skip to main |
skip to sidebar
أكد المؤتمران الثالث للجمعية الليبية والمغاربي الخامس عشر للأمراض الجلدية والتناسلية بضرورة تكثيف جهود مكافحة الأمراض المتوطنة بمنطقة المغرب العربي لإجتثات هذه الأمراض مثل مرض (اللشمانيا - والجدام ) ووضع معاير مشتركة لتوحيد الجهود من خلال حملات التوعية والمكافحة والعلاج ودعم مجهودات المركز الوطني للوقاية من الأمراض السارية والمتوطنة ومكافحتها في هذا الشأن . ودعا المؤتمران في توصياتهما التي صدرت في اختتام اعمالهما بسرت الليلة قبل الماضية إلى الاستفادة من التطور العلمي في مجال الهندسة الوراثية للحد من إنتشار الأمراض الجلدية الوراثية بمنطقة المغرب العربي ودعم جهود التعاون بين اللجان العلمية المشتركة في الكشف المبكر على الحالات لمنع التشوهات والإعاقة التي تسببها هذه الأمراض . كما أكدت التوصيات على ضرورة الحد من إنتشار الأمراض المنقولة جنسياً وخصوصاً مرض نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز ) باستخدام الوسائل العلمية في الوقاية والعلاج منه . وأوصى المشاركون في المؤتمرين بتبادل الخبرات من أطباء الجلدية والتناسلية في دول المغرب العربي والإهتمام بالتعليم الطبي المستمر لمواكبة التطور العلمي والتقني في تشخيص وعلاج الأمراض من خلال الجمعية الليبية للأمراض الجلدية . وأكدت توصيات المؤتمر الأول والثاني للجمعية الليبية على ضرورة إعتماد أقسام الجلدية كأقسام مستقلة بالجامعات الليبية . وتضمنت التوصيات الإعلان اليوم عن تشكيل الرابطة المغاربية للأمراض الجلدية برئاسة الجزائر وعضوية بقية دول المغرب العربي على أن يوضع النظام الأساسي لدراسته وإعتماده . وخلصت التوصيات إلى التأكيد على زيادة التعاون وتوطيد العلاقات بين الجمعيات المغاربية على أن يشمل التعاون بالإضافة إلى المؤتمرات العلمية إقامة ورش عمل والتدريب والبحث العلمي . وقرر المؤتمران في توصياتهما تحديد انعقاد المؤتمر القادم السادس عشر المغاربي للأمراض الجلدية بالجزائر خلال شهر النوار القادم من عام 2009 مسيحي .