرائز البهيمية الذي يمثل الوعاء الناقل لكافة الأمراض الجنسية السارية.
وأشار إلى أن الحرية الشخصية التي يتذرع بها الغرب في إقامة العلاقات الجنسية خارج إطار الشرعية الأسرية تعد أكبر الأسباب لخلق بيئة ملائمة لانتشار المرض، ولهذا فإن مشروعنا "الإسلام والإيدز" يحمل خصوصيته الدينية والثقافية في الحفاظ على هذه العلاقات في أطرها الشرعية السليمة الأمر الذي يشكل كابحا لانتشار الأمراض الجنسية.
من جانبه نوه الدكتور هاني البنا رئيس مجلس إدارة المنتدى الإسلامي العالمي بمشروع "الإسلام والإيدز" مؤكدا أن مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" لم يعد مرضا عضويا فحسب بل أصبح مرضا اجتماعيا يرسخ مفاهيم جديدة لا تقيم للقيم الإسلامية وزنا، بل تهدف لإزاحة ما توارثته الأجيال المسلمة من القيم السامية وإحلال قيم ومفاهيم جديدة تجبر المجتمع على التعايش مع المرض كواقع ليس للتصدي له وإنما للتعايش معه والرضا به.
وقال الدكتور صالح سليمان الوهيبي رئيس مجلس إدارة الندوة العالمية للشباب الإسلامي إن العالم الإسلامي ظل لسنوات عديدة يظن أنه بمنأى عن الإيدز حتى استيقظ فجأة على وقع ضرباته التي طالت العديد من البلدان الإسلامية حتى إننا اكتشفنا أن الإصابة بالمرض في الدول الإفريقية جنوب الصحراء تكاد تكون متساوية بين المسلمين وغير المسلمين.
وقال الوهيبي إن مواجهة المرض تحتاج إلى تكاتف جهود كافة المؤسسات والجهات العلمية والاجتماعية وغيرها، كما أنها تحتاج إلى جرأة من علماء الشريعة والاجتماع، حيث إنها من القضايا المستجدة التي تحتاج إلى رؤى جديدة وفتاوى عصرية إذ ليس كل من أصيب بالمرض يعد مذنبا، فالكثيرون أصيبوا بالمرض دون تدخل منهم مثل الذين أصيبوا بسبب نقل دم ملوث أو الأطفال المولودين لأمهات مصابات أو غيرهم.
من جانبه أكد السيد إبراهيم حسب الله من الهيئة الخيرية الإسلامية أن الأرقام حول المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" مخيفة خاصة في دولنا الإسلامية، رغم عدم وجود إحصاءات دقيقة حول المصابين.
وقال حسب الله إن المرحلة القادمة سوف تشهد إعداد خطة شاملة للمرحلة التنفيذية للصندوق، حيث تم إقرار خطة عمل سوف تبدأ بتدريب عدد من الأئمة والخطباء وتأهيلهم للتوعية بخطورة هذا المرض الفتاك، وسوف نبدأ في الدول الأكثر إصابة في آسيا وإفريقيا.
وأكدت السيدة وفاء صادق ممثلة الإغاثة الإسلامية، أن الغرب سبق المنظمات الإسلامية بخطوات بعيدة في مجال محاربة مرض الإيدز، ولذا فإن الفترة القادمة سوف تشهد تعاونا كبيرا مع المنظمات الغربية التي تشاطر المنظمات الإسلامية التوجهات والأفكار في تعاملها مع المرض إذ توجد العديد من المنظمات الخيرية الغربية التي لا يمكن التعاون معها في هذا المجال إذ تختلف مبادئها وتوجهاتها عن المبادئ الإسلامية في التعامل مع هذا المرض كثيرا.
وردا على سؤال من الشرق حول الهيكل التنظيمي لصندوق مكافحة الإيدز، أوضح الدكتور هاني البنا أن الاجتماع الثالث للجنة التأسيسية قد أقر تشكيل الهيكل الإداري للمكتب التأسيسي من رئيس و6 أعضاء من الأعضاء المؤسسين للصندوق يمثلون مختلف الدول المشاركة في الصندوق.
