القاهرة – السيد السعدني :
أكدت الدكتورة عائشة يوسف المناعي عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب والطفولة بالبرلمان العربي الانتقالي أن دولة قطر تحرص كل الحرص على تجنب شبابها ورجالها ونسائها مخاطر مرض الإيدز، مشيرة إلى تنظيم حملات توعية مكثفة حول هذا المرض اللعين وكيفية الوقاية منه وكيفية المعايشة معه.
وقالت على هامش ورشة العمل حول حقوق وواجبات التعايش مع مريض الإيدز عقدت بالجامعة العربية إن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة ولجنة حقوق الإنسان يبذلون جهودا مكثفة في هذا المجال داعية إلى ضرورة إصدار تشريع يجبر المواطن في كل الدول العربية على الفحص الطبي بصورة دورية على نفقة الدولة حتى تتمكن الدولة من الوقوف على حقيقة هذا المرض ومعالجة الأمور بصورة سليمة.
وأشارت المناعي إلى أن قطر لشدة حرصها وخوفها على صحة المواطن القطري تعمل على إجبار الوافدين والمقيمين على إجراء للفحص الطبي ويتم ترحيل أي وافد أو مقيم إذا ثبت أنه حامل فيروس الإيدز، مشيرة إلى ضرورة تكثيف التوعية الدينية وزيادة الوعي الديني لدى الشباب وأن تفتح البرامج الدينية هذا الملف.
وأكدت أن حضورها لمثل هذه الورش أمر ضروري جدا لأن دولة قطر تولي هذا الملف اهتماما كبيرا وليس أدل على ذلك مما قامت به الدولة من عقد مؤتمر حول هذا المرض اللعين بالتعاون والتنسيق مع جمهورية اليمن خلال الشهر الماضي من منطلق شعور دولة قطر بأهمية هذا الموضوع لأن هذا المرض بدأ ينتشر بالفعل بصورة مخيفة في الوطن العربي.
ودعت إلى تكاتف الجهود بين جميع الدول العربية لمحاربة هذا المرض والتوعية حماية للشباب والرجال والنساء وحتى الأطفال والتوعية لمن يعايشون مريض الإيدز وكيفية التعامل معه وزرع الثقة بينهم، مؤكدة ضرورة عدم إشعار المريض بأنه منبوذ لأن هذا الأمر هو قمة الخطورة لأن مريض الإيدز من الممكن أن يخفي مرضه إذا شعر بالمهانة أو الذل الذي قد يتعرض له أو النظرة المجتمعية التي لا ترحم من الفضيحة والتي تكون أشد وأقوى على المريض نفسه.
أكدت الدكتورة عائشة يوسف المناعي عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب والطفولة بالبرلمان العربي الانتقالي أن دولة قطر تحرص كل الحرص على تجنب شبابها ورجالها ونسائها مخاطر مرض الإيدز، مشيرة إلى تنظيم حملات توعية مكثفة حول هذا المرض اللعين وكيفية الوقاية منه وكيفية المعايشة معه.
وقالت على هامش ورشة العمل حول حقوق وواجبات التعايش مع مريض الإيدز عقدت بالجامعة العربية إن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة ولجنة حقوق الإنسان يبذلون جهودا مكثفة في هذا المجال داعية إلى ضرورة إصدار تشريع يجبر المواطن في كل الدول العربية على الفحص الطبي بصورة دورية على نفقة الدولة حتى تتمكن الدولة من الوقوف على حقيقة هذا المرض ومعالجة الأمور بصورة سليمة.
وأشارت المناعي إلى أن قطر لشدة حرصها وخوفها على صحة المواطن القطري تعمل على إجبار الوافدين والمقيمين على إجراء للفحص الطبي ويتم ترحيل أي وافد أو مقيم إذا ثبت أنه حامل فيروس الإيدز، مشيرة إلى ضرورة تكثيف التوعية الدينية وزيادة الوعي الديني لدى الشباب وأن تفتح البرامج الدينية هذا الملف.
وأكدت أن حضورها لمثل هذه الورش أمر ضروري جدا لأن دولة قطر تولي هذا الملف اهتماما كبيرا وليس أدل على ذلك مما قامت به الدولة من عقد مؤتمر حول هذا المرض اللعين بالتعاون والتنسيق مع جمهورية اليمن خلال الشهر الماضي من منطلق شعور دولة قطر بأهمية هذا الموضوع لأن هذا المرض بدأ ينتشر بالفعل بصورة مخيفة في الوطن العربي.
ودعت إلى تكاتف الجهود بين جميع الدول العربية لمحاربة هذا المرض والتوعية حماية للشباب والرجال والنساء وحتى الأطفال والتوعية لمن يعايشون مريض الإيدز وكيفية التعامل معه وزرع الثقة بينهم، مؤكدة ضرورة عدم إشعار المريض بأنه منبوذ لأن هذا الأمر هو قمة الخطورة لأن مريض الإيدز من الممكن أن يخفي مرضه إذا شعر بالمهانة أو الذل الذي قد يتعرض له أو النظرة المجتمعية التي لا ترحم من الفضيحة والتي تكون أشد وأقوى على المريض نفسه.