كامل الشيرازي من الجزائر : أحصت الجزائر نحو 70 ألف شخص يقومون بالتبرع بالدم بصورة منتظمة، وقالت الفدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم، أنّ عدد المتبرعين بالدمّ شهد هذا العام ارتفاعا محسوسا مقارنة بالعام ما قبل الأخير، وفيباليوم العالمي للمتبرعين بالدم الموافق لـ25 أكتوبر من كل سنة، أوضح قدور غربي الأمين العام لفدرالية المتبرعين بالدم في تصريح خاص لـ"إيلاف"، أنّ عدد المتبرعين المنتظمين ارتفع بحوالي 10 آلاف متبرع في أقل من سنة، بما سمح بحصول قرابة 400 ألف عملية تبرع بالدم خلال الأشهر الماضية، في وقت تسعى الدوائر الطبية إلى تحسين نسبة التبرع المنتظم الذي يبقى قليلا مقارنة بالتبرع بالدم لفائدة الأقارب.
وتتطلع إدارات المستشفيات إلى ضمان زيادة سنوية بنسبة 10 بالمئة على الأقل، من أجل جمع التبرعات المطلوبة لسائر احتياجات الهياكل الطبية، خصوصا مع النقص المسجل في مجال حقن الدم، لذا تمّ نشر عديد الإعلانات وتعليق ملصقات بمختلف الشعارات في إطار حملة تحسيسية واسعة لتحفيز السكان المحليين على التبرع بالدم وإنقاذ حياة مواطنيهم المرضى، وبهذا الصدد، جرت الاستعانة حديثا بـ13 مركزا متنقلا لنقل الدم مهيئة للتبرعات، في حين صرحت "أمينة بوداموس" ممثلة المنظمة العالمية للصحة، أنّ الأخيرة منحت الجزائر مساهمة مالية بقيمة 17 ألف دولار لتطوير منظومة التبرع بالدم.
ووفقا لبيانات نشرتها المنظمة العالمية للصحة، فإنّ 82 بالمئة من سكان العالم غير متأكدين من أنهم سيتحصلون على الدم الذي يحتاجون إليه، بينما يشكّل الدم الملوث بفيروس السيدا "هاجسا مستمرا"، إذ لا يزال يمثل 5 بالمئة من الإصابات بفيروس السيدا في إفريقيا.
وبينت دراسة ميدانية أجرتها المنظمة العالمية للصحة أنّ 39 بلدا فقط من بين 178 يمكنهم الاعتماد على 100 بالمئة من التبرعات التطوعية غير مدفوعة الأجر، ودعت المنظمة في هذا السياق إلى إعداد استراتيجيات واضحة لتطوير الاستفادة العالمية من أمن نقل الدم الذي يقوم على ترقية التبرع بالدم المنتظم والتطوعي وغير المدفوع الأجر.
وتتطلع إدارات المستشفيات إلى ضمان زيادة سنوية بنسبة 10 بالمئة على الأقل، من أجل جمع التبرعات المطلوبة لسائر احتياجات الهياكل الطبية، خصوصا مع النقص المسجل في مجال حقن الدم، لذا تمّ نشر عديد الإعلانات وتعليق ملصقات بمختلف الشعارات في إطار حملة تحسيسية واسعة لتحفيز السكان المحليين على التبرع بالدم وإنقاذ حياة مواطنيهم المرضى، وبهذا الصدد، جرت الاستعانة حديثا بـ13 مركزا متنقلا لنقل الدم مهيئة للتبرعات، في حين صرحت "أمينة بوداموس" ممثلة المنظمة العالمية للصحة، أنّ الأخيرة منحت الجزائر مساهمة مالية بقيمة 17 ألف دولار لتطوير منظومة التبرع بالدم.
ووفقا لبيانات نشرتها المنظمة العالمية للصحة، فإنّ 82 بالمئة من سكان العالم غير متأكدين من أنهم سيتحصلون على الدم الذي يحتاجون إليه، بينما يشكّل الدم الملوث بفيروس السيدا "هاجسا مستمرا"، إذ لا يزال يمثل 5 بالمئة من الإصابات بفيروس السيدا في إفريقيا.
وبينت دراسة ميدانية أجرتها المنظمة العالمية للصحة أنّ 39 بلدا فقط من بين 178 يمكنهم الاعتماد على 100 بالمئة من التبرعات التطوعية غير مدفوعة الأجر، ودعت المنظمة في هذا السياق إلى إعداد استراتيجيات واضحة لتطوير الاستفادة العالمية من أمن نقل الدم الذي يقوم على ترقية التبرع بالدم المنتظم والتطوعي وغير المدفوع الأجر.