وردا على سؤال عن تمويل الصندوق، أكد د.البنا أن تمويل الصندوق سيكون من اشتراكات المؤسسات المشاركة في الصندوق، كما تم الاتفاق على ميزانية مبدئية للمكتب التأسيسي وميزانية للبرامج إضافة إلى ميزانيات تسييرية للبرامج والمؤتمرات القادمة.
وردا على سؤال عن مقر الصندوق وهل ستكون له فروع في الدول المشاركة، قال د. البنا إن المقر سيكون لندن حيث تم تسجيل الصندوق في بريطانيا بعد أن تعذر تسجيله في أي دولة عربية، كما أن كل منظمة مشاركة سوف تمثل الصندوق في بلدها.
وردا على سؤال عن مجال عمل الصندوق مستقبلا، قال إبراهيم حسب الله إننا لا نستطيع القول بأننا سوف نغطي العالم الإسلامي في المستقبل لكن يكفي أن نبدأ ومن ثم فقد نتوسع مستقبلا في النشاط ليغطي أكبر قدر ممكن من الدول التي تنتشر فيها الإصابة بالمرض، وإن كنا سوف نركز في الفترة القادمة على الدول الآسيوية والإفريقية الأشد تأثرا بانتشار المرض من خلال برامج تدريب الأئمة والخطباء على تقديم برامج التوعية والتثقيف للناس، خاصة المصابين للأخذ بأيديهم إلى التوبة وبر النجاة في الآخرة.
وحول السبب في عدم دقة الإحصاءات قال حسب الله إن معظم الدول حتى المتقدمة ترفض إعلان الإحصاءات الدقيقة عن نسبة الإصابة بمرض الإيدز لعدة أسباب قد تكون اقتصادية في أغلب الأحيان، كما أن الدول العربية والإسلامية ترفض بدوافع دينية في المقام الأول، مبينا أن الفحص قبل الزواج قد يكون وسيلة مهمة لكشف عدد الإصابات بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز".
وكانت قطر الخيرية قد أقامت ندوة مساء الأربعاء الماضي حول "الإيدز.. ثقافة مجتمعية أم حقيقة مرضية " أدارها المهندس عبدالله بن حسين النعمة مدير عام قطر الخيرية، وشارك فيها الدكتور هاني البنا رئيس مجلس إدارة المنتدى الإنساني العالمي والدكتور صالح الوهيبي من الندوة العالمية للشباب الإسلامي والسيد إبراهيم حسب الله من الهيئة الخيرية الإسلامية بالكويت والسيد محمد عبده قباطي من جمعية الإصلاح باليمن.
تناولت الندوة المخاطر التي يمثلها مرض الإيدز عالميا ودور الجمعيات والمنظمات الإسلامية في التصدي له.
في ختام أعمال الاجتماع الثالث لمجموعة الإسلام والإيدز الذي استضافته قطر الخيرية، أطلقت 14 منظمة خيرية إسلامية مشروعا لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" أطلقت عليه "صندوق مكافحة الإيدز".
وقد تم خلال الاجتماع الثالث للجنة التأسيسية للصندوق إقرار عدد من القرارات التنفيذية لتكوين جهاز متفرغ لإدارة الصندوق الذي سيكون مقره لندن حيث تم تسجيله في بريطانيا، كما تم إقرار تشكيل الأمانة العامة للصندوق، كذلك الميزانية وخطة العمل في المرحلة القادمة.
كما بحث المشاركون في الاجتماع الاستعدادات لمؤتمر موسع العام القادم يكون على غرار مؤتمر جنوب إفريقيا الذي عقد العام الماضي، وكان من ثماره إنشاء هذا الصندوق.
وتشارك في هذا الصندوق من دولة قطر كل من جمعية قطر الخيرية مستضيفة الاجتماع، كما تشارك جمعية الهلال الأحمر القطري، ومن المملكة العربية السعودية تشارك الندوة العالمية للشباب والبنك الإسلامي للتنمية، ومن مملكة البحرين تشارك جمعية الإصلاح، ومن دولة الكويت تشارك جمعية العون المباشر والهيئة الخيرية الإسلامية، ومن اليمن تشارك جمعية الإصلاح اليمنية، ومن مصر تشارك الجمعية الشرعية، ومن بريطانيا تشارك الإغاثة الإسلامية والمنتدى الإنساني العالمي.
وفي كلمة له في مؤتمر صحفي عقد صباح الخميس الماضي أكد المهندس عبدالله بن حسين النعمة مدير عام قطر الخيرية أن استضافة قطر الخيرية لهذا الاجتماع تأتي من إحساسنا بالمسؤولية في تحصين مجتمعاتنا الإسلامية من المخاطر المتفاقمة لمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" ومساهمة منا في حماية الجنس البشري بصفة عامة من مخاطر هذا المرض الفتاك.
وقال النعمة إن اجتماعنا اليوم يأتي لتوحيد جهود الجهات الخيرية الإسلامية في إطار مؤسسي دائم لمواجهة أحد أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم، حيث لم يتم حتى هذه اللحظة اكتشاف علاج ناجع لهذا المرض الذي يفتك بملايين البشر.
وأضاف أن هذا البلاء الذي حصد الملايين يؤكد عظمة الإسلام كنظام حياة، حيث حدد إطارا شرعيا مقدسا لممارسة العلاقات الاجتماعية في إطار أسري منعا لانفلات الغرائز البهيمية الذي يمثل الوعاء الناقل لكافة الأمراض الجنسية السارية.
وأشار إلى أن الحرية الشخصية التي يتذرع بها الغرب في إقامة العلاقات الجنسية خارج إطار الشرعية الأسرية تعد أكبر الأسباب لخلق بيئة ملائمة لانتشار المرض، ولهذا فإن مشروعنا "الإسلام والإيدز" يحمل خصوصيته الدينية والثقافية في الحفاظ على هذه العلاقات في أطرها الشرعية السليمة الأمر الذي يشكل كابحا لانتشار الأمراض الجنسية.
من جانبه نوه الدكتور هاني البنا رئيس مجلس إدارة المنتدى الإسلامي العالمي بمشروع "الإسلام والإيدز" مؤكدا أن مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" لم يعد مرضا عضويا فحسب بل أصبح مرضا اجتماعيا يرسخ مفاهيم جديدة لا تقيم للقيم الإسلامية وزنا، بل تهدف لإزاحة ما توارثته الأجيال المسلمة من القيم السامية وإحلال قيم ومفاهيم جديدة تجبر المجتمع على التعايش مع المرض كواقع ليس للتصدي له وإنما للتعايش معه والرضا به.
وقال الدكتور صالح سليمان الوهيبي رئيس مجلس إدارة الندوة العالمية للشباب الإسلامي إن العالم الإسلامي ظل لسنوات عديدة يظن أنه بمنأى عن الإيدز حتى استيقظ فجأة على وقع ضرباته التي طالت العديد من البلدان الإسلامية حتى إننا اكتشفنا أن الإصابة بالمرض في الدول الإفريقية جنوب الصحراء تكاد تكون متساوية بين المسلمين وغير المسلمين.
وقال الوهيبي إن مواجهة المرض تحتاج إلى تكاتف جهود كافة المؤسسات والجهات العلمية والاجتماعية وغيرها، كما أنها تحتاج إلى جرأة من علماء الشريعة والاجتماع، حيث إنها من القضايا المستجدة التي تحتاج إلى رؤى جديدة وفتاوى عصرية إذ ليس كل من أصيب بالمرض يعد مذنبا، فالكثيرون أصيبوا بالمرض دون تدخل منهم مثل الذين أصيبوا بسبب نقل دم ملوث أو الأطفال المولودين لأمهات مصابات أو غيرهم.
من جانبه أكد السيد إبراهيم حسب الله من الهيئة الخيرية الإسلامية أن الأرقام حول المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" مخيفة خاصة في دولنا الإسلامية، رغم عدم وجود إحصاءات دقيقة حول المصابين.
وقال حسب الله إن المرحلة القادمة سوف تشهد إعداد خطة شاملة للمرحلة التنفيذية للصندوق، حيث تم إقرار خطة عمل سوف تبدأ بتدريب عدد من الأئمة والخطباء وتأهيلهم للتوعية بخطورة هذا المرض الفتاك، وسوف نبدأ في الدول الأكثر إصابة في آسيا وإفريقيا.
وأكدت السيدة وفاء صادق ممثلة الإغاثة الإسلامية، أن الغرب سبق المنظمات الإسلامية بخطوات بعيدة في مجال محاربة مرض الإيدز، ولذا فإن الفترة القادمة سوف تشهد تعاونا كبيرا مع المنظمات الغربية التي تشاطر المنظمات الإسلامية التوجهات والأفكار في تعاملها مع المرض إذ توجد العديد من المنظمات الخيرية الغربية التي لا يمكن التعاون معها في هذا المجال إذ تختلف مبادئها وتوجهاتها عن المبادئ الإسلامية في التعامل مع هذا المرض كثيرا.
وردا على سؤال من الشرق حول الهيكل التنظيمي لصندوق مكافحة الإيدز، أوضح الدكتور هاني البنا أن الاجتماع الثالث للجنة التأسيسية قد أقر تشكيل الهيكل الإداري للمكتب التأسيسي من رئيس و6 أعضاء من الأعضاء المؤسسين للصندوق يمثلون مختلف الدول المشاركة في الصندوق.
وردا على سؤال عن تمويل الصندوق، أكد د.البنا أن تمويل الصندوق سيكون من اشتراكات المؤسسات المشاركة في الصندوق، كما تم الاتفاق على ميزانية مبدئية للمكتب التأسيسي وميزانية للبرامج إضافة إلى ميزانيات تسييرية للبرامج والمؤتمرات القادمة.
وردا على سؤال عن مقر الصندوق وهل ستكون له فروع في الدول المشاركة، قال د. البنا إن المقر سيكون لندن حيث تم تسجيل الصندوق في بريطانيا بعد أن تعذر تسجيله في أي دولة عربية، كما أن كل منظمة مشاركة سوف تمثل الصندوق في بلدها.
وردا على سؤال عن مجال عمل الصندوق مستقبلا، قال إبراهيم حسب الله إننا لا نستطيع القول بأننا سوف نغطي العالم الإسلامي في المستقبل لكن يكفي أن نبدأ ومن ثم فقد نتوسع مستقبلا في النشاط ليغطي أكبر قدر ممكن من الدول التي تنتشر فيها الإصابة بالمرض، وإن كنا سوف نركز في الفترة القادمة على الدول الآسيوية والإفريقية الأشد تأثرا بانتشار المرض من خلال برامج تدريب الأئمة والخطباء على تقديم برامج التوعية والتثقيف للناس، خاصة المصابين للأخذ بأيديهم إلى التوبة وبر النجاة في الآخرة.
وحول السبب في عدم دقة الإحصاءات قال حسب الله إن معظم الدول حتى المتقدمة ترفض إعلان الإحصاءات الدقيقة عن نسبة الإصابة بمرض الإيدز لعدة أسباب قد تكون اقتصادية في أغلب الأحيان، كما أن الدول العربية والإسلامية ترفض بدوافع دينية في المقام الأول، مبينا أن الفحص قبل الزواج قد يكون وسيلة مهمة لكشف عدد الإصابات بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز".
وكانت قطر الخيرية قد أقامت ندوة مساء الأربعاء الماضي حول "الإيدز.. ثقافة مجتمعية أم حقيقة مرضية " أدارها المهندس عبدالله بن حسين النعمة مدير عام قطر الخيرية، وشارك فيها الدكتور هاني البنا رئيس مجلس إدارة المنتدى الإنساني العالمي والدكتور صالح الوهيبي من الندوة العالمية للشباب الإسلامي والسيد إبراهيم حسب الله من الهيئة الخيرية الإسلامية بالكويت والسيد محمد عبده قباطي من جمعية الإصلاح باليمن.
تناولت الندوة المخاطر التي يمثلها مرض الإيدز عالميا ودور الجمعيات والمنظمات الإسلامية في التصدي له.